تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم)

  #1  
قديم 12-24-2010, 11:11 AM
الصورة الرمزية مـسلم  
رقـم العضويــة: 80030
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 67
نقـــاط الخبـرة: 10
افتراضي شهادات المنصفين من العلماء الغربيين في إنصاف الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجموعة من الشهادات التي أدلى بها مشاهير العلماء المنصفين الغربيين، والمأمونين في شهادتهم، ومن الموثوق فيهم علميا ، فكان لشهادتهم للإسلام دحضا لكل افتراء وردا على كل شبهة :

مرماديوك :

" إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقًا، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم"

الأنبا جريجوريوس:



"لقد لقيت الأقليات غير المسلمة - والمسيحيون بالذات – في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلَّى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها".

مراتشي

"لو قارن إنسان بين أسرار الحالة الطبيعية البسيطة التي فاقت طاقة الذكاء البشري، أو التي هي على الأقل من الصعوبة بمكان، إن لم تكن مستحيلة (العقيدة المسيحية) وبين عقيدة الرهبنة، وكان الناس في الواقع مشركين يعبدون زمرة من الشهداء والقديسين والملائكة، كما كانت الطبقات العليا مخنثة يشيع فيها الفساد، والطبقات الوسطى مرهقة بالضرائب، ولم يكن للعبيد أمل في حاضرهم ولا مستقبلهم، فأزال الإسلام، بعون من الله، هذه المجموعة من الفساد والخرافات، لقد كان ثورة على المجادلة الجوفاء في العقيدة، وحجة قوية ضد تمجيد الرهبانية باعتبارها رأس التقوى.. ولقد بين أصول الدين التي تقول بوحدانية الله وعظمته، كما بين أن الله، رحيم عادل يدعو الناس إلى الامتثال لأمره والإيمان به وتفويض الأمر إليه. وأعلن أن المرء مسؤول، وأن هناك حياة آخرة ويوماً للحساب، وأعد للأشرار عقاباً أليماً، وفرض الصلاة والزكاة والصوم وفعل الخير، ونبذ الكذب والدجل الديني والترهات والنزعات الأخلاقية الضالة وسفسطة المنازعين في الدين، وأحل الشجاعة محل الرهبنة، ومنح العبيد رجاء، والإنسانية إخاء، ووهب الناس إدراكاً للحقائق الأساسية، التي تقوم عليها الطبيعة البشرية"

المستشرق الإنجليزي البارز السير آرنولد توماس

"إن الفكرة التي شاعت بأن السيف كان العامل في تحويل الناس إلى الإسلام بعيدة عن التصديق.. إن نظرية العقيدة الإسلامية تلتزم التسامح وحرية الحياة الدينية لجميع أتباع الديانات الأخرى"

"إن مجرد وجود كثير جدًّا من الفرق والجماعات المسيحية في الأقطار التي ظلت قرونًا في ظل الحكم الإسلامي لدليل ثابت على ذلك التسامح الذي نعم به هؤلاء المسيحيون".
" لقد صادفت شريعة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ترحيبا لا مثيل له في العالم وإن الذين يتخيلون أنها انتشرت بحد السيف إنما ينخدعون انخداعا عظيما "
"إن هذه القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام إنما فعلت ذلك عن اختيار، وإرادة حرة، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لَشَاهدٌ على هذا التسامح"..
".. ولكننا لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام الطوائف من غير المسلمين على قبول الإسلام، أو عن أي اضطهاد مُنظَّم قُصِد منه استئصالُ الدين المسيحي، ولو اختار الخلفاء تنفيذ إحدى الخطتين لاكتسحوا المسيحية بتلك السهولة التي أقصى بها (فرديناند، وإيزابيلا) دين الإسلام من أسبانيا، أو التي جعل بها "لويس الرابع عشر" المذهب البروتستانتي مذهبًا يُعاقَبُ عليه متبعوه في فرنسا، أو بتلك السهولة التي ظل بها اليهود مُبعَدين عن انجلترا مدة خمسين وثلاثمائة سنة، وكانت الكنائس الشرقية في آسيا قد انعزلت انعزالاً تامًّا عن سائر العالم المسيحي الذي لم يوجد في جميع أنحائه أحدٌ يقف في جانبهم باعتبارهم طوائف خارجة عن الدين، ولهذا فإن مجرد بقاء هذه الكنائس حتى الآن ليحمل في طياته الدليل القوي على ما أقدمت عليه سياسة الحكومات الإسلامية بوجه عام من تسامح نحوهم"

المؤرخ اليهودي الإنجليزي الكبير برنارد لويس



" أما العرب الفاتحون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد جاءوا بدينهم وأوجدوا نظامَ حكمٍ خاصًّا بهم، لا فرق فيه بين الكنيسة والدولة لكونهما شيئًا واحدًا، والرئيس المطلق لهذا النظام هو الخليفة".

".. ففي حالة الصراع بين أوروبا والأتراك كان هناك ترفُّع وتزمُّت من كلا الجانبين، وكان الأتراك هم الجانب الأكثر تسامحًا".
"وعندما انتهى الحكم العثماني في أوروبا، كانت الأمم المسيحية التي حكمها العثمانيون خلال عدة قرون لا تزال هناك بلغاتها وثقافاتها ودياناتها وحتى – إلى حَدٍّ ما - بمؤسساتها، كل هذه الأمور بقيت سليمة وجاهزة لاستئناف وجودها الوطني المستقل، أما أسبانيا وصقلية فليس فيهما اليوم مسلمون أو ناطقون بالعربية"..
"إن الفلاحين في المناطق التي غُزِيت – من الأتراك - قد تمتعوا بدورهم بتحسن كبير في أوضاعهم، وقد جلبت الحكومة الإمبراطورية العثمانية الوحدة والأمن مكان الصراع والفوضى، وكان الفلاحون يتمتعون بقدر من الحرية في حقولهم أكبر بكثير من ذي قبل، وكانت الضرائب التي يدفعونها تُقدَّر بصورة مخففة، وتُجمَع بطريقة إنسانية"..
"وحتى المدافعون عن النظام القائم كانوا يعجبون بالفعالية السياسية والعسكرية للإمبراطورية التركية، وكان جزءٌ كبيرٌ من الأدب الغزير الذي أُنتِج في أوروبا حول التهديد التركي، يهتم بمزايا النظام التركي والحكمة الكامنة في تقليده"



المستشرق الإنجليزي الكبير ألفريد جيوم

"لقد استُقبِلَ العربُ - في الأغلب - في سوريا ومصر والعراق بترحاب؛ لأنهم قضوا القضاء المبرم على الابتزاز الإمبراطوري، وأنقذوا البِيَع المسيحية المنشقَّة من الضغط الكريه الذي كانت تعانيه من الحكومة المركزية، وبرهنوا بذلك على معرفة بالمشاعر والأحاسيس المحلية أكثر من معرفة الأغراب"


مونتجمري وات


"هناك اهتمام في الإحصاءات الإرسالية (التبشيرية) بعدد المتحولين للمسيحية، وبزيادة الأعضاء المنتمين للكنائس المحلية..
والمسيحية في هذا الصدد تصل إلى حَدِّ التناقض مع الإسلام، فرغم أنه دين دعوة كالمسيحية، إلا أنه أقل تباهيًا بالداخلين فيه..
فالمجتمع الإسلامي يجذب أناسًا إلى الإسلام لمجرد قبولهم كإخوة "في الإسلام" وهذا الاتجاه لا يتخذه إلا أصحاب دين واثقون من دينهم ثقة عظيمة لا تجعلهم يؤكدونها بالإحصاءات، بينما نجد المسيحيين الغربيين يمرون بأزمة ثقة في النفس..."


توماس كارليل


القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)

جورج برنارد شو


"هو دين الديمقراطية وحرية الفكر.. وهو دين العقلاء.. وليس فيما أعرف من الأديان نظام اجتماعي صالح كالنظام الذي يقوم على القوانين والتعاليم الإسلامية، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يبدو لي أن له طاقةً هائلةً لملائمة أوجه الحياة المتغيرة، وهو صالح لكل العصور"..
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال؛ فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيّات، خالدًا خلود الأبد، وإنِّي أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيِّنة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)"..
"أرى واجبًا أن يُدْعَى محمدٌ – صلى الله عليه وسلم - مُنقذَ الإنسانية، وإنَّ رجلاً كشاكلته إذا تولى زعامة العالم الحديث؛ فسوف ينجح في حَلِّ مشكلاته".


جيبون أوكلي

"ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور، فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان".

"لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية، فقول "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام، ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله، ولم يتجاوز شرف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وفضائله حدود الفضيلة المعروفة لدى البشر، كما أن منهجه في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين"


جميس جينز

"سمع العالم الفلكي (جميس جينز) العالم المسلم ( عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ( فاطر:28)، فصرخ قائلاً: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنه!، من أنبأ محمداً ( صلى الله عليه وسلم ) به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله ( عز وجل )"


المستشرق الفرنسي الكبير جوستاف لوبون

شهادة المستشرق الفرنسي الكبير "جوستاف لوبون""(Gustave Le Bon)

فيصف دخول عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) بيت المقدس فاتحًا فيقول: "فلما دخل القدس أبدى من التسامح العظيم نحو أهلها ما أمنوا به على دينهم وأموالهم وعاداتهم، ولم يفرض سوى جزية زهيدة عليهم، وأبدى العرب تسامحاً مثل هذا تجاه المدن السورية الأخرى كلها، ولم يلبث جميع سكانها أن رضوا بسيادة العرب، واعتنق أكثر أولئك السكان الإسلام بدلاً من النصرانية، وأقبلوا على تعلم اللغة العربية".
ويصف دخول صلاح الدين بيت المقدس ظافرًا؛ فيقول: "ولم يشأ صلاح الدين أن يفعل في الصليبيين مثل ما فعله الصليبيون الأولون من ضروب التوحش فيبيد النصارى عن بَكْرَة أبيهم، فقد اكتفى بفرض جزية طفيفة عليهم مانعًا سلب شيء منهم"
"وكان عرب أسبانيا يتصفون بالفروسية المثالية خلال تسامحهم العظيم، وكانوا يرحمون الضعفاء ويرفقون بالمغلوبين، ويقفون عند شروطهم، وما إلى هذه الخِلَال"
"ومن المؤسف أن لا تقتبس الشعوب النصرانية من المسلمين التسامح الذي هو آية الإحسان بين الأمم، واحترام عقائد الآخرين، وعدم فرض أي مُعتقَد عليهم بالقوة"
"ولم يلبث الإسلام أن من على جميع الشعوب التي خضعت لسلطانه مثل ما منت به عظمة روما على الرومان، فمنح تلك الشعوب مصالح مشتركة وآمالا مشتركة موجها بذلك جهودها نحو غرض واحد مع أنها كانت ذات مصالح مختلفة قبل ذلك"

مكسيم رودنسون

"في إيطاليا، عبرت كثير من الأقاليم لحكوماتها المستبدة عن أنها ترحب من كل قلبها بغزو تركي مثلما فعل بعض البلقانيين المسيحيين..
لقد لجأ أتباع مذهب "كالفن" (1509-1564م) في هنغاريا وترنسيلفانيا، وبروتسنت سيليزيا، وقدماء المؤمنين من قفقاس روسيا إلى تركيا، أو تطلعوا إلى الباب العالي في هروبهم من الاضطهاد الكاثوليكي أو الأرثوذكسي، وذلك مثلما فعل اليهود الإسبانيون قبل ذلك بقرنين..
إن تراكم المعلومات الصحيحة عن الإسلام وأصوله، وكذلك عن الشعوب الإسلامية، والاتصالات المتزايدة على الصعيدين السياسي والتجاري والتقدير الذي نشأ عن ذلك في بعض الأحيان، والتقدير العميق للمذاهب العلمية والفلسفية التي صدرت عن البلاد الإسلامية، كل هذه الأمور انضافت إلى التطور الداخلي البطيء للعقلية الغربية، وأدت إلى إحداث تغيير في الزاوية التي أصبحت تنظر من خلالها إلى العالم الأجنبي"


بلاشير مدرس اللغات الشرقية بباريس

" إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمة فقط إنما أيضًا تحفة أدبية رائعة تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته"



هنري كاسترى مقدم في الجيش الفرنسي


إن العقل يحتار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد أعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز بنو الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظًا ومعنى


أرنست رينان

"لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أمن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه"

البروفسور مونتيه

"الإسلام في جوهره دين عقلي، فتعريف الأسلوب العقلي بأنه طريقة تقييم العقائد الدينية على أسس من المبادئ المستمدة من العقل والمنطق ينطبق على الإسلام تمام الانطباق، وإن للإسلام كل العلامات التي تدل على أنه مجموعة من العقائد التي قامت على أساس المنطق والعقل، فقد حفظ القرآن منزلته من غير أن يطرأ عليه تغير أو تبديل باعتباره النقطة الأساسية التي تبدأ منها تعاليم هذه العقيدة، وكان من المتوقع لعقيدة محددة كل تحديد وخالية من التعقيدات الفلسفية، ثم في متناول إدراك الشخص العادي أن تمتلك- وإنها لتمتلك فعلا قوة عجيبة- لاكتساب طريقها إلى ضمائر الناس".

المستشرقة الألمانية الشهيرة سيجريد هونكه

"لا إكراه في الدين: تلك هي كلمة القرآن الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي، وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانيًا، ولليهودي أن يظل يهوديًا كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحدٌ أن يؤدوا شعائر دينهم، ولم يكن أحد لِيُنزِل أذى أو ضررًا بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم، وبِيَعِهم وصوامعهم وكنائسهم"

"وبينما عاشت النصرانية في ظل الحكم الإسلامي قرونًا طوالاً – في الأندلس.. وفي صقلية.. والبلقان – فإن "انتصار النصرانية على الإسلام – في الأندلس سنة 1492م – لم يَعْنِ سوى طرد المسلمين واليهود واضطهادهم وإكراههم على التنصُّر، واستئناف نشاط محاكم التفتيش التي قامت بتعقب كل من يتخذ سوى الكاثوليكية دينًا، والحرقِ العلني في احتفالات رسمية تحفُّها الطقوس والشعائر الكنسية لكل من اعتنق الإسلام أو اليهودية"..
"وحين تمكن صلاح الدين الأيوبي من استرداد بيت المقدس (583هـ / 1187م) التي كان الصليبيون قد انتزعوها من قبل (492هـ / 1099م) بعد أن سفكوا دماء أهلها في مذبحة لا تدانيها مذبحةٌ وحشيةً وقسوةً، فإنه لم يسفك دم سكانها من النصارى انتقامًا لسفك دم المسلمين، بل إنه شملهم بمروءته، وأسبغ عليهم من جُودِه ورحمته، ضاربًا المثل في التخلق بروح الفروسية العالية، وعلى العكس من المسلمين، لم تعرف الفروسية النصرانية أي التزام خلقي تجاه كلمة الشرف أو الأسرى.. فالملك ريتشارد قلب الأسد (1157 - 1199م) الذي أقسم بشرفه لثلاثة آلاف أسير عربي أن حياتهم آمنة، إذ هو فجأة متقلب المزاج فيأمر بذبحهم جميعًا.."

وتقول: "إن الإسلام أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة وإنصافا نقولها بلا تحيز ودون أن نسمح للأحكام الظالمة أن تلطخه بالسواد وإذا ما نحينا هذه المغالطات التاريخية الآثمة في حقه والجهل البحت به فان علينا أن نتقبل هذا الشريك والصديق مع ضمان حقه في أن يكون كما هو"

المؤرخ الألماني الكبير آدم مِتز

"لقد خلَّت الدولة الإسلامية بين أهل الملل الأخرى وبين محاكمهم الخاصة بهم، ولم تقتصر أحكامهم على مسائل الزواج بل كانت تشمل إلى جانب ذلك مسائلَ الميراث، وأكثرَ المنازعات التي تخص المسيحيين وحدهم مما لا شأن للدولة به"..
"أمرت الشريعة الإسلامية بعدم القسوة في تحصيل الجزية، ونهى الإسلام عن اتباع الأساليب القديمة القاسية من تعذيب، أو تكليف أصحابها ما لا يطيقون، وكانت الجزية تؤخذ مقسطة، وكان يُعفَى من الجزية بمصر جميع الأوربيين والرهبان المتبتلين، من المسيحيين والبطريرك".
"ومن الأمور التي تعجب لها كثرة عدد العمال، والمتصرفين غير المسلمين في الدولة الإسلامية"


كارل بروكمان

إنه حين أرسل الله عيسى عليه السلام قبل محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فقد أرسل رسلا قبل عيسى عليه السلام ، وحين تنبأ عيسى ( عليه السلام ) بمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) فقد تنبأ موسى بعيسى ( عليهم السلام ) كنبي خاتم، أرسله الله إلى العالم أجمع، وليس إلى قوم بعينهم ليصحح مسيرة الرسالات التي سبقته، ويبلغ الناس بالرسالة الصحيحة التي حملها إبراهيم ( عليه السلام ) من قبل وشوهتها الأحداث والأشخاص وتأسيسا على ذلك فقد حمل الله أمانة الرسالة إلى هذا النبي ليبغلها إلى البشرية جمعاء وقد استشعر محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هذه المسؤولية وحمل هذا النداء وبلغه لكل الناس بكل أمانة وموضوعية".

أما "آنا ماريا شمل" عميدة المستشرقين في الغرب فقد أبدت أسفها وحزنها الشديد بسبب الربط بين الإسلام وما يلصق به زوراً وبهتانا أو ما يرتكب باسمه من جرائم، ويقول مونتجمري وات رئيس قسم الدراسات العربية بجامعة أدنبره في كتابة "المسيحية والإسلام اليوم" إنني لست مسلما بالمعنى المألوف، ومع ذلك فإنني أرجو أن أكون مسلما كانسان استسلم لله


جوته


" كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي"
" القرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم"


العلامة بارتملى هيلر

"لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله: ( والله يعصمك من الناس ) صرف النبي حراسه، والمرء لا يكذب على نفسه، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) على حراسته


المؤرخ البلجيكي الشهير جورج سـارتون


"إن الفتوح العربية لم تكن نتيجة صراع بين برابرة جياع وبين سكان مدن أخذوا يتقهقرون في سلم المدنية، بل كانت في الأكثر صراعًا بين دين جديد وثقافة جديدة ناشئة في المحل الأول، ثم بين ثقافات منحلة متعادية قلقة في المحل الثاني".
"لقد سبق لإيمان المسيحي أن تزلزل بالمنازعات اللاهوتية التي امتدت قرونًا عديدة، وبالحرمانات المتبادلة؛ فقاد ذلك إلى استقبال النصارى في الشرق الأوسط جيوش الفاتحين المسلمين على أنها منقذة لهم من استبداد الكنيسة الأرثوذكسية"

رئيس الوزراء السوري الأسبق فارس الخوري


"عقيدتي ويقيني أنه لا يمكننا محاربة النظريات الهدَّامة التي تهدد كُلاًّ من المسيحية والإسلام إلا بالإسلام... وأنَّ هذا هو الذي يحدُّ من نشاط الشيوعية، ويقضي عليها القضاء المبرم؛ لأن حقائقه تهزم أباطيلها وتدمرها"..
" أنا مؤمن بالإسلام وبصلاحه لتنظيم أحوال المجتمع العربي، وقوته في الوقوف بوجه كل المباديء والنظريات الأجنبية مهما بلغ اعتداد القائمين عليها، لقد قلت ولازلت أقول: لا يمكن مكافحة الشيوعية والاشتراكية مكافحة جدية إلا بالإسلام، والإسلام وحده هو القادر على هدمها ودحرها"

شهادة الأنبا شنودة


"إن الأقباط، في ظل حكم الشريعة، يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد..
نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل "لهم ما لنا، وعليهم ما علينا". إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام؟!!"



دافيد دى سانتيلا

"إن المستوى الأخلاقي الرفيع الذي يسم الجانب الأكبر من الشريعة الإسلامية قد عمل على تطوير وترقية مفاهيمنا العصرية، وهنا يكمن فضل هذه الشريعة الباقي على مر الدهور، فالشريعة الإسلامية ألغت القيود الصارمة والمحرمات المختلفة التي فرضتها اليهودية على أتباعها، ونسخت الرهبانية المسيحية، وأعلنت رغبتها الصادقة في مسايرة الطبيعة البشرية والنزول إلى مستواها، واستجابت إلى جميع حاجات الإنسان العملية في الحياة، تلك هي الميزات التي تسم الشريعة الإسلامية في كبد حقيقتها، قد نجرؤ على وضعها في أرفع مكان وتقليدها أجل مديح علماء القانون وهو خليق بها".

ليوتو لستوى


" سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة"
" لقد فهمت.. لقد أدركت... كل ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق، وتزهق الباطل"


المستشرق الأمريكي مايكل هارت


"لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقى حروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد ( صلى الله عليه وسلم )"

ويل ديورانت


"وقد كان أهل الذمة: المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون، يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نظير لها في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائرهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم".
"وبقيت الكثرة الفعَّالة من أهل بلاد الشام مسيحية حتى القرن الثالث الهجري ، ويحدثنا المؤرخون أنه كان في بلاد الإسلام في عصر المأمون أحدَ عَشَرَ ألف كنيسةٍ، كما كان فيها عدد كبير من هياكل اليهود ومعابد النار، وكان المسيحيون أحرارًا في الاحتفال بأعيادهم علنًا، وكان الحجاج المسيحيون يأتون أفواجًا آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين.
ولقد ذهب المسلمون إلى أبعد من هذا في حماية المسيحيين، إذ عيَّن والي أنطاكية في القرن التاسع الميلادي حرسًا خاصًّا يمنع الطوائف المسيحية المختلفة من أن يقتل بعضُها بعضًا في الكنائس، وانتشرت في أديرة الرهبان أعمالهم في الزراعة، وإصلاح الأراضي البور.. واتخذ غير المسلمين على مَرِّ الزمن اللغة العربية لسانًا لهم، ولبسوا الثياب العربية، ثم انتهى الأمر باتِّباعهم شريعة القرآن، واعتناق الإسلام"


ليوبولد فايس مفكر وصحفي نمساوي


"لقد عرفت الآن، بصورة لا تقبل الجدل، أن الكتاب الذي كنت ممسكًا به في يدي كان كتابًا موحى به من الله، فبالرغم من أنه وضع بين يدي الإنسان منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا فإنه توقع بوضوح شيئًا لم يكن بالإمكان أن يصبح حقيقة إلا في عصرنًا هذا المعقد"


المستشرقين النرويجيين الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو

"لا شك في أن القرآن من الله، ولا شك في ثبوت رسالة محمد ( صلى الله عليه وسلم )"


البروفيسور الياباني يوشيودي كوزان

"لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد ( صلى الله عليه وسلم ) من الله ( عز وجل ) "


البروشاودر

"إن هذا المسلم الذكي الشجاع، قد ترك لنا حيث حل آثار علمه وفنه، وأثار مجده وفخاره"
ثم يقول" من يدري؟ قد يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الإفرنج مهدده بالمسلمين، فيهبطون من السماء لغزو العالم مرة أخرى _ ولست أدعي النبوة _ ولكن الأمارات الدالة على هذه الاحتمالات كثيرة لا تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها"


جمعتها بعون الله من موقع قصة الاسلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك : ولك ، بمثل ")

لا تنسونا من خالص دعائكم
رد مع اقتباس
قديم 12-24-2010, 01:32 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية lalal
رقـم العضويــة: 10670
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 3,261
نقـــاط الخبـرة: 19

افتراضي رد: شهادات المنصفين من العلماء الغربيين في إنصاف الإسلام

جزاك الله خير الجزاء
lalal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2010, 02:25 PM   #3
شخصية هامة
 
الصورة الرمزية Tomoya
رقـم العضويــة: 57284
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 9,664
نقـــاط الخبـرة: 935

افتراضي رد: شهادات المنصفين من العلماء الغربيين في إنصاف الإسلام

اعلم اخي نحن لا نحتاج شهاده

من احد عن انصاف الاسلام ..

الاسلام هو نور هذي الدنيا ..

جزاك الله خير وحفظك المولى .
Tomoya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2010, 09:13 PM   #4
عاشق بدأ بقوة
 
الصورة الرمزية مـسلم
رقـم العضويــة: 80030
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 67
نقـــاط الخبـرة: 10

افتراضي رد: شهادات المنصفين من العلماء الغربيين في إنصاف الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lalal مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير الجزاء
وجزاكِ الله خيراً بإذن الله
مـسلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2010, 09:18 PM   #5
عاشق بدأ بقوة
 
الصورة الرمزية مـسلم
رقـم العضويــة: 80030
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 67
نقـــاط الخبـرة: 10

افتراضي رد: شهادات المنصفين من العلماء الغربيين في إنصاف الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sak 95 مشاهدة المشاركة
اعلم اخي نحن لا نحتاج شهاده

من احد عن انصاف الاسلام ..

الاسلام هو نور هذي الدنيا ..

جزاك الله خير وحفظك المولى .
لا بل نحتاجها لنعلم ونعيّ قدر المسؤلية التي حُملنا بها
بل ونُقر بالوحدانية للخالق عز وجل وبحبنا لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
ليس هذا فحسب فتخيل مع شهادتهم واعترافهم بما في الإسلام من خير إلا أن قلوبهم لم تؤمن ، ولم تُسلم ولم يهدها الله عز وجل .
إلا أننا على عكسهم مسلمون وموحدون ونسعى جاهدين للإرتقاء بإيماننا لما يوصلنا لرضا الخالق .
ما دراستهم إلا للتثبيت لأن الإسلام قوي وراسخ منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها منذ عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

وجزاك الله خيراً على تواجدك العطر
مـسلم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
شهادات المنصفين من العلماء الغربيين في إنصاف الإسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع شهادات المنصفين من العلماء الغربيين في إنصاف الإسلام:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسطوانة - شهادات علماء الغرب - فخر للأمة الأسلامية .. العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 2 11-16-2010 06:32 PM
أسئلة قادت المنصفين من المتصوفة إلى الحق العاشق 2005 القسم العام 0 12-25-2008 02:40 PM
تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة: شهادات عن الحصار العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 11-13-2008 08:51 PM
القاهرة.. تحرير جميع الرهائن الغربيين والمصريين وقتل نصف الخاطفين العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 09-29-2008 02:50 PM
الإفراج عن جميع السياح الغربيين المختطفين ومرافقيهم المصريين العاشق 2005 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 0 09-29-2008 01:31 PM

الساعة الآن 12:08 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity