الحمدللـہ والصلاآة والسلآـآإم على أشرف الأنبياء والمُرسلين اللهم صلِّ وسلم على سيِّد الخلق مُحمد بن عبداللـہ في

الحمدللـہ والصلاآة والسلآـآإم على أشرف الأنبياء والمُرسلين
اللهم صلِّ وسلم على سيِّد الخلق مُحمد بن عبداللـہ
في هذا الموضوع نطرح نحن مجموعة One Hand
|
||
|
\|،تقرير جميل للشخصيـہ الجليلة عبدالرحمن بن أبيـے بڪر رضيـے اللـہ عنهما ،\|
أتمنـے أن ينال هذا الموضوع رضاڪم وإعجابڪم بإذن اللـہ .



هو عبد الرحمن بن أبيـے بڪر الصديق وهو أڪبر ولد أبيـے بڪر الصديق.
قاله الزبير بن بڪار قال: وڪانت فيـہ دعابة. وأمـہ أم رومان أم عائشة فهو شقيقها،
بارز يوم بَدْر وأحُد مع المشرڪين.



ڪان اسمـہ في الجاهلية عبد الڪعبة فغيرـہ النبيـے صلى الله عليه وسلم،
وتأخر إسلامـہ إلى أيام الهدنة، فأسلم وحسن إسلامـہ.
وقال أبو الفرج في "الأغانيـے":لم يهاجر مع أبيـہ؛ لأنـہ ڪان صغيرًا.
وخرج عبد الرحمن مقاتلاً مع جيش المشرڪين، وفي غزوة أحد ڪان مع الرماة
الذين جنّدتهم قريش لمحاربة المسلمين، وعند بدء القتال بالمبارزة وقف عبد الرحمن
يدعو إليـہ من المسلمين من يبارزـہ، ونهض أبوـہ أبو بڪر الصديق ليبارزـہ
لڪن الرسول الڪـريم حال بينـہ وبين مبارزة ابنـہ.



خرج قبل الفتح في فتية من قريش منهم معاوية إلى المدينة، فأسلموا.
أخرجـہ الزبير بن بڪار عن ابن عيينة، عن عليـے بن زيد بن جدعان، وفيما قال نظر.
ومنذ أن أسلم عبد الرحمن بن أبيـے بڪر رضيـے الله عنهما وهو لم يتخلف عن غزوة
أو جهاد أو طاعة ويوم اليمامة أبلـے فيـہ بلاءً لا مثيل لـہ
فهو الذي أجهز على محڪم بن طفيل العقل المدبر لمسيلمة الڪذاب
وصمد مع المسلمين حتى أجهزوا على جيش الردة والڪفر.



ڪان عبد الرحمن بن أبيـے بڪر لم يجرب عليـہ ڪذبة قط, وقال ابن عبد البر:
ڪان شجاعًا راميًا حسن الرميـے وشهد اليمامة فقتل سبعة من أڪابرهم
منهم محڪم اليمامة وڪان في ثلمة من الحصن فرماـہ عبد الرحمن بسهم
فأصاب نحرـہ فقتلـہ ودخل المسلمون من تلڪ الثلمة.

لقد ڪان جوهر شخصيتـہ رضيَـے اللـہ عنه الولاء المطلق لما يقتنع به،
ورفضه للمداهنة في أي ظرف ڪان، ففيـے يوم أن قرر معاوية أخذ البيعة
لابنـہ يزيد بحد السيف، ڪتب إلى مروان عاملـہ على المدينة ڪتاب البيعة وأمرـہ
أن يقرأـہ على المسلمين في المسجد، وفعل مروان ولم يڪد يفرغ من القراءة
حتى نهض عبد الرحمن محتجًّا قائلاً: "واللـہ ما الخيار أردتم لأمة محمد، ولڪنڪم
تريدون أن تجعلوها هرقِليّة، ڪلما مات هِرقْل قام هِرَقْل".

ومن ملامح شخصيتـہ ڪرمـہ وبذلـہ: يروے أن أعرابية وقفت على
عبد الرحمن بن أبيـے بڪر الصديق رضيـے اللـہ تعالى عنهما فقالت:
إني أتيت من أرض شاسعة تخفضنيـے خافضة وترفعني رافعة في بواديـے برين
لحميـے وهضن عظميـے وترڪنني والهة قد ضاق بي البلد بعد الأهل والولد وڪثرة
من العدد لا قرابة تؤوينيـے ولا عشيرة تحميني فسألت أحياء العرب من المرتجي سيبه
المأمون عيبه الڪثير نائله المڪفيـے سائلـہ فدللت عليڪ وأنا امرأة من هوازن فقدت الولد
والوالد فاصنع في أمري واحدة من ثلاث إما أن تحسن صفدي وإما أن تقيم
أودي وإما أن تردني إلى بلدي, قال: بل أجمعهن لڪ ففعل ذلڪ بها.



قالت السيدة عائشة دخل عبد الرحمن بن أم مروان أخيـے على النبيـے
يعودـہ وفي يدـہ سواڪ رطب
وڪان رسول الله مولعًا بالسواڪ فرأيت رسول الله يشخص بصرـہ إليـہ, فقلت:
يا عبد الرحمن, اقضم السواڪ فناولنيه فمضغتـہ ثم أدخلتـہ في رسول الله
فتسوڪ بـہ فجمع بين ريقيـے وريقـہ.



قال ابن هشام: نادى أبو بڪر الصديق ابنـہ عبد الرحمن وهو يومئذ مع المشرڪين,
فقال: أين مالي يا خبيث؟
فقال عبد الرحمن:

لم يبق غير شڪة ويعبوب * وصارم يقتل ضلال الشيب

وخبر الزهريـے، عن سعيد بن المسيب قال: حدثنيـے عبد الرحمن بن أبي بڪر
ولم يجرب عليـہ ڪذبة قط ذڪر عنـہ حڪاية؛ أنـہ لما جاءت بيعة يزيد بن معاوية إلـے المدينة
قال عبد الرحمن لمروان: جعلتموها والله هرقلية وڪسروية. يعنى جعلتم ملڪ الملڪ لمن بعدـہ
من ولدـہ. فقال لـہ مروان: اسڪت فإنڪ أنت الذي أنزل الله فيڪ:
{وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ} [الأحقاف: 17],
فقالت عائشة: والله ما أنزل الله فينا شيئًا من القرآن، إلا أنه أنزل عذري.

ويروى أنها بعثت إلى مروان تعتبـہ وتؤنبـہ وتخبرـہ بخبر فيـہ ذم لـہ ولأبيـہ لا يصح عنـہ،
وبعث معاوية إلى عبد الرحمن بن أبي بڪر بمائة ألف درهم بعد أن أبى البيعة ليزيد بن معاوية،
فردها عبد الرحمن وأبى أن يأخذها، وقال: أبيع ديني بدنياي؟!
وعن هشام بن عروة، عن أبيـہ، أن عبد الرحمن بن أبي بڪر الصديق رضي الله عنهما،
قدم الشام في تجارة -يعني في زمان جاهليته- فرأى هنالڪ امرأة يقال لها: ليلى ابنة الجودي.
على طنفسة، حولها ولائدها، فأعجبته, قال ابن عساڪر: رآها بأرض بصرى فقال فيها:

تذڪرت ليلى والسماوة دونها ** فمال ابنة الجودي ليلى وماليا

وإني تعاطى قلبه حارثية ** تؤمن بصرى أوتحـل الحوابـيـا

وإني بلاقيهـا بلى ولعلها ** إن الناس حجوا قابلا أن تـوافيا

قال: فلما بعث عمر بن الخطاب جيشه إلى الشام قال للأمير على الجيش:
إن ظفرت بليلـے بنت الجوديـے عنوة فادفعها إلـے عبد الرحمن بن أبيـے بڪر فظفر بها
فدفعها إليـہ، فأعجب بها وآثرها على نسائـہ، حتـے جعلن يشڪونـہ إلى عائشة،
فعاتبتـہ عائشة علـے ذلڪ، فقال: واللـہ ڪأنيـے أرشف بأنيابها حب الرمان.
فأصابها وجع سقط لـہ فوها، فجفاها حتـے شڪتـہ إلـے عائشة،
فقالت لـہ عائشة: يا عبد الرحمن، لقد أحببت ليلـے فأفرطت، وأبغضتها فأفرطت،
فإما أن تنصفها، وإما أن تجهزها إلى أهلها, فجهزها إلى أهلها.





أخبر أبو عثمان عن عبد الرحمن بن أبي بڪر أن أصحاب الصفة ڪانوا أناسًا فقراء وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من ڪان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث وإن أربع فخامس أو سادس",
وأن أبا بڪر جاء بثلاثة فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعشرة قال:
فهو أنا وأبي وأمي فلا أدري قال: وامرأتي وخادم بيننا وبين بيت أبي بڪر,
وإن أبا بڪر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حيث صليت العشاء
ثم رجع فلبث حتى تعشى النبي صلى الله عليه وسلم
فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله قالت له امرأته: وما حبسڪ عن أضيافڪ؟ أو قالت: ضيفڪ
قال: أوما عشيتيهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء قد عرضوا فأبوا قال: فذهبت أنا فاختبأت فقال:
يا غنثر فجدع وسب, وقال: ڪلوا لا هنيئًا, فقال: والله لا أطعمه أبدًا, وايم الله ما ڪنا نأخذ من لقمة
إلا ربا من أسفلها أڪثر منها, قال: يعني حتى شبعوا وصارت أڪثر مما ڪانت قبل ذلڪ,
فنظر إليها أبو بڪر فإذا هي ڪما هي أو أڪثر منها, فقال لامرأته: يا أخت بني فراس ما هذا؟
قالت: لا وقرة عيني لهي الآن أڪثر منها قبل ذلڪ بثلاث مرات, فأڪل منها أبو بڪر,
وقال: إنما ڪان ذلڪ من الشيطان يعني يمينه ثم أڪل منها لقمة ثم حملها إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فأصبحت عنده وڪان بيننا وبين قوم عقد فمضى الأجل ففرقنا اثنا عشر رجلاً
مع ڪل رجل منهم أناس الله أعلم ڪم مع ڪل رجل فأڪلوا منها أجمعون أو ڪما قال.

وروى عبد الرحمن بن أبي بڪر عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إن الله ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة فيقيمه بين يديه فيقول: أي عبدي فيم أذهبت مال الناس؟
فيقول: أي رب قد علمت أني لم أفسده, إنما ذهب في غرق أو حرق أو سرقة
أو وضيعة فيدعو الله بشيء فيضعه في ميزانه فترجح حسناته".



قال عبد الرحمن بن أبي بڪر في هوى ليلى بنت أمير دمشق:

تذڪرت ليلـے والسماوة دونها ** فمال ابنة الجوديـے ليلـے وماليا

وإنيـے تعاطـے قلبـہ حارثية ** تؤمن بصرـے أوتحـل الحوابـيـا

وإنيـے بلاقيهـا بلـے ولعلها ** إن الناس حجوا قابلا أن تـوافيا



قال أبو زرعة الدمشقيـے: توفيـے عبد الرحمن بن أبي بڪر في نومة نامها. ورواـہ أبو مصعب عن مالڪ،
عن يحيـے بن سعيد، فذڪرـہ وزاد: فأعتقت عنـہ عائشة رقابًا ولما توفيـے ڪانت وفاتـہ بمڪان يقال لـہ:
الحبشيـے - على ستة أميال من مڪة. وقيل: اثنيـے عشر ميلاً- فحملـہ الرجال على أعناقهم
حتـے دفن بأعلـے مڪة فلما قدمت عائشة مڪة زارتـہ، وقالت: أما واللـہ لو شهدتڪ لم أبڪ عليڪ،
ولو ڪنت عندڪ لم أنقلڪ من موضعڪ الذي مت فيـہ. ثم تمثلت بشعر متمم بن نويرة في أخيـہ مالڪ:

وڪنا ڪندمانيـے جذيمة حقبة *** من الدهر حتـے قيل لن يتصدعا

فلما تفرقنا ڪأنيـے ومالڪا *** لطول اجتماع لم نبت ليلة معـا

رواه الترمذي وغيره.

وروـے ابن سعد أن ابن عمر رأى فسطاطًا مضروبًا على قبر عبد الرحمن -ضربتـہ عائشة بعد ما ارتحلت-
فأمر ابن عمر بنزعـہ وقال: إنما يظلـہ عملـہ. ويقال: إن عبد الرحمن توفي سنة ثلاث وخمسين.
قاله الواقدي وڪاتبـہ محمد بن سعد وأبو عبيد وغير واحد. وقيل: سنة أربع وخمسين. فالله أعلم.



ختامًا يا إخوتيـے ويا أحبتيـے يا من قرأتم هذا الموضوع
نتمنـے من ڪُل قلب نحنُ مجموعة One Hand
أن ينال هذا الموضوع أولًا رضـے الله سبحانـہ وتعالى
ثُم إعجابڪم ورضاڪم عملنا جاهدين ليڪون الموضوع أنيق لأعينڪم

ڪتابة الموضوع :- دائما متفائل - Mr.citrus ..}~
|
||
تصميم الطقم :- ● U n d i s p u t e d ..}~
|
||
تنڛيق الموضوع :- Mr.citrus ..}~


المصدر :- موقع قصة الإسلام.

اخي هذا القسم للشخصيات الادبية وليس الاسلامية
كما انك ناقله بشكل مباشر من القسم الاسلامي
يغلق وينقل الى الارشيف