صيانة الاسلام للمرأة | تابع للحملة | ~

السلام عليڪم ورحمۃ اللـہ وبرڪاتـہ

ڪيف حالڪم أعضاء وزوار منتدى العاشق الڪرام

حللتم أهلا و وطأتم سهى في القسم الاسلامي

إنَّ نعمۃ اللـہ على المرأۃ المسلمۃ عظيمۃ ، ومنَّتـہ عليها ڪبيرۃ جسيمۃ ، حيث هيأ لها في

الإسلام أسباب سعادتها وصيانۃ فضيلتها وحراسۃ عفتها وتثبيت ڪرامتها ودرء المفاسد

والشرور عنها ؛ لتبقى زڪيۃ النفس طاهرۃ الخلق منيعۃ الجانب مصونۃ عن موارد التهتڪ

والابتذال محميةً عن أسباب الزيغ والانحراف والانحلال .

نعم لقد أڪرم الإسلام المرأۃ المسلمۃ أعظم إڪرام وصانها أحسن صيانۃ وتڪفل لها

بحياۃ ڪريمۃ ؛ شعارها الستر والعفاف ، ودثارها الطهر والزڪاء ، ورايتها إشاعۃ الأدب

وتثبيت الأخلاق ، وغايتها صيانۃ الشرف وحمايۃ الفضيلۃ ، وستبقى المرأۃ المسلمۃ رفيعۃ

الجانب عزيزۃ المنال صيِّنۃ الأخلاق ما دامت متمسڪةً بدينها محافظةً على أوامر ربها

مطيعةً لنبيها رسول اللـہ صلى اللـہ عليـہ وسلم مسلِمةً وجهها للـہ مذعنةً لشرعـہ

وحڪمـہ بڪل راحۃ وثقۃ واطمئنان ، غير ملتفتۃ إلى الهمل من الناس من دعاۃ

الفاحشۃ والفتنۃ { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا

مَيْلًا عَظِيمًا} [النساء:27] .

إنَّ المرأۃ المسلمۃ في هذه الأزمان تتعرض لهجماتٍ شرسۃ ومؤامراتٍ حاقدۃ ومخططاتٍ آثمۃ

تستهدف الإطاحۃ بعفَّتها وهتڪ شرفها ودكَّ ڪرامتها ووأد فضيلتها وخلخلۃ دينها وإيمانها

وإلحاقها برڪب العواهر والفاجرات ؛ وذلڪ من خلال قنواتٍ فضائيةٍ مدمرۃ ، ومجلاتٍ خليعةٍ

هابطۃ ، وشَغْلها بأنواعٍ من الألبسۃ الڪاسيۃ العاريۃ ، وتهييج قلبها إلى حبِّ التشبـہ بغير

المسلمات ممن يمشين على الأرض دون إيمانٍ يردع أو خُلقٍ يزع أو أدبٍ يمنع ، وجرِّها من

وراء ذلڪ إلى منابذۃ الشريعۃ وجرِّ أذيال الرذيلۃ والبُعد عن منابع العفۃ والفضيلۃ ؛ لا مكَّنهم

اللـہ مما يريدون.

ولقد دلت النصوص الشرعيۃ أنَّ الفتنۃ بالمرأۃ إذا وقعت ترتَّب عليها من المفاسد والمضار

وسوء العواقب ما لا يُدرڪ مداه ولا تُحمد عقباه . فعن أسامۃ بن زيد رضي اللـہ عنهما أنَّ

النبي صلى اللـہ عليـہ وسلم قال : ((مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً هِيَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ ))

[1] ، وعن أبي سعيد الخدريّ رضي اللـہ عنـہ أنَّ النبيَّ صلى اللـہ عليـہ وسلم قال : ((فَاتَّقُوا

الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ )) [2]. وقال عليـہ الصلاۃ

والسلام : ((الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ ، فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ )) [3] أي اتخذها غرضاً لـہ لتهييج

الفاحشۃ وإشاعۃ الرذيلۃ وفتْنِ الرجال بها ، لاسيما إذا خرجت متجملۃ متعطرۃ مزيَّنۃ ، مظهرةً

لبعض مفاتنها مبديةً لبعض محاسنها فهنالڪ يعظم الشر ويتزايد الفساد .

ومن يتأمَّل التاريخ على طول مداه يجد أنَّ من أڪبر أسباب انهيار الحضارات وتفكّڪ المجتمعات

وتحلّل الأخلاق وفساد القيم وفشو الجرائم هو تبرُّج المرأۃ ، ومخالطتها للرجال ، ومبالغتُها في

الزِّينۃ ، وخلوتُها مع الجانب ، وارتيادُها للمنتديات والمجالس العامۃ وهي في أتمِّ زينتها وأبهى

حلَّتها وأڪمل تعطّرها.

والإسلام لم يفرض على المرأۃ الحجاب ولم يمنعها من تلڪ الأمور إلاَّ ليصونها عن الابتذال ،

وليحميها من التعرّض للرِّيبۃ والفحش ، وليمنعها من الوقوع في الجريمۃ والفساد ، وليڪسوها

بذلڪ حلَّۃ التّقوى والطّهارۃ والعفاف ، وتسدَّ بذلڪ ڪلَّ ذريعۃ تفضي إلى الفاحشۃ .

قال اللـہ تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب:33] ،

وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }

[الأحزاب:53] ، وقال تعالى : {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ

زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } الآيۃ [النور:31] ، وقال تعالى :

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن

يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [الأحزاب:59] . إلى غير ذلڪ من النصوص العظيمۃ

التي تهدف إلى صيانۃ المرأۃ المسلمۃ وتحقيق عفتها وحفظ ڪرامتها وإبعادها عن أسباب

الشر وبذور الفتن .

فنسأل اللـہ الڪريم أن يحفظ نساءنا ونساء المسلمين من ڪل شر وبلاء ، وأن يجنِّبهن

الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يردَّ ڪيد من أراد بهن شراً في نحره ، إنَّـہ سميع الدعاء

وهو أهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوڪيل .


في الخـتام أتمنى أن يڪون الموضوع قد نال على رضاڪم وإستحـسانڪم

وإن وجدتم بـﮧ نقص أو زيادۃ فجـل من لا يخطئ والڪمال للـﮧ وحـده.

أحب أن أتقدم بالشڪر لجمعيۃ العاشق على مجهوداتهم المبذولۃ .،

وأيضا أشڪر الاخ urahra على تصميم الطقم

و ليه يا حلم على التنسيق .،

أستودعڪم اللـﮧ الذي لا تضيع ودائعـﮧ

المصدر : موقع البدر

البنر ..~



••●

[/QUOTE]

---

التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 10-30-2015 الساعة 11:43 PM سبب آخر: موضوع مميز ~

السلام عليكم ورحمة الله

موافقة + تثبيت + تقييم + وسام + رفع بنر

لي عودة

بسـم الله الرحمن الرحيم
السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حـالك , بخيــــر أنشآلله ؟
موضوع جميل جداً ومفيد
يعطيك العافية ع المجهود
شكراً لك و لكل مسآهم في هذا الموضوع الرآئئع
في امـان اللـه ’

وعليكم السلام ورحمة الله
أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي
بصراحة موضوع قيّم وبه الكثير من الفائدة
والذي تحدثت به عن صيانة الإسلام للمرأة
شكراً لك على الطرح المميز
والشكر موصول لجميع من ساهم معك
في هذا العمل الرائع
وبالتوفيق لك في أعمالك القادمة
ودي

السلام عليكم اخي المنتقم 12

بارك الله فيك واحسن الله إليك

الموضوع جميل وراقي ابدعة فيه

الحمد لله على نعمة الإسلام وتوجيهاته

وحفظه للمرأة وحمايتها

مشكور اخي على الموضوع الأكثر من رائع

وشكرا لكل من ساعدك فيه

وشكرا لاخي ساي على الدعوة ^^

تقبل مروري وفي إنتظار جديدك

إن شاء الله

السلام عليكم اخي كيف حالك

بارك الله فيك اخي على موضوعك الاسلامي

شكرا لك و انا انتظر مواضيع اخرى ان شاء الله

السسلـآم ععليكم و رحمه الله وب ركـآتةة
كيف الحآإل ..؟! ععسسآإك بخير
بـآإرك الله فيك واسكنك فسيح جناته و جزاك خيرا
تسلم يديك على الموضوع الرائع والمميز
قرأت موضوعع مشابه لهذا سابقاً لذلك مررت على الموضوع سريعاً لارى جوانبه
كنت منذ بضعه ايام افكر بأمر مشابه بعد ما رأيته من الجامعة
كنت اتسائل هل حياء الفتاة امر فطرى لديها ؟
ام ان دينها هو الذى يجعل لديها هذا الحياء ؟
هل يمكن للفتاة ان يغويها ملابس غيرها من الفتيات الغير محتشمات ،،
واذا كان ايمانها قوياً ولم يجعلها مثلهم فهل يؤثر هذا عليها ويجعلها
فى قراره نفسها تريد ان تصبح مثلهم ؟
كلها اسئله سئلتها لنفسى ولم اجد لها اجابة بعد
شكراً لك على الموضوع الرائع والمهم والمجهود الكبير لاخراجة
اتمنى لك التوفيق