لا تَمُت قبْل موتكْ ..

كلُ ما تفعله الآن سَتدفعُ ثمنهُ لاحقاً..

الحياةُ تؤجل لكَ الدفع،لكنها لنْ تتنازل عنه أبداً.

محمد علي كلاي - رحمه الله -

أتعرف لماذا يقتصر النجاح والعظمة على فئة قليلة من البشر؟
أتعرف لماذا عند سيركَ في الشوارع ترى العديد من الوجوه يعتريها الحزن، البؤس، الكآبة.
هؤلاء الناس ببساطة رسموا أحلاماً لأنفسهم، فهناكَ من أبقى حلمهُ في مخيلته، و هناكَ من بدأ فعلاً
لكنه توقف عند أول سقوط، هؤلاء تخلوا عن أحلامهم لأنهم رسَموا طريقاً للنجاح في مخيلتهم
خالٍ من الألم الصعوباتْ، الفشلْ، أو في الغالب لأن الأمور لم تَسِرْ كما هو مخططٌ لها.

عليكً أن تتيّقن أن الأمور لا تسيرُ دائماً كما هو مخططٌ لها هذه سنة الحياة، لا أحد يستطيعُ الهربَ من
تحدياتِ الحياة و مصاعبها،تَكلفةُ النجاح باهظة لذلك فئة قليلةً هم من يخلّدهم التاريخ في صفحاته.

و تذكر أن الفرقَ بين الناجحين و الفاشلين هو "كيفيةُ تعاملهم مع تحدياتِ الحياة" .

إن المجدَ و النجاحَ والإنتاجَ
تظلُ أحلاماً لذيذة في نُفوس أصحابها، و ما تتحول حقائقَ حيّة
إلا إذا نفخ فيها العاملونَ من روحهم، و وصلوها بِما في الدنيا من حسٍّ و حركة .

كتاب جدد حياتك لمُحمّد الغزالي - رحمه الله -