آت

لله الحمد من قبل ومن بعد
اما بعد

لرائحه الورد من ثغرها روعه

ما احوجني الى الى ضمه منها

ما احوجني الى الاستقرار في قلبها الحنون

تلك التي نطويها فتطوينا

طوت كثيرين قبلي وكثيرين بعدي
وانا على اديمها اتقلب بذلي
لست انا من يرضى الخضوع
ولست انا من يخشى الموت
ويوما" سأرويها
بعصير القلب
ويوما سيكون اللقاء

على هدير الحناجر التواقة لغسل المهانة
على نصول السيوف
وزئير الحروف
واعلام النار
لستم بني جلدتي ان تكونوا مثلي
لستم بني امي ان رضيتم ذلكم
هبوا
الى رائحه الورد من ثغرها
هبوا الى ضمها
فأنتم منها
فلم الخوف
قد يكتوي غيركم
لكن يومكم
آت
آت
آت


ابو مريم