وحش ليْلى | خاطِرة

إهِداء إلى اُسْطورة قِصص الطفُولة
إلى رُوح الغالية ليلى الصغيرةْ
ذاتْ الرِداء الأحمر، وأتمنى أن
لا تَكون قد رمَتْ ردائها بعدْ

[ تنبيهْ : الخاطِرة لها مَعنى بععيد جداً وعميقْ ]

وحش ليْلى

1
مهلا ي ليلى فذئبكِ الصصغير
لم يععد ذِئبًا كما عهدتيهْ،
واقفاً أمَام أزهار البنَفسج أو خًلف
أشجار السِنديان، في انتِظار قدومِك
حَاملةً سْلة الشطائِر والكعك لجدتكِ
العجوز التي رُبما أنها قَد مَاتت قَبل
أن تنال حِصتها من سلتكِ الصَغغيرة

2
كما تَقلُبات الزمان . . كُل شيء تَغير
حتى الذئِب الذي أطَلقتِي عليهْ
اسماً لطيفاً كعادتكِ الرائِعة دائِماً
فِي اِطلاق الأسماءِ عَلى كُل شيء
لا أحْتاج لسؤالكِ . . هلْ عادَ الذئِب
لِعادته بِأن ينامْ في سَرير جدتكِ
بععد أن يُخبئِها في معدتهِ الكَبيرة
ثم تْأتين لتتسائِلين بِبرائتك المُعتادة
عن عينيه الكبيرة وأسْنانهِ الضخمة
بعد أن يُعطيكِ الجوابْ المُعروف مُسبقاً
ينقض عليكِ انقضاض الأسد
على الغَزالة المِسكينة المُتأخرة عن القطيعْ
وأخْيراً يقومْ صَديقكِ الصياد
بإنهْاء المَسرحية ويقضْي على الذئِب
الذي ما إنْ يلبث حتى يَقوم بِتكرار اللعبة
مُستمتعاً بِها لأنهِ يَعرف بأنها لعبتكِ المُفضلة

3
تَحذيرات أمُك بتجُنب الغُرباء
أصبحتْ ذا جَدوى أكثرُ من ذِي قبل
لأنْ ذِئبكِ الذي اعتدتِي أن تَزوري الغابةَ
لِتريه يسير بِجانب النَهر الواسِع
يرتشِف منه رشْفة . . لكنْ ما إن يراكِ
ينطلقُ مُسْرعاً كنمر وجدَ فريستهُ
ليرى أجْلبتي شطائٍر التُفاح أم العنب
. . لم يععدْ ذئِباً الآن
لا تُريني ملامح تعجبٍ على وجهكِ البريء
فكُل شيءٍ تغير فِي هذا الزمَنْ

4
ذئِبك الهَرم أصْبح الآنْ
كـ وحُوش الغابةٍ التي طالما
أخافكِ بِها ابن عمكِ الأكبرُ سِناً
لكنْ مِا أخبرك بهْ صْار حقيقةً
فقد تَمثلتْ كُل وحُوش العالمْ
في ذئِبك الذِي كانْ صَغيراً . .

انْتهت
لا عَدمت ردُودكم واِنتقادتكمْ

السلام عليكم
كيف الحال عزيزتي
عسى ان تكوني بخير
خاطره جميله وذات معاني رائعه
تمعنت بالخاطره جدا
روعه الموضوع استمري
في تقديم كل جديد
تحياتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

ماشاء الله تبارك الله .
لا أريد أن امر مرور الكرام على كتابة من الوزن الثقيل بهذا القسم.
هي حتماً من تلك الخواطر التي تعلق بالذهن وبالعقل!
لما لا وقد قمتي بربطها بقصة محفورة بخيالنا منذ الصغر.

فقد تجسد وحشُ ليلى كما لم يتجسد لي من قبل بكل من يشبهه على هذه الأرض.
هذه الخاطرة المرقمة رائعة جداً وأتمنى أن أقرأ مثلها دائماً.

هذه الخاطرة حقاً متميزة ومليئة بالمعاني والمفاهيم المبطنة والظاهرة لمن يتمعن في هذا النص الجميل.
أعجبني الخيال في قصة كلنا نعرفها وهي حقاً

أتمنى أن تستمري بالكتابة مهما قل المتابعون أو زادوا فحتماً هنالك من سيشكرك.

فشكراً لكي.
وجزاك الله خيراً.
أستمتعتُ بها.

الســلام عليكم ورحمـہ الله وبركاتہ
كيفك اختي ان شاء الله بخير..؟
اتمنى تكوني في تمام الصحہ والعافيـة ..
خاطره جميـلہ جدا ..
بجد استمتعت بقراءتها يعطيک العافيہ .،
ومن لا يعرف هذي القصہ أبدعتي ما شاء الله
لا يوجد انتقاد لأني لا اجيد الخواطر .،
قلمک جميـــل ہستمري
اتمنى لک التوفيـــق
وبأنتظار خاطرتک القادمہ ان شاء الله .،
دمتـي بحفظ الله ورعايتــــــــــــــہ

السلام عليكم ، أتمنى ماتشكين بأس ؟
مُتعه ماكتبتِ ، جميلة هذه الإلتفاته ، لزاوية لم نعهدها و إن عهدنا القصه !
ذكرى و الكثير من المعاني
موضوع رائع ، من حسَن لأحسن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اختي الغالية كيفك ؟ ان شاء الله طيبة وبخير يا رب
مررت علي الموضوع منذو ايام لكن لم استطع الرد لكن اتيت الان
لاقول ابدعتي وما اجمل المقصود رسالة خلف حكاية تحمل العبرة
لتفيد وتنصح الاخرين ابدعتي راق لي كثيرآ ما خط قلمك
سلمت يمناكي غلاتي علي هذا الابداع
اتمني ان تتقبلي مروري البسيط
جاري الشكر + اعلي تقييم
وتحياتي لكي ودمتي بخير



لا اله الا الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله وقتكٍ ومرحبا بكٍ

جميل أن تطرحي خاطرة تجبر فكري أن يبحث

عن مدى عمق الكلمة وعن فكرة روادتك فجسدتٍها بقصه

وحش ليلى....عنوان جميل على ما أعتقد وبمنظوري الخاص

الوحش تقصدين به شيئا أو شخصا كان أو واقع عهدتيه ألا يتغير

كنتٍ تريه في أجمل صورة لكن كما قلتٍ الزمن تغير وقلب هذا الشيء معه

الخاطرة تحمل مشاعر عديدة وقوية جسدتٍها بقصة الطفوله

سرداً و منحي بعض أفكار هذه الكلمات

أشكركٍ على طرحكٍ مع أنني رأيتها بمنظور آخر قد يختلف عما كنتٍ تقصديه

ويا ليتني أعرفه ...لأنني فضوليه هههه

دمتٍ بخير

ودام قلمكٍ

سلام

اهلا اختي

ما شاء الله
نوع مميز من الخاطرة....!!!
وأسلوب رائع
عن جد انها ذو بعد عميق
والربط بين قصة عرفناها منذ الصغر بالواقع...!!!
وأسلوب المخاطبة الذي تم أتباعه

فكيف تغير الزمن...!!!
وكيف تبدلت الاحوال..!!!

صحيح يا ليلى
بدلي كل ما تعرفتي عليه في صغركِ، بواقع مر..!!
حتى ذئبك الذي عهدتيه، قد تبدل بذئب أشرس..!!!
فذئبك امام ذئاب إلحين، قد يعتبر أليف..!!

واصلي تميزكِ وإبداعكِ اختي
ولا تحرمينا من جديدكِ

تستحقِ التقييم بجدارة

تحياتي:
اخوكِ:
the source

خاطرة جميله ملكت احساسا عميقا بأسطورة الصغر
لو جعلتها في المنتصف لتناسقت واكتملت
تحيتي

.
.

السسلـآم ععليكم ~
كيف الحآإل .. ؟! ععسسآإك بخير
خواطرك رائعة ما شاء الله .. وفعلاً بعيدة الى حد ما
على الرغم اننى لـآ استطيع التعمق فى الافكآإر وما الى ذلك
فقط استمتعت كثيراً بقراءة ما كتبته
كنت اتذكر من خلـآل كتاباتك .. احداث قصة ذات الرداء الـآحمر
الذى لـآ يوجد احد على هذه الارض تقريباً لـآ يعرفها او يسمع عنها حتى
كان الموضوع ليكون اروع لو كان هنآإك تصميم رائع وتنسيق جميل

اتمنى لك التوفيق