الآخوة في الله وأهميتها ... وحقوق الآخوة في الله .::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الآخوة في الله وأهميتها وبعض حقوق الآخوة على بعضهم

ا
اخواني اخواتي في هذا المنتدى الكريم ان أهم شيئ يجمعنا في هذا المنتدى هو الآخوة في الله وهدفنا هو ان نرتقي معا لنصل الى محبة الله وارضاءه والمهم في هذا الشيئ هو النية ان كل شيئ نكتبه في منتدانا هو لوجه الله تعالى ولمنفعة الجميع
وقد أحببت ان اوضح بعض حقوق الاخوة على بعضهم البعض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة وجوههم كاقمر ليلة البدر
, يفزع الناس وهم لا يفزعون ويخاف الناس وهم لايخافون , وهم اولياء الله الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون فقيل : من هؤلاء
يارسول الله؟ فقال لهم: هم المتحابون في الله تعالى ....))
ومن حقوق الآخوة في الله على بعضهم البعض :
1_ في المال : ان لا يبخل الآخ على أخيه بالمال ان كان في حاجة اليه
2_ الآعانة بالنفس في قضاء الحاجات وتقديم حاجات اخيه على حاجاته الخاصة
3_ في اللسان بالسكوت عن الآخطاء وعدم ذكر سوى المحاسن وان كان يريد ان ينصح أخيه المؤمن فيكون ذلك بالسر بينهما
وأن يؤتمن على الآسرار ولا يفضحها
قال الامام الشافعي :
وما السر في صدري كثاً وبقبره لاني أرى المقبور ينتظر النشرا
ولكنني أنساه حتى........ كأنني بما كان منه لم أحط ساعة خبرا
ولو جاز كتم السر بيني وبينه عن السر والآحشاء لم تعلم السرا4_
العفو عن ذلات الآخ وهفواته لان كل انسان لابد أن يخطأ ولكن على الانسان أن يكون عفو وصبور على أخاه المسلم وأن يتذكر محاسنه
قال أحدهم :
خذ من خليلك ما صفا ودع الذي فيه الكدرِ
فالعمر أقصر من معا تبة الخليل على الغيرِ

5_ الدعاء للآخ المسلم في ظهر الغيب في حياته وبعد مماته بكل ما يحبه لان الدعاء من أهم الآعمال التي يحبها الله في عباده المتحابين قي الله

6_ الوفاء والآخلاص للآخ المؤمن وعدم الغدر فيه مهما كانت الآسباب فالمؤمن لايغدر أخاه بالله
قال أحدهم :
إن أخاك الحق من كان معك ومن يُضر نفسه لينفعك
ومن إذا ديب الزمان صدعك شتَتَ فيه شمله ليجمعك 7_
7_التخفيف عن الآخ المسلم ومساعدته لانه من فرَج عن مسلم كربة من كربات الدنيا فرَج الله بها عنه كربة من كربات يوم القيامة
كما يجب ترك التكلف والتكليف وهذه الآمور التي تضر بالآخوة في الله
قال الآمام الشافعي : يصف شدة فرحته لعيادة الرسول صلى الله عليه وسلم له في مرضه بقوله :
مرض الحبيب فعدته فمرضت من خدري عليه
وأتى الحبيب يعودني فبرئت من نظري اليه
وإن الآنسان في فطرته يتجه الى من يماثله بالطباع فالناس مختلفين في الطباع ولكن الله يجمع الصالحين مع آمثالهم من اخوانهم ولا يمكن
أن يجتمع إنسان مؤمن صادق مع منافق كاذب ويقيموا أخوة في الله
قال أحد الشعراء :
وقال قائلٌ كيف تفارقتما فقلت قولاً فيه إنصافُ
لم يكن من شكلي ففارقته والناس أشكالٌ وآلافُ
وأخيرا يجب الابتعاد الكلي عن رفقة السوء لأنه كما يقال : الصاحب ساحب....
وهذا النوع من الرفقة يجر الى الرذيلة ويشجع النفس على الوقوع في الآخطاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ً ,, وابغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماَ ما ))
وبما انني اخت محبة لكم في هذا المنتدى الكريم ..... لاتنسوني من دعواتكم الطيبة الصادقة فهي أجمل تعبير عن الآخوة في الله
ارجو ان اكون قد قدمت لكم الفائدة اختكم : رنا * رنون*