الفَارس الحكيم ... تَقرير عَن الصَحابي أبي الَدردَاء رضي الله عنهُ

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و سلام على رسول الله محمداً و على الهِ و صحبهِ

و من تبعهم بأحسان الى يوم الدين أما بعد :

سلام عليكم ورحمة الله

كيف حالكم يا معشر المسلمين إن شاء الله بخير

و بأحسن صحة و عافية

اليوم بإذن الله تم الانتهاء من تقرير أخر و عن صحابي أخر رضي الله عنهُ

أصحاب الرسول الله صلى الله عليهِ و سلم



بنر التقرير

هو الفارس الحكيم أبو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري

الخزرجي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان أبو الدرداء رضي الله عنه من آخر الأنصار إسلامًا،

وكان يعبد صنمًا، فدخل ابن رواحة ومحمد بن مسلمة -رضي الله عنهما-

بيته فكسرا صنمه، فرجع فجعل يجمع الصنم، ويقول:

ويحك! هلاَّ امتنعت! ألا دفعت عن نفسك. فقالت أم الدرداء:

لو كان ينفع أو يدفع عن أحد، دَفَع عن نفسه ونفعها.

فقال أبو الدرداء: أعِدِّي لي ماء في المغتسل. فاغتسل، ولبس حلته،

ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إليه ابن رواحه رضي الله عنه مقبلاً،

فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا أبو الدرداء، وما أراه إلا جاء في طلبنا.

فقال: «إنما جاء ليسلم، إن ربي وعدني بأبي الدرداء أن يسلم».

لأبي الدرداء رضي الله عنه المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين

صحابة النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد:
«نعم الفارس عويمر». وقال عنه أيضًا: «هو حكيم أمتي».
وقد كان رضي الله عنه أحد أربعة جمعوا القرآن كله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛

فقد روى البخاري بسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: «مَاتَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم وَلَمْ يَجْمَعْ الْقُرْآنَ غَيْرُ أَرْبَعَةٍ:

أَبُو الدَّرْدَاءِ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ».

كان للنبي صلي الله عليه وسلم الأثر الأكبر في تربية أبي الدرداء رضي الله عنه،
وقد كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يوصيه كثيرًا بما
يجلب عليه الخير في الدنيا والآخرة؛
ففي صحيح مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
«أوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ لن أدعهن ما عشت:
بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، وبأن لا أنام حتى أوتر».
وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل على أبي الدرداء رضي الله عنه
فدفع الباب فإذا ليس فيه غلق، فدخل في بيت مظلم
فجعل يلمسه حتى وقع عليه، فجسّ وسادة فإذا هي برذعة، وجسّ دثاره فإذا كساء رقيق.
قال عمر رضي الله عنه: ألم أوسِّع عليك؟! ألم أفعل بك؟!
فقال له أبو الدرداء رضي الله عنه: أتذكر حديثًا حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: أيُّ حديث؟
قال: «ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب».
قال: نعم.
قال: فماذا فعلنا بعده يا عمر؟
قال: فما زالا يتجاوبان بالبكاء حتى أصبحا.

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ما يسرني أن أقوم على الدرج من باب

المسجد فأبيع وأشتري فأصيب كل يوم ثلاثمائة دينار أشهد

الصلاة كلها في المسجد، ما أقول:

إن الله لم يحل البيع ويحرم الربا، ولكن أحب أن أكون

من الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله.

عن يزيد بن عميرة قال: لما حضرت معاذ بن جبل رضي الله عنه الوفاة، قيل له:

يا أبا عبد الرحمن، أوصنا. فقال: "التمسوا العلم عند عويمر (أبي الدرداء)؛

فإنه من الذين أوتوا العلم". وقد ولي أبو الدرداء رضي الله عنه

قضاء دمشق، وكان من العلماء الحلماء الألِبَّاء.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقوم من جوف الليل، فيقول:

"نامَتِ العُيُونُ، وَغارَتِ النُّجُومُ، وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم". وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

"لأَنْ أقول: الله أكبر مائة مرة أحبُّ إليَّ من أن أتصدق بمائة دينار".

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث:

أضحكني مُؤمِّل دنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه،

وضاحك بملء فِيهِ ولا يدري أرضي الله أم أسخطه؟! وأبكاني فراق الأحبة محمد وحزبه،

وهول المطلع عند غمرات الموت، والوقوف بين يدي الله،

ولا أدري إلى الجنة أم إلى النار؟!".

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه لبعيرٍ له عند الموت: "أيها البعير،

لا تخاصمني إلى ربك؛ فإني لم أكُ أحمِّلك فوق طاقتك".

كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: أعوذ بالله أن يأتي عليَّ يوم لا أذكر فيه

عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، كان إذا لقيني مقبلاً ضرب بين ثديي،

وإذا لقيني مدبرًا ضرب بين كتفي، ثم يقول: يا عويمر،

اجلس فلنؤمن ساعة. فنجلس فنذكر الله ما شاء، ثم يقول: يا عويمر،

هذه مجالس الإيمان.

ولما قيل لأبي الدرداء رضي الله عنه: ألا تبغض أخاك وقد فعل كذا؟ قال:

"إنما أبغض عمله وإلاَّ فهو أخي، وأخوة الدين أوكد من أخوة القرابة".

وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: "إني لأدعو لسبعين من إخواني في سجودي،

أسمِّيهم بأسمائهم".

عن رجل من النخع قال: سمعت أبا الدرداء رضي الله عنه حين حضرته الوفاة قال:

أحدثكم حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم،

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اعبد الله كأنك تراه،

فإن لم تكن تراه فإنه يراك، واعدد نفسك في الموتى، وإياك ودعوة المظلوم؛

فإنها تستجاب، ومن استطاع منكم أن يشهد

الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوًا، فليفعل».

موقفه مع سلمان الفارسي
روى البخاري بسنده عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال:
آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء،
فرأى أم الدرداء مُتبذِّلة، فقال لها: ما شأنك؟
قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا.
فجاء أبو الدرداء فصنع له طعامًا، فقال: كُلْ.
قال: فإني صائم.
قال: ما أنا بآكل حتى تأكل.
قال: فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم، قال: نَمْ. فنام ثم ذهب يقوم،
فقال: نَمْ. فلما كان من آخر الليل، قال سلمان: قم الآن. فصليا، فقال له سلمان:
"إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كل ذي حق حقه".
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صدق سلمان».

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه
وسلم يومًا على المنبر، فخطب الناس وتلا آية وإلى جنبي أبيّ بن كعب،
فقلت له: يا أبيّ، ومتى أنزلت هذه الآية؟ قال: فأبى أن يكلمني. ثم سألته،
فأَبَى أن يكلمني حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبيّ رضي الله عنه:
ما لك من جمعتك إلا ما لغيت. فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم
جئته فأخبرته، فقلت: أَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
إنك تلوت آية وإلى جنبي أبيّ بن كعب، فقلت له: متى أنزلت هذه الآية؟
فأبى أن يكلمني، حتى إذا نزلتَ زعم أبيّ رضي الله عنه
أنه ليس لي من جمعتي إلا ما لغيت. فقال: «صدق أبيّ،
إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ».

موقفه مع أهل الشام
عن الضحاك قال: قال أبو الدرداء رضي الله عنه: يا أهل دمشق،
أنتم الإخوان في الدين، والجيران في الدار، والأنصار على الأعداء،
ما يمنعكم من مودتي، وإنما مؤنتي على غيركم، ما لي أرى علماءكم يذهبون،
وجُهّالكم لا يتعلمون، وأراكم قد أقبلتم على ما تُكفّل لكم به، وتركتم ما أمرتم به،
ألا إن قومًا بنوا شديدًا، وجمعوا كثيرًا، وأمَّلُوا بعيدًا،
فأصبح بنيانهم قبورًا، وأملهم غرورًا، وجمعهم بورًا، ألا فتعلّموا وعلِّموا؛
فإن العالم والمتعلم في الأجر سواء، ولا خير في الناس بعدهما".

عن جبير بن نفير قال: لما فتحت قبرص فُرِّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض،
فرأيت أبا الدرداء رضي الله عنه جالسًا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء،
ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟!
قال: ويحك يا جبير! ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره.

روي أن أبا الدرداء رضي الله عنه كتب إلى سلمان: "يا أخي،
اغتنم صحتك وفراغك قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع العباد ردَّه،
واغتنم دعوة المبتلى. يا أخي، ليكن المسجد بيتك؛
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المساجد بيت كل تقي»،
وقد ضمن الله لمن كانت المساجد بيوتهم بالروح والرحمة
والجواز على الصراط إلى رضوان الله عز وجل. ويا أخي، ارحم اليتيم
وأدنه وأطعمه من طعامك؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
وقد أتاه رجل يشتكي قساوة قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أتحب أن يلين قلبك؟" فقال: نعم. قال: «أدن اليتيم منك،
وامسح رأسه وأطعمه من طعامك؛ فإن ذلك يلين قلبك وتقدر على حاجتك».
ويا أخي، لا تغترن بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فإنا عشنا بعده دهرًا طويلاً، والله أعلم بالذي أصبنا بعده".
وعن أبي قلابة أن أبا الدرداء رضي الله عنه مر على رجلٍ قد أصاب ذنبًا فكانوا يسبونه،
فقال: "أرأيتم لو وجدتموه في قَلِيبٍ، ألم تكونوا مستخرجيه؟!
قالوا: بلى.
قال: «فلا تسبُّوا أخاكم، واحمدوا الله عز وجل الذي عافاكم».
قالوا: أفلا تبغضه؟!
قال: «إنما أبغض عمله، فإذا تركه فهو أخي».

روى مسلم بسنده عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ».
وروى الترمذي بسنده عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ،
وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَدْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْخَيْرِ».

كان أبو الدرداء رضي الله عنه حكيمًا وأيَّ حكيم،
ومن بستان حكمته قوله رضي الله عنه:
"لو أن رجلاً هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت".
وقوله: "من كثر كلامه كثر كذبه، ومن كثر حلفه كثر إثمه،
ومن كثرت خصومته لم يسلم دينه".
وقال أيضًا: "من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه،
فقد قلَّ علمه وحضر عذابه، ومن لم يكن غنيًّا عن الدنيا فلا دنيا له".

عن أم الدرداء -رضي الله عنها- أن أبا الدرداء رضي الله عنه
لما احتضر جعل يقول: من يعمل لمثل يومي هذا؟! من يعمل لمثل ساعتي هذه؟!
من يعمل لمثل مضجعي هذا؟! ثم يقول:
{وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: 110].
مات أبو الدرداء رضي الله عنه سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة بدمشق،
وقيل: سنة إحدى وثلاثين.

مسند أحمد (6/361 و 452) أحاديث مرفوعة
وترجم لها في "الإصابة" (4/295/ ط. المغرب) .
ترجم لها المزّي في تهذيب الكمال (8569)
أخرجه البزار (2198 – مختصر زوائده لابن حجر)
ولها ترجمة في تاريخ يحيى بن معين (3/124/ ت : أحمد نور سيف)
ذكر مسلم في صحيحه

و في النهاية

أرجوا أن تستفيدوا من حياة هذا الصحابي الجليل

و أشكر الاخ الذي يساعدني دوماً في الطقم

أخي "رسام أيطاليا" جزاهُ الله خيراً على عملهِ

لا تنسوا الصلاة على النبي

اللهم صلِ و سلم على سيدنا محمد

و دعواتكم لنا

و سلام عليكم ورحمة الله

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف حآلكـ خيو ؟!,, ان شاءالله بخير ..

ما شاء الله موضوع مميز جدا

عن هذا الصحابي الجليل .. اشكر لكـ هذا الجهد المباركـ منكـ

الذي سعدت كثيراً بالعمل معكـ عليه ..

بأنتظار ابداعاتكـ القادمة ..

تحياتي لكـ ..

مكاني .. شوية و راجع ..~

~.. بسم الله الرحمىن الرحيم ..~

~.. السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاتُه ..~

~.. ما هذا ..~

~.. هل كل هذا الابداع يمكن ان يوجد في شخص ..~

~.. لم اتوقع انك مبدع الى هذه الدرجة يا رسام ايطاليا ..~

~.. اكيد بيزو تجنن بسب قولي اسم رسام اطاليا و هو كان متوقع اسمه ..~

~.. ننهي المزاح مع سعد الغالي على ..~

~.. الان نذهب الى الموضوع الرائع ..~

~.. بارك الله فيك و جعل هذا العمل في ميزان حسناتك ان شاء الله ..~

~.. لقد كتبت تقرير عظيم عن شخص عظيم ..~

~.. بارك الله فيك كان الموضوع شيق جداً ..~

~.. و حتى عائلتي استمتعو في قرأته كثيراً ..~

~.. في انتظار ابداعاتك القادمة يا رسام ايطاليا ..~

~.. اوبس نسيت بيزو من جديد لتزعل بس انت ايضاً مبدع ..~

~.. اكيد انك راح تجنن اكثر لاني كتبت اسمك في الون الوردي ..~

~.. سلامي مع كل احترامي للجميع ..~

ۆﻋﻟﯾﮑﻣ̝̚ ﺂﻟﺳﻟآﻣ̝̚ ۆړُﺣﻣ̝̚ة ﺂﻟﻟھَہّ ۆﺑړُگـﺂﭠھَہّ

ﮑﯾﭬگـ آﺧﯾ ۆﺷ ﺂﺧﺑآړُگـ

ﺂﻧ ﺷآء ﺂﻟﻟھَہّ ﭠگـۆﻧ ﭬﯾ ﭠﻣ̝̚آﻣ̝̚ آﻟﺻפھَہّ ۆﺂﻟﻋﺂﭬﯾھَہّ

ﺻﺂړُﺣھَہّ ﺂﺷگـړُگـ ﻋﻟـﮯ ﺂﻟﻣ̝̚ۆﺿۆﻋ آﻟړُﺂئـﻋ ۆآﻟﻣ̝̚ھَہّﻣ̝̚

ﻋﻧ פﯾﺂﭠﯾ ﺻפﺂﺑة ﺂﻟړُﺳۆﻟ ﺻﻟـﮯ آﻟﻟھَہّ ﻋﻟﯾھَہّ ۆﺳﻟﻣ̝̚

ۆھَہّﻧآ ﯾﺑﮃﺂ ﭠﻣ̝̚ﯾژگـ ﭬﯾ ﺷړُפ ﺣﯾﺂﭠھَہّ ۆآھَہّﻣ̝̚ ﺂﻋﻣ̝̚ﺂﻟھَہّ ړُﺿﯾ ﺂﻟﻟھَہّ ﻋﻧھَہّ ۆﺂړُﺿھَہّ

ﭴژآگـ ﺂﻟﻟھَہّ ﺂﻟﭬ ﺧﯾړُ ۆړُﺿﺂ ﻋﻧﮑ ﺑآذﻧھَہّ

ﺂﻟﻟھَہّ ﯾﻋﻁﯾگـ ﺂﻟﻋآﭬﯾھَہّ ﻋﻟـﮯ آﻟﻣ̝̚ۆﺿۆﻋ ﺂﻟړُآئـﻋ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بخير وبصحة وعافية
واسال الله ان يعجل بنصر اخواننا المستضعفين في كل مكان يارب العالمي
ماشاء الله عمل جدا جدا جبار ومعلومات استفدت منها كثير والتنسيق فتح نفسي للقرائة
عمل يستحق التقييم والشكر وايضا الدعم بالمواقع الاجتماعية
ودي وتقديري وخالص احترامي
تحية طيبه وبالتوفيق في الاعمال القادمة

انا بشكرك كتير اخي على الموضوع الرائع والمفيد
و _نعم- صحابة رسول الله حتى ظل هو وعمر رضي الله عنهما يبكيان للصباح
لاجل شئ بالنسبة لنا الان عادي
فماذا نفعل الان نبكي العمر كله ندما
"الوقوف بين يدي الله ولا ادري الى الجنة ام الى النار ؟"
شكرا كتير اخي فعلا كتير استفدت من الموضوع الرائع
ووفقك الله وزاد من اجرك
ومواضيعك الرائعة
وسلااااااام

و عليكم السلام و رحمة الله
كيفك أيها الفاني ؟؟؟
إن شاءا لله بخير و صحة يا رب
هممممم ... هجوم مضاد و عنيف على القسم الإسلامي بموضوع خرافي
ههههه ما شاء الله عليك
موضوع قمة في الأناقة و محتوى جد شيق و مثير
بصراحة ما قرأته بالكامل بس إن شاء الله بكملو للآخر
أشكرك على الدعوة الملغمة بالعتاب
بالتوفيق عزيزي
سلام

مكاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^

كيف حالكـ أخوي سعد إن شاء الله بخير

ماشاء الله تقرير جميل عن الصحابي الجليل أبي الدرداء رضي الله عنه

جزاكـ الله خير وباركـ فيكـ وسدد خطاكـ

في أمان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بأخي بيزو ، كيفك ؟ اخبارك؟ اريدها مفصله بدون ما تنسى شيئ
على العموم اعتذر لاني نسيت ابارك لك ، ولا ادري متى ترقيت با الغالي
المهم مبـــــــــــــــــــــــــــارك لك المنصب وتستاهل اكثر ان شاء الله
اما عن الطرح فلا ازيد عليه غير إنه مذهل ولا يجاريه الا قلة من المواضيع من ناحية التنسيق والطقم
ما شاء الله ، اقولها بصدق طقم الموضوع اكثر بكثير من كلمة مذهل
وتنسيقك للطرح وترتيبه ممتاز يا اخي ، وراق لي جداً روعة ما عملته
اسمح لي لاني لم اقرأ كل الموضوع لكني انتهيت من تحميله بجهازي
لان معلومات طرحك كنز مهم ورائع عن حياة الصحابي الجليل أبي الدرداء
مشكورين على الموضوع الرائع ، بالطبع اقصد معك رسام ايطاليا
والله يعطيكم العافيه والصحه

في أمان الله وحفظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |~"

لم نسأل عن حالك منذ زمن طويل, كيف حالك بيزو ..؟

بكل صراحة لم أكُ أعرف عن هذا الصحابي شيء حتى أني كنت أقول مثله ولم اك اعرف من قائله
"من كثر كلامه كثر كذبه، ومن كثر حلفه كثر إثمه،ومن كثرت خصومته لم يسلم دينه".

حقا أبدعت بهذه المعلومات القيمة والشامله عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-
أفدتني وحصلت ع الأجر وأجر من سيتعلم مني

جزاك الله خيراً
وأشكر من عاونك ع هذا الموضوع رسام إطاليا شكراً لك كونك أبدعت لتظهر هذا الموضوع بأحلى حله

تقبل مروري في أمان الله |~"