**((السيئات الجاريه.إحذروا جميعا))**

اللهم لولا أنت ما اهتدينا..ولاتصدقنا ولا صلينا**ونحن ياربنا عن فضلك ما استغنينا..فثبت الأقدام إن لاقينا،وصلاة وسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..أما بعد:.كل عام وجميع الأمه الإسلاميه بخير..إخوتي صراحه جئت إليكم لا أدري هل أقدم لكم التهنئه بمناسبه عيد الفطر المبارك أم أقدم لكم التعازي في إنتهاء شهر رمضان.؟؟!!

أولا""سؤال""

أحب أن أوجه سؤال لأحبتي في الله..هل نحن ممن غفر لنا ذنوبنا في رمضان؟؟هل أعتقت رقابنا من النار؟؟واقسم بربي أنا لاأخاف من قدوم رمضان او إنتهائه إلا بسبب هذا الحديث،فالنبي صلي الله علية وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن تأمينه فقال أتاني جبريل فقال" رغم أنف أمريء ذكرت عنده فلم يصل عليك قل آمين فقلت آمين،ثم قال رغم أنف امريء أدرك رمضان فلم يغفر له فقل أمين فقلت أمين ثم قال،رغم أنف امريء أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة فقلت أمين فقلت آمين"وكيف نعيش إذن بعد رمضان ولقد دعا جبريل عليه السلام وأمن عليه خير البشر عليه الصلاة والسلام على من لم يغفر له بعد رمضان--قال لي أحد الناس يجب أن يكون عندك حسن ظن بالله قولت له نحن الأن أصبح عندنا غرور في الله وليس حسن ظن بالله،بالله عليكم هل لو كنا غفرت ذنوبنا لكنا الأن جميعا على النت منكم من يستمع الان الي الاغاني ومنكم الان على الشات المختلط ومنكم من هو الان في قسم الفن والطرب هل هذا حسن ظن بالله؟؟هل لو كنا ممن أعتقت رقابنا من النار كيف تحولت أمورنا من بكاء ليله 27 إلي ما ترونه الان في العيد وليس الأمر عليكم ببعيد؟الشاهد ولا أريد أن أطول في الكلام إعلموا اننا وان كنا نأمل من الله ان نكون من عباده المغفور لهم في هذا الشهر الكريم وان لم نكن منهم نسأل الله ان يرزقنا توبه نصوح تغير حالنا،واعلم ان خسران رمضان انه بسببك وانك من قبل نفسك أتوتيت وأن الله ليس بظلام للعبيد،ولابد من صفحه جديده مع الله لعل الله أن يرحمنا .

ثانيا""السيئات الجاريه""

صراحه هذا هو الموضع الذي أردت أن أتكلم فيه..هي رساله عاجله جدا لكل مسلم الموضوع خطير جدا يقول المصطفى –صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم لو أتيتني بتراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بترابها مغفرة" وإن كان هذا الحديث الكل يستنتج منه برحمه الله وعدم اليأس..ولكني راحه وقفت على نقطه غايه في الخطورة--"كيف يأتي الإنسان بتراب الأرض خطايا؟"

كيف يتصور العقل ان يفعل هذه الذنوب كلها،تراب الأرض أي أنها ليست ألوف الذنوب وليست ملايين الذنوب ولا مليارات الذنوب هل تستطيع ان تحسب عدد تراب الأرض سواء من تحت الأرض التي تسير عليها او من فوقها بكل مساحه الأرض..

وحينما تأملت الحديث وجدت أنه فعلا من الممكن أن يفعل الإنسان بعدد تراب الارض خطايا عن طريق" السيئات الجاريه"

-إخوتي أرجو الإنتباه الموضوع جد خطير أضطر أن اوضح وبطريق مباشر كيفيه السيئات الجاريه:.
"1" من يملك مكتبه ويبيع فيها شرايط أغاني يأتي وليكن ب500 نسخه شريط،الشريط نجح في الأسواق تباع كل النسخ ثانيه ثانيه اللي بعتله الشريط وهو يستمع إليها ان تحمل معه الوزرفقال المصطفي من سن سنة خير فأتبع عليها فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منقوص من أجورهم شيئا، ومن سن سنة شر فأتبع عليها، كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منقوص من أوزارهم شيئا صحيح الألباني صحيح الترمذي

"2" من يملك محل ويبيع فيه علب سجائر،نفس نفس يحسب عليك ولو كنت غير مدخن لأنك أعنته عليه

"3" تلك المتبرجه التي تنزل بمكياج صارخ او خفيف وعطر وجينز وباضي وتلك بالعباءه الضيقه المطرزه واخري بالتونك كل من ينظر إليكي تأخذي ذنبه يعني لو خرجتي في اليوم ساعتين ونظر اليكي فيهم فقط 20 في خمس نظرات في كام شهر في السنه؟؟

"4" من يصنع منتدي على النت ويضع فيه أفلام وأغاني وقسم للمكياج وقسم للازياء وكل نازل دون لاود ألوف مألفه لاتعد ولا تحصي بل واقسم بربي ملايين الملايين من الذنوب ترفع على صاحب المنتدي وهو لايدري ولا يشعرويأتي يصدم يوم القيامه بما فعل..هي أنواع كثيره أردت أن أضرب لكم أمثال وهي كثيرة ولاتعد ولاتحصي،،ونرجع نقول حسن ظن بالله هل هذا حسن ظن ام غرور في الله،فلا يغررك هذا الحديث فتأمل جيدا فيه " يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك "يعني لابد من الاستغفار أي لابد من التوبه..يعني من هذه اللحظه لابد من وقفه ونعكس الأمر لما لا تكون عندنا"حسنات بعدد ترب الأرض"

-هل تتخيلوا معي مثلا الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أسأل الله أن يرحمه كم يأخذ من الحسنات الجاريه وهو في قبره؟؟يا إخوتي الامر بسهوله جدا.هيا أنتم ايضاأنشروا شرايط القران في المنتديات والدروس الدينيه لعلماء السنه وليس شيوخ المودرن بتوع العود والأورج.هيا قوموا وإدخروا لنفسكم حسنات جاريه،هيا نبعد عنا أي شئ يجعلنا نحمل أوزارنا وأوزار غيرنا فالأمر لا يحتمل فهل جهزنا الإجابه لإسئله الجبار حتي نستعد لتجيهز الإجابه لذنوب غيرنا ولا حول ولا قوة إلا بالله..فالعمر يجري والايام تمر وكل يوم نقترب من بوابه القبر.

هلا إستعددنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحبكم في الله ..شعاع نور