تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
  #1  
قديم 03-03-2012, 02:09 AM
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ  
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041
● ● تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً ما تَبُوحُ بِهِ، إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ ● ●

~
~ ~ ~






رد مع اقتباس
قديم 03-04-2012, 06:13 PM   #2
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !

.



.:
الســــلام عليكُم ورحمـة الله وبركـاتـه :.

اليوم أستيقظتُ من النوم ووجدتُ العالم قد تغير , وأصبح العالم أبيض الون والجو أبرد ! يعني نزل ثلجٌ عندنا !

والتقطتُ كم صورة بسيطة للعالم الذي رأيتهُ , سأضعُ الصور في المدونة لترون عالم كُردستان المثلج اليلة بإذن الله .


.

عموماً أتيتُ لمحبي الأدب بشيءً أحبهُ , جزء من الأدب الجالهي , معلقة من معلقات العشرة , هي أحسن معلقة برأي من معلقات الجاهلية هي معلقة للصحابي لبيد بن ربيعة رضى الله عنه .

لبيد بن ربيعة بن مالك أبو عقيل العامري.
أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم .

يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وسكن الكوفة وعاش عمراً طويلاً. وهو أحد أصحاب المعلقات


أترككُم مع نص معلقتهُ


.

عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا //// بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا
فَمَدَافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَـا خَلَقَاً //// كَمَا ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُهَا
دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِهَا //// حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وَحَرَامُهَا
رُزِقَتْ مَرَابِيْعَ النُّجُومِ وَصَابَهَا //// وَدْقُ الرَّوَاعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُهَا
مِنْ كُلِّ سَارِيَةٍ وَغَادٍ مُدْجِنٍ //// وَعَشِيَّةٍ مُتَجَـاوِبٍ إِرْزَامُهَا
فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهُقَانِ وأَطْفَلَتْ //// بِالجَلْهَتَيْـنِ ظِبَاؤُهَا وَنَعَامُهَـا
وَالعِيْـنُ سَاكِنَةٌ عَلَى أَطْلائِهَا //// عُوذَاً تَأَجَّلُ بِالفَضَـاءِ بِهَامُهَا
وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا //// زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَهَا أَقْلامُـهَا
أَوْ رَجْعُ وَاشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤُورُهَا //// كِفَفَاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَا
فَوَقَفْتُ أَسْأَلُهَا وَكَيْفَ سُؤَالُنَا //// صُمَّاً خَوَالِدَ مَا يَبِيْنُ كَلامُهَا
عَرِيَتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا //// مِنْهَا وَغُودِرَ نُؤْيُهَا وَثُمَامُهَا
شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِينَ تَحَمَّلُوا //// فَتَكَنَّسُوا قُطُنَاً تَصِرُّ خِيَامُهَا
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ //// زَوْجٌ عَلَيْـهِ كِلَّـةٌ وَقِرَامُـهَا
زُجَلاً كَأَنَّ نِعَاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا //// وَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفَـاً أرْآمُهَا
حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا //// أَجْزَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَا
بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارَ وقَدْ نَأَتْ //// وتَقَطَّعَتْ أَسْبَابُهَا وَرِمَامُـهَا
مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَـاوَرَتْ أَهْلَ ا //// لحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا
بِمَشَارِقِ الجَبَلَيْنِ أَوْ بِمُحَجَّرٍ //// فَتَضَمَّنَتْهَا فَـرْدَةٌ فَرُخَامُـهَا
فَصُوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمَظِنَّـةٌ فِيْهَا //// وِحَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا
فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ //// وَلَشَرُّ وَاصِلِ خُلَّـةٍ صَرَّامُهَا
وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ وَصَرْمُهُ //// بَاقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوَامُهَا
بِطَلِيحِ أَسْفَـارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّـةً //// مِنْهَا فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وسَنَامُهَا
فَإِذَا تَغَالَى لَحْمُهَا وَتَحَسَّرَتْ //// وَتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدَامُهَا
فَلَهَا هِبَابٌ فِي الزِّمَامِ كَأَنَّهَا //// صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامُهَا
أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاَحَهُ //// طَرْدُ الفُحُولِ وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا
يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإِكَامِ مُسَحَّجٌ //// قَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَا وَوِحَامُـهَا
بِأَحِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَـهَا //// قَفْرَ المَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَا
حَتَّى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّةً //// جَزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَا
رَجَعَا بِأَمْرِهِمَا إِلىَ ذِي مِرَّةٍ //// حَصِدٍ وَنُجْحُ صَرِيْمَةٍ إِبْرَامـُهَا
وَرَمَى دَوَابِرَهَا السَّفَا وَتَهَيَّجَتْ //// رِيْحُ المَصَايِفِ سَوْمُهَا وَسِهَامُهَا
فَتَنَازَعَا سَبِطَاً يَطِيْرُ ظِلالُـهُ //// كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا
مَشْمُولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابتِ عَرْفَجٍ //// كَدُخَانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُـهَا
فَمَضَى وَقَدَّمَهَا وَكَانَتْ عَادَةً //// مِنْهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُـهَا
فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وَصَدَّعَا //// مَسْجُـورَةً مُتَجَاوِرَاً قُلاَّمُهَا
مَحْفُوفَةً وَسْطَ اليَرَاعِ يُظِلُّهَا //// مِنْهُ مُصَرَّعُ غَابَـةٍ وَقِيَامُـهَا
أَفَتِلْكَ أَمْ وَحْشِيَّةٌ مَسْبُوعَةٌ //// خَذَلَتْ وَهَادِيَةُ الصِّوَارِ قِوَامُهَا
خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الفَرِيرَ فَلَمْ يَرِمْ //// عُرْضَ الشَّقَائِقِ طَوْفُهَا وَبُغَامُهَا
لِمعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَـازَعَ شِلْـوَهُ //// غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنَّ طَعَامُهَا
صَادَفْنَ منهَا غِـرَّةً فَأَصَبْنَهَا //// إِنَّ الْمَنَايَا لاَ تَطِيشُ سِهَامُهَا
بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ من دِيـمَةٍ //// يُرْوِي الْخَمَائِلَ دَائِمَاً تَسْجَامُها
يَعْلُو طَرِيقَةَ مَتْنِهَا مُتَوَاتِـرٌ //// فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُـومَ غَمَامُهَا
تَجَتَافُ أَصْلاً قَالِصَاً مُتَنَبِّـذَاً //// بعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيلُ هُيَامُـهَا
وَتُضِيءُ في وَجْهِ الظَّلامِ مُنِيرَةً //// كَجُمَانَةِ الْبَحْرِيِّ سُلَّ نِظَامُهَا
حَتَّى إِذَا انْحَسَرَ الظَّلامُ وَأَسْفَرَتْ //// بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أَزْلاَمُهَا
عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نِهَاءِ صُعَائِدٍ //// سَبْعَاً تُؤَامَاً كَامِـلاً أَيَّامُهَا
حَتَّى إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ خَالِقٌ //// لَمْ يُبْلِـهِ إِرْضَاعُهَا وَفِطَامُـهَا
فَتَوَجَّسَتْرِزَّ الأَنِيسِ فَرَاعَهَا ////عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ وَالأَنِيسُ سُقَامُهَا
فَغَدَتْ كِلاَ الْفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ//// مَوْلَى الْمَخَافَةِخَلْفُهَا وَأَمَامُهَا
حَتَّى إِذَا يَئِسَ الرُّمَاةُ وَأَرْسَلُوا //// غُضْفَاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَا
فَلَحِقْنَ وَاعْتَكَرَتْ لَهَا مَدْرِيَّـةٌ //// كَالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّهَا وَتَمَامُـهَا
لِتَذُودَهُنَّ وَأَيْقَنَتْ إِنْ لَمْ تَذُدْ //// أَنْ قَدْ أَحَمَّ مِنَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا
فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ //// بِدَمٍ وَغُودِرَ في الْمَكَرِّ سُخَامُهَا
فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى //// وَاجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَا
أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا أُفَـرِّطُ رِيبَـةً //// أَوْ أَنْ يَلُومَ بِحَاجَةٍ لَوَّامُـهَا
أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارُ بِأنَّنِي //// وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُهَا
تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَـهَا //// أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَا
بَلْ أَنْتِ لا تَدْرِينَ كَمْ مِن لَيْلَةٍ //// طَلْقٍ لَذِيذٍ لَهْوُهَا وَنِدَامُـهَا
قَدْ بِتُّ سَامِرَهَا وَغَايَةَ تَاجِرٍ //// وَافَيْتُ إِذْ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُهَا
أُغْلِي السِّبَاءَ بكُلِّ أَدْكَنَ عَاتِقٍ //// أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وَفُضَّ خِتَامُهَا
بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وَجَذْبٍ //// كَرِينَةٍ بِمُوَتَّـرٍ تَأْتَالُـهُ إِبْهَامُـهَا
بَادَرْتُ حَاجَتَها الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ //// لأَعُلَّ مِنْهَا حِينَ هَبَّ نِيَامُهَا
وَغَدَاةَ رِيحٍ قَدْ وَزَعْتُ وَقِرَّةٍ قَدْ //// أَصْبَحَتْ بِيَدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَا
وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شِكَّتِي //// فُرْطٌ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ لِجَامُهَا
فَعَلَوْتُ مُرْتَقَبَاً عَلَى ذِي هَبْوَةٍ //// حَرِجٍ إِلَى أَعْلاَمِهِنَّ قَتَامُهَا
حَتَّى إِذَا أَلْقَتْ يَدَاً في كَافِرٍ //// وَأَجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُهَا
أَسْهَلْتُ وَانْتَصَبَت كَجِذْعِ مُنِيفَةٍ //// جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دُونَهَا جُرَّامُهَا
رَفَّعْتُهَا طَرْدَ النّعَـامِ وَشَلَّـهُ حَتَّى //// إِذَا سَخِنَتْ وَخَفَّ عِظَامُهَا
قَلِقَتْ رِحَالَتُها وَأَسْبَلَ نَحْرُهَا //// وَابْتَلَّ مِن زَبَدِ الحَمِيمِ حِزَامُهَا
تَرْقَى وَتَطْعَنُ في الْعِنَانِ وَتَنْتَحِي //// وِرْدَ الْحَمَامَةِ إِذْ أَجَدَّ حَمَامُهَا
وَكَثِيرَةٍ غُرَبَاؤُهَـا مَجْهُولَـةٍ تُرْجَى //// نَوَافِلُهَا وَيُخْشَى ذَامُهَا
غُلْبٍ تَشَذَّرُ بِالذُّخُولِ كَأَنَّهَا //// جِنُّ الْبَدِيِّ رَوَاسِيَاً أَقْدَامُـهَا
أَنْكَرْتُ بَاطِلَهَا وَبُؤْتُ بِحَقِّهَا //// عِنْدِي وَلَمْ يَفْخَرْ عَلَيَّ كِرَامُهَا
وَجَزُورِ أَيْسَارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِهَا //// بِمَغَالِقٍ مُتَشَابِـهٍ أَجْسَامُـهَا
أَدْعُو بِهِنَّ لِعَاقِرٍ أَوْ مُطْفِـلٍ //// بُذِلَتْ لِجِيرَانِ الجَمِيعِ لِحَامُهَا
فَالضَّيْفُ وَالجَارُ الَجَنِيبُ كَأَنَّمَا //// هَبَطَا تَبَالَةَ مُخْصِبَاً أَهْضَامُهَا
تأوِي إِلى الأَطْنَابِ كُلُّ رَذِيَّـةٍ //// مِثْلِ الْبَلِيَّةِ قَالِـصٍ أَهْدَامُـهَا
وَيُكَلِّلُونَ إِذَا الرِّيَاحُ تَنَاوَحَتْ //// خُلُجَاً تُمَدُّ شَوَارِعَاً أَيْتَامُـهَا
إِنَّا إِذَا الْتَقَتِ الْمَجَامِعُ لَمْ //// يَزَلْ مِنَّا لِزَازُ عَظِيمَـةٍ جَشَّامُـهَا
وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي الْعَشِيرَةَ حَقَّهَا //// وَمُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِـهَا هَضَّامُـهَا
فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِينُ عَلَى النَّدَى //// سَمْحٌ كَسُوبُ رَغَائِبٍ غَنَّامُهَا
مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُمْ //// وَلِكُلِّ قَوْمٍ سُنَّـةٌ وَإِمَامُـهَا
لاَ يَطْبَعُونَ وَلاَ يَبُورُ فِعَالُهُمْ //// إِذْ لا يَمِيلُ مَعَ الْهَوَى أَحْلامُهَا
فَاقْنَعْ بِمَا قَسَمَ الْمَلِيكُ فَإِنَّمَا //// قَسَمَ الْخَلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُـهَا
وَإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ //// أَوْفَى بِأَوْفَرِ حَظِّنَا قَسَّامُـهَا
فَبَنَى لَنَا بَيْتَاً رَفِيعَاً سَمْكُـهُ //// فَسَمَا إِلَيْهِ كَهْلُهَا وَغُلامُهَا
وَهُمُ السُّعَاةُ إذَا الْعَشِيرَةُ أُفْظِعَتْ//// وَهُمُ فَوَارِسُهَا وَهُمْ حُكَّامُهَا
وَهُمُ رَبِيعٌ لِلْمُجَـاوِرِ فِيهِمُ //// وَالْمُرْمِلاتِ إِذَا تَطَاوَلَ عَامُهَا
وَهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ يُبَطِّىءَ حَاسِدٌ //// أَوْ أَنْ يَمِيلَ مَعَ الْعَدُوِّ لِئَامُهَا


.


وأتيتُ لكُم كمان بتسجيل صوتي للمعلقة بصوتان مختلفتان رائعة , أنصحكُم بالأستماعِ لها فقرأتها تبدو مملة ولكن ألأستماعُ لها أمرٌ أخر أؤكد لكُم !

رفعتها على ميديافير : هــُنا

وللأستماع لها مباشرةً : هــُنا

ملاحظة : الذي رفعته والمباشر تسجيلْ صوتان مختلفان .

.


وأنتظرُوني اليلة لأوريكُم الصور الذي التقطها للعالم المثلج بفصل الربيع ^_^

نستودعكُم الله إلى لقاء أخر و قريب بإذن الله .

والـــسلام عليكم ورحمة الله
شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2012, 07:18 AM   #3
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !




.



.:
الســــلام عليكُم ورحمـة الله وبركـاتـه :.

كيفكُم أيها القرأءُ الأفاضل ؟عســاكم بخير وبأطيب صحة ^_^

أشكرُ جزيل الشُكر والتقدير على شُكركُم للموضوع , وحسنَ متابعتكُم , وشكراً على تقييماتكُم الطيبة

أسعدتني كثيراً بصراحة ربي يوفقكُم ويسعدكُم , تابعوني وسترون ما يرضى بإذن الله ,
.

.

عنوان الموضوع :

أستمعُ مني شيئاً أحبتي , عنوان الموضوع غريبُ لبعضِ الناس وللبعضِ لا , قد يكون معناهُ واضحاً للبعض , وللبعضِ مُجرد فلسفة , فتختلفُ الناسُ وذاتهـُم بأختلاف كبير , لقد أخترتهُ على عجلة وهدفاً به الإنجذاب وأظن أنني نجحتُ بذالك وربما لا , وسبب الإنجذاب أمراً أخر , إن فكرتُ في الأمر قد أعرفُ السبب , ولكنه سيأخذ مني وقتاً ولا أريد فعل ذالك .

.

.

أحد المشاكل :

لدى بعضِ الناسِ مشاكلٌ كثيرة في حياتهُم اليومية , كالتصرفُ في أنواع المواقف ! فبعض المواقف تدعُ للتصرف العاطفي ليصنعَ المرءُ الصواب , وبعضُ المواقفِ تدعُ للتصرفْ العقلاني وبعيداً عن العاطفة , أكثر الناسِ لا يفرقون بين هذين الموقفين فيتصرفون على هواهُم , ويأذون أنفس بعضهُم , وذاتَ بعضهُم دون أدراكِ ذالك حتى !

أسبابُ هذه المشاكل وحلولها كثيرة وليست صعبة , ولكن نكتفي بنصح بسيط كبداية لحل هذه المشاكل لمن يُريد حلها , (( فكر قبل أن تفعل أو تتكلم , ولا تفعل وبعدها تُفكر فقد فات الأوان )) .


إن بعض المشاكل ليس الصعبُ فيها معرفة الحلول بل معرفة المشكلة , فالمرءُ لن ينظف ثوبه اذا لم يعلم إنه مُتسخ !

والله لي ولكُم التوفيق .

.


.: والســــلام عليكـم ورحمــة الله :.
شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2012, 03:36 AM   #4
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

افتراضي رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !




.: الســــلام عليكُم ورحمـة الله وبركـاتـه :.

أتيتُ لكُم بأحكام شرعية,وجدتها مُهمة وعلى الجميع معرفتها,نرى البعض يقعُ فيها وننبهْ بقدر أستطاعتنا

عسى أن نفيدَ ونستفيدَ مِنها , أنبهُ من يقعُ فيها وأجركُم عن الله تعالى , ونسأل الله الثبات والتوفيق :.

.

.

حكم قول : جمعة مباركة :.

السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .


الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا
نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .

ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .

فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما
إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم
والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .


والله أعلم .

.

.

حكم قول : واللهي , الصلام , قسم قسمات , يآإآإرب

بسم الله الرحمن الرحيم .

كلمة توجيهية لِمن يقلب " الألف " إلى " ألف مد " و " السين " إلى " صاد "

شيخنا الفاضل ، بارك الله في علمكم وعملكم ووقتكم ، وأبعد عنكم كل سوء ومكروه ..

سؤالي جاء بـ خصوص : ما انتشر بين الأخوات والإخوة
-بحكم تواجدي في المنتديات - من كتابة بعض المصطلحات

الشرعية بطريقة خاطئة ، وذلك بغيّة التجميّل أو { الستايل } كما يُقال ..!

فمثلاً ، في السلام يكتبونه (السلآم عليكم ورحمة آلله و بركآته) .. بوضع الـ (آ) بدل الـ( ا )
..!

و أحيانا يكتبونها ( صلام ) بـ الصاد ! ، وما أعرفه أن [ السلام ] اسم من أسماء الله تعالى ، فكيف يُكتب على ذلك النحو ؟!

وأمر آخر ، حين يُكتب (يارب) فإن البعض يكتبها ( ياآإأرب ) .. أحسُّ في الأمر امتهانٌ - والله المستعان - !

الأمر الآخر .. في القسم بالله ، تقع الأخوات في خطأ عظيم - حسبما أرى - ..

فمثلاً ، حين يُحلف لا يكتبون (والله) بل يكتبون (واللهـي) ..
أو حين القسم يقولون (قَسَمْ قَسَمات) !!


فأي شيء يُحلل لنا الإستخفاف في أمر خطير كالقسم !

وقس على ذلك ما تتصور ومالا تتصور من الأمور ..

إن كان الموضوع عادياً ولا يمس الدين - فلا مشكلة - بهذه الطريقة في الكتابة ، لكن حين يتعلق الأمر بالدين ، فتلك الطااااااامة الكبرى ..!


فهذه الطريقة في الكتابة أصبحت دارجة جداً ، وحقيقة في قلبي من هذا الأمر شيء ، فما حكم الشرع في ذلك !

أرجوكم يا شيخنا وجهونا بنصيحة ، وسأعمل على نشرها في كل ملتقى ولكل من أعرف من الأخوات ..

وأسأل الله لكم الجزاء الأوفى والثواب الجزيل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

---------------------------------------------------------------------------


الجواب لـ الشيخ : عبد الرحمن السحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين ، ولك بمثل ما دعوت ..


نعم ، يدخل هذا في الاستهزاء والاستهانة بالأيْمَان .

ولا يجوز الحلف بهذه الطريقة ؛ لأن ( القصَم ) غير ( القَسَم ) .. و( قَصَم )
بمعنى : كسَر وحَطَّمَ وهَشَم .

و لا يجوز الإكثار مِن الْحَلف من غير حاجة ، فكيف إذا تضمّن ذلك : كثرة الْحَلف ،
و تغيير الصيغة إلى صيغة فيها استهزاء واستخفاف ؟!

و ايضاً يُخشى على كاتب ذلك أن يدخل في الاستهزاء بالدِّين .

وقد يتحوّل الكلام بسبب المدّ إلى استفهام ، ففرق كبير بين قول ( الله غفور رحيم ) وبين قول ( آلله غفور رحيم) ، فـ الأول تقرير ، والثاني استفهام .

و يتحوّل المعنى بتغيير حرف . ففي لسان العرب : والصَّلاَّم والصُّلاَّمُ : لُبُّ نَوَى النَّبِقِ .

والله تعالى أعلم

.

.

حكم : مشاهد فيلما يُسَبّ فيه الدين أو يستهان فيه بالشريعة

السؤال :

لا شك أن مشاهدة الفيديو كليب أو المسلسلات أو برامج الغناء : حرام ، لكن هل لك نفس إثمهم أم إنك تأثم فقط ؛ فهل مثلا إدا شاهدت فيلما يسب الدين تعتبر كافرا للمشاهدة فقط ، أم إنك آثم؟

الجواب :

الحمد لله
حرمت نصوص الشريعة المطهرة كل معصية ، وسدت أبواب الوسائل إليها ، ونهت عن التعاون على الإثم والعدوان ، وعن التشبه بالعصاة ، وبينت أن من أحب قوما حشر معهم ، ومن تشبه بقوم فهو منهم .
وكان مما حرمته الشريعة مشاهدة تلك الأفلام والمسلسلات وبرامج الغناء والترفيه المتضمنة لغير لون من ألوان المعصية .
ومشاهدة مثل هذه الأمور إقرار لأصحابها على باطلهم ، ومن رأى المنكر فأقرّ به ورضيه ولم ينكره كان في حكم فاعله .
قال الله تعالى : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ) النساء / 140 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" أي : إنكم إذا جلستم معهم وأقررتموهم على ذلك ، فقد ساويتموهم في الذي هم فيه " انتهى .
"تفسير ابن كثير" (3 / 278)
وقال السعدي رحمه الله :
" أي : إن قعدتم معهم في الحال المذكورة فأنتم مثلهم ؛ لأنكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم ، والراضي بالمعصية كالفاعل لها ، والحاصل أن من حضر مجلسا يعصى الله به ، فإنه يتعين عليه الإنكار عليهم مع القدرة ، أو القيام مع عدمها " انتهى .
"تفسير السعدي" (ص 210)
وقال شيخ الإسلام رحمه الله :
" لَا يَجُوزُ لِأَحَدِ أَنْ يَحْضُرَ مَجَالِسَ الْمُنْكَرِ بِاخْتِيَارِهِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ كَمَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ ) وَرُفِعَ لِعُمَرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَوْمٌ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ فَأَمَرَ بِجَلْدِهِمْ فَقِيلَ لَهُ : إنَّ فِيهِمْ صَائِمًا . فَقَالَ : ابْدَءُوا بِهِ ، أَمَا سَمِعْتُمْ اللَّهَ يَقُولُ : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إنَّكُمْ إذًا مِثْلُهُمْ ) .
بَيَّنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ حَاضِرَ الْمُنْكَرِ كَفَاعِلِهِ ، وَلِهَذَا قَالَ الْعُلَمَاءُ : إذَا دُعِيَ إلَى وَلِيمَةٍ فِيهَا مُنْكَرٌ كَالْخَمْرِ وَالزَّمْرِ لَمْ يَجُزْ حُضُورُهَا ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنَا بِإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ ، فَمَنْ حَضَرَ بِاخْتِيَارِهِ وَلَمْ يُنْكِرْهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَهُ بِهِ مِنْ إنْكَارِهِ وَالنَّهْيِ عَنْهُ . وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَهَذَا الَّذِي يَحْضُرُ مَجَالِسَ الْخَمْرِ بِاخْتِيَارِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَلَا يُنْكِرُ الْمُنْكَرَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ هُوَ شَرِيكُ الْفُسَّاقِ فِي فِسْقِهِمْ فَيَلْحَقُ بِهِمْ " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (28 / 221-222)
وقد روى مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ ) .

فمن جلس يستمع لمثل هذا المنكر أو يشاهده فهو شريك أصحابه في الإثم ، وإذا تضمّن كفرا – والعياذ بالله – كسبّ الدين أو الطعن في الرسالات أو المرسلين أو الاستهانة بأحكام الدين وشرائعه والسخرية منها كاللحية والنقاب – كما يصنع كثير من الضلال اليوم – فجلس يصغي إليهم ، ولا يغضب لله ، وهو راض بما يقولون فهو مثلهم .
قال الله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) التوبة / 65 ، 66.

فمن أتى بكلمة الكفر أو بفعل استوجب الكفر وهو يعلم أنه كفر فهو كافر ، سواء أتى به جادا أو هازلا ، ومن أصغى إليه ولم ينكر عليه ، ورضي بما قال أو فَعَل : فهو كافر مثله .
بل لو لم يرض بذلك المنكر ، وكرهه بقلبه ، ثم لم يقم من مكانه ، وهو قادر على ذلك : كان آثما بمجرد الجلوس ؛ فلو سلم من الكفر ، لم يسلم من الوقوع في إثم الجلوس في ذلك المكان.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
أنا شاب ملتزم وأجلس في هذه الليالي المباركة في استراحة مع بعض الشباب، لكن قد يأتي من يدخن وقد يأتي من يشرب الشيشة، فماذا أصنع في هذه الحالة؟
فأجاب : " قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه) فإذا حضر إلى مجالسكم حاضر وشرب الدخان فانصحه أولاً، فإن انتهى فهذا خير لك وله، وإن لم ينته وأنت قادر على إخراجه من المكان فأخرجه لأنك تقدر على تغيير المنكر بيدك، وإن لم تقدر بأن كان المكان لغيرك فاخرج؛ لأنك لم تستطع بلسانك ولا تستطيع بفعلك، ما الذي بقي؟ القلب. القلب لا يمكن أن ينكر شيئاً ويبقى مع صاحبه أبداً ، فاخرج ، قال بعض الناس : إنه يجلس معهم وهو كاره بقلبه . نقول : سبحان الله العظيم ! هذا تناقض ، لو كنت كارهاً بقلبك فمن الذي أجبرك ؟ لا يوجد إجبار ، فكل إنسان ينكر الشيء بقلبه فلا بد أن يفارق مكانه ، وإن ادعى أنه منكر بقلبه وهو باق في مكانه فهو كاذب " .
"اللقاء الشهري" (3 / 45) .
راجع للاستزادة جواب السؤال رقم : (1107) .

والحاصل :
أن من شاهد ذلك وسمعه ورضي به فحكمه حكم الفاعل له، وأما إذا كره ذلك بقلبه ولكنه استمر في المشاهدة والاستماع فهو على خطر عظيم ، وإن سلم من الكفر لم يسلم من الوقوع في الإثم والمعصية .
والله تعالى أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

.


.: والســــلام عليكـم ورحمــة الله :.
شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2012, 03:22 PM   #5
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

افتراضي رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !

أسباب التوتر :

(( ليس هناك توتر في العالم , لكن هناك أناسٌ يفكرون في أشياء تدعو للقلق ))

د . واين . و . داير .
شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-2012, 06:14 AM   #6
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

=))





.: أحياناً يضطرُ المرءُ أن يضحي بشيئاً ليحصلَ على شيئاً أخر :.

على الإنسانِ أن يعلمَ جيداً ماذا يجبُ أن يضحي ليحصل على ما يريد , فقد لا يرجعُ ما أضحى به مجدداً, ولِكلُ إنسان عقل فيلستخدمهُ قبل فعل ذالكَ .



شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 02:40 PM   #7
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !



(( وقت السلام يدفن الأبناء الآباء، أما وقت الحرب فيدفن الآباء الأبناء ))

الفيلسوف هيرودوت .
شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-26-2012, 01:05 AM   #8
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !



.


.



::علـِّموا الليثَ جفلة َ الظبي ، وامحوا قصصَ الأسدِ في الحديثِ القديمِ ِ ::

هذا بيتٌ شعري قوي ومؤلم حقاً !

~ علـِّموا الليثَ جفلة َ الظبي ~

منذ القديم البعيد والقرون أعداء وحقاد وحساد الإسلام والمسلمين أياً كانُ يريدونَ أن يطبقُ هذا البيت الشعري على الإسلام والمسلمين بشدة !

الليث هو الأسد الصغير , والظبي هي الغزالة المسكينة , معنى البيت هو علموا الأسد الصغير رعب الغزلان وجبنهُم وفلكيبروا على ذالك , حتى يصبحَ الأسد مثل الغزلان , وعندما يكبرُ ألأسد لا يرى نفسه إلا كالغزال وتختفي ملامح الأسود مِنه ! و لا يعلمُ بنسبه ولا أصله وإنه أسد أسد وليس غزال إنه الملك وليس الغزال !!

وهذا ما يفعلهُ أعداء وحقاد الإسلام منذ قرون لمحاربة المسلمين وتشويه الإسلام , كما نرى في وقتنا هذا , مسلسلات , أفلام , ثقافات التافهة , ممثلين من جميع الأنواع , والخ مِن حيلهُم ومؤامراتهُم الخبيثة لتشويه والتأثير بعقولِ المسلمين ~

فالننظر إلى حال بعض الشباب وبنات الأمة الإسلامية , يقلدون قروداً ويتبعون ثقافات بعض خنازير الغرب , و ويظنونهُم أحباباً لهُم وقدوة ! ويعتقون أنفسهم مثقفين و في عصر الحديث وثقافات ومعتقدات أخرى تجري في عقولهُم ! ينادون العالم بِأنهُم في العصر الحديث ويريدون الحديث والحرية والخ ! , ولكن الحقيقة الؤلمة إنهُم ليسُ في العصرِ الحديث بل إنهُم في العصرِ الخبيث ولكنُهم لا يعلمون !

~ وامحوا قصصَ الأسدِ في الحديثِ القديمِ ِ ~

أصلّ ونسب المسلمين وما أعظمهُ ! أعداء وحقاد الإسلام يردونَ تشويه تاريخ الإسلامي العظيم بأكاذيبهم وحيلهُم الخبيثة منذ قرون وإلى الأن هذه الحيل والمؤامرات الخبيثة مستمرة , ولقد نجحُ بذالكَ إلى حداً كبير للأسف ! حتى أصبح أغلبية المسلمين لا يعلمُون بنسبهُم الصحيح لهذا إنهُم أصبحُ كالغزلان ويصدقون الغربَ والأعداء بأنهُم غزلان حقاً ونسوا إن اجدادهُم حكمُ العالمَ ومَن فيها !!

بمسلسلات الغرب وأبطالهُم السخفاء , وممثليهُم الكفار , وصل الأمرُ لبعضِ المتابعين مِن المسلمين ينادون ببعض ممثلينَ الكفار بـ بطل وأبطال ! أينادونَ كفاراً ببطل !؟ فماذا بقيَ لعمر بن خطاب وصلاح الدين وخالد بن وليد !؟ رضى الله عنهُم ~

أسفاً حتى أصبح بعض المسلمين لا يعلمون كيفية أختيارهُم للأحباب , ولا يعلمون من يجبُ أن يحبون ومن يبغضون , ولكنهُم يومياً يرون ويتابعونَ أبناء الكفار والخنازين على الفضائييات فلا عجبَّ إن أتخذوهُم أحبة وقدوة .

ليتهُم يعلمون هُم أبناءُ وأحفادُ مَن وماذا يردونُ مِنُهم الغربّ والأعداء !!

جروحُ أمتنا لا تعد ولا تحصى والحديثُ عنها لا يتنتهي , نسأل الله العظيم أن يهدي الجميع وأن يعزَ الإسلام والمسلمين ويخذل من خذل الدين .

.

.

قالوا عن الغرب ومنهُم الغربُ أصلاً !؟



قالوا لنا الغرب قلت ... سياحة وصناعة ومظاهر تغرينا

لكنه خاو من الإيمان لا ... يرعى ضعيفا أو يسر حزينا

الغرب مقبرة المبادئ لم يزل ... يرمي بسهم المغريات الدينا

الغرب مقبرة العدالة كلما ...رفعت يدا أبدى لها السكينا

الغرب يحمل خنجرا ورصاصة .... فعلام يحمل قومنا الزيتونا

كفر وإســلام فأنى يلتقي ... هذا بذاك أيها اللاهــونا

أنا لا ألوم الغرب في تخطيطه ... ولكن اللوم لوم المسلم المفتونا

وألوم أمتنا التي مشت ... على درب الخضوع ترافق التنينا

وألوم فينا نخوة لم تنتفض .... إلا لتضربنا على أيدينا

يا مجلس الأمن المخيف إلى متى ... تبقى لتجار الحروب رهينا

لعبت بك الدول الكبار ... فصرت في ميدانهن اللاعب الميمونا

يا مجلسا غدا في جسم عالمنا ... مرضا خفيا يشبه الطاعونا

شكرا لقد أبرزت وجه حضارة ... غربية لبس القناع سنينا

يا مجلس الأمن انتظر إسلامنا .... سيريك ميزان الهدى ويرينا

إن كنت في شك فسل فرعون ... عن غرقه وسل عن خسفه قارونا




وصلى الله وسلم على سيد الخلقِ سيدنا محمداً وآله وصحبه أتم السلام والتسليم .


شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 01:46 AM   #9
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

افتراضي رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !

يا صاحٍ نُبآحُ الكِلابِ ولِباسُ الخنآزيرِ لا تضّرُ الرِجآل شَيئاً بل تُخبرهُم بإنهُم أسوُد , فرَيح بآلَك !!

=))
شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2012, 01:31 PM   #10
الاختيارية
 
الصورة الرمزية شَنَجُ الرَبيعْ
رقـم العضويــة: 56151
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 30,056
نقـــاط الخبـرة: 1041

رد: البحثُ في الفرقِ بين ذرات الغبار هو شيئاً لا يفهمهُ جميع الكبار !





الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمداً وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وهذه القصيدةُ الذهبية المؤثرة المبكية المليئة بالمعنى والحكم .

بعنوان ساحق (( الرّدّ المبكي على المجرم الدنماركيّ ))
1/1/1427هـ


لفضيلة الشيخ / محمد بن علي آدم "حفظه الله "
مدرس بدار الحديث الخيرية في مكة المكرمة ~



~ بسم الله الرحمن الرحيم ~



لَـقَدْ سَـاءَنِي جُـرْمٌ أَتَانِيَ خُبْرُهُ *** مِنَ الدَّوْلَةِ الْبَغْضَاءِ قَدْ حَاقَهَا الظُّلَمْ

لَقَدْ سَاءَنِي وَسَـاءَ مَـنْ كَـانَ قَلْبُهُ *** مُحِبًّا لِخَيْرِ الْخَلْقِ مَنْ سَادَ بِالْحِكَمْ

صَنِيعٌ أَتَى بِهِ شَيَاطِينُ دَوْلَــــةٍ *** تَعِيشُ عَلَى الْفَسَادِ وَالْكُفْرِ وَالأَضَمْ

فَيَالَيْتَهُـمْ شُلَّـتْ يَمِينٌ بِـهَا افْتَرَوْا *** وَآذَانُهُمْ صُمَّتْ وَأَعْمَاهُمُ الْغُمَـمْ

فِـدَاءً لَهُ أَبِـي وَأُمِّـي وَمُهْجَتِـي *** فَمَنْ مِثْلُهُ فِي النَّاسِ قَدْ حَاطَهُ الْكَرَمْ

فَيَا مَنْ كَفَى الْمُسْتَهْزِئِينَ حَبِيبَــهُ *** لِتُنْزِلْ عَلَيْهِمُ عَذَابًا قَدِ اصْطَلَــمْ

يَعُمُّهُمُ وَمَنْ غَدَا نَاصِرًا لَـــهُمْ *** وَيَضْحَكُ مَعْهُمُ إِذِ الْكُـلُّ قَدْ ظَلَمْ

فَسُنَّتُكَ الَّتِي خَـلَتْ قَبْـلُ تَنْـزِلُ *** عَلَى كُلِّ مَنْ يَبْغِي وَيُؤْذِي أُولِي الْقِيَمْ

فَيَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ قُومُـوا عَلَـى الْعِدَا *** بِكُلِّ الَّذِي لَكُـمْ لِسَـانًا أَوِ الْقَلَمْ

فَقَدْ نَزَلَتْ فِيكُـمْ مُصَائِبُ لَوْ أَتَتْ *** عَلَى الرَّاسِيَاتِ الشُّمِّ أَرْكَانُهَا انْهَدَمْ

فَإِنْ لَـمْ تَرَوْا هَذِي مُصَابًـا مُجَلَّلاً *** فَإِنَّكُمُ مَوْتَى وَإِنَّ الْهُدَى انْصَـرَمْ

وَإِنْ تَسْكُتُوا بِالْعِلْـمِ فَالْوَيْلُ قَـادِمٌ *** وَقَدْ ضَلَّتِ الآمَالُ وَالشَّرُّ قَدْ نَجَمْ

وَلاَ شَكَّ أَنَّهَا مَضَى قَبْلُ مِثْلُهَــا *** تَوَلَّى قِيَادَهَا أُولُو الْحِقِدِ وَالسَّقَـمْ

تَعَدَّى أَبُو جَهْلٍ وحَمَّـالَـةٌ طَغَتْ *** وَمَنْ تَبَّتِ الْيَدَانِ مِنْهُ قَدِ اضْطَرَمْ

فَذِي سُنَّةُ الإِلَهِ فِي الْخَلْقِ قَدْ جَرَتْ *** فَيَمْتَحِنُ الأَخْيَارَ بِالْفِرْقَةِ اللَّــوَمْ

لِيَرْفَـعَ قَـدْرَهُمْ وَيُعْلِيَ ذِكْرَهُـمْ *** وَيَعْرِفَ فَضْلَهُمْ كَثِيرٌ مِنَ الأُمَـمْ

فَلَوْ لاَ اشْتِعَالُ النَّارِ فِي الْعُودِ لَمْ يَفُحْ *** لَهُ عَرْفُهُ الشَّذِي لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَشَمْ

وَلَيْسَ احْتِجَابُ الْعُمْيِ للشَّمْسِ ضَائِرًا *** فَرِفْعَةُ قَدْرِهَا لِذِي الْبَصَرِ ارْتَسَـمْ

فَقَدْرُ رَسُولِ اللهِ فِـي الْخَلْقِ ظَـاهِرٌ *** فَمَا ضَرَّهُ قَوْمٌ أَضَلُّ مِنَ الْبَهَـمْ

لَـقَدْ رَفَـعَ الإِلَـهُ قَـدْرَ مُحَمَّدٍ *** فَقَرَّبَهُ زُلْفـَى وَحَـلاَّهُ بِالنِّعَـمْ

وَيَبْعَثُهُ يَـوْمَ الْقِيَامَـةِ شَافِعًــا *** لِفَصْلِ الْقَضَا بِهَا فَمَا أَعْظَمَ الْكَرَمْ

وَقَدْ شَـرَحَ اللَّطِيفُ صَدْرًا وَأَوْدَعَهْ *** بَدَائِعَ حِكْمَةٍ فَيَـا وَيْلَ مَنْ هَضَمْ

وَشَقَّ لَـهُ الْبَدْرَ الْمُنِيرَ مِـنَ السَّمَا *** وَشَاهَدَهُ كُـلٌّ بِلَيْلٍ قَـدِ ادْلَهَمّْ

وَحَنَّ إِلَيْهِ الْجِذْعُ لَـوْلاَ احْتِضَانُـهُ *** لَمَا فَارَقَ الْبُكَـا إِلَى سَاعَةِ النَّدَمْ

شَكَى الْعِيرُ ضُرَّهُ وَسَلَّمَهُ الصَّفَ *** فَيَا وَيْلَ أَقْوَامٍ أَضَلُّ مِـنَ النَّعَـمْ

رَسُولُ الْهُدَى أَحْيَى الْقُلُوبَ بِذِكْرِهِ *** قُلُوبَ ذَوِي الأَلْبَابِ وَالنُّورِ وَالشِّيَمْ

هُـوَ الرَّحْمَةُ الْمُهْدَاةُ لِلْخَلْقِ كُلِّهِمْ *** كَـمَا أَخْبَرَ اللهُ الْـكَرِيمُ فَلْيُغْتَنَـمْ

فَمِنْ تَبِـعَ الرَّسُـولَ كَـانَ مُعَزَّزًا *** بِذِي الدَّارِ وَالأُخْرَى مُعَافًى مِنَ النِّقَمْ

وَمَنْ لَمْ يَرَى الْهُدَى لَدَيْهِ فَقَدْ جَنَى *** عَلَـى نَفْسِهِ الْوَبَالَ قَـدْ نَالَهُ الْغُمَمْ

فَيَـا رَبِّ أَحْيِنَـا عَلَى حُبِّهِ إِلَـى *** مُفَارَقَةِ الدُّنْيَا وَنَحْنُ عَلَـى النِّعَـمْ

وَيَــا رَبِّ أَهِّلْنَا لإِحْيَـاءِ شَرْعِهِ *** وَنَنْشُرُهُ فِي الْعُرْبِ أَيْضًا وَفِي الْعَجَمْ

وَنَدْفَعُ عَـنْ حَرِيمِـهِ كُـلَّ مُفْتَرٍ *** مَرِيدٍ مُعَـانِدٍ وَبِالْفُحْشِ قَـدْ جَرَمْ

صَـلاَةٌ مِـنَ الرَّحْمَنِ ثُمَّ سَلاَمُهُ *** عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ الْمُحَبَّبِ فِي الأُمَمْ

وَآلٍ لَهُ أَهْـلِ الْمُرُوءَةِ وَالْهُـدَى *** وَأَصْحَابِـهِ أُولِي الْمَعَارِفِ وَالْكَرَمْ

يَقُـولُ مُحَمَّدٌ أَيَارَبِّيَ ارْحَمَــا *** إِذَا الأَجَلُ انْقَضَى وَحَبْلِي قَدِ انْصَرَمْ





ماشاء الله تبارك الله مِن أجمل وأقوى قصائد الهجية الذي رأيتها في العصر الحديث ! تنذرُ الجهال والغافلين وكذالك المسلمين قصيدة مبكية حقاً .

القصيدة قيمة وذو معآني قوية جداً ومبكية حقاً , للمسلمين وغيرهُم مِن البشر العربِ والعجم ولكن لن يدرك ذالك سوى أصحاب القلوب الواعية

عسى إن تفهموها جيداً ولا تعلقُ او تنزلقُ أفكاركُم على معنى أي كلمة , والحمدلله رب العالمين

نستودعكُم الله ,, والسلام عليكم ورحمة الله ~


شَنَجُ الرَبيعْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع ● ● تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً ما تَبُوحُ بِهِ، إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ ● ●:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع اجزاء لعبه التسليه الرائعه جدا والتى يعشقها الكبار والصغار مع لعبه Ice Tower Col abonwaf333 أرشيف قسم الألعاب الإلكترونية 0 10-03-2011 03:53 PM
فوائد الغبار الاميره القسم العام 9 08-14-2011 04:06 PM
كلمات كانت بالامس تعني شيئاً .. واليوم تعني شيئاً آخراً ايتاشي8 60 50 القسم العام 4 03-06-2011 06:57 PM
أخبرني لمَ أحتاج وجودكَ بين ذرات أنفاسي ....... عدي العربي قسم الأدب العربي و العالمي 6 11-10-2010 10:42 PM
الحكمة من الغبار bowa hancock قسم النقاش الجاد 3 10-17-2010 06:16 PM

الساعة الآن 07:26 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity