تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

❖ السعادة الكاذبة ❖

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2014, 02:27 PM
الصورة الرمزية sυzαηღ
♥ مشـرفۃ قسم عـالـم الفتيات ♥
♥ جمعيـۃ العاشـق الحـرّة ♥
 
رقـم العضويــة: 87884
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 20,714
نقـــاط الخبـرة: 8469
Icons33 ❖ السعادة الكاذبة ❖





الحمد لله رب العالمين يسمع دعاء الخلائق ويجيب ..

يغفر لمن استغفره ، ويرحم من استرحمه ، و يصلح المعيب ...

نحمده تبارك وتعالى ونسأله التنظيم لأحوالنا و الترتيب ...

ونعوذ بنور وجهه الكريم من الفساد و الإفساد والتخريب ...

وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المقرب والحبيب ...

خلقٌهُ نعمة ، ومبعثه رحمة ، وشمس سنته لا تغيب ...

فصلِ اللهم عليه و على آلـه و صحبه و كل من انتسب إليه من بعيد أو قريب ...

أمــاآ بعد إخوتـي و أعزاآئي أعضاء و زوار العاشق الكراآم و بالأخص قــراآء هذا الموضوع,,
اليـوم سأقدم لكم موضوع قيم ورائع
أتمنى من الله أن يُعجبـكمـ الموضوع


ما زال الناس يفكرون في تحقيق أمانيهم..
وترى البعض؛ يطلق العنان لخياله؛
فيرسم لنفسه نموذجًا من الحياة يتمنى أن يعيشها..

والناس يتفاوتون في ذلك؛
فبعضهم يتمنى غايةً؛ إذا وصل إليها، لا يريد شيئًا بعدها..
والبعض تجدهم لا يقفون عند غاية؛ فهم يتمنون كل شيء!!

والفريقان يجمعهما: البحث عن السعادة.. والحياة الطيبة الهنيئة..

وفي سبيل تحقيق هذه الأمنية؛ فإنَّ سعى الناس شتَّى..
الكلُّ يلهث للوصول إلى ذلك الهدف بأنواع من الوسائل..
ولكن يا تُرى هل سيصل الجميع إلى تلك الغاية؟!

جواب تجده بين ثنايا هذا الموضوع .. والتي ستبرز حال فريق من الناس؛
تخبطوا في فهمهم للسَّعادة؛ فصاروا يسعون خلف كل سراب يظنونه ماءً!!

فإلى السَّعادة الكاذبة!!


ها هي الشمس تشرق على الناس، ومع إشراقها ترى الناس يخرجون إلى الحياة؛
والكلُّ يرسم في مخيلته يومه الذي سيعيشه..

ولكن دعنا نقف مع فريق من الناس؛ يلهثون خلف الزيادة.. الزيادة في كل شيء!
ومفهوم الزيادة عند هؤلاء لا يقف عند حدٍّ معين؛ بل ولا يأخذ هديه من دينٍ ولا عقل..
ولكن يأخذ هديه من هوى صاحبه وشهوته!
إنَّه: السَّعي خلف السَّعادة الزَّائفة!!

قال تعالى :.
(( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ))
[التكاثر: 1-4].

فإذا نزل الموت أدرك عشَّاق الزيادة؛ أنَّهم كانوا في غرور!
قال ابن القيم: (التكاثر؛ أن يطلب الرجل أن يكون أكثر من غيره.
قال: وهو مذموم، إلا فيما يقرب إلى الله عزَّ وجلَّ).

أحبتي : حب الزيادة؛ داء أصاب الكثيرين؛
حتى أصبحوا يلهثون خلف كل ما يقرَّبهم إلى الزيادة والتكاثر!

وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه رضوان الله عليهم من هذا الداء الخطير..
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام:
«ما أخشى عليكم الفقر، ولكن أخشى عليكم التكاثر...»
[رواه أحمد، وابن حبان، والحاكم/ صحيح الترغيب للألباني: 3256].

أحبتي: لا يخفى عليك حال الكثيرين من أولئك اللاهثين خلف كل بريق يلمع؛
طامعين أن يجدوا فيه شيئًا يضيفونه إلى رصيدهم من لذَّات الدنيا الفانية!
يودُّ أحدهم؛ لو أنَّ كل دينار في جيبه!
وإذا بنى بناءً يودُّ لو أنَّه ناطَحَ السَّحَاب!
وإذا لبس ثوبًا؛ تمنَّى لو أنه لبس ثوبًا لا تصل إليه يد أحد!
وإذا ركب سيارة؛ اختار أغلاها ثمنًا... وأشهرها في عالم الموديلات!

فإذا لم تصل يده إلى كلِّ ذلك؛
سافر بخياله بعيدًا؛ في عالم الأحلام العريضة.. وهو يظنُّ أن سعادته لا تكتمل إلاَّ بذلك!

تلك هي السَّعادة الكاذبة! التي يلهث خلفها أولئك اللاهثون..
فيا أيُّها اللاهثون.. قفُوا! واتَّعظُوا!

لقد وصف لكم النبي صلى الله عليه وسلم حال أهل الحرص.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم، بأفسد لها من حرص المرء على المال والشَّرف لدينه!»
[رواه الترمذي وابن حبان/ صحيح الترغيب للألباني: 3250].

فلا تلهث خلف دنيا لا تبقى.. فإنك مهما أدركت منها؛ فلن تدرك سعادتها الكاذبة..
ولكن عليك بالسَّعادة الحقيقة: (طاعة الله تعالى، والتلذذ بمناجاته تبارك وتعالى).


بعض الناس سعادته في جمع المال وكنزه.. رؤية الدينار أحلى عنده من رؤية أغلى عزيز..
وسماع صوت الدرهم ألذ عنده من سماع آيات الكتاب العزيز!

فتراه صارفًا عمره في جمع المال وتكثيره.. وإذا أخرج القليل منه؛ فكأنما خرجت روحه!
ولكنه ما أزهده في جمع الحسنات.. وما أجوده بها وإن نزلت به جبال من السيِّئات!

فقف أيها اللاهي! واعلم أن الدنيا قد أسكرتك.. وضربت على قلبك بقفل شديد!
المالُ فتنةٌ.. ولا يسلم جامعه من شره؛ إن لم يتق الله تعالى فيه..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال»
[رواه الترمذي، وابن حبان، والحاكم/ صحيح الترغيب للألباني: 3253].

وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يعطي الناس عطاءهم، فجاء رجل فأعطاه ألف درهم،
ثم قال: خذها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إنما أهلك من قبلكم الدينار والدرهم، وهما مُهْلِكاكُمْ»
[رواه البزار/ صحيح الترغيب: 3258].

فيا من ألهاك المال بجمعه! لا تظننَّ أنَّك ستكون سعيدًا بذلك..
فكم من جامع للمال يجمع لغيره! وكم من جامع للمال؛ إنما هو خازن لغيره!
فهل نسيت الموت وفظائعه؟! أم هل نسيت القبر وشدائده؟!
تذكَّر يوم يودِّعك أهلك.. ويقتسمون ميراثك!
تذكر يوم تُوضع في قبرك وحيدًا.. لا مال ولا أهل!
ذهبت اللَّذاذات.. وبقيت الحسرات!
تركت مالك لغيرك يقطفه سهلاً.. هنيًّا.. وتبعك حسابه وحسراته!

لو كنت لبيبًا؛ لعلمت أنَّ من الحزم أن تقدِّمه بين يديك.. إلى دارك؛
التي لا يسعدك فيها إلاَّ العمل الصَّالح!

عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ:
(( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ )) قال: «يقول ابن آدم: مالي مالي!
وهل لك يا ابن آدم من مالك إلاَّ ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدَّقت فأمضيتَ؟!».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان، ويبقى معه واحد: يتبعه أهلهُ ومالهُ وعملهُ،
وفيرجع أهلهُ ومالهُ، ويبقى عملهُ!» [رواه البخاري ومسلم].

فيا جامع المال! أتدري أين سعادتك الحقيقيَّة؟!
سعادتك الحقيقيَّة: أن تُقدِّمه بين يديك.. والمساهمة في سبل الخير..
وأما سعادتك الكاذبة: أن تفني عمرك في جمعه وكنزه؛
فتحبسه عن الضعيف الملهوف.. وتبخل في إنفاقه في وجوه الخيرات!

فأفق أيُّها الغافل! فإنَّك إن كنت من أهل السَّعادة الكاذبة؛ فإنما أنت في أماني كالسَّراب!
والعاقل من عمل ليوم سعادته الأكبر.. وتجافى عن دار الغرور..


يحسب الكثيرون؛ أن الغني حقًا؛ هو صاحب المال الكثير.. نعم هو غنيٌّ..
ولكن! هل هذا هو الغِنَى الحقيقي؟!
وهل سألت نفسك يومًا: من هو الغني حقًا؟!
لقد أعمى حجب المال قلوب الكثيرين من النَّاس؛
حتى أصبح الواحد منهم؛ إذا قلَّ ماله عدَّ نفسه في الأشقياء!
مساكين هؤلاء! لقد فات عليهم أن الغِنَى الحقيقي؛ لا أثر للمال فيه..

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« ليس الغني عن كثرة العَرَض، ولكن الغِنَى غِنَى النَّفْس » [رواه البخاري ومسلم].

فيا غافلاً عن أسباب السَّعادة! هذا هو الغني الحقيقي..
وأما غِنَى الدينار والدرهم؛ فذاك هو الغِنَى الكاذب!
إنَّ من جعل الله غناه في قلبه؛ فكأنَّما الدنيا كلها عنده! لأنه قد حاز كنزًا،
من حازه فهو أغنى الأغنياء!

أتدري ما هو هذا الكنز؟!
إنَّه: (القناعة!) كنز أغلى من الذَّهب الإبريز.. وأنفس من الدُّر المكنون!

قيل لبعض الحكماء: ما الغِنَى؟
قال: (قلة تمنِّيك، ورضاك بما يكفيك).

أنت بالقناعة أغنى الأغنياء.. وأسعد السعداء..
وأنت بدونها؛ فقير.. شقي.. وإن ملكت القناطير المقنطرة من الذهب والفضَّة!

عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني،
ثم قال: «يا حكيم إنَّ هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بُورك له فيه،
ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع...»
[رواه البخاري ومسلم].

فلتعلم أيُّها الحريص على الغِنَى؛ أنَّك لن تملك السَّعادة بالغِنَى!
وإن السعيد حقًا من ملك القناعة!

كان محمد بن واسع رحمه الله يبل الخبز اليابس بالماء، ويأكل،
ويقول: (من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد!).

أحبتي: أولئك الرجال حقًا! عرفوا معنى السَّعادة الحقيقية.. ولم تغرهم الدنيا ببريقها الكاذب!
رفضوا كل سعادة كاذبة.. فكانوا أغنى الأغنياء من غير مال!
فاعرف أيها العاقل هذا الطريق.. وإياك أن تكون من المخدوعين بالسَّراب الكاذب!


لقد ميَّز الله تعالى هذا الإنسان بالعقل،
وأرسل إليه الرسل عليهم الصلاة والسلام زيادة في الهُدى والبيان..
فإذا لم يعمل بما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام فلن يحيا حياة الإنسان
الذي كرَّمه الله تعالى بشرعه.. بل سيحيا حياة الفوضى والهمجيَّة!
وهي حال الكثيرين الذين بحثوا عن السعادة بعيدًا عن هدى الشرع الحكيم!

أحبتي: ما أقبح أن يحيا الإنسان حياة البهيمة.. فلا يكون له هم سوى إشباع شهواته!
إن من أسرَتْهُ الشهوات، وكبَّلته بقيودها؛ لا تراه إلاَّ أعمى البصيرة.. متخبطًا في فعل الحرام!
وهو حال الكثيرين من أولئك الذين ظنوا أنَّ سعادتهم في اللَّهث خلف الشَّهوات!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن مما أخشى عليكم بعدي؛ بطونكم، وفروجكم، ومضلاَّت الأهواء»
[رواه ابن أبي عاصم وغيره/ تخريج كتاب السنة للألباني: 14].

فيا مَنْ أسرفت في الشهوات.. ويا مَنْ ضيعت ساعات عمرك في الجري خلف الحرام!
إنَّ عمر الحرام قصير.. وعقابه طويل!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الدنيا حُلوة خضرة، فمن أخذها بحقه بورك له فيها، وربَّ متخوِّضٍ فيما اشتهت نفسه
ليس له يوم القيامة إلاَّ النَّار!» [رواه الطبراني/ صحيح الترغيب: 3219].

فيا باحثًا عن نشوة السَّعادة؛ اعلم أن السَّعادة ليست في كأس خمر تشربه..
ولا عربدة في ليلة حمراء.. ولا نغمة مزمار تسمعها.. ولا مال سُحْت تأكله..
كلُّ ذلك سعادة كاذبة!

قال أبو هريرة رضي الله عنه:
(من زنى أو شرب الخمر؛ نزع الله منه الإيمان، كما يخلع الإنسان القميص من رأسه!).

وكثير من أولئك المخدوعين؛ تجدهم ضائعين بين نيران الشهوات، وهم يظنونها نعيمًا وسعادة!
وخاصة الشباب منهم؛ ممن استهوته فتوة الشباب وحرارته.. وإذا وُعظ أحدهم؛ احتج لضلاله:
بأنه شاب، ومن حقه أن يستمتع بشبابه! وكأنَّ الشاب عنده يجوز له أن يفعل ما يشاء!

وهذا الفهم السَّقيم؛
هو الذي أوقع الكثيرين من الشباب في دوامة الفوضى وحياة اللامبالاة!
ولكن بعدها ما الذي استفاده هؤلاء التُّعساء؟!

لقد كانت النتيجة:
الانحلال الخُلُقي، وأمراض العصر، وأعظمها: البعد عن الله تعالى!
وهذه ثمار حصدها كل أولئك الذين ضيَّعوا ساعات عمرهم في الشهوة الحرام؛
بحجة السعادة الكاذبة!

وقد نسي هؤلاء الغافلون؛ أن السَّعادة لا تكون في الحرام!
فيا غافلاً! متى رأيت سعادة يجني صاحبها الأمراض والأحزان؟!
ولكن عليك بالسعادة الحقيقية.. ودع عنك السَّعادة الكاذبة!


كلُّ أولئك المخدوعين ببريق السَّعادة الكاذبة؛ إنما خدعتهم الدنيا الفانية؛ بزخرفها الكاذب!

قال الله تعالى:
(( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا
وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
))
[الحديد: 20].

أحبتي :
ذلك هو مثل الحياة الدنيا؛ الذي ضربه لك الله تبارك وتعالى.. وهو مثل كل نعيم في الدنيا!
فهل فهم أهل الغفلة هذا المثل؟!

إن من عرف الدنيا وتقلبها بأهلها، وودها الكاذب؛
أيقن أن السعادة الحقيقية لا تكون منها! وإنما الدنيا دار عمل،
ومعبر إلى دار البقاء.. والنَّعيم الدَّائم..

والسعداء في الدنيا حقًا؛ هم الذين أخذوا بالأسباب التي ستكون سببًا
في سعادتهم الدائمة يوم القيامة.. وكما سعدوا بهذه الأسباب في الدنيا؛
سيسعدون بها غدًا..


إن السعادة الكاذبة:
هي ذاك البريق الخادع؛ من زخرف الدنيا الفاني؛ من حب لجمع المال،
وحب للتفاخر في الغنى والتكاثر، وإدمان للشهوات المحرمة، وتُّمرد على أوامر الله تعالى..
وفعل كل ذلك رغبة في الوصول إلى تلك السَّعادة المزعومة!

ولكن السعيد حقًا: من وفَّقه الله تعالى، وانشغل بخدمة مولاه تبارك وتعالى..
واستعد ليوم الرَّحيل..

هذا هو السعيد حقًا.. وأما الأول فهو الشقي.. صاحب السعادة الكاذبة!!


و في الختام

أسأل الله أن يغفر لنا ما سلف وكان, وأن يجعلنا ممن إذا ذُكر تذكر,
وإذا أذنب استغفر.

شكر خــاص لمبدعــنـا [ s y s t e m ] على تصميمه الطقم الخرافي

المصدر

islamhouse




رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 02:29 PM   #2
♥ مشـرفۃ قسم عـالـم الفتيات ♥
♥ جمعيـۃ العاشـق الحـرّة ♥
 
الصورة الرمزية sυzαηღ
رقـم العضويــة: 87884
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 20,714
نقـــاط الخبـرة: 8469

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖



^^^

هذا بنر الموضوع لمن أراد مساعدتي و كسب الأجر في نشر الموضوع


sυzαηღ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 03:03 PM   #3
مشرف قسم صور الأنمي
فريق تبييض المانجا
 
الصورة الرمزية Deluxe
رقـم العضويــة: 85426
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,716
نقـــاط الخبـرة: 366

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖



آلسلام عليكم

كيف حآلك عآشقة لوسي ؟

آن شآء الله بخير وما تشكين من شي

سعآدة آلدنيا مجرد سعآدة مؤقتة حتى تبدأ هموم الدنيآ بدفن هاذه آلسعادة

آما سعآدة آهل آلجنة هي آلتي تُسمى سعآدة فهي آلسعادة آلدائمة آلتي لا نهآية لهآ

وللأسف من يظن آن اتبآع شهوآته هي آلسعآدة فهو لا يعلم ما هي آلسعادة

وآلدنيآ فيها سعآدة وهي طآعة الله تعالى وعبآدته آما من يعصي الله فقد حرم على نفسة آلسعادة

تُشكرين آختي عآشقة لوسي على هذا آلموضوع آلمهم و آلمفيد

تقبلي مروري البسيط

ودي

التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 06-04-2014 الساعة 10:10 PM
Deluxe غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 04:05 PM   #4


 
الصورة الرمزية y α c ɪ и
رقـم العضويــة: 267014
تاريخ التسجيل: Aug 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 3,290
نقـــاط الخبـرة: 480
Facebook : Facebook
Blogger : Blogger

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك لوسي ؟ إن شاء الله بخير و صحة و عافية

قال تعالى : "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُو الصَلاَةَ و إِتَبَعُو الْشَهَوَاتْ فَسَوفَ يَلْقَوْنَ غَيَّا إلاَّ مَنْ تَابَ و آمَنَ وَ عَمِلاَ صَالِحَا فَأُولَائِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّة وَ لاَ يُضْلَمُونَ شَيْئَا" سورة مريم [59-60]

للأَسف هؤلاء الناس .. إتبعو الشهوات ، شهوات النفس و شهوات الدنيا و نسو أنّ الله يُراقبهم

هذا هو حال الدنيا اليوم ، هذه من علامات الساعة ..

السعادة الحقيقية هي سعادة عبادة أرحم الراحمين سبحانه

شكرًا لكِ لموضوعكِ الرائع أُختي لوسي

شكر + تقييم + 5 نجوم

تحياتي


التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 06-04-2014 الساعة 10:13 PM
y α c ɪ и غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 06:40 PM   #5
موقوف
 
الصورة الرمزية Ɠ.ỉ.η
رقـم العضويــة: 304427
تاريخ التسجيل: Feb 2014
العـــــــــــمــر: 25
الجنس:
المشـــاركـات: 4,049
نقـــاط الخبـرة: 632

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اختى ان شاء الله بخير

موضوع جميل سلمت يداكي على هذا الابداع بمعنى الكلمة
استمري على هذا الطريق طريق الابداع اختى
فحقا معظم الناس يظنون ان عندما يكون لديه اموال كثيرة يظن انه سعيد وايضا يظنون بعض الناس ان الناشئ الغنى افضل من الناشئ الفقير لانهم يحكمون على المظهر مع ان هم الناشئ الفقير اقل هم عن هم الناشئ الغنى السعادة تاتي فى اتباع نهج وسنن الله سبحانه وتعالى وتاتي من تعمير الكون فى الخير السعادة الحقيقية هي سعادة الاخرة فالدنيا فانية وهي اختبار من الله اما السعادة الحقيقية فى الاخرة
وهي الجنة واسال الله ان يدخلنا الجنة كلنا من اوسع ابوابها امين يارب ..


التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 06-04-2014 الساعة 10:13 PM
Ɠ.ỉ.η غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 09:36 PM   #6
Abu Yazan
 
الصورة الرمزية محمود حمدي 1994
رقـم العضويــة: 318107
تاريخ التسجيل: May 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 86
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله كل خير و انفع بك الاسلام و الامة

في امان الله
محمود حمدي 1994 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2014, 10:25 PM   #7

 
الصورة الرمزية F L O R A
رقـم العضويــة: 312539
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 11,224
نقـــاط الخبـرة: 3060

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖


..‿..‿..

السلـآام عليڪم ﯞ رحمـ’ة اللّـﮧ ﯞ برڪآآتـﮧ
::

ڪيف الحـآال أخيتي الغـآليـ’ة ،، إن شـآاء
اللّـﮧ بخير ﯞ مـآا تشڪي من بــآاس

لـآ جديد غيـر التـألق ﯞ إختيـآر الـأفضل دﯞمـاً


بالفعـل فالسعـآدة الحقيقيـ’ة ليست بالمـآل اﯞ إتبـآع الشهـﯞآت


بل السعـآدة هي طـآعـ’ة
اللّـﮧ ﯞ إتبـآع سُنّـ’ة المصطفى صلـﯞآت ربي ﯞ سلـآمـ’ه عليـ’ه

لننـآل شرف لقيـآه في جنـ’ةٍ عرضهـآ السمـآﯞآات ﯞ الـأرض


اللهم بلغنـآ الفردﯞس الـأعلى من الجنـ’ة ﯞ لـآ تحرمنـآ لذة النظر إلى ﯞجهڪ الڪريم


بـﯞرڪتِ عزيزتي ﯞ بـﯞرڪت أنـآملڪِ الذهبيـ’ة على هذا الطرح الطيب ﯞ الشيق


سلمتِ ﯞ جعل هذا العمل في مـﯞآزين حسنـآتڪِ يـﯞم القيـآمـ’ة


شڪراً لجهـﯞدك المبذﯞلـ’ة ﯞ مَ ننحرم جديدڪِ المفيد


دمتِ في حفظ الرحمن ﯞ رعـآايتـﮧ


التعديل الأخير تم بواسطة ساحره القرن الاخير ; 06-04-2014 الساعة 10:57 PM
F L O R A غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2014, 12:35 AM   #8
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غيث الآمل
رقـم العضويــة: 313381
تاريخ التسجيل: Apr 2014
العـــــــــــمــر: 28
الجنس:
المشـــاركـات: 58,044
نقـــاط الخبـرة: 13825

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖





بُسِمْ آلُلُھَ آلُرحمْنْ آلُرحيُمْ

آلُسِلُآمْ عٌلُيُڳِمْ وُرحمْة آلُلُھَ وُبُرڳِآتْھَ

آھَلُآ آخٌتْے ڳِيُفُ حآلُڳِ ؟ آنْ شًآء آلُلُھَ طُيُبُھَ وُ بُخٌيُر

مْوُضوُعٌ رآئعٌ وُمْفُيُدّ آڳِتْيُر سِلُمْتْ يُمْنْآڳِے عٌلُے آلُطُرح آخٌتْے وُبُآرڳِ آلُلُھَ

فُيُڳِے وُجِعٌلُة فُے مْيُزٌآنْ حسِنْآتْڳِ آنْ شًآء آلُلُھَ

آلُسِعٌآدّة آلُحقٌقٌيُھَ ھَے عٌنْدّ آلُلُھَ عٌنْدّمْآ يُقٌتْربُ آلُعٌبُدّ مْنْ ربُھَ وُيُقٌوُمْ

بُڳِلُ مْآ عٌلُيُھَ آتْجِآھَ آلُلُھَ وُلُآ يُڳِوُنْ مْھَمْلُ وُيُعٌمْلُ مْآ يُرضے آلُلُھَ وُلُآ يُھَتْمْ بُآلُحيُآة

شًڳِرآ آخٌتْے عٌلُے آلُطُرح تْنْسِيُقٌ جِمْيُلُ

وُطُقٌمْ مْمْيُزٌ شًڳِرآ لُلُآخٌ آلُمْبُدّعٌ عٌے آلُقٌمْ آلُرآئعٌ شًڳِرآ

وُتْمْ آلُشًڳِر + تْقٌيُيُمْ خٌمْسِ نْجِوُمْ وُھَذٌآ آقٌلُ مْآ يُقٌدّمْ


تْقٌبُلُوُ مْروُرے آلُبُسِيُطُ

وُدّمْتْے بُخٌيُر وُحفُظً آلُرحمْنْ آخٌتْے


لُآ آلُھَ آلُآ آلُلُھَ

التعديل الأخير تم بواسطة justice-gfx ; 06-05-2014 الساعة 01:22 AM
غيث الآمل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2014, 01:38 PM   #9

 
الصورة الرمزية S i l v ε r
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger

افتراضي رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖






و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته = )

حياكِ الله و بياكِ اخت عاشقة لوسي و حفظكِ ربي من كل شر

ما شاء الله عليكِ مواضيعك كلها تدخل القلب تعرفي تختاري و تعرفي عن ايش تتحدثي الله يرزقكِ يا رب

و ينفع بكِ الإسلام و المسلمين موضوع انيق مثلك و جميل

اقتباس:

أحبتي: ما أقبح أن يحيا الإنسان حياة البهيمة.. فلا يكون له هم سوى إشباع شهواته!
إن من أسرَتْهُ الشهوات، وكبَّلته بقيودها؛ لا تراه إلاَّ أعمى البصيرة.. متخبطًا في فعل الحرام!
وهو حال الكثيرين من أولئك الذين ظنوا أنَّ سعادتهم في اللَّهث خلف الشَّهوات!

مقطع جميل من كلامك الله يوفقكِ يا رب
S i l v ε r غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2014, 08:25 PM   #10
Never Forget Poker Face
 
الصورة الرمزية Kaitou Kun
رقـم العضويــة: 304559
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 1,662
نقـــاط الخبـرة: 471
Skype :

Icons34 رد: ❖ السعادة الكاذبة ❖


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله موضوع يدخل إلى القلب والعقل ماشاء الله

الله يعطيكي ألف عافية أختي بصراحة موضوع يشد القارء من جماله وروعة مضمونه

سلمت أناملك على هذا الموضوع الذي لاغبار عليه

تستاهلي أحلى تقييم+شكر+جاري النشر ^^

في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة ساحره القرن الاخير ; 06-06-2014 الساعة 05:05 AM
Kaitou Kun غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع ❖ السعادة الكاذبة ❖:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أول تصميـ،م ❖ ℓ σ ŗ đ نشأة مُبدع 8 06-02-2014 10:51 AM
|{ تلاوات خاشعة .. }| ❖ مجموعة تلاوات للقارئ نايف الفيصل ♦ ZaHi. قسم الصوتيات والمرئيات 4 05-18-2014 10:25 PM
كلنا نبحث عن السعادة فهيا بنا لنشر السعادة ناشر العدالة القسم الإسلامي العام 21 10-05-2010 06:03 PM

الساعة الآن 09:00 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity