تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

  #1  
قديم 02-10-2010, 11:09 PM
الصورة الرمزية سامر مازن المثيلي  
رقـم العضويــة: 34347
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العـــــــــــمــر: 29
المشـــاركـات: 10
نقـــاط الخبـرة: 10
قصة رعب رووووووووووووووووووووووووووووووعة

الي ما يخاف يقرأ هذي القصة!!!!!!.
قصة روعة روعة روعة لا تفوتكم
روووووووووووووووووووووووووووعة
انا سامر عاشق جديد واشكر القائمين على هذا الموقع وارجو ان تنال هذه القصة اعجاب
:1 (7)::1 (7):مدير المنتدى:1 (7): :1 (7):
والى القصة:

العنوان:
:1 (17)::1 (17)::1 (17):(أحتاج إلى رداء آخر):1 (17)::1 (17)::1 (17):


وقفت ترنو إلى الأفق المربد المتواري خلف غَبَشُ رصاصي صنعه البخار المتكاثف، وقد حشت جسدها في الكثير من دثار. البحرغائم في سواد أعظم. الموج يرتطم بكتل الصخور ويتناثر على الشاطيء الموحش، ويكاد يمس أخمص قدميها.
اليوم السابع الذي كاد أن يعبرها إلى يوم آخر. ذات الوقفة وذات الصقيع الذي يمنحها اصطكاك، وضباب أنفاس مرتعشة. من فوق كتفها الأيسر ترمق الكوخ الخشبي المهتز، الذي كان مليئاً بالدفء والأمل، والضحكات التي تعانق الآفاق. أمسى الآن موحشًا مهجورًا إلا من صفير الرياح المسمومة بالبرد، وهي ترجفه وتهب من خلال فراغاته.

- عد إليّ أرجوك.
تقذف بها من حلقها، وتعلو بيمينها ليعلو معها المصباح الشحيح الضوء. لكنها ككل يوم لا تجد أي أثر له منذ أن غادرها على متن قاربه الخشبي.
تهوي فوق الرمال على ركبتيها وسيال من الذكريات ينَّضْحُ به عقلها.
الحب المحموم الذي يملأ الفؤاد حتى يفيض، ويتنشر داخل فراغات الروح ليغذيها، ثم يغلف الجسد برداء من السعادة السرمدية. وأسرتها التي أرادت تمزيق ذلك الرداء بأظافر النَّزَقُ الإجتماعي. لكنها أبت أن يزهقوا روحها، أو أن يعتقلوها خلف قضبان أنانيتهم المفرطة؛ لذلك كان هروبها من قصر الزيف حتمياً. هربت لتلوذ بين جوانح محبوبها. كان هذا يكفيها لتحيا في هناء، وبال رائق أبد الدهر.
تهتف بلوعة:
- هل هذه كنوز البحر التي تقاتل بحثاً عنها؟ أن تتركني وتضيع في قلب الأمواج. لعنة الله على كل ثروات العالم. لم أكن أبغي سواك، وسوى هذا الكوخ الذي كنت تملأه بأنفاسك الدافئة.
يجيبها البرق بلمعان أزرق ينتشر بعشوائية فوق تعاريج الغيوم الداكنة، ويمزق هزيم الرعد كلماتها، ويبعثرها حروفاً مبهمة ضائعة المعنى والمراد.
تتحسس الرمال المنداة التي كانت تجلس فوقها ملاصقة لزوجها، بينما هو يحتويها بذراعه، ويتأملان معًا الشفق الذي يعكس داخله شتاتاً من أَلَقَ الألوان.
يبدأ المطر في التساقط لينقر رأسها، ويختلط بدموعها. تنهض كي تلوذ منه، وبأمل زائف تعلو بالمصباح مرة آخرى، وترنو إلى البحر الهادر.
رجفة ترج كيانها رجاً وهي تلمح تلك النقطة السوداء. البحر شديد الظلام، لكن تلك النقطة واضحة المعالم. إنه قارب زوجها.
تتقافز وقد ذهبت المفاجأة بعقلها، حتى كادت أن تلقي بنفسها في قلب الأمواج. القارب الخشبي يتعاظم، وتتضح معالمه أكثر، والمفاجأة ترجف كيانها أكثر وأكثر. لا تصدق ما تراه حتى ترتفع مقدمة القارب فوق رمال الشاطئ. تعدو في اتجاهه، وتقفز داخله بسرعة لا تصدق. تلقي بنفسها على صدر زوجها وتنتحب قائلة:
- أين كنت يا زوجي العزيز؟ لقد فقدت أدنى أمل لعودتك لي مرة آخرى.
تشعر به وهو يصطك من الصقيع، يتشبث بها وهو يقول:
- البرد يقتلني.. أحتاج إلى رداء.
تنزع عن نفسها رداء تلتحف به، وتدثره هامسة:
- قم معي لنذهب إلى كوخنا.
يهتف بلهجة عجيبة:
- ضميني.
شيء في لكنته أخافها بشدة. لقد كانت دائماً تعشق صوته الهاديء النحيل. لكن صوته هذه المرة بدا لها مشروخاً مقبضاً.
رفعت وجهه إليها تتأمله، لكنها تراجعت مذعورة إلى الخلف، لتسقط من فوق القارب فوق الرمال.
- أنت لست زوجي.
خرجت الكلمات من حلقها مهتزة، وهي تتراجع زاحفة على مرفقيها وظهرها، بينما هو يقفز من فوق القارب، ويتقدم نحوها ببطء أثار في نفسها رعباً بلا حدود.
يركع على ركبتيه، ويضرب الرمال بقبضتيه، ثم يرفع عَقِيرَته لأعلى، بينما من حلقه يتعالى ذلك العواء الشيطاني؛ ليتردد في الفضاء البَهيم.
تتأمله بذهول عارم، وتنهض مترنحة من الهلع الشديد؛ لتلوذ بالكوخ الخشبي. تتوارى داخله، وتغلق الباب خلفها بإحكام.
يتردد ذلك العواء في الخارج، ويختلط بصوت دقات المطر، التي تنقر الكوخ، وتتقاطر من خلال فجوات ألواحه الخشبية.
يضرب الباب ويرجه حتى يكاد يخلعه من إطاره، ويهتف بصوت ناحل مشروخ:
- الصقيع يكاد يزهق روحي.
تقبع في ركن الكوخ، وتضم قبضتيها معاً وتقربهما من صدرها. تهتز إلى الأمام وإلى الخلف، وهي تصيح:
- من أنت؟
يهوي الباب مرتطماً بالأرض في دوي مزعج، ويتقدم هو لتلمح وجهه على ضوء المصباح المتدلي من السقف. كان زوجها حقاً، لكن زرقة مخيفة تكسو جلده، بينما تلاشى بريق عينيه خلف بياض معتم. يلتقط كفها لينهضها من جلستها ويحتضنها. حاولت التنصل من إحتواءه لها، لكنها لم تملك إلا الارتجاف المتواصل المحموم، بينما كان بدنه المثلج يضرب لحمها وعظامها بخناجر من صقيع.
تهتف منتحبة:
- ماذا حدث لك؟
يجيبها بصوته الذي صار يقشعر منه بدنها:
- أيام لا أذكر عددها ضائع في قلب البحر. البرد كان يجلدني بقسوة حتى تمنيت الموت. ثم جاء ذلك الصوت الشيطاني ليرشدني إلى الطريق.
سألته وهي تشعر بالبرد يغزو جسدها:
- أي صوت؟
أحاط وجهها بكفه، وهو يجيب:
- لا أتذكر.
تأملت بعينين مذعورتين لحم وجهه وهو يتساقط، وأردات التملص منه، لكنه تشبث بها، وهو يقول:
- البرد يقتلني.. أحتاج إلى رداء يدفء جسدي.
زادت في محاولتها للتملص، وقد أصابها ما يحدث لوجهه بحالة من الهيستريا. لكن حركاتها سكنت فجأة، بينما سقط هو مرتطماً بالأرض.
تحركت ببطء إلى المرآة القريبة، تتأمل وجهها التي أنتشرت عليه شعيرات زرقاء طفيفة.
- تباًً.. أحتاج إلى رداء آخر.
تصاعدت من حلقها بصوت ناحل مشروخ. بينما الرياح ما زالت تعصف بالخارج.
رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 11:35 PM   #2
عاشق فلتة
 
الصورة الرمزية nightangel
رقـم العضويــة: 30913
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 1,204
نقـــاط الخبـرة: 11

افتراضي رد: قصة رعب رووووووووووووووووووووووووووووووعة

nightangel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 01:25 PM   #3
انا ملكية خاصة ^^
 
الصورة الرمزية Đαяқ Ąʼnĝễĺ
رقـم العضويــة: 18703
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 18,251
نقـــاط الخبـرة: 38

افتراضي رد: قصة رعب رووووووووووووووووووووووووووووووعة

ياالهوووي لك لمستني بهالئصه ههههههه

ميرسي يا عسل علي المشاركه المميزه

سلمت يدااك

بإنتظار كل جديدك

سلااامي

ملك القلوب
Đαяқ Ąʼnĝễĺ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:24 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity