فوضى ؛

منْ أَجْلِ [ ⱬọⱬọ ⌐ ᾱẏᾱ
فانفروا لا شيء يستحقُ المكوث -هنا -!

قَالُوا: يُحِبُّكِ
قُلتُ: إِنِّي لا أُحِبِّهُ
قَالُوا: فُؤادَه ؟
قُلت: لَمْ أُذْنِب بِحُبِّه


قَالُوا: الصَبَابَة
قُلتُ: لا يَعْنِيني ذِكْرُه
قَالُوا: غَنِيٌّ
قُلتُ: لا يُغْنِيني قُرْبُه!


قَالُوا: أَقَلبُكِ خاليًا
أَمْ يَهْوَى غَيْرَه ؟.
قُلتُ: الهَوَى أَبَتَي
وَغَيْرَه لا أُوُدْه؛

أَيْنَ أنْتَ؟ وأيْنَ أنَا ؟..
أنْتَ مِنِّي أبْعَدُ عَنْ مُدِّ بَصَرِي ..
وَأَقْرَب من الدَّمْعَةِ حِين تَجْرِي بَيْن كَفيِّ صِدْغِي!
أَنْ أُغْمِض عيْنَيّ وَأعَانِقُك حُلمٌـ مَعَرضٌ لـلرهَابِ الدَّائِمـ مِنْ شَبحِ الوَاقِع !



الحَنِين فِي قَلبِي مُسْتَعمَرة تُؤلِمُنِي ..
والحُزْنُ شَاق! حتَّى الحَيَّاة بَاتت تَسْرِقُنَا الفَرْحَة فِي وَضح النَّهَار!
ظَنَنْتُ لزمنٍ أنَّ الحُزن سُلطَان يَنْتَهِي مُلكُه بِابْتِسَامة مُصْطَنَعة وَدَمْعة مُسْبَلة!
وأنَّ الحَلَّ الأمْثَل والوَحِيد للمُضِيّ بِسَعَادَةٍ النسْيَان ..



أُحَاول أنْ أَبْكِي / أكْتُب / أُثَرْثِر لـأنتَهِي .. وَفِي كُل مَرَّة تَزْدَادُ حَاجَتِي !!
أَتَدْرِي عَجِزْتُ وَأنَا أكَتُبُك وَعَجِزتُ أنْ أنْتَهِي مِنْك ..
فَاتْرُكنِي أُثَرْثر حتَّى أُجَاوِر النِّسيَان ..!
أنَا صِدْقًا مُجْبَرَّةٌ عَلى النِّسْيَان؛

هَاتِ اللقا حِبّي
وكف عَن المَغِيب
إنِّي تعبتُ مِنْ البُكاء
أُحدّثُك !


عَمَّرْتُ يَوْمِي
بَيْنَ حُزْنٍ وَنَحِيب ..
وَبَقِيتَ عنِّي فِي غِياب!
مَا أظْلَمَك ..؟


نَاشَدتك الله تَعود لأَعُود
فَكَتَبْتَ لِي: لا لنْ أعُود أُكلّمك ؟
أنَّى اتَجَهتُ؛
أنْتِ مَعِي وَأنَا مَعِك

وقلِّي أنَّكَ اشتقتَ لأخبرَ أنَّنِي أكْثر ..!

سلامٌ عليكم
ورحماته تغشاكم
ثُمّ أمّا بعد: مضى زمنٌ طويل مذ آخر عبورٍ لي -هنا-
لا أدري كم عدد السنون التي مضت، لكنها مضت بما فيها
ذكرتكم بالأمس، فأحببتُ المرور مرة أخرى، وترك أثرٍ آخر، أرجو أن ينال إعجابكم
بعض من الشخابيط التي ضمها كتاب تحت عنوان ( انظر إلى قلبك تراني )، أشرفُ بقراءاتكم ثم رأيكم سواءً -هنا- أو عن طريق ( صراحة )، والتي تركت رابطها آخر الملف؛ لمن أراد قول شيء
الرابط للتحميل:

http://www.arabsharing.com/do.php?id=151589

ثمَّ
عيشوا بحبٍ وفرح