تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم ملتقى الأدباء قسم يختص بكل ما يتعلق بالأُدباء من معلومات وتقارير عنهم.

نظرة الى حياة عندليب الأندلس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2013, 07:15 AM
الصورة الرمزية Sherlock Holmes  
رقـم العضويــة: 186877
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 48,740
نقـــاط الخبـرة: 14767
Skype :
افتراضي نظرة الى حياة عندليب الأندلس








السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم ان شاء الله بخير
بعد غياب حوالي شهرين عن القسم اعود اليكم مع شاعر جديد من شعراء الغرب
انه الشاعر الاسباني لوركا (عندليب الاندلس)



فدريكو جارسيا لوركا (بالإسبانية: Federico Garcيa Lorca)
هو أحد أنشط أعضاء "جيل 27 ". ولد في الخامس من يونيو 1898
ب"فوينتي باكيروس Fuente Vaqueros"؛
وهي قرية صغيرة تبعد عن غرناطة ، غرناطته، بعشرين كيلوميترات،
من أب فلاح وأم مدرسة أدخلته إلى عالم المعرفة في سن مبكرة،
ولم تكن تدري أنها بذلك حكمت عليه.
كان والده يمتلك في تلك المنطقة الفلاحية الخصيبة أراض زراعية وضيعات
وسقط في فجر 19 اب من سنة 1936 برصاصات آثمة
رمته بها بنادق كتائبية حاقدة خارج غرناطة
في منطقة "بيثنار Viznar "تحت أشجار الزيتون؛ قرب نافورة وهو لم يكتمل عقده الرابع.

نلقى دراسته في قريته ثم في "الميريا".
أما المرحلة الثانوية فتابعها بغرناطة التي كانت أسرته قد انتقلت إليها
غير أنه لم يظهر اهتماما بدراسته،
حيث كان همه الأكبر منصبا على القراءة الحرة وكتابة الأشعار
إلى جانب العزف على البيانو مما كان يغضب أساتذته
فكان ينال عقابا ظلت ذكرياته محفورة في أعماقه وفي كراسة يومياته:
"إنني أعرف الكثير الكثير، لكن في المعهد كانوا يعطونني صفعات هائلة...".


وبعد نجاحه التحق بالجامعة ليدرس الأدب والفلسفة
وقد حدث لفتوره وقلة حماسته خلال هذه المرحلة
أن رسب في مادة تاريخ اللغة الإسبانية
لكن الحدث لم يمر في صمت، كما يحدث مع غيره
فأساتذته استاؤوا منه كثيرا
وأصدقاؤه استغربوا لما يعرفونه عنه من ذكاء حاد وذاكرة قوية يحسد عليها
أما الصحفي ج.م غانيدو فقد كتب مقالة، لنقل عنها مقالة تنبؤية
ينبه فيها أساتذته هؤلاء إلى مكانة لوركا الأدبية،
وأنه "سيأتي يوم يدرسون فيه شعره ويفسرونه من فوق منابرهم تلك...".

كان من عادة الجامعة أن تنظم في نهاية كل سنة دراسية
رحلات استطلاعية تثقيفية لطلابها تحت إشراف أساتذة الجامعة أنفسهم
وفي إحدى تلك النهايات نظم "دومينكيث بارويطا Dominguez Berueta" أستاذ نظرية الأدب
رحلة إلى قشتالة والأندلس شارك فيها لوركا رفاقه
وقد كان من نتاجها كتابه الأول "انطباعات ومشاهد Impresiones y paisajes"
الذي صدر في غرناطة سنة 1918 وهو في العشرين من عمره،
وقد صدره بإهداء في ذكرى موت أستاذه "أنطونيو ساغورا Antonio Sagura"
وإلى كافة الأصدقاء الذين رافقوه في الرحلة.


وفي سنة 1921 عقد صداقة عميقة وقوية مع
موسيقار إسبانيا الكبير"مانويل دي فايا Manuel de Falla"
الذي تلقى على يديه دروسا في الموسيقى
ساعدته على صقل موهبته الموسيقية ونمت في روحه تلك الرغبة الدفينة
فاستخدمها كما ينبغي في استيعاب وتسجيل الأغاني والألحان الشعبية وبالأخص الأندلسية.

ظل هاجس خفي يعمل في نفسه
وطائر الأحلام يرفرف بأجنحته القزحية محاولا تكسير أسلاك ذاك القفص
كي ينطلق بعيدا بعيدا حيث الحب والدفء والخضرة
وحيث تتجمع كل العصافير المهاجرة حول ينابيع الضوء والمطر الأخضر
ظل هكذا زمنا إلى أن طار إلى مدريد واستقر بها، وفي سمائها لمع نجمه الأدبي وتألق.


ويوم 22 مارس 1920 تم عرض أولى مسرحياته
"الرقية المؤذية للفراشة El Maleficio de Mariposa"
لكنها منيت بفشل ذريع فبقي بعيدا عن المسرح سنوات
إلى أن عاد إليه في فترة كانت فيها إسبانيا تعيش بقوة الحديد والنار
في ظل الحكم القمعي الديكتاتوري لأحد أدعياء الأدب الفاشلين
"بريمو دي ريفير اPrimo de Rivera"
فألف مسرحية "ماريانا بينيد اMariana Pineda"
التي استوحى موضوعها من تاريخ إسبانيا النضالي
وبالضبط من قصة فتاة كانت تسمى "ماريانا Mariana"
وهي أندلسية ، ومن غرناطة، أعدمت سنة 1830

وإذا كانت أولى مسرحياته تعرضت للفشل وأخرسته زمنا
فإن ظهور ديوانه الأول " كتاب القصائد Libro de Poemas" سنة 1921
بشر بميلاد شاعر جديد كما كتب الناقد "أودولفو سالاثارSalazar"
على صفحات جريدة "الشمس El Sol"
ففيه تتجلى تلك الشفافية في الصور وتنوعها
والبساطة في الأسلوب وعفويته وبعد قس الرؤى وغنى في المعنى
إلى جانب نفس وجداني صادق مع إيقاع شبيه بأغاني القرويات وأغاني الغجر.


لقد كان للنجاح الذي حققه ديوانه الأول هذا أن تفتحت أمامه الآفاق الرحبة
وشرعت له أبوابها المنتديات والنوادي
كما انهالت عليه الدعوات ليلقي المحاضرات ويشارك في الأمسيات الشعرية
وأصبح له جمهور واسع يضم جميع طبقات الشعب
من الغجري البسيط إلى المثقف المتخصص
ومن جملة ما تلقى دعوة من المركز الفني بغرناطة
حيث ألقى فيه محاضرة حول ديوانه الذي لم يكن قد صدر بعد
"قصيدة الغناء الغجري Poena del Cante Jondo"
نظم على إثرها مهرجان كبير دام يومين
وكان من إشراف وتنسيق الموسيقار مانويل دي فايا.

وفي ربيع 1929 سافر إلى الولايات المتحدة مارا بباريس فلندن
إلى أن وصل إلى عاصمة ناطحات السحبنيويورك في يونيو
حيث عاش كطالب في جامعة كولوميا
ومن على منبرها أعاد بعض المحاضرات التي سبق وألقاها بإسبانيا
ولحن بعض الأغاني التي استمد روحها من الموشحات الأندلسية
ومن الفلامينكو إلى المغنية"أنطونيا ميرثي Antoňia Mirce"
ومن بينها :"الطحانون الأربعة" و"الحاجان الصغيران".


ولما كانت روحه التواقة دوما إلى الحرية، إلى الانطلاق، إلى التحليق بعيدا
خارج أجوائها الطبيعية أحيانا، فقد تسلل مرة مبتعدا عن الجامعة
فقادته خطاه الشاردة إلى حي "هارلم"
الوجه المشوه والبشع لمدينة الإسفلت والحديد والورق
حيث تورق العفونة ويزهر البؤس والفقر
وحيث تتفتح عوسجات القتل المجاني، وتتأكسد التناقضات
وتتناسل وتتكاثر الخنافيس الإليكترونية في فضاءات الصخب الأسود
وحيث تتفجر أنهار الدم والعرق من أشلاء أجسام الزنوج المتآكلة
وحيث يباع اللحم القديد يثمن بخس
ويدرك الأطفال لحظة الولادة أن لا فردوس هناك ولا حب مجرد
ويعرفون أنهم إلى وحل الأرقام والقوانين العقيمة سوف يذهبون
احتك لوركا بسكان "هارلم" المضطهدين والمصلوبين دوما على أسنة الحياة
وعايش فقرهم الزنجي، ولاعب الأطفال
عاش حياتهم المريرة ورأى عذاباتهم السيزيفية اليومية
فأحس كأنه في غابة نأكل ذئابها خرفانها الوديعة
ورأى كيف تحول المادة الإنسان إلى آلة، إلى رقم، إلى لا شيئ
وكيف تقتل مدينة الورق والإسمنت والحديد إنسانية الإنسان
وتمسخ روحه، طهره، براءته، بساطته، تلقائيته
وقد كان من ثمار هذه الزيارة/الصدمة
واحدة من أروع قصائد ديوانه "شاعر في نيويورك Poeta en Nueva York"
وهي قصيدة "نشيد إلى ملك هارلم Oda al Rey Harlem".

وحين زحف صيف 1930 عاد إلى وطنه بعد زيارة قصيرة إلى كوبا
وفي 24 ديسمبر من نفس السنة قدمت له مسرحيته "الإسكافية العجيبة"
على خشية المسرح الإسباني
ثم ألقى في"إقامة الطلبة" محاضرة حول ديوانه "شاعر في نيويورك" مع قراءة شعرية.


كما قام بجولة مسرحية على رأس فرقة تتألف من الطلبة ومن الفنانين المحترفين ،
قدمت خلالها مسرحية"الكوخ"،
وقد كان الغرض من هذه الجولة نقل المسرح إلى أبعد قرية،
وحتى لا يبقى محتكرا من فئة قليلة.

غير أن عصفوره الداخلي اشتاق إلى نار السفر المقدسة
وحن إلى التحليق في الأجواء البعيدة، البعيدة جدا
غير الأجواء التي تعود عليها
وهكذا ركب في"عربة من مياه سوداء" وعاد في صيف 1932 إلى أمريكا
وهذه المرة إلى الجنوبية، حيث زار البرازيل، الأوروغواي، الأرجنتين
وفي عاصمة هذه الأخيرة "بوينس أيريس Buenos Aires"
استغلت إحدى الفرق المسرحية الكبرى هذه الزيارة
وعرضت ثلاثة من أحسن مسرحياته وهي:
"عرس الدم Bodas de Sangre"
و"الإسكافية العجيبة La Zapatera Prodigiosa"
و"ماريانا بينيدا Mariana Pineda"
كما أعاد المحاضرات التي سبق وألقاها في كل من إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.


ولكن أكبر كسب حمله معه عند العودة إلى وطنه هو ذاك التعارف المثمر والمتميز
ونلك الصداقة الحميمية التي ربطته بشاعر الشيلي العظيم
"بابلو نيرودا Pablo Neruda" (12/07/1904 – 23/09/1973)
الحائز على جائزة نوبل للأدب 1971
والتي سجلها كل واحد منهما بأسلوبه الخاص وطريقته المميزة الفريدة.
ففي الفصل من مذكرات بابلو نيرود " أعترف أني عشت Confio que he vivido"
والمعنون ب"إسبانيا في القلب Espaňa en el Corazَn" ن
جد تسجيلا حيا لذلك اللقاء التاريخي وكأنهما صديقان منذ زمان
ذلك أن شهرتهما كانت السباقة
حتى أنهما بادرا جمهور الحضور بمفاجأة أخرست البعض وأدهشت البعض الآخر
وذلك من خلال الحفل ألتكريمي الذي أقامه على شرفهما
"نادي القلم" في فتدق "بلاثا Plaza"، وذلك لإفشال مناورة الخصوم.

وحين اغتيل لوركا رثاه نيروذا بقصيدة غاضبة أشد الغضب
نقم فيها على كل شيء
فقد كان موته المفاجئ وهو في تلك السن وفي أوج عطائه رمية أصابت نصالها منه الصميم.
حيث اغتيال لوركا بين قرى فيتنام وأفكار في 19 أغسطس 1936
عند بداية الحرب الأهلية إثر طلق ناري على أيدي الوطنيين






أريدُ الماءَ محمولاً من مرقدِه.

أريدُ الريحَ متروكةً دون أنهار.

أريد الليلَ مطروحاً بلا عيون

وقلبي دونَ زهرةِ الذهب.

وأريد أن يتحدثَ الثورُ مع الأغصان

وأريد أن تتخلصَ الدودةً من الظلال.

وأريد أن تلمع أسنانُ الجماجم

وأريد أن يتغلغلَ الأصفرُ في الحرير.

أستطيع أن أرى مبارزةَ الليلِ الجريح

متلوياً في نزالِه مع النهار.

أنا أقاوم حلولَ السمِ الأخضر

والأقواس المكسورة حيث يعاني الوقت.

لكن لا تغمرني بنور جسدك العاري

كما لوِ الصبّار الأسود فتحَ الخيزران.

دعنى في حسراتِ الكواكبِ المظلمة

لكن لا تريني خصرك البردان.



لا أحدَ أحاطَ بسرِ عطرِ

الماجنوليا السوداءِ في رحمِك.

لا أحد علمَ أنكِ عذبتي

طيرَ الغرامِ الطنانِ بين أسنانِك.

.

ألفُ مهرٍ فارسي أسلمَ للنوم

في ساحةِ جبينكِ المضاءةِ بنور القمر

عندما كنتُ - عبرَ أربعِ ليالٍ

- أعانقُ خصرَكِ .. عدوَ الثلج.

.

نظرتكِ مابينَ الجصِ والياسمين

كانت غصناً شاحباً من البذور.

فتشتُ في قلبي كي أمنحكِ

الرسائل العاجية المسطرة بـ دوماً

.

دوماً .. دوماً .. يابستانَ لوعتي

جسدكِ يهربُ مني دوماً

الدم في عروقكِ وسط فمي

وفمكِ دونَ نورٍ يرقبُ موتي.




الليل يرفض أن يأتي

كي لا تستطيعين المجيء

ولا أستطيع القدوم.

.

لكن سوف آتي

رغم أن عقرب الشمس ينهش وسط صدغي.

.

لكن سوف تجيئين

بلسانٍ ألهبته قطرات المطر المالح.

.

النهار يرفض أن يأتي

كي لا تستطيعين المجيء

ولا أستطيع القدوم.

.

لكن سوف آتي

رامياً للضفادع قرنفلي الممضوغ.

.

لكن سوف تجيئين

عبر مجاري الظلمة الطينية.

.

الليل والنهار يرفضان القدوم

كي أموتَ من أجلكِ

وتموتين من أجلي.



كلَ مساءٍ في غرناطة

يموتُ طفلٌ كلَ مساء.

كل مساءٍ يتربعُ الماءُ جالساً

كي يتحدثَ معَ أصحابِه.

.

الميت يلبس أجنحةً تملأها الطحالب.

والريحُ الصافية والممطرة كانتا

طاوسينِ حلقا بين الأبراج

واليومُ كان طفلاً جريحاً.

.

لم يبقى حتى رفرفة قنبرةٍ في السماء

عندما قابلتك في كهوفِ الخمر.

لم توجد قطعة سحابٍ حينها فوق الأرض

عندما غرقتَ وسط النهر.

.

عملاق المياه تمدد فوق التلة

النهر يلهو بالكلابِ والزنابق.

جسمكَ بين ظلالِ يداي البنفسجية

كان ملاكاً بارداً .. ميتاً .. على الضفة.




( ربما لأنه لم يتقن هندسته ورياضياته..)

*

في العاشرةِ ذات صباح

نسي الشاب.

.

قلبه كان يمتليء سريعاً

بالأجنحة المكسورةِ والأزهار الورقية.

.

حاولَ التركيز على فمِه

لكن كلمة واحدة صغيرة بقيت.

.

عندما خلع قفازيه

سقط رماد دقيق ونحيل من كفيه.

.

من فوقِ الشرفةِ .. رأى برجاً

وأحسَ بأن نفسَه تلك الشرفة وذاك البرج.

.

وبالطبعِ لاحظَ كيف أن الساعة المعدنية

وسطَ إطارها تراقبه.

.

ورأى ظله يتمددُ مرهقاً

فوقَ الأريكةِ الحريريةِ البيضاء.

.

ثم أن الصبي ، بتقعرهِ ، ورياضية ذهنِه

حطم المرآة بواسطة فأس.

.

عندما تحطمت .. تدفق نهرٌ من الظل

ليغرقَ حجرته الوهمية.



الى هنا اصل لختام موضوعي و اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم

و هذا بنر الموضوع





التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 09-24-2013 الساعة 03:09 PM سبب آخر: وسام المميزه
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع نظرة الى حياة عندليب الأندلس:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رومانسية القمر، لونا.. >> عندليب الاندلس فدريكو جارسيا لوركا Sherlock Holmes قسم الأدب العربي و العالمي 0 05-16-2013 07:42 AM
[ لوحة :: أحلى حياة & أسوأ حياة | حسن النيرب ] Sandylove89 قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 2 10-31-2012 08:27 PM
تخلص من الورابط المزعجة فى ماي ايجى وعرب ليونز وعرب سيد ووفر وقتك العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 05-07-2009 01:40 PM
تخلص من الورابط المزعجة فى ماي ايجى وعرب ليونز وعرب سيد ووفر وقتك العاشق 2005 أرشيف قسم البرامج 0 05-07-2009 11:50 AM
نساء عالمات في الأندلس العاشق 2005 القسم العام 0 12-19-2008 03:21 AM

الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity