سر خميسة : الحلقة الخامسة

سر خميسة


الحدث الأول : البيضة الناذرة


الحلقة 5 : سر المكان - الشفرة

[السبت 28 ماي 2005](جبال الأنديز)(13:06 بتوقيت التشيلي)

عندما سمع سفين و ليوي ما قالته ريميس فزعا من الأمر فإستفسراها كيف يمكن أن تكون فعلا بيوض قادرة على تخريب عالم البشر
فقالت ريميس « قد لا تكون البيوض هي السبب بل ما سيتم إكتشافه هو السبب »
فقالت ليوي « ماذا تعنين ؟ »
فقالت ريميس « نحن لسنا متأكدين مما توصلنا إليه لذلك لا يمكن الجزم إعتمادا على أسطورة توارثت عبر الأجيال بوجود فعلا بيوض ستدمر العالم ، لكن هذا المكان مريب بشكل ما . لا أظن أن كل هذا وضع هنا عبثا »
فقال سفين « ما هي خلاصة الموضوع »
قالت ريميس « الخلاصة هي أنه فعلا يوجد شيء مخفي في هذا المكان ، شيء سيكتشفه شخص ما مقدر عليه ذلك »
تفاجىء سفين و كذلك ليوي و قد قال « لا تقولي أن ..»
فقالت ريميس « هذا بالضبط يا سفين تلك العين تشير إلينا نحن ، نحن من سنكتشف هذا المكان »
جلست ليوي على الأرض مصدومة و قالت « كيف هذا ؟ أنا لم أفهم هل أنا سأكون سبب في تدمير هذا العالم »
فإبتسمت ريميس و إقتربت منها و هي تقول « لا ، على العكس بل أنت ستكونين سببا في إنقاذ هذا العالم »
ثم مدت يدها لتساعدها على النهوض ، و قد كان سفين غير مصدق للأمر فقال « هذه مجرد تفاهات ! لا ليس هناك أي تفسير مقنع للأمر »،
حينها إقتربت ريميس من المدرج و بدأت تلامس بيدها أحد رموز المدرج ( النصف الأيسر ) و بعدها شعرت بشيء
فقد كانت تحس بتصاعد ظغط الهواء مع حافة المدرج فبدأت تدقق النظر مع جوانب المدرج فلاحظت شقا واضحا بين الأرضية و المدرج
عندها أخرجت من محفظتها كتيب صغير و مزقت ورقة صغيرة منه و وضعتها مع الشق ثم إبتعدت عن المدرج حيث يقف سفين و ليوي مستغربان مما تفعله ،
فقالت لهما مبتسمة « إنظرا إلى ما سيحدث »
و بعد ثوان تحركت الورقة الصغيرة من مكانها،
تفاجىء سفين و ليوي من ذلك فقالت ريميس « تحرك الورقة دليل على وجود تيار هوائي تحت المدرج و وجود تيار هوائي لن يكون بالتأكيد ناتج عن عدم ، إنه بالتأكيد ينبع من جوف ما ، و هذا الجوف بالتأكيد تحت المدرج ، إذن ...»
فقاطعها سفين مبتسما « إذن سوف نرفع هذا المدرج لنجد المدخل حيث الشيء المخفي »
فقالت ريميس « لا ، ليس هذا ما كنت سأقوله ، ما أردت قوله هو أنه فعلا يوجد مدخل تحت المدرج ، لكن مازلت لم أعرف كيف يمكن الدخول إليه »
فقال سفين مستغربا « ماذا تعني ؟ ألا يمكن إزالة المدرج ؟»
فردت ريميس « لم لا تجرب إستخدام عينك و تفجر المدرج ؟ »
إبتسم سفين و قال « لم أستخدم هذا منذ فترة طويلة »
ثم بدأت عينه تشع بوميض أزرق و هو ينظر إلى المدرج فحدث بعد ثوان إنفجار كبير نبع من مركز المدرج حيث البوابة ،
كان الإنفجار قويا لذلك أدارتا ريميس و ليوي وجهيهما نحو الخلف حتى لا تصيبهما شرارة الإنفجار
و بعد لحظات و بينما يزول الغبار تفاجىء سفين من الأمر و كذلك ليوي
حيث أن المدرج لم يحدث به أي تهديم أو خدش و كأن ذلك الإنفجار لم يؤثر فيه ،
فلدى سفين خاصية أخرى في عينه اليمنى
حيث أنه قادر أن يحدث إنفجارا في أي موضع أراده إذا ركز بصره على ذلك الموضع بعدما تشع عينه .
إبتسمت ريميس و قالت « هل فهمت الآن يا سفين لما لا نستطيع زحزحة المدرج »
فرد « لا لم أفهم بعد »
فقالت « أنت لم تستطع تفجير المدرج ليس لأنه صلب بل لأن هناك طاقة تحوم حول المدرج تكسب المدرج قوتان شديدتين جدا و هما الصلابة و الوزن ،
إنني لا أستطيع أن أراها لكنني أحس بها ، لذلك مثل هذا النوع من الطاقة و الذي يعتمد على المستوى الخامس من الطاقة لا يمكن كسره أو إزالته فذلك أمر شبه مستحيل ،
حتى و لو كنت تتقن المستوى الطاقي نفسه ،
و لهذا كان ذلك المدعو ديكسي يبحث عن طريقة أخرى لكشف سر المدرج ،
ربما أن ديكسي هذا علم منذ البداية أن المدرج مغلف بطاقة شديدة يستحيل إزالتها و خصوصا و أنها متجددة لذلك إستنتج أن هناك وسيلة ما لتحرير تلك الطاقة
فكان يريد أن يجد تلك الوسيلة عبر تحليل المكان »
ثم صعدت ريميس فوق المدرج و بدأت تنظر إلى البوابة و تتفحصها جيدا،
في تلك اللحظة بدأت ليوي تنظر إلى ريميس نظرة تعجب و كانت تتحدث مع ذاتها « كيف لريميس أتت لتوها إلى هذا المكان أن تكتشف كل هذه الأسرار بينما أنا لم أستطع حتى أن أحلل الرسومات بشكل صحيح ؟ ريميس أنا حقا منذهلة منك »
كانت ليوي مع ضميرها متفاجئة من قدرة ريميس على تحليل الأمور بكل شفافية و وضوح ،

و بعد لحظات قالت ريميس « أظنني وجدت الحل »
فقالت ليوي « ما هو؟ » ،
فقامت ريميس عندها بإستخدام خيوطها و ربطتها في أعلى البوابة ثم سحبت الخيوط بأقصى قواها مع مساعدة من سفين إلى الجهة حيث رمز السهم المتجه نحو الأسفل
فرأت ليوي البوابة و هي تنحني لتستوي مع أرضية المدار
لكن عندما لامست البوابة الأرضية عادت بسرعة كبيرة إلى حالتها الأصلية مؤثرة بذلك على سفين و ريميس فأسقطتهما أرضا لشدة قوة التي تطبقت عليهما.
نهضا من الأرض فقالت ريميس « أظن أني عرفت شيئا »
ثم قامت مجددا بإستخدام خيوطها و ربطتها بالبوابة من نفس الجهة ثم بدأت ريميس تدور حول المدار
فلاحظت أن البوابة بدأت تدور كذلك نحو الجهة التي دارت نحوها ريميس
فقالت بعد أن أفلتت للخيوط « لقد عرفت الأمر »
فقالت ليوي « ماذا »
فردت « يبدوا أنه علينا البحث عن شفرة ، إن المدرج عبارة عن قفل مشفر»
إستغرب كل من سفين و ليوي من هذا فوضحت لهما ريميس ما تعنيه :
« إن المدرج عبارة عن قفل مشفر بمعنى أنه علينا أن نعرف شفرته كي نفتحه و لكتابة هذه الشفرة فإننا يجب أن نستخدم البوابة تلك
حيث أن رموز الشفرة هي رسوم أطوار القمر المنقوشة على الأرضية .
ما علينا سوى ملامسة البوابة للنقش حتى تبدأ الشفرة في العمل ، و لكن لا أعلم ما هي هذه الشفرة ؟»
فهم عندها سفين و ليوي ما توصلت له ريميس لكن بقي هناك سؤال
مطروح و هو : كيف سيعرفون الشفرة التي تفتح البوابة ؟.
إقترح سفين أن يجربوا إستخدام رموز القمر كما هي مرتبة زمنيا بدءا من البدر كشفرة ،
فلما قامت ريميس بإستخدام خيوطها لتركب الشفرة و أنهتها لم يحدث شيئا إطلاقا ،
فإقترحت ليوي أن يقوموا بالطريقة نفسها لكن بشكل معكوس زمنيا فلم تفلح تلك الطريقة أيضا ،
حاروا في كشف الشفرة فبدأت تتأمل ريميس الرسومات الخمس على الجدار
لاحظت في الصورة الثانية وجود ستة أشخاص وجوهم تمثل أطوار القمر الست لكنها مرتبة زمنيا و بنفس تموضعها على المدرج،
لم تعرف ريميس من أين يمكنها أن تستنبط شفرة المدرج ،
و بعد تفكير عميق ذهبت إلى حاسوبها و بدأت تبحث داخله
و بعد مدة قالت « يبدو أني ربما كشفت الشفرة »
فرد عليها سفين « لا تقولي لي أنك تملكين برنامج لفك الشفرات اللارقمية »
إبتسمت عندها ريميس و قالت « لا ، لكني أمتلك برنامج سيساعدنا على كشف الشفرة ، لدي برنامج يحدد لي مسار القمر زمنيا كما يرى من السماء من أي منطقة أريد ، هيا تعالا و انظرا إلى هذا. »
فلما نظرا كل من سفين و ليوي إلى الحاسوب رأيا صورة لمسار القمر حيث أخذ شكل المسار إعتمادا على أطوار القمر شكلا شبه سداسي الرؤوس
لكن إتجاهه كان يتغير من رأس إلى أخر.
حيث كان القمر في النقطة العليا من المسار السداسي ظلمة
ثم إنتقل إلى النقطة السفلى على جهة اليمين حينما أصبح هلال أيمن
و بعدها إنتقل إلى أسفل نقطة من السداسي بعد أن أصبح نصف أيمن
و سار بعدها إلى النقطة السفلى اليسرى عندما أصبح بدرا
و من ثمة إنتقل إلى النقطة العليا اليمنى بعد أن أصبح نصف أيسر
ثم إنتقل في النهاية إلى النقطة العليا اليسرى حينما أصبح هلال أيسر،
فكون بذلك مسار لا يتطابق تسلسله الزمني مع الشكل الموجود على المدرج .
فقالت ريميس « إذا إعتمدنا على مسار السداسي فنحن لدينا شفرة و بالتالي سيكون هناك إحتمال لإثنا عشرة تركيبة للشفرة إفتراضا على مبدأ أن الشفرة مرتبطة بأطوار القمر الستة دون تكرار »
فقال سفين « كيف ؟»
فقالت « نحن لا نعرف من أين تبدأ الشفرة أو كم عدد تركيباتها للرموز ،
لكن إن إفترضنا أن الشفرة تركب من أطوار القمر الستة دون تكرار و هو الأقرب إلى اليقين
فهذا سيقلص عدد الإحتمالات للشفرات التي سنجربها و مع ذلك يبقى عدد التركيبات كبير جدا ،
لذلك و إعتمادا على الرسم المحصل عليه نجد أن هناك ترتيب محدد أخذه القمر
لكن المشكلة هي أننا لا نعرف أي نقطة من نقط المسار السداسي يجب أن نبدأ منها أو الإتجاه الذي يجب أن نتبعه على السداسي لتشكيل الشفرة
لذى إذا عددنا عدد التركيبات الممكنة فسنجد أن هناك إثنا عشرة تركيبة لنجربها
واحدة منها هي الصحيحة و لكن هذا إذا كان إفتراضي صحيح ».
فهم سفين و ليوي ما شرحته ريميس
و بعدها بدأت بإستخدام خيوطها و ربطتها بالبوابة من أجل محاولة تركيب الشفرة على المدرج إعتمادا على ما إستخلصته
فركبت أول شفرة إعتقدت أنها الأقرب إلى التوكيد
و ذلك بإنزال البوابة على رمز الظلمة و ثم من بعد إنزالها على رمز نصف أيسر و بعدها على رمز هلال أيمن ثم نصف أيمن ثم بدر و أخيرا على رمز هلال أيسر ،
و بعد أن أتمت تركيب الشفرة ،
لاحظوا أن المدرج بدأ يرتفع إلى الأعلى ،
عندها فرحت ريميس كثيرا للأمر أما سفين و ليوي فقد كانا متفاجئان من الأمر،
و بعد أن إرتفع المدرج كليا إلى حد البوابة -لأنها لم ترتفع مع المدرج بل بقيت ساكنة - نظرت ريميس إلى ما تحت المدرج
لتجد أدراجا تؤدي نحو الأسفل إبتسمت ثم قالت « هيا ننزل لنكتشف سر المكان »
حينها إنطلق سفين ليرى الأمر أما ليوي فقد شعرت بخيبة أمل كبيرة
فقالت و هي محمرة خجولة « إني أغبطك و أحسدك يا ريميس »
نظرت ريميس إلى ليوي مستغربة و قالت « ماذا هناك يا ليوي ؟»
فقالت ليوي « لقد كنت أستكشف المكان منذ شهرين و لم أستطع الإتيان و لو بمعلومة واحدة صحيحة كل ما توصلت إليه كان تحليل خاطئ للرسومات ،
بينما أنت في أقل من ساعة إستطعت أن تكشفي كل أسرار المكان و بسهولة،
إنني حقا أشعر بالعار كعالمة أثار و كمؤرخة ،
كما أني أعترف لك و الآن أنك حقا نابغة لا مثيل لها في عصرنا ،
ريميس أنا أشكرك حقا من كل قلبي لمساعدتك لي »
نظرت ريميس إلى ليوي بملامح تبدي حزنا و بسمة في الآن ذاته
ثم قالت « ليوي أنا التي أشكرك لأنك تثقين بي و بقدراتي ،
أما عن هذا المكان ، فصحيح أني لست عالمة أثار أو مؤرخة لكني أملك معرفة واسعة عن هذا العالم فحسب
و هي التي ساعدتني على فهم الأمر إن الفضل يعود إلى المعرفة التي إكتسبتها هذا ما في الأمر ...،
دعنا من الثرثرة و هيا بنا لنكتشف سر هذا المكان »،
و بعد هذا الحوار نزل الثلاثة من الأدارج نحو الأسفل ليعرفوا ما الموجود في المكان .
و عندما وصلوا إلى نهاية الأدرج وجدوا مدخلا ساروا فيه حتى وصلوا إلى مكان واسع كان أشبه بممر
تعجبوا منه لأنه كان كله مبني من الزليج و به عدد من منحوثات عجيبة الشكل ،
لكن المثير في الأمر كان هو وجود بابان كبيران على جهتي الممر و كلتاهما مذهبتان و مزخرفتان بنقوش تعبر عن أشكال القمر و النجوم ،
كان الأمر في غاية الروعة فقالت ليوي « واو!! إنه مكان عجيب !»
و ثم قال سفين « يبدوا أنه مليء بالكنوز، يبدو أني سأصبح ثريا! ههه...»
ثم قالت ريميس « لا عجب في هذا لابد أن هناك سر مخفي وراء أحد البوابتان أو ربما كلتهما »
ثم سارت نحو البوابة التي على يمينها فتبعها سفين و فتحتها
فرأت غرفة كبيرة تعجبت منها فقد كانت الغرفة مليئة بالكنوز من الذهب و الجواهر و الآواني و التماثيل و الأقنعة
لكن هناك شيء مثير في تلك الغرفة
و هو مائدة تتوسط الغرفة و عليها كتاب يشع بضوء أزرق ساطع كان الأمر غاية في الغرابة ،
فقال سفين و هو مذهول « ما هذا ؟! هل أنا أحلم ؟!»
نظرت إليه ريميس و قد بدأت تضحك عندها أتت ليوي لترى الغرفة فتعجبت مما رأته كان شيئا بالنسبة لهم من الأحلام،
فتسألت ليوي « ما ذاك الشيء المشع هناك ؟ »
فقالت ريميس « يبدو أنه كتاب لكن أمره غريب »
عندها دخلت ريميس الغرفة لتتفقد ذلك الكتاب فدخلت معها ليوي ، أما سفين فبدأ يجمع المجوهرات و الكنوز و يخبئها في محفظته ،
في البداية بدأت ريميس تتأمل الكتاب على المائدة و هو يشع كانت مترددة في لمسه
لكنها بعد لحظة عزمت على لمسه فأخذته بيدها
عندها في تلك اللحظة هبت ريح قوية شعروا بها ،
و بعدها أحست ريميس بشيء في داخلها ،
كان إحساس غريب
فقالت ليوي « ما هذا يا ريميس ؟ »
فقالت ريميس « لا أعلم بالضبط ما هذا لكن لا أعلم لما يشع هكذا و لما عندما لمسته هبت تلك الريح »
فقال سفين « أرجوا أن لا تكون لعنة سحرية من شعب التشوتشوبايا »
فردت ريميس « و من يعلم »
ثم بدأت تلاحظ الغرفة فلم ترى أي شيء يدعوا إلى الإهتمام
فقالت « لا شيء حتى الآن عن تلك البيضة الناذرة توضح ، لما لا نرى ما وراء الغرفة الأخرى ...آه»
و في لحظة نظرت ريميس إلى حيث الباب المقابلة فتوقفت عن الكلام و قد تغيرت ملامحها إلى التفاجؤ
فسألتها ليوي « ماذا بك يا ريميس ؟»
فنظرت ليوي إلى جهة الباب و كذلك سفين
ليروا أن شخصا واقفا أمام مدخل الأدرج و هو ينظر إليهم مبتسما و ملامحه تظهر شرا مخفيا وراء إبتسامته تلك ،
نظروا إليه متفاجئين منه
فقالت ليوي « إنه ديكسي الذي حدثكما عنه »
فقالت ريميس مبتسمة و ملامحها تبدي ثقتها بنفسها
و قد رفعت شدة صوتها « لقد كنت بإنتظارك ، ديكسي »
ثم قامت بوضع الكتاب الذي يشع داخل حقيبتها و طلبت من ليوي أن تتنحى جانبا
و بعدها خرجت من الغرفة و قد تبعها سفين
و قد قالت « يبدوا أن هناك حساب علينا تصفيته أنا و أنت »
فقال ديكسي و هو مبتسم إبتسامة شريرة « يبدوا أنه لا حاجة لنتعارف يا إندويا ريميس ، أليس كذلك ؟».
عندما نطق ديكسي إسم ريميس تغيرت ملامح كل من ليوي و سفين و قد تعجبا
كما تساءلا كيف و متى يعرف ديكسي هذا ريميس ...

...يتبع

أعزائي القراء
بداية عيد مبارك على الجميع
و كل عام و الأمة الإسلامية بألف خير


أتمنى أن تنال إعجابكم و تكون قد نالت رضاكم عنها

و في هذا الصدد سأقول أن الحماس سيبدأ من الحلقة القادمة

حيث ستتقاتل ريميس ضد ديكسي

أنا و الله

زعلان منكم
مافي ردود

و ما في حتى زيارة مرتفعة

يالاه حمسوني

أحب سماع أرائكم مهما كانت

chokran ala al mawdou3.
assef 3ataekhir.
merci bcp

استمر واحنا متابعين ^____^

السلام عليكم
في البداية اود شكرك علي هذه القصة الرائعة
واحداثها المليئة بالتشويق وخوصوصا كشف طريقة الوصول الي المقبرة
بصراحة لقد تم سرد القصة بطريقة كاتب حقيقي
تمنياتي بالتوفيق
وشكرا

مشكووووووووووووووور

يمنع الرد بالمواضيع التي مضت عليها شهر
عذراً