مُميٍز :- ..■ دُمُــوْعُ تَهَـآإوَٺ ۈ تَلَـآإشَٺ عَلَىْ ضَـــوْءِ اَلقَمَـرْ ■..

.
.

.
.
..■ آلسلـآم عليــكم و رحمة الله و بركــآتـہ ■..

اللهــم صلّے على محمد ..

..■ كيفكم روآد آلـآقسـآإم الـآدبيّــة .. يـآ ربِّ بخيــر ■..

مـآ بين آيـديكم الـآن خـآطرة رومنسيّـة كتبتهـآإ ..

وبالرغـم من فشلے آلذريع في النصـوص الرومنسية و عدم آنجـذآبے لكتـآبتهـآإ إلّـا آنهـا خرجت منّے ^^

وذلكـ بع‘ــد قرآءتے لمأسـاة رومنسية من الـآدب الغربے ..

..■ فهذه الخـآطرة الوصفيّـة ممّـا جـآدتْ بہ قريحتے بعنــوآن [ دموع تهـآوت و تلـاشت على ضوء القمر ] ■..

و آحبّ آن آذكركم بأنهـآ تعتبر كبدآيـة لے في كتابة الخوآطـر .. فأرجــوا آن تنــآل إستحسـآنكم ..
.
.

.
.


نــافذة مفتوحة .. و ضــوء خافـــت
تجلــس بفستـــآن بلــون آلسمــاء

و طــاولـــة مستـــديــرة بيضـــــــاء
على شرفة ضيّقة..بركن من البيت

و شجــرة معمّـرة .. لا زالت خضراء
تــرمي بـأوراقهـا الــرطبـــة العطرة
فيعلـــو المكـــان عبقهـــا الطيّــــب

و فتاة جميلة .. ذات ملامح طفوليّة
تمسك بكتـــآب يحكي قصــة وفــاء

لقـــــاء و حبّ .. عيون ساهـــــــرة
تــــطالــــع ظـــــلمــــة الــــمســـاء



يعقبها شوق لآذع..يهزّ كيان الخفوق
اشتـــاق الحبيب لمحبوبته السمراء
من غادرتْ محلّه..ويقي طيفها بالأرجاء

يـنظــم شعــراً يقطـر عــذوبة و نقاء
يـال الحبّ الطاهر..صداه عمّ الفضاء

رحــلـتْ و تـــركـــت قــــلبــاً حزينـــاً
طال انتظاره..ولكن لا زمن محدود للوفاء

تسآقطت دموعها..وتبللت صفحة الكتاب
قطــرات تتوهج..ملؤها لمعات و ضياء



كيف لحبّ أن ينضب .. والقلب لا زال وفيّاً
كيف لعالم أن يعيش بسعادة..والحبّ من بين طيّاته قد زال ..؟!

رفعــــت رأسهـــا للقمــر و وجّهـــت لـه الــســؤال
و دموعهـا تتهـــاوى و تتلـاشى على ذلك الضيــاء

ربّمـا القمــر صـامتاً .. و لكن يظلّ بحنــانه معطـــاء
بلــونه الصـآفي .. و ضـــوءه الّذي الليـل به يـــزدان

تشتــاق للقمـر حين بزوغ الشمس .. وهي للتــو ودّعتـه بالمساء
ســـيظلّ هذا عــــالمــاً .. تــرتبـط به كل الـآشيـــاء
فإن غـاب أحــد منــه .. ارتجــــل الــبقيّــة البـــكـــاء


.
.

.
.
..■ آشكـر كلّ من آنــار موضوعے ولو بقــراءته لمـآ كتبتْ ■..
فهذا حقــاً يسعـــدنے ..

بانتظــار نقـدِكم الهـآدف للخــآطرة ..
..■ إلى ذلك الحين آستودعكــم الله ربے ■..


.
.