تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

  #1  
قديم 03-06-2013, 08:48 PM
الصورة الرمزية I.A.K  
رقـم العضويــة: 168695
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 28
المشـــاركـات: 2,850
نقـــاط الخبـرة: 632
Facebook : Facebook
Icons36 الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)






الحمد لله الذي عز وارتفع وذل لعظمته كل شيءٍ وخضع .الحمد لله الذي خلق فأبدع ما خلق .لا تنفعه طاعتنا ولا طاعة من أطاع.
ولا تضره معصية من فسق .خلق السماوات والأرض رتقاً ثم فتق بقدره ما رتق .أقسم جل جلاله بالشفق والليل وما وسق والقمر
إذا اتسق وأقسم لتركبن طبقاً عن طبق .ثم قال فما لهم لا يؤمنون .وأصلي وأسلم على من بعثه ربي جل جلاله بالحق وبالحق نطق .
روحي
وأبي وأمي ونفسي وما أملك له الفدا عليه الصلاة والسلام أما بعد أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وسدد على طريق الحق إلى جنة المأوى خُطاي وخطاكم أسأله سبحانه كما شرفني بالحديث معكم في هذا
المنتدى أن يشرفني برؤيتكم عند سدرة المنتهى عندهى جنة المأوى
أحبتي بما أن الكلام سيكون عن كتاب الله فلن يُبدأ الموضوع بغير هذا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفه تنزيل من عزيز حميد .إن في كلام الله يوجد كل ما نحتاجه وكل ما نتمناه وفيه كل شيءٍ مُفصل لنا بحيث نجده بلا عناء
حيث قال الله((و كل شيءٍ)) فكر أخي الغالي وأختي الغالية بأي شيء إسمه شيء وستجدون أن الله ذكره في كتابه
إما تصريحاً أو تلميحاً بل لا يذكره فقط وإنما يُفصله .قال الله جل جلاله
(( وكل شيءٍ فصلناه تفصيلا))
فكل شيءٍ مفصل في هذا الكتاب العزيز أسرار أجسامنا أسرار الكون أسرار علم الكيمياء والفيزياء وغيرها كلها مفصلة
لكن لن يستطيع أحد أن يتعرف على هذه الأسرار إلا من وفقه الله جل جلاله لذلك


إخواني وأخواتي يسرني أن أشارككم بهذا الموضوع الذي لا أبالغ إن قلت لكم أنه هزَّ القلوب و خشعت له الأبصار إنه موضوع في
غاية الأهمية إنه هو الإعجاز العلمي في القرآن,ذلك الكتاب الخالد الذي يثبت وجوده باستمرار كلما تقدم العلم و اكتشف العلماء

شيئاً جديدا.لكن أحبتي يجب أن ننبه إلى أمر مهم يجب الإنتباه عليه وهو الإنشغال بمواضيع الإعجاز العلمي في القرآن
وترك التدبر والتلاوة فهذه من أعظم البلاءات التي اُصبنا بها نحن اُمة الإسلام كما يجب التنبيه إلى أمرٍ مهم آخر لا يقل أهميةً
عن الذي يسبقه وهو أنه مهما تعددت الإكتشافات العلمية ومهما تعدد التفاسير التي تفسر القرآن فهي لا تصف كل ما أراده الله
سبحانه وتعالى منا ولكن الله يفتح أبواب العلم على عباده بمقادير مختلفةٍ لذلك تنوعت التفاسير وتعددت الإكتشافات العلمية
وكما أن الإكتشافات العلمية لا تفسر القرآن الكريم لآنه لا يستطيع أحد أن يحيط بكل ما هو موجود في كتاب الله العزيز
وفي هذا قال ابن الصلاح (إعلم أن الله إذا فتح عليك في الآية الواحدة ألف معنى .لم تكن تلك الألف هي كل ما أراده الله في الآية)
وهناك أمرٌ آخر وهوأن جميع الإكتشافات العلمية لاتثبت صحة القرآن ولكن القرآن هو الذي يثبت صحتها. إضافةً إلى ذلك
إن الإكتشافات العلمية التي تقاس على القرآن ثم فشلت هذا الفشل ليس عائداً على القرآن ولكن إذ أن القرآن هو كتاب الله
سبحانه وتعالى وهو خالٍ من الأخطاء تماما لقول الله((ألم(1)ذلك الكتاب لا ريب فيه(2))) ولكن بسبب سوء فهم القرآن وعدم
فهمه بالشكل الصحيح أدى إلى إعتقادهم بالمعنى الخاطئ
أما الآن بعد هذا التنبيه البسيط الذي أسأل الله أن ينفعني وإياكم به ننتقل إلى الموضوع



قال تعالى ((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكفِ بربك أنه على كل شيءِ شهيد ))
فقوله سبحانه(( سنريهم آياتنا في الآفاق)) أي علامات وحدانيتنا وقدرتنا وإعجازنا لهم وقوله ((في الآفاق )) يعني أقطار السماوات
والأرض من الشمسِ والقمر والنجوم والليل والنهار والرياح والأمطار والرعد والبرق والصواعق والنبات وغير ذلك مما فيها من
عجائب خلق الله وفي حديث العلماء عن الإعجاز العلمي في القرآن ما يدل على آيات الله ومعجزاته في الآفاق وقد رتبتها على
هيئة أدلة متتابعة وهي


وهو نقص الأوكسجين في الأرتفاعات
يقول الله عز وجل في كتابه المبين
((فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ))
في هذه الآية الكريمة إشارةٌ إلى حقيقتين علميتين أكتشفها العلماء
الأولى: أن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً.
الثانية: أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض ضغط الهواء وقلت بالتالي كمية الأوكسجين، مما يؤدي إلى ضيق في

الصدر وصعوبة في التنفس.ففي عام 1648 م أثبت العالم باسكال أن ضغط الهواء يقل كلما ارتفعنا عن مستوى سطح البحر.
جاء في الموسوعة العالمية إن الكتلة العظيمة للجو غير موزعة بشكل متساوٍ بالاتجاه العامودي، بحيث تتجمع خمسون بالمئة

من كتلة الجو مـا بين سطح الأرض وارتفـاع عشريـن ألف قدم فوق مستوى البحر، وتسعون بالمئة ما بين سطح الأرض
وارتفاع خمسين ألف قدم عن سطح الأرض.وعليه: فإن الكثافة تتناقص بسرعة شديدة كلما ارتفعنا بشكل عامودي، حتى إذا بلغنا
ارتفاعات جد عالية، وصلت كثافة الهواء إلى حد قليل جداً.وعلى سبيل المثال الإنسان -عادة- لا بد أن يتنفس الأوكسجين، ليبقى
حياً ومحافظاً على مستوى معين من الضغط. فوجود الإنسان على ارتفاع دون عشرة آلاف قدم فوق مستوى البحر لا يسبب له
أية مشكلة جدية بالنسبة للتنفس. ولكـن إذا وجـد على ارتفاع ما بين عشـرة آلاف وخمس وعشرين ألف قـدم سيكون التنفس في مثـل

هذا الارتفـاع ممكنـاً، حيث يستطيع الجهـاز التنفسي للإنسـان أن يتأقلم بصعوبـة وبكثير من الضيق. وعلى ارتفاع أعلـى لن يستطيع

الإنسان أن يتنفس مطلقاً مما يؤدي -في العادة- إلى الموت بسبب قلة الأوكسجين
هذا، وأن الإنسان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

لم يكن على أية معرفة بتغير الضغط وقلته كلما ارتفع في الفضاء، وأن ذلك يؤدي إلى ضيق في التنفس، بل إلى تفجير الشرايين عند ارتفاعات شاهقة.

ومع ذلك، فإن الآية الكريمة : ((فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ))

تشير صراحة إلى أن صدر الإنسان يضيق إذا تصاعد في السماء وأن هذا الضيق يشتد كلما ازداد الإنسان في الارتفاع إلى أن يصل

إلى أشد الضيق، وهو معنى " الحرج " في الآية،
كما فسره علماء اللغة.ولقد عبّرت الآية عن هذا المعنى بأبلغ تعبير في قوله تعالى: ((كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ)) إذ إن أصلها "يتصعدُ "قلبت
التاء صادا ثم أدغمت في الصاد، فصارت يْصّعدْ ومعناه أنه يفعل صعودا بعد صعود.
فالآية لم تتكلم عن مجرد الضيق الذي يلاقيه

في الجو، المتصاعد في السماء فقط، وإنما تكلمت أيضاً عن ازدياد هذا الضيق إلى أن يبلغ أشده.
فسبحان من جعل سماع آياته لقوم سبب تحيرهم، ولآخرين موجب تبصرهم. وسبحان من أعجز بفصاحة كتابه البلغاء، وأعيى بدقائق خطابه الحكماء، وأدهش بلطائف إشاراته الألباء.



يقول جلَّ جلاله:
((فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ))
و أحبُّ أَن ألفتَ عنايتكم إلى أنَّ الله عزَّ و جلَّ لا يقسم بشيءٍ إلاَّ لعظمته و مدى أهميته البالغة,مثل قوله تعالى ((وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ )) وقوله((لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ))
و هنا يُقسم سبحانه و تعالى بمواقع النجوم و ليس النجوم,حيث يقول(( وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ )) أي القسم بمواضع النجوم
لأنَّ المسلمين في ذلك الزمان لا يعلمون ما هي مواقع النجوم لعدم امتلاكهم أجهزة رصد فلكيَّةأما في وقتنا الحاضر و بعد تطوّر العلم

و تطوّر أجهزة المراقبة الفلكية تبين أنه فعلاً ما جاء به القرآن هو الحق منذ 1400 عام من نزوله.فما هي مواقع النجوم؟
و ما هي الحقيقة الكامنة وراء ذلك؟
قبل الإجابة على هذا السؤال لا بدّ من مقدمة:
أنتم تعلمون أنَّ واحدة قياس المسافات على الأرض هي المتر و الكيلومتر,ولكن عندما نتحدّثُ عن عالم الفضاء فإنَّ هذه الواحدات

لا قيمة لها عندما نقيس المسافات بين النجوم و الكواكب حيث أنَّ المسافات هناك هائلة و كبيرة جداً.لذلك فإنَّ العلماء قاموا بوضع

وحدة قياس جديدة هي السنة الضوئية لسهولة الحساب و التقريب إلى العقل, و السنة الضوئية: هي المسافة التي يقطعها الضوء في

سنة أرضية كاملة,حيث أننا نعلم أنَّ سرعة الضوء هي أكبر سرعة في الكون و تبلغ 300,000 كيلومتر في الثانية الواحدة.
و لحساب المسافة التي يقطعها الضوء في سنة ضوئية واحدة فإنَّه

: 300,000×365 (يوم في السنة)×24(ساعة في اليوم)× 60 (دقيقة في الساعة)×60(ثانية)
و الناتج كبير جداً يساوي تقريباً 9.5 مليون مليون كيلومتر .
فالمسافة بين الأرض و الشمس التي هي أقرب نجم للأرض تساوي 144مليون كيلومترأي ما يعادل ثماني دقائق ضوئية,
وهذا يعني أنَّ الضوء يستغرق للوصول من الشمس إلى الأرض ثماني دقائق.الآن أقرب نجم ملتهب إلى الأرض بعد الشمس يبعد

عنها مسافة 42 مليون مليون كيلومتر أي ما يعادل 4.4 سنة ضوئية.بمعنى أنَّ الضوء يستغرق للوصول من هذا النجم إلى

الأرض 4 سنوات،و قد أثبت العلماء أنَّ سرعة المجرَّات البعيدة تساوي 240,000 كيلومتر في الثانية الواحدة .
و لنفرض أنَّك تراقب هذا النجم بالمنظار الفلكي و لنفرض أيضاً أنك انتظرت ضوء هذا النجم 4 سنوات حتى يصل إليك,وبما أنه
يقطع مسافة 240,000 كم في كل ثانية, فخلال الأربع سنوات التي انتظرتها أنت, أين أصبح هذا النجم؟ في أي موقع؟
فأنت حين وصلك الضوء للمرّة الأولى من هذا النجم بعد أربع سنوات تقول إنَّ هذا النجم كان في هذا الموقع منذ أربع سنوات
فأين هو الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله إنّه لأمرٌ عظيم فعلاً...
هناك مجرَّة تدعى مجرّة المرأة المسلسلة تبعد عن الأرض مليوني سنة ضوئيةأي أنَّ الضوء يستغرق للوصول إلى الأرض مليوني
عام,و لو افترضنا الافتراض السابق,فإنَّ الضوء سيصلك بعد مليوني سنة - طبعاً لا أحد يعيش مليوني سنة إلاَّ ما شاء الله و لكن العمليّة
تصوّر و افتراض- و بما أنَّ سرعتها 240,000 كم في الثانية الواحدة ,فخلال هذه الفترة مليوني سنة التي انتظرتها ,كم يكون قد تحرك
هذا النجم؟؟؟؟؟؟أين أصبح؟؟؟؟؟؟في أي موقع؟؟؟؟؟؟
هناك مجرّة أخرى اُكتُشِفَت حديثاً تبعد عنَّا 20 مليار سنة ضوئيّة,فلو انتظرنا 20 مليارسنة حتى يصل إلينا الضوء منها,

وإذا كانت تتحرك بسرعة 240,000 كم في الثانية الواحدة. فأين هي الآن؟في أيّ موقع أصبحت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذا هو المقصود بمواقع النجوم جملة و تفصيلاً,حيث أنَّ كلمة مواقع لوحدها جاءت بالغرض المطلوب،لأنّ هذه الكلمة تعني أنَّ

النجوم تبدّل مواقعها باستمرار من موقعٍ لآخر,
ألا يدلُّ ذلك على عظمة الخالق سبحانه و تعالى,حيث أنّه أثبت بكلمة واحدة ما توصَّل إليه العلماء بعد سنوات طويلة…..........



وردت كلمة الجبال في القرآن الكريم في تسع وثلاثين آية، كما وردت بمعنى رواسي في تسع آيات، وجاءت بمعنى وتد مرة واحدة. ومن هذه الآيات الكريمة:

1- ((والجبال أوتادا)) النبأ

2- ((وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وانهارا وسبلا لعلكم تهتدون)) النحل

3- ((والجبال أرساها)) النازعات

وصف الله عز وجل في هذه الآيات الكريمة الجبال بالوتد، فما هو المقصود بالوتد؟

يقول ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: ((والجبال أوتادا)) أي جعلها لها أوتادا أرساها بها وثبتها وقررها حتى سكنت

ولم تضطرب بمن عليها.
أما الصابوني فيقول في صفوة التفاسير: ((والجبال أوتادا)) أي وجعلنا الجبال كالأوتاد للأرض تثبتها لئلا تميد بكم كما يثبت

البيت بالأوتاد قال في التسهيل لعلوم التنزيل: شبهها بالأوتاد لأنها تمسك الأرض أن تميد.كما يقول الصابوني في تفسير أن

تميد بكم : ((وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم)) أي نصب فيها جبالا ثوابت راسيات لئلا تضطرب بكم وتميل قال أبو السعود
: إن الأرض كانت كرة خفيفة قبل أن تخلق فيها الجبال، وكان من حقها أن تتحرك كالأفلاك بأدنى سبب فلما خلقت الجبال
توجهت بثقلها نحو المركز فصارت كالأوتاد لها.
تحيط بالكرة الأرضية أحزمة جبلية من كل النواحي بحيث تغطي مساحة اليابسة كلها مثل سلسلة جبال الألب، وجبال أطلس،
وسلسلة جبال الهيمالايا، وسلسلة جبال القوقاز وغيرها. وتصل ارتفاع أعلى قمة على سطح الأرض 8848 مترا وهي قمة افرست
، واخفض نقطة تقع في غور الأردن وتقع على بعد 384 مترا تحت سطح البحر.
ظن الإنسان منذ القدم أن الجبال موجودة على سطح الأرض ولا تنغمر في باطن الأرض إلا قليلا، لكن مع تطور العلوم اكتشف العلماء
فيما يسمى «جذور الجبال» حيث أن قواعد الجبال تنغمر في أعماق الأرض مسافات تصل إلى عدة أضعاف ارتفاعها فوق سطحالأرض
إذ تنغمر بالأرض إلى أعماق تصل إلى أكثر من

ألفي متر، حتى تمكن الجيولوجي «جون أيري» سنة 1855 م من التوصل إلى انه كلما كانت الجبال أعلى فوق مستوى سطح الأرض
كلما قابلها جذور لنفس الجبال وبنفس كتلة الجبال النافرة فوق الأرض، وان الجبال تطفوا فوق طبقة صخرية لينة و انه كلما زاد ارتفاع

الجبال عن مستوى سطح الأرض كلما زاد عمق جذور الجبال نفسها تحت الأرض. ومن الأمثلة على هذه النظرية نجد أن سلسلة جبال

الهيمالايا ترتفع عن سطح البحر 9 كيلو متر بينما يصل عمق جذورها أسفل القشرة الأرضية إلى حوالي 35 كيلو متر.

أكدت الدراسات الجيولوجية الحديثة أن جذور الجبال تحفظ القارات من التحرك فوق الصخور الملتهبة المائعة الموجودة أسفل

القشرة الأرضية، ولولا جذور الجبال لطفت الصخور اللينة إلى السطح الخارجي للقشرة الأرضية وهذا يؤدي إلى انعدام توازن الكرة

الأرضية بسبب عدم التماثل في توزيع المادة
الأرضية، أي لحدث تضاغط في مادة الأرض وحصول فراغات وجيوب في طبقات الأرض وهذا يؤدي إلى عدم ثبات الأرض

بل يجعلها تتحرك بشكل غير منتظم ولاستحالت الحياة على الأرض (( ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم)) وقد جعل الله الجبال
رواسي كما جاء في الآية الكريمة، أي أن الجبال ترسوا فوق طبقة الستار الأرضي المائعة تماما كما تفعل السارية التي

تثبت السفينة من الاهتزاز في البحر
كما كشفت الدراسات الجيولوجية الحديثة أن الجبال موزعة على الأرض بشكل متساو، كما أن المادة أيضا موزعة بشكل متناسق،
فإذا كانت هنالك كتل ضخمة من الجبال الشاهقة، يقابلها مناطق غورية وفراغات مثل قيعان البحار والمحيطات وكأنه يتم توزيع المادة

على الأرض بتناسق تام يضمن توازنا دقيقا للكرة الأرضية، ولولا هذا التوزيع الدقيق للصخور والجبال لما توازنت الكرة الأرضية

بشكل رائع بحيث لا نشعر ونحن على الأرض بحركتها ودورانها.

نلاحظ من خلال هذه السطور أن الجبال تعمل عمل الوتد الذي يمسك الأرض وطبقاتها الجيولوجية للحيلولة دون حدوث حركات
عشوائية ومضطربة لقشرة الأرض فتحافظ الجبال على توازن الأرض وعدم اضطرابها التي لو حصلت لاستحالت الحياة عليها، كل

هذه الدراسات والاكتشافات التي توصل إليها العلماء في القرن العشرين قد أشار إليها القرآن الكريم، وهو إعجاز علمي آخر يضاف إلى القرآن الكريم العظيم.

في الوقت الذي كان فيه الإنسان يجهل حقيقة الجبال، والذي ظل حتى منتصف القرن التاسع عشر، جزم القرآن الكريم في هذه
الآية الكريمة بأن الجبال تشبه الأوتاد شكلاً ووظيفة، وتبين حديثا صدق هذ التشبيه الدقيق ؛ فبما أن للوتد جزء ظاهر فوق سطح الأرض

وجزء منغرس في باطن قشرة الأرض ووظيفته تثبيت مايتعلق به، فكذلك الجبال لها جزء ظاهر فوق قشرة الأرض وجزء منغرس في

باطنها يتناسب طرداً مع ارتفاعها وعلوّها، ووظيفة الجبال هو تثبيت ألواح قشرة الأرض وتمنعها من أن تميد وتضطرب بفعل
الطبقة المنصهرة تحتها




في قول الله عز و جل ((مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخٌ لا يبغيان))
وردت في القرآن الكريم أربع آيات كريمات تذكر عظيم خلق الله عز وجل لكل منالبحرين ، العذب والمالح ، وأنهما من
عجيب آياته التي أبدعها سبحانه في هذا الكون ، وهذه الآيات هي:
(( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا )) .
ويقول عز وجل (( أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ )).
ويقول سبحانه (( وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ )) .
ويقول جل وعلا (( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ . بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ . فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ))
الذي إتفق عليه أكثر أصحاب كتب التفسير أن المقصود بالبحرين هما النوعان المشهوران من المياه الموجودة على وجه الأرض :
النوع الأول : الأنهار العذبة .
والنوع الثاني : البحار المالحة .
والدليل على هذا التفسير قوله تعالى – في وصف البحرين - (( هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ))
وأما البرزخ المذكور بين البحرين في هذه الآيات
أن بين البحرين ، العذب والفرات ، حاجزا لا يظهر للعيان، خلقه الله بقدرته ، يمنع به اختلاط الماء العذب بالماء المالح رغم التقاء الماءين في نهاية مصب الأنهار
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
(( وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً )) مانعا من قدرته ؛ لئلا يختلط الأجاج بالعذب . وقال ابن عباس : سلطانا من قدرته ، فلا هذا يغير ذاك

، ولا ذاك يغير هذا ، والحجز المنع



صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر Rio Negro ونهر Solimões في البرازيل، ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من

خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما كثافة ودرجة حرارة مختلفة. النهر الأول على اليمين يحوي ترسبات من تربة الجبال

ولذلك يظهر باللون البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.


((و تَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ))(الحج:5)
جاء فى تفسير هذه الآية الكريمة فى تفسير القرطبى الآتى:
و قوله (( فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت ))يقول تعالى ذكره : فإذا نحن أنزلنا على هذه الأرض الهامدة التي لا نبات فيها المطر
من السماء إهتزت : يقول : تحركت بالنبات (( وربت )) يقول : و نمت النبات بمجيء الغيث..

هذا قول بعض المفسرين
وأما الآن فالعلم الحديث يخبرنا أن الآية الكريمة جاء فيها إعجاز عظيم, حيث أن الأرض قبل نزول المطر تكون هامدة خاشعة كما
صورها القرآن الكريم في أبلغ صورة, وتكون جميع الكائنات الحية الدقيقة (بكتريا ـ فطريات ـ وغيرها ) في حالة سكون، وانعدام

حركة، وما إن ينزل عليها المطر حتى تنشط التربة وتبدأ التغيرات والعمليات الكيميائية والفيزيائية التى وصفها القرآن
بإعجاز بليغ وهى بالترتيب كالآتى:

إن الأرض تهتز فعلاً بنزول الغيث عليها ,فالحبوب والبصيلات والدرنات والحويصلات والجراثيم كلها تبدأ بالحركة والإنقسامات

الخلوية وإمتصاص الماء وتحليل الغذاء المعقد إلى وحدات أقل إرتباطاً وأكثر عددا وأكبر حجماً دليل هذا قول الله ((إهتزت))

وبإمتلاء مسامات الأرض بالماء تتحرك جزيئات الطين وتبدأ عملية تأين عجيبة في جزيآت التربة وتنشط الديدان الأرضية

في شق الأنفاق داخل الأرض وابتلاع كميات كبيرة من التربة المتلاصقة وإخراجها بعد ذلك مفككة كل هذه النشاطات تؤدي

إلى زيادة حجم التربة دليل هذا قول الله ((و ربت ))








دليل البصمات وتحديدها لهوية الإنسان
قال تعالى ((أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه (3)بلى قادرين على أن نسوي بنانه))

لقد توصل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر وبين أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في الشرة تتكون من إرتفاعات
وإنخفاضات .تتلوى هذه الخطوط وتتفرع عنها فروع لتأخذ في النهاية شكلاً مميزا لها في كل شخص وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة
أن تتطابق وتتماثل في أي شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة والتي أصلها من بيضة واحدة , يتم تكوين البنان في الإنسان
عند الشهر الرابع ويظل هذا البنان مميزاً له طول حياته , ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل لكن من المستحيل أن تتطابقا ولهذا فإن
البصمة تُعد دليلاَ قاطعاَ على هوية الإنسان
وقد خصها الله عز و جل بالذكر ليبين للإنسان أمرين مهمين هما
1_السر المختفي في البنان الذي لم يعلمه أحد إلا في عصر الكشوف العلمية .لكن القرآن ذكرة قبل أكثر من 1400 سنة
2_القدرة الفائقة على إعادة خلق الإنسان بصورته وخلقته التي كان عليها وذكر البنان لأنه لا يتطابق في شخصين أبداً

وهذا دليل إعجازِ بأن الله قادر



في قول الله جل في علاه ((وأنه هو أضحك وأبكى))
ظل العلماء يعتقدون أن التعبيرات التي تظهر على وجه المولود الصغير كالابتسام أو الضحك هي نتيجة لتقليد المولود لتعبيرات
الأم وكانت هذه هي النظرية السائدة. فالطفل لا يبدأ الضحك والابتسام إلا بعد عدة أسابيع من الولادة.

ولكن بعد استخدام تقنية التصوير فوق الصوتي ثلاثي ورباعي الأبعاد لاحظ العلماء ظهور تعبيرات إنسانية حقيقية على وجوه الأجنة.
لقد اندهش العلماء عندما لاحظوا أن الجنين في رحم أمه يضحك أما عند خروجهِ إلى الدنيا يبدأ بالبكاء
وقد أخبرنا الله تعالى في كتابه المبين عن تسلسل هاتين العمليتين بقوله((وأنه أضحك وأبكى))
وهذا يعد من الإعجاز في علم الله حيث أنه لم تكن هنالك آلات التصوير الفوق صوتية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم




الإحساس في الجلد
قال الله تعالى ((إن الذين كفروا يئاياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب))
وهذه حقيقةٌ كونية في أن موطن الإحساس في الجلد فالكافرون -أعاذنا الله وإياكم منهم- يعذبون بتبديل الجلد أو تغييره وذلك ليذوقوا
العذاب فالإذاقة حسب القرآن محلها الجلد وقد بين التشريح المجهري للجلد أنه عضو غني بالألياف العصبية التي تقوم بإستقبال ونقل جميع
أنواع الحس من المحيط الخارجي وذلك عن طريق طبقات الجلد (البشرة ,الأدمة,النسيج تحت الأدمة )وهي تنقل حس الألم والحرارة
والبرودة والضغط وحس اللمس فالقرآن ينبهنا على هذه الحقيقة الكونية ويقول إإن الله سبحانه وتعالى كلما أراد أن يُذيق الكفار بدل
جلودهم التي إحترقت وماتت فيها الألياف العصبية بجلودِ سليمة لم تحترق ليذوقوا العذاب مرة أخرى –اللهم أجرنا من عذابك- وعندما
يأتي العلماء ويقولون إن الألياف العصبية تكمن في الجلد نقول لهم إن الله
سبحانه وتعالى قد أخبر بهذه الحقيقة في القرآن الكريم
منذ أكثر من 1400 سنة





قال الله جل في علاه ((وخلق كل شيءِ فقدرهُ تقديرا )) (الفرقان_2) وقال تعالى ((إنا كل شيءِ خلقناه بقدر))(القمر_49)

وقال تعالى ((وكل شيءِ عنده بمقدار))(الرعد_8) وظاهرة التقدير تبدو في كل ما خلقه الله عز و جل في الأرض والسماء والإنسان

والنبات والحيوان فقد نظم الله عز و جل هذا الوجود على أحسن نظام .فقدر حجمه وشكله . وقدر وظيفته وعمله . وقدر زمانه ومكانه

. وقدر تناسقه مع غيره من أفراد هذا الوجود الكبير .
وإن تركيب هذا الكون وتركيب كل شيء فيه , لمما يدعو إلى الدهشة حقا , وينفي فكرة المصادفة نفيا باتا . ويظهر التقدير الدقيق الذي
يعجز البشر عن تتبع مظاهره , في جانب واحد من جوانب هذا الكون الكبير . وكلما تقدم العلم البشري فكشف عن بعض جوانب التناسق
العجيب في قوانين الكون ونسبه ومفرداته اتسع تصور البشر لمعنى ذلك النص القرآني الهائل: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ). .
يقول [ كريسي موريسون ] رئيس أكاديمية العلوم بنيويورك في كتابه بعنوان :"الإنسان لا يقوم وحده" .
"ومما يدعو إلى الدهشة أن يكون تنظيم الطبيعة على هذا الشكل , بالغا هذه الدقة الفائقة . لأنه لو كانت قشرة الأرض أسمك مما

هي بمقدار بضعة أقدام , لامتص ثاني أكسيد الكربون الأوكسجين , ولما أمكن وجود حياة النبات .
" ولو كان الهواء أرفع كثيرا مما هو فإن بعض الشهب التي تحترق الآن بالملايين في الهواء الخارجي كانت تضرب جميع أجزاء

الكرة الأرضية , وهي تسير بسرعة تتراوح بين ستة أميال وأربعين ميلا في الثانية . وكان في إمكانها أن تشعل كل شيء قابل
للاحتراق . ولو كانت تسير ببطء رصاصة البندقية لارتطمت كلها بالأرض , ولكانت العاقبة مروعة .أما الإنسان فإن اصطدامه
بشهاب ضئيل يسير بسرعة تفوق سرعة الرصاصة تسعين مرة كان يمزقه إربا من مجرد حرارة مروره !
" إن الهواء سميك بالقدر اللازم بالضبط لمرور الأشعة ذات التأثير الكيميائي التي يحتاج إليها الزرع , والتي تقتل الجراثيم وتنتج

الفيتامينات , دون أن تضر بالإنسان , إلا إذا عرض نفسه لها مدة أطول من اللازم , وعلى الرغم من الانبعاثات الغازية من
الأرض طول الدهور – ومعظمها سام - فإن الهواء باق دون تلويث في الواقع , ودون تغير في نسبته المتوازنة اللازمة لوجود الإنسان .
وعجلة الموازنة العظيمة هي تلك الكتلة الفسيحة من الماء - أي المحيط - الذي استمدت منه الحياة والغذاء والمطر والمناخ المعتدل , والنباتات
وهكذا ينكشف للعلم البشري يوما بعد يوم , شيء من تقدير الله العجيب في الخلق ,وتدبيره الدقيق في الكون , ويدرك البشر شيئا من
مدلولات قوله في الفرقان الذي نزله على عبده
((وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا )). .



قال الله تعالى((ءأنتم أشد خلقاً أن السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها))(النازعات27_28)
وقال((صنع الله الذي أتقن كل شيء))(النمل_88)
وقال ((الذي أحسن كل شيءِ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ))
والتسوية :إحسان الخلق وإكمال الصنعة بحيث يكون المخلوق مهيئاً لأداء وظيفته وبلوغ كماله المقدر
وإذا تأملنا مظاهر التسوية في الإنسان فهي تبدو في كل عضوِ من أعضائه فقد أحسن الله خلقه كما قال((لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ))

أي منتصب القامة سوي الأعضاء حسنها كما قال سبحانه((الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورةٍ ما شاء ركبك)) إن الجمال

والسواء والإعتدال يبدو في تكوين الإنسان الجسدي والعقلي والروحي وكل ذلك يتناسب في كيانه وجمالٍ واستواءٍ . والأجهزة العامة
لتكوين الإنسان كالجهاز الهضمي والهيكلي والعضلي وغيرها من الأجهزة العجيبة يقف الإنسان مدهوشاً أمامها





بنر الموضوع إذا أحببتم

وفي الختام أتمنى أن تكونوا قد إستفدتم من الموضوع وكسبتم ولو القليل من المعلومات
أحبتي لا تنسوني من صالح دعائكم أدعوا لي ولعائلتي بالثبات والهداية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







التعديل الأخير تم بواسطة lady chi ; 04-13-2013 الساعة 02:40 AM
رد مع اقتباس
قديم 03-09-2013, 01:02 AM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية τ σ ĸ α - c н α и ɷ
رقـم العضويــة: 157196
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 9,979
نقـــاط الخبـرة: 3339
Skype :

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اخي ناروتو ..؟ ان شاء الله بخير
موضوع جميل ورائع


اقتباس:
لأنَّ المسلمين في ذلك الزمان لا يعلمون ما هي مواقع النجوم لعدم امتلاكهم أجهزة رصد فلكيَّةأما في وقتنا الحاضر و بعد تطوّر العلم
اعتقد انهم كانوا يعلمون مواقعها لانهم كانو يعتمدون عليها اذا دخل وقت الصلاه
وفي رمضان و كانوا يتشائمون لضهور نوء كذا ونوء كذا
والبعض يعتقدون انها تنزل المطر او تكون سببا في نزوله
لهذا اعتقد انهم كانوا يعرفونها

لقد قراءت الى الاعجاز في النفس وان شاء الله اكملها

وعسى ان يكون في ميزان حسناتك

التعديل الأخير تم بواسطة τ σ ĸ α - c н α и ɷ ; 03-09-2013 الساعة 01:14 AM
τ σ ĸ α - c н α и ɷ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2013, 01:53 AM   #3
من وجد الله فماذا فقد ؟
 
الصورة الرمزية رائحة المطر
رقـم العضويــة: 32458
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 6,699
نقـــاط الخبـرة: 11679

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)

جزاك الله خير ، موضوعك رائع أتمنى أن تنال الأجر قبل الفوز بالمسابقة إن شاء الله .


فقط للتنبه :

غير اللون الأحمر الذي كتبت به الأيات الكريمة ؛ فاللون الأحمر مع لون الخلفية و اللون الأخضر قوي على العين ومتعب في القراءة .
رائحة المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2013, 02:09 AM   #4
الْحَمْدُ لِلَّهِ
 
الصورة الرمزية راماس
رقـم العضويــة: 79299
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 4,518
نقـــاط الخبـرة: 1074
Gmail : Gmail

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
**************************
اخبارك اخى ؟ ان شاء الله تكون بخير
مووضوع رائع جداا ومفيد بشكل مذهل
اعجبتنى المسابقه جدااا
لانها افدتنى وعرفتنى اشياء كثيره
وماشاء الله عليك موضوع رائع جداا
من محتوى الى تنسيق الى الطقم البسيط
صراحه انتا وبيزو فان وعاشقه لوسى وهودى يعجبنى جداا
دايماً ما تقومون بانزاله فى القسم الاسلامى
سلمت يداك على الطرح المفيد والراقى
وجزاك الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وموفق ان شاء الله فى المسابقه
شكر وتقيم ودعم+تثبيت
فى امان الله
راماس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2013, 07:17 AM   #5
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ŜIήĬoЯā
رقـم العضويــة: 84114
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 9,880
نقـــاط الخبـرة: 4931

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)

وعليكم السلآم ورحمه الله وبركآته ..~

كيفك أخي أن شاء الله بخير و طيب الحآال ..

الموضوع جميل جداً من حيث المحتوى و المكنون ... أحسنت أختيار

الموضوع ...فهوه بحد ذاته يتكلم عن معجزة عظيمه ..{سبحان الله }~

أستمتعت كثيراً بالقرائة ..جزاك الله كل خير ...وهناك بعض الملاحظات

تم إرسالها لك على الخآص ..~

تمنيات لك بتوفيق و السداد ..~

تم الرد + التقيم + الشكر ..~
ŜIήĬoЯā غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2013, 07:50 AM   #6
عضو شرف في منتديات العاشق
 
الصورة الرمزية The power
رقـم العضويــة: 32418
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 23,739
نقـــاط الخبـرة: 3477

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك أخي العزيز ، ومبدعنا الرائع
الحمد لله على نعمة الأسلام ، الحمد لله الذي جعلنا مسلميين
الموضوع جميل يا أخي ، وواضح مجهودك الخارق بهذا الطرح الرائع
المعلومات التي أشتمل بها موضوعك مهمة ومفيدة للمسلميين وغيرهم
وهي تأكيد للناس جميعاً بعظمة القران الكريم المُنزل من الله سبحانه وتعالى
رغم إني لم اقرأ كل ما بالموضوع من معلومات لكني استمعت واستفدت بما قرآته
وكما قالت الأخت رائحة المطر ، الخلفية مع الألوان المتبعة بالطرح بتتعب العين وتؤذيها
أثق بإن طرحك القادم إن شاء الله سيكون أكثر تميزاً وروعة من معلومات ، وتنسيق للموضوع
مشكور يا أخي لروعة ابداعك بما قدمته
والله يعطيك العافية والصحة والسعادة والخير

The power غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2013, 09:50 AM   #7
رئيسة الأقسام الأدبية
جمعية العاشق الحرة
 
الصورة الرمزية حلم القمر
رقـم العضويــة: 95329
تاريخ التسجيل: Jul 2011
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
المشـــاركـات: 39,098
نقـــاط الخبـرة: 9772

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)

السلام عليكم
كيف الحال اخي؟
عسى ان تكون بخير
ماشاء الله على موضوعك الراقي
المميز من حيث الادلة والبراهين
ووفقك الله في المسابقة






كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

حلم القمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2013, 03:45 PM   #8
ĶŁĂ$ĤΣЙĶǾҒ
 
الصورة الرمزية MerCury
رقـم العضويــة: 157851
تاريخ التسجيل: Jun 2012
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
المشـــاركـات: 49
نقـــاط الخبـرة: 15
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى MerCury
Facebook : Facebook

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)

بارك الله فيك على هذا الكلام الطيب
MerCury غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2013, 05:23 PM   #9
M 👑
 
الصورة الرمزية ч υ к ɑ я ı
رقـم العضويــة: 76583
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 9,068
نقـــاط الخبـرة: 2213

افتراضي رد: الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة)


السلام عليكم
كيف حالك اخي ؟ إن شاء الله بخير
..
ما شاء الله موضوع رائع و مفيد
استمتعت جدا بقرآئتهـ
و سبحان الله كل شيء يكتشفهـ الغرب الآن هو مذكور بالقرآن الكريم
حتى ان معضم العلماء دخلو بالاسلام
سمعت حكايات كثير عنهم ..
وكما قال الله عز و جل : (فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ)
فـ سبحآن مدبر الأكوان
..
يعطيك العافيهـ وسلمت اناملك ع موضوعك الرائع
تم التقييم ~ تحياتي


التعديل الأخير تم بواسطة ч υ к ɑ я ı ; 03-11-2013 الساعة 05:25 PM
ч υ к ɑ я ı غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع الإعجاز العلمي في القرآن (تابع للمسابقة):
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاعجاز العلمي في القرآن الكريم / تابع لـ المسابقة^_^ ωᾄἶl ҭђε ḋεṩἶʛᾗεʀ القسم الإسلامي العام 5 03-15-2013 09:36 AM
الاعجاز في القرآن الكريم ( تحميل ) واشراقات واسرار الرقم 7 مع هدية تابع للمسابقة rami sama القسم الإسلامي العام 1 03-01-2013 09:54 PM
البرنامج الرائع لموسوعة الإعجاز العلمي من القرآن والسنة الطائر الفقود قسم التقنية والبرامج 3 08-23-2012 09:27 AM
حمل موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 01-26-2009 01:40 AM

الساعة الآن 05:35 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity