تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم تقارير الشخصيات الإسلامية هذا القسم سيكون مرجعاً للشخصيات الإسلامية بنبذات مطولة عنهم وعن ماضيهم و عن ما قاموا بإنجازه
( يمنع وضع النقاشات السياسية أو النقاشات المنقولة )

عاشق الشهادة ~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2014, 01:53 PM
الصورة الرمزية براءة فتاة  
رقـم العضويــة: 318709
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الجنس:
العـــــــــــمــر: 29
المشـــاركـات: 5,171
نقـــاط الخبـرة: 1273
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Youtube : Youtube
Icons63 عاشق الشهادة ~






~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

طيب الله وقتكم بذكره

أرجوا أن تكونوا بصحة وعافية سالمين

أتقدم لكم بموضوع يروي بين ثناياه ويغمر قلوبكم بشجاعته وبسالته

لا يخشى شيء إلاّ الرحمان الرحيم


عاشق الموت والمستجاب للدعوة والذي جعلني أكتب هذه الكلمات هو إعجابي بأخلاقه

وصفاته وأيضا روت لي أمي عنه ذات مرة فقلت في نفسي : كيف لي ألا أعرف عنه ؟


و عن سيرته ؟ماشاء الله عليه من مواقف وصفات كان يسعى لنيل الشهادة على أرض المعركة

ولو كان أحدا مناّ حقيقةً لسعى للنصر وجعله نُصب عينيه لكن نرى في شخصه العجب العُجاب


كانت محاربته تُقارب مقاتلة عشرة أشخاص وما يزيد .


هذا كله لثقته بربه سبحانه وتعالى التي لا يهزها شيء لعلمه أنه لن يصيبه شيء إلا ما كتبه


الله له ، فقد كان يقول لأصحابه أنه يثق بربه بأنه سيموت شهيدا ، هذا هو حدس المؤمن


الصادق ...
كل هذا ما دفعني لأجتاز كل العوائق بثقتي في الله اقتديت به





هو: البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر

بن غنم بن عدي بن النجار.


أخو أنس بن مالك ، خادم الرسول ، وقد أخبره النبي بأنه مستجاب الدعوة، وكان شعاره


دوما (الله والجنة)، لذا كان يقاتل المشركين ليس من أجل النصر فحسب


وإنما من أجل الشهادة، أتى بعض إخوانه يعودونه فقرأ وجوههم


ثم قال: (لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي، لا والله، لن يحرمني ربي الشهادة).





الشجاعة والإقدام وحب الجهاد

كتب عمر بن الخطاب أن لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش

المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم أي لفرط شجاعته
...

هنا قصة لما المشركين أغلقوا باب الحديقة فعجز المسلمين عن محاربتهم

فكان على البراء أن طلب منهم شيئا ستكتشفوه في هذه الأسطر التالية :

وعن محمد بن سيرين: أن المسلمين انتهوا إلى حائط قد أغلق بابه فيه رجال

من المشركين - يوم حرب مسيلمة الكذاب - فجلس البراء بن مالك رضي الله عنه

على ترس فقال ارفعوني برماحكم فألقوني إليهم فرفعوه برماحهم فألقوه من وراء الحائط

فاقتحم إليهم وشد عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحاً


ولذلك أقام خالد بن الوليد عليه شهراً يداوي جرحه
....

وعن أنس بن مالك قال: لما كان يوم العقبة بفارس، و قد زوى الناس، قام البراء بن مالك

فركب فرسه و هي تزجي،
ثم قال لأصحابه: بئس ما عودتكم أقرانكم عليكم

فحمل على العدو ففتح الله على المسلمين
...
عن ابن سيرين قال: بارز البراء بن مالك أخو أنس بن مالك مرزبان الزآرة فقتله

وأخذ سلبه فبلغ سلبه ثلاثين ألفا فبلع ذلك عمر بن الخطاب فقال لأبي طلحة

إنا كنا لا نخمس السلب وإن سلب البراء قد بلغ مالا كثيرا ولا أرانا إلا خامسيه
...

بين الأخوة في الله والأخوة في النسب

عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: بينما أنس بن مالك و أخوه البراء بن مالك

عند حصن من حصون العدو، والعدو يلقون كلاليب في سلاسل محماة فتعلق بالإنسان

فيرفعونه إليهم فعلق بعض تلك الكلاليب بأنس بن مالك فرفعوه حتى أقلوه من الأرض

فأتي أخوه البراء بن مالك فقيل: أدرك أخاك وهو يقاتل في الناس فأقبل يسعى حتى نزل

في الجدار ثم قبض بيده على السلسلة وهي تدار فما برح يجرهم ويداه تدخنان

حتى قطع الحبل ثم نظر إلى يديه فإذا عظامها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم

أنجى الله عز وجل أنس ابن مالك بذاك
...



يوم اليمامة

كان البراء بطلا مقداما
، فلم يتخلف يوماً عن غزوةٍ أو مشهد، وقد كان عمر بن الخطاب


يوصي بألا يكون البراء قائدا أبدا، لأن تهوره المشهور قد يلقي بالجيش إلى الهلاك، وفي يوم


اليمامة، تحت إمرة خالد بن الوليد، انطلق البراء والمسلمون يقاتلون جيش


مسيلمة الكذاب، وعندما سرى في صفوف المسلمين الجزع، نادى القائد


خالد البراء: (تكلم يا براء). فصاح البراء بكلمات قوية عالية: (يا أهل المدينة، لا مدينة لكم اليوم


إنما هو الله، والجنة)
فكانت كلماته تنبيها للخطر الذي سيعم إذا ما انهزم جيش أبو بكر .


وبعد حين عادت المعركة إلى نهجها الأول، وجماعة أبي بكر الصديق تتقدم نحو النصر، واحتمى


المرتدين من جيش مسيلمه بداخل حديقة كبيرة، فبردت حركة المعركة، فصعد البراء فوق ربوة


وصاح: (يا معشر المسلمين، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة) فهو يريد أن يدخل ويفتح


الأبواب لجماعته ولو قتله المرتدون فسينال المصير الذي يريد، ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى


الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب واقتحمه جيش أبي بكر، وتلقى جسد البطل


يومئذ بضعا وثمانين ضربة ولكن لم يمت،
وقد حرص القائد خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه.


في حروب العراق

في إحدى الحروب في العراق لجأ الفرس إلى كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار


يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا، وسقط


أحد هذه الكلاليب فجأة فتعلق به أنس بن مالك، ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص


نفسه، إذ كانت تتوهج نارا، وأبصر البراء المشهد، فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة


على سطح جدار الحصن، وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى


قطعها، ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما، لقد ذهب كل


مافيها من لحم، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا، وقضى فترة علاج بطيء حتى برئ.






عن أنس بن مالك يقول: كان البراء بن مالك رجل حسن الصوت فكان يرجز لرسول الله صلى الله

عليه وسلم في بعض أسفاره فبينما هو يرجز إذ قارب النساء فقال له رسول الله صلى الله عليه


و سلم: إياك و القوارير قال: فامسك
...

عن أنس قال:لقي أبي بن كعب البراء بن مالك فقال: يا أخي ما تشتهي؟ قال: سويقا وتمرا

فجاء فأكل حتى شبع فذكر البراء ابن مالك ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اعلم يا

براء أن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة

من الملائكة يقدسون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا فإذا كان الحول كتب له مثل

عبادة أولئك الملائكة وحق على الله أن يطعمهم من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبيد

وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كم ضعيف مستضعف ذي طمرين لا يؤبه

له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك "
وإن البراء لقي زحفا من المشركين وقد أوجع

المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو

أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك " . قال: أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا

على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت

عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله صلى الله عليه وسلم
فمنحوا أكتافهم وقتل

البراء شهيدا رضي الله عنه



احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليواجهوا المسلمين، وكتب الخليفة عمر

الى سعد بن أبي وقاص بالكوفة ليرسل إلى الأهواز جيشا، وكتب إلى أبي موسى الأشعري بالبصرة

ليرسل إلى الأهواز جيشا على أن يجعل أمير الجند سهيل بن عدي وليكون معه البراء بن مالك

، والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس، وبدأت المعركة بالمبارزة، ثم إلتحمت الجيوش

وراح القتلى يتساقطون من الطرفين ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء بين الصرعى

وتقبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمه، وسيفه ممدا إلى جواره




في ختام موضوعي هذا أرجوا أن ينال إعجابكم وتأخذوا العبر منه

إن شاء الله ولو استخلاص القليل

وأود أن أوجه شكري الخاص إلى
STOR المصمم الرائع

و التحدي عنواني لمساعدتها لي

أستودعكم في الله









رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع عاشق الشهادة ~:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نتيجة الشهادة الاعدادية بالغربية 2014 Kaito Fansub قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 06-05-2014 06:58 PM
الأرجنتين تعطي الشهادة وتموت مقتولة من ألمانيا بــ 4 طعنات مقابل سكوت تام بلا أهداف شتاء طوكيو قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 07-06-2010 02:39 PM
سجناء ينجحون في امتحانات الشهادة الثانوية ! lolo_me القسم العام 2 07-19-2009 12:35 AM
رسالة انتهاء الشهادة العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 11-29-2008 08:45 AM

الساعة الآن 06:37 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity