الغزو الثقافي

بسم الله الرحمن الرحيم
فاتحة لكل شخص يخشى الله
السلام عليكم يا أمة الإسلام
يا من تتعرض للغزو في كل مكان
اليوم أول موضوع لي في هذا القسم
ربما يكون الأول و الأخير و ربما لا حسب الظروف

كلمات الخاطرة كالأتي :

غزتنا أفكار
...............أبعدتنا عن الديار
أخفت عنا الأنوار
.......................أعجبنا بكل جديد غدار
فهل ياترى هكذا شاءت بنا الأقدار؟
.................................الركض وراء فظلات الأغرار
في وطننا كأننا زوار
........صرنا جزآ منهم نلاحقهم متناسين الأخطار
كفانا أعذار
..............فهذا لن ينقذنا من عذاب النار
و لنلتمس السماح من القهار
و لنتوسل إليه أن يحمينا من ظلم الفجار
و لنعمل على ستعادت أخلاقنا بكل إصرار
هذه كلماتي لكم أيها الأخيار
....إلا إذا صرتم أشرار
لا هم لكم غير تقليد أعمى
.........................يحجب عنكم ريح الجنة

ختاما
أريد رأيكم في الكلمات و في الموضوع
شكرا لكم
و سلام

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 02-18-2014 الساعة 06:39 PM

السلام على تلك الانامل
التي
تعصف بالروعه
مع شديد الاسف
اصبحنا شعوب مقلده تستنطق المرسوم لنا في الخارطه الغربيه
وعليه استنطقنا القشور
من عالمهم
العرب هم اول الامم التي ظهر فيها القلم وتعلم العالم فن الادب والعلم والفن والمسرح
وكانت شمسنا هي الساطعه في كل العوالم
اصبحت الان شمسنا تعاني سكرات الموت

السلام عليكم
لي فترة لم أدخل قسم الأدبي
لكن ما جذبني عنوان الموضوع "الغزو الثقافي "
ظاهرة منتشرة نراها هذه الأيام
و بكثرة أيضا هي تتغلغل في داخلنا شيء فشيء
و نحن لا نبدي أي مقاومة إلا من رحم ربه
و غار على دينه
سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلمات رائعة وقصيدة بها عنصر يخاطب كل من له عقل في إكتشاف هذا الغزو من كل النواحي.
أعجبتني الأبيات كثيراً لإن بها صدقُ وإخلاص لأمة المسلمين وإيضاح لما يبدر من الأقوام الأخرى.

بالقصيدة تناولت عدت جهات أهنيكِ على طرحها وإنتقائها منها:

• أن هذا الغزو أبعدنا عن ديارنا - وهذا صحيح أصبح الكثير يريد السفر للخارج لأشياء كثيرة .
• وتساؤلك ما إن شائت بنا الأقدار هكذا - وهو تساؤل يحتاج لإجابة وأعتقد أنها من الفتن ومعنى كلمة فتنة مأخوذ من وضع الذهب بالنار ليظهر لنا هل هو ذهب أم معدن رخيص. وهنا نحنُ نضع في فتن الخير والشر لنرى كيف سنخرج منها ومن الذي سيخرج منها غير متضرر؛ والخروج منها بسيط عليك بما أمرت في دينك.

أما الأبيات الأخيرة فهي قوية ماشاء الله عليك , أتمنى أن يفهم الناس خطورة الوضع والمشكل اننا نقلد الغرب في الأشياء السيئة فقط وليس في الأشياء الحميدة كالعلم مثلاً.

أخيراً بارك الله فيكِ على هذا الطرح وأتمنى أن تستمري بالطرح لتعم الفائدة للناس وأسأل الله أن يجعلك ذخراً للمسملين والمسلمات في كل مكان.

بارك الله فيك.

الحمد لله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك أختي
سعداء بنورك في القسم
وأن شاء الله سوف لن يكون الأخير
وأن شاء الله سوف يكون بداية لمواضيع اكثر

ما شاء الله
أبدعت بما كتبتِ اختي
كلمات في غاية الجمال والمعنى
وأفكار وضعت في السياق
وتساؤلات تحتاج الى جواب..!!

اما اذا كان لنقل ما هو يخدم ويفيد الامة فهذا شي جميل..!!
نسال الله حسن الخاتمة

شكراً لكِ انت اختي على هذا الطرح الجميل والرائع والمفيد

واصلِ تميزكِ اختي
بارك الله فيكِ
حفظك الله وسدد خطاكِ

تستحقِ التقييم بجدارة

تحياتي:
اخوكِ:
the source

شكرا لك من رد على الموضوع
فقط شيء ما
1- للأخ WaNDeR
أقدر رأيك و قرائتك لما بين سطور القصدية
لكن في الحقيقة ما قصدته بأبعدتنا عن الديار
ليس بالمعنى الحقيقي للجملة
لا أنكر أنه المعنى قريب لكنه ليس المقصود
المقصود بالديار هنا هي المساجد
صحيح عندما تقولأن هناك من يرتادها
أن يذهب إليها بتلك الرغبة الجامحة لصلاة فيه
مع قلب لا يرغب في مفارقته
هذا ما قصته
و مع هذا لكل واحد فينا طريقة يقأر بها و يتوسع في فهمها
أنا أيضا أرجو أن يفهم المقصود
اللهم أمين
2- أخيthe source
نحن لم نأخذ هنهم أشياء مفيدة بقدر ما أخذنا الغريبة
شكرا على التشجيع
سلام

ذكرني موضوعك بقصة قديمة

في أحد عصور تاريخ الأندلس حينما كان للأندلس دولة قوية مهابة الجانب قام احد ملوك الأسبان في قشتالة بإرسال احد عيونه إلى الأندلس العربي وذلك لجمع المعلومات عن أهلها قبل محاربتهم
فتوجه هذا الجاسوس بعد أن تنكر في زى عربي وحينما عبر احد الأنهر وجد مجموعة من الفتية الأندلسيين يتدربون على رمى الأسهم ووجد هذا الجاسوس فتى يجلس بعيدا عن رفاقه يبكى فتوجه إليه يسأله عن سبب بكائه فقال له الفتى انه يبكى لان سهمه لم يصب الهدف وانه بذلك لا يستطيع أن يجاهد ويقاتل الأسبان
فذهل الجاسوس من إجابة هذا الفتى وكيف انه يفكر في القتال وهو بهذا العمر وعاد فورا إلى مليكه واخبره أن لا يفكر في قتال أهل الأندلس وقص عليه ما رآه وقال له إذا كان هذا حال الفتية في الأندلس فما بالك بحال جيوشهم و رجالهم
دارت السنون والقرون وضعف حال المسلمين في الأندلس وعندما فكر احد ملوك قشتالة بمحاربة أهل الأندلس أرسل احد عيونه لجمع المعلومات وعندما عبر هذا الجاسوس احد انهار الأندلس وجد شابا أندلسيا تبدوا عليه علامات الغنى والترف يجلس على صخرة قرب ضفة النهر ويبكى فتوجه إليه يسأله عن سبب بكائه فقال له إن سبب بكائه لان عشيقته تركته وهجرته
فعاد هذا الجاسوس إلى مليكه واخبره بما رأى وقال له إن شباب هكذا حالهم ليس لهم القدرة على الدفاع عن أرضهم وان محاربة أهل الأندلس قد حان موعدها

لا ادري ان وصلت فكرتي بسرد القصة

جزاكي الله الف خير على هذا الموضوع

كلمات جميلة وتوضح حال الجهلا مناا وللاسف الشديد
بدا هولاء التافهين بخراب اكثر شباب المسلمين ودس السموم لهم ولعقولهم في الاعلام وغيرهاا

موضوعك ذكرني ببرنامج وثائقي جميل جدا يبين وضعنا وحالناا ويكشف لناا تفكير وخطط
تدور وتكيد من حولناا...اتمنى متابعتك للبرنامج حتى تعرفي عن ايش اتكلم

اسم البرنامج سلسلة عصر الاستيقاظ ..من 45 حلقة

برنامج جميل جداً واتمنى كل شخص متابعته


شكرا لموضوعك الرائع اختي وكلماتك الجميلة

تحياتي

......

الجوهرة البيضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخبارك غاليتي؟

الغزو الثقافي امر انتشر بقوة

واستطاع الغرب جلب العرب ببعض من عاداتهم التي غالباً ما تكون سيئه

اما العادات الحميده فهي مخزنةٌ لديهم

وقلما ينشرونها بين الناس

كتبتي عن الحال واوافقك فالحال لم يعد مقبولاً

حتى بات أغلب شبابنا اقرب ما يكون يشبه النساء

ان كان في التصرفات او الكلام

وهنالك اغلب فتياتنا اصبحن يقلدن الرجال بكل شي

ثقافة استنتجها البعض من الغرب ونشرها هنا وهناك

حتى تمسكوا بها اغلبية العرب واعتبروها حضارة يجب التمسك بها

اجدتي اختيار الموضوع فقد كان له حديث عن واقعٌ مؤلم

في انتظار جديدك دوماً

سلام الله عليكم أجمعين

أشكرك أختي على الموضوع المهم

المحلى بصبغة المقامة العربية الأصيلة

وكذلك الايقاع الصوتي لحرف التكرار الراء

الذي له خاصية التفخيم والترقيق

فموضوع رائع ومعاني عميقة وألفاظ جزلة معبرة

هذا كله فنيا أما في ما يخص القضية المحورية

فالتقليد له شقان أما نحن العرب المسلمون فما فهمنا منه إلا أسوء المعاني

فأخذنا الرديء البديء التالف...وقمنا بنسخه فمسخنا ومسحنا أخلاقنا

ولم نأخد ذلك التقليد الذي يعنى التطور والازدهار

أما فيما يخص أم هكذا شاءت بنا الأقدار حسب رأيي

قال تعالى(وما أصابم من مصيبة فبما كسبت أيديكم.)

باختصار ربي يهدينا لأنه عزوجل يقول في الآية الموالية (ويعفو عن كثير)

وسلام