اول قصه

السلام عليكم
انا مبتدأ في كتابه القصص و هذا اول فصل منها
مع العلم انها بدون عنوان إلى الان
اتمنى ان تنال اعجابكم و شكرا لوقتكم

في عالم مليء بالسحر و المخلوقات الأسطورية
في فترة مظلمه كانت هناك حرب بين الجنس الأقوى في القارة العظمى (ايراس ) التنانين و تحالف بين أقوى الأجناس وهم البشر و الاجن و الاقزام التي تتقاسم القارة لإنهاء الحرب التي دمرت القارة و كانت المعركةالاخيرة عند جبل الظلام الذي تحكمة التنانين لقرون و عند سفح الجبل كانت هناك قرية دمرتها الحرب و كان هناك و لدي يعتني بأمه المريضة إلى ان بدأت المعركة
و كان التحالف الثلاثي بقيادة مشتركة بين ملك البشر ايرمس و ملك الاجن ايرون و ملك الأقزام ثوروس ضد التنانين و ملكهم التنين الأسود كرومس استمرت المعركة لأكثر من اسبوع بينما
كان الفتى لايزال يحاول حماية والدته بعد ان احتفى والده بدون سبب قبل سنه ، استطاع التحالف أن يضعف التنانين و تكون له الأفضلية بسبب تعاون بينهم ، حتى كرومس لم يستطع أن يقاوم أكثر لاستنزاف قواه من قبل السحرة و استخدامهم للكنوز المقدسة التي كانت موجودة من زمن الحرب المقدسة قبل خمسين عاما فقام ملك التنانين كرومس باستخدام نوع من السحر المحرم و أسقط نفسة إلى القرية فقام بنشر دخان اسود حول القرية فقام التحالف بالهجوم بكل قوته ليقضي عليه سمعوا صراخ التنين الملك فكانت تلك إشارة على أن التنين الأسود قد قضي عليه و لكن في تلك اللحظة اختفت كل التنانين من العالم و لم يعرف السبب لكنهم لم يهتموا به لكون الحرب انتهت أخير ، قاموا بالصعود إلى قصر التنانين في أعلى جبل في القارة، و عند دخولهم إليه وجدوا كنوزا لا تقدر بثمن فقام الملوك الثلاثة بالتشاور بينهم فقال ايرمس - لنتقاسمها بالتساوي بيننا فكل منا قد ضحى بالعديد من جنوده و رعيته فلتكن بداية لحقبه جديدة من السلام - وافق كلن من الملوك الثلاثة على ذالك ، و في أثناء بحثهم في داخل القصر وجود قطعة أثرية تملك طاقة سحرية هائلة بداء الطمع بالقوة يسيطر على قلوبهم و قرر كل ملك أنها من نصيبة فبدأوا بالشجار بين بعضهم و امسك كل منهم سلاحه و لكن تدخل الجنرال كاي قائد الجيش لمملكة سالاس مملكة البشر و قال - كل واحد منكم يستحقها فرجاء اتركوا أسلحتكم جنبا و لنتكلم -
فقال ثوروس - هل لديك حل لهذه المشكلة -
رد قائلا - نعم و لكن لست أنا من سيحلها بالهذا
فدخل أعظم ساحر في مملكة و مستشار الملك
مارلوس و قال - لدي حل سيرضي كل الأطراف ليعطيني كل ملك سلاحه و سأضع هذه القوة في أسلحتكم الثلاثة بالتساوي - وافق الملوك على هذا الحل و قاموا بأعطائه أسلحتهم فقام مارلوس بنقل القوة السحرية إلى الأسلحة بالتساوي
و قدمها إليهم من جديد لملك البشر السيف المقدس و لملك الاجن قوس الطبيعية و لملك الأقزام مطرقة الصخور، رضي الملوك بالحل و أقيمت احتفالات بانتهاء الحرب و بداية عصر جديد ، و أثناء رحيلهم وجد مارلوس فتى مغطى بالدم تحت أحد البيوت و احس منه بقوة كبيرة فقام بأخذه بدون علم أحد و عندما أراد أن يعالجه
اندهش لعدم وجود أية جروح رغم أنه كان تحت سقف ثقيل فأدرك انه يمتلك سرا مهما فقام باعلام الملك و قرر الملك أن يبقي وجوده سرا من الجميع و عند عودتهم إلى العاصمة الملكية رونداي التي دمرت نصفها التنانين أمر بوضع الفتى في احد زنزانات مختبر الأبحاث السحرية تحت الأرض و بدأوا بمحاولة استخراج قوته لكنه كان لا يزال فاقدا للوعي فأمر الملك بتعذيبه حتى يظهرها
و في اليوم التالي أقيمت احتفالية بمناسبة عودة الملك و في هذه الأثناء كان التعذيب قد توقف لأن مارلوس كان يحضر الاحتفال تسلل ابن الملك الاصغر رايس عندما كان يلعب في الحديقه الملكية سمع صراخا يأتي من أحد الممرات المائية قرب مختبر الأحداث فقرر الدخول لأنه كان يحب الاكتشاف وجد حارس وحيدا على باب قديم و يصدر الصراخ من هذا الباب و كان الحارس مثلا
فلم يكن يلاحظ شيئا فقام رايس بالتسلل من خلف الحارس و وجد سلالم لم يستطيع أن يرى نهايتها
و كان الصراخ يزداد كلما نزل و عنده و صوله إلى الزنزانة وجدها مليئة بالدماء و كان هناك فتى يصرخ من آلام سمع رايس خطوات أحد السحره فقام بالاختباء فأتى ساحر متدرب يحمل طعاما
و رماه إلى الفتى لكنه لم يكن قادرا على الحركه فتركه و ذهب نسي الحارس إغلاق الزنزانة فقام رايس بدخول و حاول معالجته و عندما اقترب منه تعجب من أنه كان في الخامسة بنفس عمر رايس فحاول استخدام السحر لشفائه لكنه لم يكن قادرا على شيء فقام بأطعامه لكن الفتى كان لا يستطيع الحراك فأجبره أن يأكل حتى يشبع و أعطاه تفاحه كرمز للثقة و ليتناولها عند الجوع
فلم يبدي الفتى اية ردة فعل فقام رايس بتعريف نفسه ثم قام بمسح الدم من على وجه و سأله عن اسمه لم يرد الفتى و عندما تأخر الوقت قال رايس - سأعود غدا لا تستسلم - و استمر التعذيب لأسابيع و كان رايس يأتي كل يوم حتى يطعمه و ينظفه من الدم بدا الفتى بالوثوق برايس و تكلم لأول مره و قال - اسمي هو .... رررين - ابتسم رايس و قال سررت بمعرفتك و ابتسما كلاهما و في اليوم التالي قرر مارلوس أن يستخدم التأثير العاطفي ....قرر مارلوس استخدام التأثير العاطفي لخراج قوة رين فقال له - أن لم تتعاون معنا سأقوم بقتل والدتك أمام عينيك - نظر رين إلى مارلوس بغضب و تحولت عيناه إلى الون الأحمر فأدرك مارلوس انه نجح و لكنه لم يدرك ما على وشك الحصول فقام رين بإطلاق طاقة سوداء إلى مارلوس فقام مارلوس بوضع تعويذه سحريه لحمايته لكنها لم تصمد و ابعد إلى الحائط و أصيب بقيه السحره بجروح خطيرة أمر مارلوس بوضع عقار مخدر فورا لإيقاف رين و من ثم أعلم الملك بذالك و أخبره انه سيضع الختم مقدس المكون من اثني عشر سيفا سحريا فقام تجهيز للختم و في تلك الليلة قام مارلوس بالطقوس و قام بغرس أثنى عشر سيفا في ظهره فصرخ بقوة لدرجة ان رايس سمعه و قام من فراشه و ذهب بسرعة إليه و عندما كان على وشك الوصول توقف الصراخ فجأة لم يصدق رايس ما يحصل و بدا بالمشي بتوتر و هو يتصبب عرقا عندما وصل الزنزانة وجد والده الملك و مارلوس يخرجان منها و رين ملقى على الأرض و هو مغطى بالدماء ، تفاجأ الملك برؤيته و صرخ قائلا - ماذا تفعل هنا يا رايس كيف دخلت إلى هنا اني امرك بالعودة إلى غرفتك فورا - لكن رايس كان مصدوما لدرجه انه لم يهتم بما قاله و ذهب إلى رين و رفعه عن الأرض و هو يقول له
- اسف لم أستطع أن اساعدك في شيء انا لم أكن مفيدا لأحد ابدا - بداء رايس بالبكاء و هو يقول انا اسف !!!! انا اسف!!! تقدم الملك إليه ببطء فصرخ عليه رايس قائلا - لا تقترب! !!! لا تقترب! !!! -
توقف الملك وهو متعجب لان هذا المره الاولى الذي يرى رايس ، فتحرك يد رين و امسك يد رايس وهو يقول لا تقلق أنا بخير - ابتسم رايس و هو يبكي و عانقه بكل قوة بعد أن رأى الملك هذا لم يستطع التدخل فطلب رايس أن يجعل رين حارسه الشخصي و ان لا يعذبه بعد الآن فقال الملك - هل هو صديقك الذي كنت تكلمني عنه -
فقال رايس - نعم و لن اسمح لك بأيذائه -
فوافق الملك على هذا بشرط عندما يبلغى الخامسه عشر أن يصمدا ضد أقوى فارس في المملكة الجنرال كاي لمدة خمس دقائق وافق رايس على هذا ، و بعد اسبوع تعافى رين و امر الملك بتدريبه مع الأمير رايس و كان رين لايزال يعيش في الزنزانة و مع مراقبته لعدم خروج قوته عند السيطرة ، استمر الحال هكذا لسنه و في أحد الأيام عندما كان رايس و رين في الحديقه أتت فتاة صغيره بعمر الرابعه و قامت بركل رايس و هي تصرخ - لماذا تركتني وحيدا يا أخي- فعانقها و قال - انا اسف يا آنا سأعوضك لاحقا - كانت الاميره الثانيه آنا و كانت تخاف من الخروج من القصر لأنها تكره الأشياء الغريبة عنها و كانت على وشك الذهاب إلى مدينة المعرفة لتدرس واجبها كأميره طلب رايس من رين الانتظار هنا الا ان يودع آنا و يعود بقي رين وحيد و هو ينظر إلى الشمس و هي على وشك الغروب و فسمع صوت غريبا في الحديقه الملكية و رأى رايس يقترب من بعيد و كان يلوح له فرأى رين ضلأ بين الأشجار و كان ضلأ لشخص ما يحمل قوس فأدرك انه يحاول أن يقتل رايس فهرع إلى رايس و قام بدفعه بعيدا فأصاب السهم رين و سقط أرضا فقام رايس برمي صخرة من الحديقة فأصابت يد القاتل و نادا الحرس فاسراعوا و قبضوا عليه حمل رايس رين و هرع به إلى المستوصف الملكي لمعالجته لكن السهم كان مسموما كان مارلوس قريبا فقام بوضع سحر الشفاء و استخرج السم منه و امر أن يتركوه ليتعافى و بعد يومين استيقظ رين و وجد رايس إلى جواره فأبتسم و عانقه و شكر رايس رين على حمايته و عندما كانا يخرجان من من المستوصف وصل أحد الحراس و أخذهم لمقابلة الملك، عندما وصلوا إليه شكره الملك و قام بترقيته إلى فارس تحن التدريب و كان أصغر من يدخل في برنامج تدريب الفرسان و ايضا أعطاه غرفة في ثكنات الحراسه بدلا من الزنزانة. فرح رايس كثيرا لقرار والده و ذهبا معا إلى التدريب في اليوم التالي، و استمرار على هذا الحال حتى بلغ كلاهما الثامنة حيث عند انتهاء التدريب كان رين في طريقه إلى غرفته فرأى الملك و مارلوس يتكلام فقترب منهما فسامع كلام صدمه و جعله في حاله يرثى لها و في اليوم التالي تردى مستوى رين في التدريب و حالته النفسية و لم يكن يأكل إلا قليلا فبدأ القلق يساور رايس و عند عودتهما من التدريب سأله رايس إذا كان هناك شيء يزعجه فانكر رين ذالك و لكن رايس أدرك أنه يخفي شي و حاول كثيرا أن يجعله يتكلم و لكنه لم ينجح .....

..

السلام عليكم أخي ..

صراحة الرواية من أفضل الروايات لدي شخصيا رواية سيد الخواتم لأبو الفنتازيا تولكين

بل وإني لم أضع بجانبها منازع سوا مسلسل صراع العروش .. فالمغزي ممن كلامي

بأنه يستحال لأي شخص كان بأن يقتبس ولو محادثة بسيطة من هذي الروايات وينسبها

لنفسة لسبب شهرتها .. وكما إني تمنيت كما تمنيت أنت بأن يكون أحد هذه الأعمال من أعمالي

وشكرا

شكرا لمرورك