الجزء الثالث من رواية ""((ورود بلون الدم))""

كيفكم اشتقتلكم أوعدكم أخلصها لكم سريع
التكملة(الجزء الرابع تحت اسفل الردوود)
أخليكم مع تكملة الرواية ((ورود بلون الدم ))
أهذا ما كنت تريدين إثباته لي ؟
دهشت ليليان وابتلعت ريقها وقالت : هاه ، نعم تمامً .
تبسم دانيال نظر إليه الخدم و دهشوا المرة الأولى التي يرونه يبتسم فيها ،، أما ليليان فلم تفهم شيئاً مما قاله أو حتى ما قصده فأنهت إفطارها واستأذنت بالخروج من الغرفة ، شعرت بغضب عارم اجتاحها وقالت في نفسها : لقد اضحك علي خدمه سأريه وضربت قبضتها بالجدار وتوجهت إلى المكتبة وبدأت تتخير من بين الكتب وتقرأ و تقرأ وبعد ساعات قضتها في القراءة ملت وآلمتها عيناها فهي لم تنم فقررت أن تكمل الكتاب الذي تقرأه في غرفتها وعندما أرادت الخروج اصطدمت بدانيال تعجب أنها المرة الأولى التي يجدها فيها بالقرب من المكتبة بعد المرة الأولى التي كادت أن تسقط فيها فأوقعت الكتاب الذي تحمله بدون أن تقصد فلمحه دانيال وأراد أن يقول لها بأنه خيار موفق فانتبهت ليليان بأنه يريد التحدث ظناً منها أنه يريد سؤالها عن عنوان الكتاب فخبأته في سترتها وقالت(يحكى إن صبيا كان يحمل في يده صحنا مغطى فمر برجل فضولي فقال له :يا صبي ما الذي تحمله في الصحن الذي معك ؟فأجا ب الصبي:لو أرادت أمي أن تعرف ما فيه لما غطته)تابعت ليليان :ما ابلغ رد هذا الصبي وما أقبح التدخل في شؤون الآخرين ثم نظرت إلى دانيال وقد ارتسمت على وجهها علامات الانتصار وكأنها فازت فرد دانيال بقوله:أحسنت’’واخذ يصفق ثم توقف فجأة وارتسم على وجهه تعبير مخيف وقال:إذا اتخمت عقلك بصغائر الأمور فلن يبقى فيه متسع لعظائم الأمور’هذا أولا ثم إنني كنت اربد القول خيار موفق عن الكتاب بعدها أتمنى لكي يوما سعيدا,أراك لاحقا ثم وقفت ونفضت فستانها وتوجهت إلى غرفتها وهي تقول بصوت منخفض كلما ظننت إنني افهم ما يود قوله أخطئ’’’’دانيال لم يقل ما قاله بغرض السخرية منها بل محاولا إلهاءها عن ما أبكاها ,جلس دانيال في مكتبه واخذ يفكر (لا زلت اجهل السبب الذي جعلها تقسم على الانتحار إن رفضتها لا يبدو لي إنها تحبني أو حتى معجبة بي ! أعتقد أنه من المفترض أن يدرج اسمها في قائمة عجائب وغرائب .
أما الخدم فعندما ضحكوا ليس سخريةً بل سعادةً برؤية الابتسامة على وجه سيدهم .
شعرت ليليان بالملل (( الآن القصة تجري في فصل الخريف )) ذهبت إلى حديقة القصر التي تشبه إلى حد ما الحديقة التي في قريتها جلست على إحدى المقاعد وبعد وقتٍ قصير مالت على جهته اليسر ونامت وعندما حل المساء خرج دانيال كعادته إلى القرية ولكنه استغرب اختفاء ليليان طوال هذا الوقت وهو يعرف أنها عنيدة ولن تسكت له بل سترد عليه بشيء ما فقال لأحد الخدم : كنت ألعب أنا وليليان ولكن صعب علي إيجادها فهل لك أن تدلني على مكانها ولك مني مكافأة وغمز له بعينه اليمنى شعر الخادم بالحرج وقال : طبعاً سيدي إنها نائمة في أول مقعد من مقاعد حديقة قصركم ،سيدي هل أدلك على مكانها ،، رد دانيال : لا ، ستكتشف أنك ساعدتني وستغضب عد إلى عملك
وأنا سأبحث عنها ،، وفعلا كما قال الخادم وجد دانيال ليليان نائمة على المقعد وأوراق الأشجار تكاد تغطيه فحملها وعاد بها إلى القصر ، حاول فتح باب غرفتها فلم يستطع ، كان باب غرفته المقابل لغرفتها مفتوحاً فدفعه ووضعها في سريره وغطا ها وهي لم تشعر بشيء وهو تابع طريقه إلى عمله كان الهدوء يخيم على القرية لذا لم يطمئن فوظف أربعة من أمهر خدمه مصاصي دماء ليحرسوا القرية لا يكلون ولا يملون وعند شروق الشمس عاد إلى قصره ودخل غرفته ظن أن ليليان استيقظت وهربت من غرفته ولكنه فوجئ بعد أن نزع قميصه بأنها لا تزال نائمة ونظر إليها مستغرباً وهو يقول كم تبدو بريئة وهي نائمة ثم بدل ملابسه الخاصة بالنوم واستلقى على السرير كان السرير كبيرا وهو في آخره من الجهة اليسرى وهي في أوله من الجهة اليمنى بعدها عينيه لي ينام فوجئ بضربة على صدره جعلته يسعل نهض متفاجئً ما الذي حدث نظر إليها وقال : إنها هي ولكنها نائمة ظنها تمازحه ولكن عندما حملق فيها جيدا وجد أنها تغط في نوم عميق فتدارك الأمر و عاد ليغمض عينيه وفجأة احدهم سحب شعره قال إنها أنت اوتظنين شعري الملاءة ؟ وعاد ونظر إليها جيدا فوجد أنها لا تزال نائمة فعاد وأغمض عينيه لينام في الجهة المقابلة وقال :هكذا سأكون بعيداً عنها وأغمض عينيه باطمئنان و بعد لحظات ’’فوجئ بركلة في ظهره دفعته من السرير فتح عينيه بغضب ونظر إليها جيداً وتأكد بأنها نائمة ثم قال هذه الفتاة خطرة وهي نائمة ، فخرج من الغرفة وقد طار النوم من عينيه واتجه إلى الحمام الذي في غرفته واستحم وخرج مرتدياً منشفة الحمام في هذه الأثناء استيقظت ليليان فوجئت بأنها في مكان غير الذي نامت فيه وفي غرفة غير غرفتها عندما رفعت رأسها فوجئت بدانيال يجفف شعره وقد خرج من الحمام للتو بلعت ريقها ونظرت إلى باب الغرفة قال دانيال : أخيراً استيقظت ،صباح الخير قالت وهي ترتجف : ص ـ طباااااااااح ـ الخير ثم قفزت إلى الباب لتخرج ولكنها اصطدمت بالجدار فقال دانيال في نفسه : فهمت الموضوع خطأ ، فقال لها : الباب على يمينك فخرجت فاصطدمت بباب غرفتها ،فقال لها : تجنبي دلائل الغباء الثلاثة التي حددها (( باريتون ))
وهي (( العناد )) ، (( الغرور )) ، (( التشبث بالرأي)) ... وأعتقد أنه نسي أن يقول "" الاصطدام المتكرر بالجدران وفهم الأمور على نحو خاطئ "" فتحت ليليان الباب وقفزت داخل غرفتها وأحكمت إغلاق الباب و كأنه سيلحق بها حتى أنه لم يفكر بذالك حتى وجلست على الأرض ثم قفزت إلى المرآة ونظرت إلى وجهها كان مصفرا من الخوف بعد دقائق جائت الخادمة تطرق الباب قائلة :" ماذا تريدين أن نعد على الإفطار " قالت ليليان انتظريني سآتي معك فتحت الباب ومشت خلف الخادمة وصرفت جميع الطباخين وطلبت من الخادمة أن تنصرف وأعدت شايً كالذي يعد كل يوم ووضعت نصفه ملحً وأعدت فطيرة كالتي تعد كل أسبوع ورمت بالطعام الذي أعده الطباخون وضعت الفطيرة محشوةً بالأعشاب وقدمته بنفسها على الإفطار رأى دانيال أن أمراً غريباً قد حدث شكل الطعام يفتح النفس ولكن بهي شيءً مختلف عن كل مرة فطلب إلى الخدم الانصراف كانت تنظر إليه نظرات شريرة شربت الشاي الذي أعدته لنفسها بدون ملح ولازالت تراقب تحركاته وترصده وفجأةً رفع كوب الشاي إليه وشربه نظرة إليه بدهشة شديدة ولم تتحدث أحس بالملوحة الشديدة ولم يعلق فتبسم وانتبه إلى أن الفطيرة بها
رائحة غريبة ,,شعرت ليليان بالتوتر فهو لم يقل شيء فحركت يدها اليمنى بدون قصد فطار إبريق الشاي وكاد أن ينسكب عليها فدفعه دانيال بحركة سريعة من يده فانقسم الإبريق إلى نصفين فاتسخ كم قميصه ,,,راقبت ليليان المشهد في دهشة ولكنه تابع وامسك بسكين و اقتطع من الفطيرة وهم أن يأكل فقفزت وأكلت القطعة وهي في شوكته كان شكلها مضحكا فقد كانت تجلس على الطاولة ,,لم يتفا جئ فترك الشوكة في فمها واقتطع قطعة أخرى وهم أن يأكلها فأكلتها وعاد واقتطع قطعة ثالثة ورابعة وخامسة إلى أن جعلها تأكلها كلها وبعد أن ابتلعت آخر قضمة قفزت إلى الحمام وتقيأت ما أكلته ودانيال الآخر تقيأ ما شربه والخدم يراقبون باستغراب يتساءلون عن ما حدث وبعد ساعة ........جلست ليليان تفكر لو لم املك هذا القلب الأخرق لجعلته يأكلها وأنا متأكدة انه لم يكن ليشعر بشيء فهو مصاص الخ,,,ولكن ماذا لو أصابه كما أصابني اشعر أن أمعائي تتقطع ااااااااااااه إنه ليس الوقت المناسب للتفكير بشخص مثله ""كانت تجلس واضعة يديها على معدتها ومنحنية حتى تخفف من ألمها أما دانيال فبعد أن تقيا طلب إن يعد له شاي حلو كان يقول في نفسه أنها تنتقم مني إذا لقد انقلب السحر على الساحر أعشاب الحديقة اصطناعية وقد تسبب تسمما تستحق ذلك ما كان عليها ان تلعب معي ""كان يجلس واضعا رجل على رجل يحتسي الشاي بهدوء ""وبعد عدة دقائق من الهدوء الغير معهود من بعد قدوم ليليان نزلت إحدى الخادمات مسرعة فتعثرت قبل ان تصل الى دانيال وسقطت على وجهها قال :ما بك ,,أخذت الخادمة تلتقط أنفاسها وتقول بكلمات متقطعة تقول:"سـ ي دي ’’سـسي دتي ت تألم بشدة ,,فهم ما أرادته فصعد إليها وجدها تأن قال ما بك ,قالت ألا تعرف ما بي أيها ""ولم تكمل فقالت اشعر بان سكاكين تقطع امعائي ..................... ............... .......... ....... .. . يتبع قريباً إنشاءالله بعد الردود

ممنوع منعا باتا الردود السطحيه + المشاركات التى توضع من صاحب الموضوع { فين ردودكم إلخ من هذا النوع ... }

مرة حلوة نبغى التكملة سريييييييييييييع ننتظرك




مجنونك ناروتو بلا توقيييييييييييييييييييع في الوقت الحالي

لي رجعه انشاء الله
لازم كوب شاهي وقرائه بروقان

مشكووووووووووورة على الرواية الاكثر من رائعة

ننتظر التكملة على الاحر من الجمر

مرة حلوة نبغى التكملة سريييييييييييييع ننتظرك

واااااااااااااااااااااو جنان تهبل مادري وش اقول روعه اتمنى تكمليها باقرب وقت انتظرك

روايه مميزه ننتظر التكمله

كيفكم ان شاء الله بخير ..أخليكم مع التكمله

حملها وتوجه بها إلى المستشفى حيث اجري لها غسيل معدة وفي طريق العودة إلى البيت وبينما دانيال يقود استرق النظر إليها كان وجهها يبدو شاحبا وهادئة على عكس العادة’,,,فقال كيف كان طعم الإعشاب ؟ ونظر إليها منتظرا الرد فقالت كيف عرفت اااقصد أي أعشاب فقال أنت مكشوفة تماما وجهك يقول انك تعرفين عما أتحدث على كل اعتقد أن أفضل ما يجب أن تفعليه الآن هو النوم ما رأيك ؟ تفاجأت ورمشت عينيها ثم اتكأت على نافذة السيارة ونامت بعد لحظات التفت إليها ليجدها تغط في نوم عميق فقال ستشعرين بتحسن عندما تستيقظين ,,,, عندما وصلا إلى البيت وجد إن حرارتها مرتفعه فأخذ يضع لها الكمادات طوال الليل استيقظت لتراه يغير المنشفة التي كانت فوق جبهتها شعرت بان قلبها توقف لاحظ خوفها فقال قبل أن تقفزي للهرب أنا سأخرج اتصلت بمصممة أزياء ستأتي بعد ساعة من الآن ,,,صمت دانيال وانتظر ردا منها ولكنها غرقت في أفكارها تقول في نفسها أنا اعرف الآن بل متأكدة بأنه ليس القاتل لأن ذلك الشخص عينا ضيقة واقصر قامة المهم الآن بأنني إن ذهبت إلى الحفل قد أجده وابحث عن طريقة للانتقام ,,رأى دانيال إنها شاردة الذهن فخرج من الغرفة بدون أن يصدر أي ضجة وعندما انتهت سلسلة أفكارها أرادت أن تسأله عن موعد الحفل فلم تجده فقالت آه ليس ثانية أنا لن اترك هذه العادة ,,بعد وقت جاءت المصممة شعرها أشقر عينيها زرقاوين بدت لطيفة وجميلة بعد برهة وقف دانيال خلف ليليان شعرت ليليان أن قلبها سقط بين قدميها فقد خرج فجأة وقال كيف حالك روزالي ضحكت روزالي وقالت لم تعرفنا الأميرة التي تقف خلفها فقال آه "ووضع يده على كتف ليليان "وقال: إنها من حدثك وليام عنها ,,شعرت ليليان ببرودة تخللت أطرافها واخذ قلبها يدق بعنف ,,لاحظ دانيال ذلك فقال بصوت هامس لها: عذرا ورفع يده ووضعها في جيبه ثم قال لليليان أعرفك الانسه:روزالي لوف مصممة أزياء مدت روزالي يدها للمصافحة تبسمت ليليان قالت روزالي تبدين لطيفة ,,ثم سحبت روزالي ليليان إليها حتى ألصقت ظهر ليليان بها ومررت يدها على عنقها بدأت عينيها تحمر "اخذ قلب ليليان يدق بسرعة ونفسها يتسارع " فجأة سحب دانيال ليليان إليه وقال :اعتقد إنني طلبت أن تصممي لها "وازدادت نظراته حدة "فقالت روزالي: أسفه لم اعلم ما الذي حدث لي "فعادلون عينيها وكررت اعتذارها لليليان وقالت سآخذ القياسات الآن اقتربي قليلا" لم تتحرك ليليان وأخذت تنظر إلى دانيال بدت مذعورة ممسكة بقميصه "قال:دانيال لا تقلقي سأكون هنا ,,,توقفت ليليان لثواني ثم قالت عذرا ,,همس لها دانيال سأكون هنا لا تقلقي,,قالت ليليان لا بأس ابق خلفي,, أنهت روزالي اخذ القياسات ثم قالت :بقي اختيار اللون أخذت روزالي تجوب بنظريها المكان ثم قالت:أي الألوان سيليق؟

قالت روزالي:دانيال هل من اقتراحات ,,قال بهدوء اعتقد بأن لون عينيها مناسب الزمردي جميل ,,فرقعت روزالي بأصابعها وقالت :بالضبط ,إذا دعاني أصمم الفستان على ذوقي ,,نظر دانيال إلى ليليان وقال :إن ل روزالي ذوق رفيع لم لا تعتمدين عليها في اختيار التصميم ؟
قالت ليليان :آه نعم لا بأس ,,,صفقت روزالي و قالت :رائع سأحضره في الغد ,,ثم قالت :دانيال لم لا توصلني ؟؟قال :تفضلي وخرجا ..
جلست ليليان تلتقط أنفاسها وبعد عدة ساعات رجع دانيال وقال:روزالي تعتذر عما حدث ,,لم تجب ليليان بشيء ,,بعد وقت رأى دانيال أن أزرار قميصها مفتوحة فقال وهو يشير إلى قميصها أزراره مفتوحة ..شعرت بالحرج ثم قالت :أنا أكرهك ,,وخرجت من الغرفة قال بصوت منخفض:وكأنني اهتم,,ولكن لم,,أيا يكن ..في اليوم التالي جاءت روزالي تحمل الفستان فالتقت بدانيال خارجا وبعد أن ألقت التحية قالت:أنت لن تعرفها بعد أن تلبسه ستبدو مختلفة,,
سرح دانيال وقال في نفسه كأنني سأعرفها إن وجدتها خارج أسوار القصر,, لاحظت روزالي شروده فلوحت بيديها أمام عينيه فقال:أنا متأكد من ذلك فأنت بارعة ,لكن من المؤسف أنني لن أراه الآن لدي موعد هام بعد إذنك ابتسمت روزالي وقالت لا عليك ,تابع دانيال طريقه خارجا بينما ابتسمت روزالي ابتسامة شريرة ,,ثم صعدت إلى ليليان "كانت ليليان تغير ملابسها "ففتحت روزالي الباب بدون استئذان وقالت :آه تبدين شهية شعرت ليليان بالخوف فقالت روزالي: أنا امزح فقط خذ الفستان أتمنى أن يعجبك , وهذا العقد أوصى لكي دانيال به من فرنسا أتمنى أن يعجبك ارتدت ليليان الفستان وقالت:انه جميل ولكن بلا أكمام قالت روزالي إنها الموضة ,,رن هاتف روزالي وبعد أن أجابت قالت علي الانصراف لدي زبون تأخرت عليه أراك في الحفل ,,وخرجت,,أخذت ليليان تنظر إلى نفسها في المرآة فقالت موجهة الحديث إلى نفسها لا أبدو سيئة ,,في هذه الأثناء عاد دانيال إلى البيت فقد نسي هاتفه كان الباب مفتوحا قليلا فتبسم وأكمل طريقه واخذ هاتفه وخرج ,,قررت أن تنتظره وتشكره فما فعلته سابقا لم يكن بداية جيدة ,,انتظرته لوقت متأخر فغلبها النعاس ونامت
بعد وقت عاد دانيال وقد قاربت الشمس على الشروق فوجئ بشخص ما على الأريكة وعندما اقترب وجد أنها ليليان حاول إيقاظها ولكن دون جدوى فقال وهو ينظر إليها سأصعد لأتأكد أن باب غرفتك مفتوح ثم أعود لحملك وبعد أن تأكد أن مفتوح نزل وحملها وصعد بها الدرج وإذا بريح قوية تغلق الباب قال دانيال : تبا هذا يتكرر ونظر إلى باب غرفته فوجده مفتوح فأدخلها إلى غرفته وقال في نفسه إن ذهبت ونمت في الأسفل فسيكتشف الخدم أمرنا وعندما تأتي جدتي يفضحون لها أمري لا مفر من النوم هنا .
واستلقى على السرير بهدوء وبعد دقائق قال : ما قصة هذا الهدوء أعتقد أن الأدوية هي السبب وأغمض عينيه بهدوء وفجأة تدحرجت ليليان وهي نائمة فسقطت من على السرير ’ سمع الصوت الذي سببه سقوطها فاستيقظت هي من نومها فاقترب هو من نهاية السرير ليعرف ماالذي حدث لها فنظرت إلى عينيه مباشر ة "كأنها تراه للمرة الأولى فبادلها النظرة نفسها بعدها وقفت بهدوء وقالت: آسفة لكنني أشعر بأنني في عالم آخر.
قال مازحا:لست في عالم آخر أنت في غرفتي..تبسمت قليلا ثم قالت :كنت أنتظرك حتى أشكرك على العقد ,كان تصرفا لطيفا منك ,,
قال "وقد شعر بشيء من الخجل":أي عقد تقصدين،آه تذكرت إذا لم يعجبك تستطيعين استبداله فقالت:انه يعجبني شكرا .ثم وقفت وهي تترنح ومشت ببطء باتجاه الباب حتى وصلت إلى غرفتها ،،ظل دانيال مكانه مستغربا يقول:هل أثرت السقطة على عقلها أم أنه بسبب الدواء أي يكن لا يهم’’,,, ونااااااام ببروده .
بعد عدة ساعات استيقظت ليليان ونزلت إلى المطبخ وأعدت إفطارا شهيا ولم تضف مواد غريبة ,توجهت إلى غرفة دانيال وطرقت الباب بخجل ,,استغرب دانيال الطرقة فتح الباب .قالت ليليان :صباح الخير ،أردت الاعتذار عما بدر مني سابقا لذا أعددت إفطارا خاليا من الملح الزائد والأعشاب تفضل لتناوله في الأسفل "رفعت يدها وقالت "انتظرك .ومشت عائدة إلى الدور الأول .
وقف دانيال مستغربا ثم قال:ماالذي يحدث أيعقل كل من تغسل معدته تتغير طباعه ،دخل إلى الحمام وغسل وجهه مرارا فقد ظن انه يحلم ثم نظر إلى نفسه في المرآة وقال:لا يعقل أن يطول الحلم أكثر.
ثم غير ملابسه ونزل إلى الإفطار وجلس ببرود ,وانشغل يفكر في سؤالها عن اسمها فقال:بماذا تحبين أن أناديك فقالت بحماس:باسمي مثلا.
شعر بشيء من الإحراج فقال :أحب أن اسمعه منك.
فقالت:أحقا تحب أن تسمعه مني أم أنك لا تتذكره .فقال:حسنا كشفتني إذا ,هل تعرفين أنت اسمي .فقالت:بالطبع اسمك دانيال .
فقال وهو ينظر إليها بطرف عينه:أراك تقولينها بسهولة بالغة .فقالت"وهي تضم شفتيها ولم سأقولها بصعوبة؟
أراد أن يتحدث فدخل أحد الخدم مستأذنا قاطعا عليهما حديثهما يحمل الهاتف قائلا : الهاتف من أجلك سيدي .تحدث دانيال،" كانت الجدة تتصل للتأكد من حضور دانيال وزوجته إلى الحفل فأجابها مثبتا نعم بالطبع سآتي" ثم انتبه لوجود ليليان وقال :اقصد نأتي "ومضى اليوم تقريبا وقبل موعد الحفل جاءت ليليان إليه فوجدته يقرأ انتظرته حتى ينهي الصفحة التي يقرؤها وبعد أن أنهاها استعدت ليليان للتحدث ولكنه تجاهلها وتوجه إلى الصفحة التالية فجلست على الأرض ووضعت يديها على خدها تنتظره أن ينهي الصفحة ولكن بعد أن أنهاها انتقل إلى الصفحة التي تليها صعد الدم إلى رأسها وثارت غاضبة(هيه أنت ) رفع دانيال رأسه واخذ يلتفت يمينا ويسارا فلم يجد أحدا فقالت :احم احم فنظر إليها أسفل كتابه ثم قال :أتقصدينني .فقالت بغضب وهل هناك أحد غيرك ؟فقال:لا اعلم قد يكون هناك أشباح مثلا ألم يسبق أن التقيت بأحدهم شعرت ببرودة في أطرافها ثم قالت:لم يحصل لي هذا الشرف .ابتسم دانيال ابتسامة ساخرة "فقد لاحظ أنها خافت "قالت:ما بال هذه الابتسامة على أية حال..ثم قال:ماذا كنت تريدين .فقالت:لقد نسيت .
فقال:سأعيد ما كنت أفعله قبل قليل وستتذكرين ..قالت "وهي تكاد تبكي":كف عن الاستهزاء بي.
شعر بشيء من الذنب فقال:أعتقد بأنك كنت ستسألين كيف سنذهب إلى هناك أليس كذالك ؟تفاجأت ثم قالت:كيف عرفت؟فقال"وهو ينظر إليها بتكبر":لا تسألي شعرت ليليان بالخوف "فقالت في نفسها :أيعقل بأنه يقرأ أفكاري فقال:لا تخافي أنا لا أقرأ الأفكار ولكنني حاولت استنتاج سبب مجيئك,ثم نحن سنذهب بالطائرة.قالت حقا ولكن على حد علمي لا يوجد هنا مطار .
فقال:نعم أعرف إنها طائرة خاصة وقبل أن تسألي نعم أملك واحدة,أي استفسارات أخرى نحن بالخدمة .
ضحكت ليليان وخرجت وعاد دانيال وأكمل قراءة الكتاب ..
قبل موعد الحفل بساعتين أخذت طائرة دانيال تهبط فوق سطح القصر وتحديدا فوق سطح غرفة ليليان,,كان الصوت مرعبا ومخيفا فخرجت مسرعة باتجاه غرفة دانيال فاصطدمت به وهو خارج ففقد توازنه وسقط فقد كان ذلك مفاجئ شعر الاثنان بالإحراج فوقفت ليليان وانحنت معتذرة فقال"محاولا الخروج من اثر الصدمة":لا عليك .
ثم وقف ورفع شعره عن وجهه وقال:هذا صوت الطائرة ,غيري ملابسك لنذهب ."دخل كل منهما إلى غرفته وكل قلبه يدق بعنف "
انزلقت ليليان وجلست خلف باب غرفتها بينما هو برد أعصابه وارتدى ملابس الحفل "اللون أسود بدله رسمية ,القميص أبيض ،ربطة العنق سوداء"
اقترب من باب غرفتها ليناديها ففتحت الباب ,قال "دون أن ينظر إليها":آمل أنك انتهيت .فقالت:نعم ...((وفي الطائرة ))
كانت ليليان ترتعش من الخوف فهي لم تركب طائرة في حياتها ,أما دانيال فكان كما لو أنه يركب سيارة أقلعت الطائرة فاقتربت منه وأمسكت بذراعه بقوة شعر بالحرج ولكنه لم يلق للأمر بالا وأخذ يقرأ أحد الكتب التي جلبها معه وبعد مرور ساعة ونصف وكلاهما لم ينطق بكلمة هو يقرأ بهدوء وهي تمسك بذراعه بقوة"أغلق الكتاب "أخذ يفكر ,,مع الكم الهائل من الكتب التي قرأتها لم أجد أي شيء يثبت أن الشخص تتغير طباعه بعد أن تغسل معدته ولكن أظن أن الخوف يفعل وبعد برهة قال الطيار:سيدي سنهبط بعد قليل."
قالت :أشعر بان نفسي سينقطع وان قلبي في غير محله ...والشاب في هدوووء هبطت الطائرة فوق سطح قصر آخر من قصوره .. فتح شخص متقدم في السن يرتدي بدله كما لو كان كبير خدم وقال:أهلا بعودتك سيدي
استغربت ليليان وأرادت أن تسأل ..فقال دانيال:هذا كبير الخدم سباستيان
خرجوا من الطائرة وانصرف سباستيان إلى عمله مشى دانيال أمامها وأخذت هي تحملق في تصميم القصر وتقول بصوت منخفض :هذا أبدا لا يشبه القصر الذي في الجزيرة ,ثم قالت:أين نحن الآن.. فقال :في الولايات المتحدة الأمريكية ...تأخرت عنه ورتبت شعرها وعدلت فستانها وزينتها ونزلت كان دانيال ينتظرها عند نهاية الدرج كان يبدو شكلها مختلفا فقد بدت جميلة ورقيقة
بدا الأمر كما لو أن هناك موسيقى تعزف لكن سرعان ما انقطعت هذه الموسيقى بان تعثرت وكادت أن تسقط دحرجة فأسرع نحوها وأمسك بها




ان شاء الله تعجبكم التكملة قريبا حابة اشوف ردودكم

هلا وغلا يا اختي
بجد روعه ما قدمته وطرحته
واصل التالق والابداع يا اختي
وبنتظار احلى ابدعاتك
ومشكوره على الطرح الحلو
تحياتي