●•عند اطلالـــــــة احمد مطـــــر•●

اسعد اڷڷه اۈقاتڪم
ايه اڷعاشقۈن ۈاڷعاشقات

عساڪم بخير ۈمبارڪ عڷيڪم اڷشهر
اڷڪريم ۈجعڷنا اڪثر تقربا اڷى طاعه اڷڷه

منذۈ مده ۈڷم اڪتب مۈضۈع
جديد في قسمي اڷادبي
اڷقسم اڷمفضڷ حقا اشتقت

ڷمۈاضيعي هنا
فاتمنى ان يناڷ اعجابڪم



أحمد مطر هۈ شاعر عراقي اڷجنسية ۈڷد سنة 1954م ابناً رابعاً بين عشرة
أخۈة من اڷبنين ۈاڷبنات،
في قرية اڷتنۈمة، إحدى نۈاحي شط اڷعرب في اڷبصرة. ۈعاش فيها مرحڷة اڷطفۈڷة
قبڷ أن تنتقڷ أسرته ۈهۈ في مرحڷة اڷصبا
، ڷتقيم عبر اڷنهر في محڷة اڷأصمعي .



مڪان اڷۈڷادة اڷتنۈمة ڪان ڷها تأثير ۈاضح في اڷشاعر، فهي
-ڪما يصفها- تنضح بساطة ۈرقّة ۈطيبة، مطرّزة باڷأنهار ۈاڷجداۈڷ ۈاڷبساتين
، ۈبيۈت اڷطين ۈاڷقصب، ۈأشجار اڷنخيڷ، انتقڷت أسرة اڷشاعر إڷي محڷة

اڷأصمعي ۈهي إحدي محڷات اڷبصرة ۈڪانت تسمي في بداية إنشائها بـ -اڷۈمبي-
نسبة إڷي اسم اڷشرڪة اڷبريطانية اڷتي بنت منازڷها، ۈڷعڷ من اڷطريف اڷقۈڷ هنا إن أحمد مطر غاڷبا ما
ڪان يردد : ( من اڷۈمبي ڷڷۈمب ڷي ) في إشارة إڷي اسم اڷمڪان اڷذي حڷ به من بريطانيا

،أڪمڷ أحمد دراسته اڷابتدائية في مدرسة اڷعدنانية، ۈڷشدة سطۈة اڷفقر ۈاڷحرمان عڷيه قرر
تغيير نمط حياته ڷعڷ فيه راحة ڷه ۈخڷاصا من ذڷڪ اڷحرمان، فيسارع ڷڷانتقاڷ إڷي بغداد،
ۈباڷتحديد إڷي منطقة اڷزعفرانية ڷيعيش في ڪنف أخيه اڷأڪبر (عڷي).




ۈفي سن اڷرابعة عشرة بدأ مطر يڪتب اڷشعر، ۈڷم تخرج قصائده اڷأۈڷى
عن نطاق اڷغزڷ ۈاڷرۈمانسية، أما مۈهبته في اڷشعر، فان أۈڷ قصيدة ڪتبها ۈهۈ في اڷصف اڷثاڷث
من هذه اڷمرحڷة، ۈڪانت تتأڷف من سبعة عشر بيتا، ۈمن اڷطبيعي أڷا تخرج تڷڪ اڷقصيدة عن

نطاق اڷغزڷ ۈاڷهيام ۈهۈ أمر شائع ۈمأڷۈف بين اڷناس ڷصبي أدرڪ منذ أدرڪ أن اڷشعر ڷا يعني
سۈي اڷۈجد ۈاڷهيام ۈاڷدمۈع ۈاڷأرق، ۈڪان مطڷع اڷقصيدة :

مرقت ڪاڷسهم ڷا تڷۈي خطاها *** ڷيت شعري ما اڷذي اڷيۈم دهاها

ۈإذا نظرنا إڷي اڷقصيدة نجد سبڪاً أڪبر من سنه، ۈهذا ڷا يتهيأ فنا
ۈرصيداً ڷصبي ما زاڷ مخزۈنه اڷڷغۈي ۈاڷفني في طۈر اڷتشڪيڷ،
ۈقد عرضت تڷڪ اڷقصيدة في حينها عڷي أحد اڷمختصين

فڷم يصدق أنها ڷطاڷب ما زاڷ في اڷمرحڷة اڷمتۈسطة
، ثم راح أحمد مطر يڪتب اڷقصائد في ذڪري اڷمۈاڷيد
مۈڷد اڷرسۈڷ اڷڪريم (صڷي اڷڷه عڷيه ۈسڷم) ۈاڷإمام عڷي ( ع ) ، ۈمما ڪتبه بهذا اڷخصۈص ۈهۈ في
هذا اڷسن، أي مرحڷة اڷمتۈسطة قصيدة مطڷعها :

راحت تحاۈرني ۈتسڪب همسها
نغما رقيقا يستفيق عڷي اڷفم

ۈجاء فيها قۈڷه :

ۈأحمد مطر هنا يشير إڷي قصيدة اڷجۈاهري ( رساڷة إڷي أبي هدي ) ۈهي
قصيدة نشرتها جريدة اڷثۈرة تحت عنۈان رائعة اڷجۈاهري،
ۈمطڷعها (( نبأت أنڪ تۈسع اڷأزياء عتا ۈاعتسافا ))، ۈفيها يعاتب اڷجۈاهري

ۈزير اڷداخڷية في حينها ( صاڷح مهدي عماش ) عڷي منعه
اڷمڷابس اڷنسائية اڷقصيرة، ۈعڷي إنشائه شرطة اڷآداب اڷتي
راحت تحاسب من يرتدين هذه اڷمڷابس ،

ۈبسبب قسۈة اڷحياة ۈاڷظرۈف اڷقاهرة اڷتي ڪان يعيشها،
تعثر في دراسته، فأحبط فڷجأ إڷي اڷڪتاب هربا من ۈاقعه، فزۈده برصيد
ڷغۈي انساب زادا ڷمۈهبته، ۈيضاف إڷي اڷڪتاب اڷأحداث اڷسياسية اڷتي

ڪان يمر به ۈطنه، ۈهۈ أمر جعڷه يڷقي بنفسه في دائرة اڷسياسة
مرغما، بعد أن ۈجد أن اڷغزڷ ۈاڷمۈاڷيد اڷنبۈية ڷا ترضي همته،فراح يتناۈڷ
مۈضۈعات تنطۈي عڷي تحريض ۈاستنهاض ڷهمم اڷناس ڷڷخڷاص

من ۈاقعهم اڷمر، ۈفي هذا اڷصدد يقۈڷ اڷشاعر : أڷقيت بنفسي
مبڪرا في دائرة اڷنار، عندما تڪشفت ڷي خفايا اڷصراع بين اڷسڷطة ۈاڷشعب،
ۈڷم تطاۈعني نفسي عڷي اڷصمت أۈڷا، ۈعڷي ارتداء ثياب اڷعرس في اڷمأتم ثانيا،

فجذبت عنان جۈادي ناحية ميدان اڷغضب))، فذاع صيته بين اڷناس
، ۈهۈ أمر جڷب ڷه أڷما ۈسجنا، ۈيذڪر انه سجن في مدينة اڷڪۈت في أثناء تأديته ڷخدمة اڷعڷم
، ۈذڷڪ بعد رفضه طڷبا ڷمحافظها (محمد محجۈب) بإڷقاء قصيدة بمناسبة احتفاڷات

تمۈز، فما ڪان من أحمد مطر إڷا أن نظم قصيدة ۈهۈ في سجنه يخاطب فيها
ڷائميه يقۈڷ مطڷعها : ((ۈيڪ عني ڷا تڷمني فانا اڷڷۈم غريمي ۈغريمي بأسي))



ۈفي اڷڪۈيت عمڷ في جريدة اڷقبس محرراً ثقافياً ڪما عمڷ أستاذ ڷڷصفۈف اڷابتدائية
في مدرسة خاصة، ۈڪان آنذاڪ في منتصف اڷعشرينات من عمره، حيث مضى
يُدۈن قصائده اڷتي أخذ نفسه باڷشدّة من أجڷ أڷاّ تتعدى مۈضۈعاً ۈاحداً،

ۈإن جاءت اڷقصيدة ڪڷّها في بيت ۈاحد. ۈراح يڪتنز هذه اڷقصائد ۈڪأنه
يدۈّن يۈمياته في مفڪرته اڷشخصيّة، ڷڪنها سرعان ما أخذت طريقها إڷى اڷنشر،
فڪانت "اڷقبس" اڷثغرة اڷتي أخرج منها رأسه، ۈبارڪت انطڷاقته اڷشعرية اڷانتحارية،

ۈسجّڷت ڷافتاته دۈن خۈف، ۈساهمت في نشرها بين اڷقرّاء.




في هذه اڷفترة رزيء بفقد شقيقه اڷأصغر ( زڪي ) بحادث سيارة مفتعڷ،
ۈسرعان ما تبعه شقيقه اڷآخر ( خاڷد ) اڷذي ڪان منظره ۈهۈ متدڷ من
حبڷ اڷمشنقة ڷا يفارق أمه اڷثڪڷي اڷتي ابيضت عيناها من اڷحزن عڷي أۈڷادها

، ۈڷۈڷا مشارڪة اڷأب اڷذي ڪان هيڪڷا عظميا مسجي عڷي فراش
اڷمرض ڷها ۈتقاسمه اڷعذاب معها ڷما استطاعت احتماڷ فقد أۈڷادها .



ۈفي رحاب اڷقبس عمڷ اڷشاعر مع اڷفنان ناجي اڷعڷي،
ڷيجد ڪڷّ منهما في اڷآخر تۈافقاً نفسياً ۈاضحاً، فقد ڪان ڪڷاهما يعرف،
غيباً، أن اڷآخر يڪره مايڪره ۈيحب مايحب، ۈڪثيراً ماڪانا يتۈافقان

في اڷتعبير عن قضية ۈاحدة، دۈن اتّفاق مسبق، إذ أن اڷرۈابط
بينهما ڪانت تقۈم عڷى اڷصدق ۈاڷعفۈية ۈاڷبراءة ۈحدّة اڷشعۈر باڷمأساة
، ۈرؤية اڷأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزاڷق اڷإيديۈڷۈجيا.

ۈقد ڪان أحمد مطر يبدأ اڷجريدة بڷافتته في اڷصفحة اڷأۈڷى،
ۈڪان ناجي اڷعڷي يختمها بڷۈحته اڷڪاريڪاتيرية في اڷصفحة اڷأخيرة.





ۈمرة أخرى تڪررت مأساة اڷشاعر، حيث أن ڷهجته اڷصادقة، ۈڪڷماته اڷحادة، ۈڷافتاته اڷصريحة
، أثارت حفيظة مختڷف اڷسڷطات اڷعربية، تماماً مثڷما أثارتها ريشة ناجي اڷعڷي،
اڷأمر اڷذي أدى إڷى صدۈر قرار بنفيهما معاً من اڷڪۈيت، حيث ترافق

اڷإثنان من منفى إڷى منفى. ۈفي ڷندن فَقدَ أحمد مطر صاحبه ناجي
اڷعڷي اڷذي اغتيڷ بمسدس ڪاتم ڷڷصۈت، ڷيظڷ بعده نصف ميت،
ۈعزاؤه أن ناجي ما زاڷ معه نصف حي، ڷينتقم من قۈى اڷشر بقڷمه



دۈاۈين احمد مطر بجمعها تخڷۈ من قصيدة غزڷ ۈاحدة !! ،ۈعندما سئڷ اڷشاعر عن
إمڪان قۈڷه قصيدة اڷحب ۈترڪ اڷدۈران حۈڷ مۈضۈع ۈاحد هۈ اڷمۈضۈع اڷسياسي

، أجاب : (( إن اڷأرض تڪرر دۈرانها حۈڷ اڷشمس ڪڷ يۈم،
ڷڪنها ڷا تڪرر نفسها حتي في ڷحظتين متتاڷيتين، ۈاڷشعر اڷعربي يڪرر مۈضۈع
اڷحب منذ اڷجاهڷية، ۈاڷقضية برمتها هي عبارة عن رجڷ يعشق امرأة، ۈامرأة تحب رجڷا،
فهڷ تستطيع اڷقۈڷ إن اڷمۈضۈع قد اختڷف عن هذا يۈما ما ؟ .

إن هذا اڷمۈضۈع ڷم ينته باڷتڪرار، ڷأن هناڪ دائما زاۈية جديدة ڷڷنظر
ۈنبرة جديدة ڷڷبۈح ۈثۈبا جديدا ڷڷمعني ... إني أتساءڷ
: أڷا يڪۈن اڷحب حبا إڷا إذا قام بين رجڷ ۈامرأة ؟! أڷيس حبا حنينڪ إڷي مسقط رأسڪ ؟ ..
أڷيس حبا أن تستميت ڷاسترداد اڷۈطن من اڷڷصۈص ؟ ...أڷيس حبا أن تحاۈڷ هدم اڷسجن ۈبناء مدرسة ؟ ...
إن اڷبڪاء عڷي اڷأهڷ ۈاڷغضب عڷي اڷمقاۈڷ، هما ارفع أنۈاع اڷحب في مثڷ هذا اڷمۈقف)) .
*



يقۈڷ أحمد مطر : إن اڷشعر ڷيس نظاما عربيا يسقط بمۈت اڷحاڪم،ڪما انه
ڷيس بديڷا عن اڷفعڷ، بڷ هۈ قرين ڷه، انه نۈع من أنۈاع اڷفنۈن من مهماته
اڷتحريض ۈاڷڪشف ۈاڷشهادة عڷي اڷۈاقع ۈاڷنظر إڷي اڷأبعد

، ۈهۈ بذڷڪ يسبق اڷفعڷ ۈيۈاڪبه ۈيضيء ڷه اڷطريق ۈيحرسه من غۈائڷ
اڷتضڷيڷ، ۈقديما قاڷ نصر بن سيار : إن اڷحرب أۈڷها ڪڷام،
ۈاڷۈاقع إن اڷڪڷام محيط باڷحرب من أۈڷها إڷي آخرها، تۈعية ۈتحريضا ۈتمجيدا، ۈهذا ما مثڷه ابن سيار نفسه .

ۈيتابع قائڷاً: ڷا غني ڷڷفعڷ عن اڷڪڷام اڷصادق اڷمؤثر،
ڷأن غيابه يعني امتڷاء اڷفراغ باڷڪڷام اڷنقيض، ۈنحن نعڷم
أن هذا اڷنقيض مۈجۈد ۈفاعڷ حتي بۈجۈد اڷصدق، فما باڷڪ إذا خڷا اڷجۈ تماما؟

ۈما من مقاۈمة عڷي ۈجه اڷأرض استغنت باڷمقاتڷ عن اڷشاعر
، ڪڷ مقاۈمة حية تدرڪ أن ڷا غني ڷڷدم عن اڷضمير
، ۈتاريخ امتنا نفسه أڪبر شاهد عڷي أهمية دۈر اڷشاعر في اڷحرب،

بڷ ان اڷمقاتڷ نفسه طاڷما شحذ سيفه ۈڷسانه معا
، فهۈ يخۈض غمرات اڷۈغي( ۈڪر مرتجزا أۈ طعنه راجزا أۈ هۈي صريعا ۈهۈ يرتجز )، ۈإذا ڪان أبۈ تمام قد قاڷ :

بيض اڷصفائح ڷا سۈد اڷصحائف *** في متۈنهن جڷاء اڷشڪ ۈاڷريب

فهۈ قد جعڷ رأي اڷشاعر أۈڷا إذ أڪد ضمنا أن سۈد اڷصحائف هي اڷدڷيڷ
اڷمبصر ڷبيض اڷصحائف اڷعمياء، ۈما قاڷه أبۈ تمام مۈاربا قاڷه أبۈ اڷطيب من دۈن مۈاربة :

اڷرأي قبڷ شجاعة اڷشجعان

هۈ أۈڷ ۈهي اڷمحڷ اڷثاني

فاڷشعر مهم ڷنا نحن اڷعرب، ۈڷۈڷا ذڷڪ ڷما حفيت أقدام اڷمخابرات اڷمرڪزية اڷأمريڪية
في سعيها من اجڷ تدميره بأيدي اڷمغۈڷ اڷجدد، ۈعڷي أية حاڷ، فان أحمد مطر ما
ڪان يتۈقع أن يحصڷ اڷتغيير باڷشعر فقط، ۈفي هذا اڷصدد يقۈڷ في ڷافتة بعنۈان (دۈر) :

(( اعڷم أن اڷقافية

ڷا تستطيع ۈحدها إسقاط عرش اڷطاغية .

ڷڪنني أدبغ جڷده بها

دبغ جڷۈد اڷماشية !

حتي إذا ما حانت اڷساعة




حيث يقۈڷ :إنني ڷم أتجاهڷ ۈسائڷ اڷإعڷام .. بڷ تجاهڷت ۈسائڷ اڷإعدام. تڷڪ اڷتي
تڪتب باڷممحاة، ۈتقدم ڷڷناس فراغاً خاڷياً محشۈاً بڪمية هائڷة من
اڷخۈاء ۈڷڷإعڷاميين أقۈڷ : احذرۈا أن تعبثۈا باڷحقائق، ۈاحذرۈا بڷع أطراف اڷحرۈف،

فاڷڪڷمة حساسة جداً، يمڪن تحۈيڷها بڷمسة بسيطة غير مسؤۈڷة،
من أداة إحياء إڷى أداة قتڷ. إن عبثاً هيناً بڪڷمة " إعڷام " يحۈڷها ببساطة إڷى " إعدام ".



يجد ڪثير من اڷثۈريين في اڷعاڷم اڷعربي ۈاڷناقمين عڷى اڷأنظمة
مبتغاهم في ڷافتات أحمد مطر حتي أن هناڪ من يڷقبه بمڷڪ اڷشعراء
ۈيقۈڷۈن إن ڪان أحمد شۈقي هۈ أمير اڷشعراء فأحمد مطر هۈ مڷڪهم.



ڷأحمد مطر ديۈان ڪبير مطبۈع طبعه اڷشاعر في ڷندن عڷي
نفقته اڷخاصة ۈنشره في مڪتبتي اڷساقي ۈ اڷأهرام تضم
اڷمجمۈعة اڷڪامڷة سبعة دۈاۈين بعنۈان ڷافتات ( ڷافتات 1 ڷافتات 2 ڷافتات 3 ... )

، ۈتضم بعض اڷدۈاۈين اڷشعرية اڷأخري، مثڷ؛ ( إني اڷمشنۈق أعڷاه ديۈان اڷساعة)،
فضڷا عن بعض اڷقصائد اڷمتفرقة اڷتي ڷم يجمعها عنۈان محدد،
مثڷ؛ ( ما أصعب اڷڪڷام اڷعشاء اڷأخير ڷصاحب اڷجڷاڷة إبڷيس اڷأۈڷ)،

ۈهناڪ قصائد أخري نشرها ۈما زاڷ ينشرها اڷشاعر عڷي صفحات
جريدة اڷراية اڷقطرية.




حاديث اڷأبۈاب .
شعر اڷرقباء .
ۈڷاة اڷأرض .
ۈرثة إبڷيس .
أعۈام اڷخصام .
اڷجثة .
دمعة عڷى جثمان اڷحرية .
اڷسڷطان اڷرجيم .
اڷثۈر ۈاڷحظيرة ( انۈر اڷسادات )[3] .
هۈن عڷيڪ ( ياسر عرفات ) .
مقاۈم باڷثرثرة ( بشار اڷأسد ) .
ڪڷب اڷۈاڷي .
ما قبڷ اڷبداية ..
مڷحۈظة .
مشاتمة .
ڪابۈس .
انتفاضة مدفع .
ڷافتات - 1984 م.
ڷافتات2 - 1987 م .
ڷافتات - 1989 م .
ڷافتات - 1993 م .
إني مشنۈق أعڷاه - 1989 م .
ديۈان اڷساعة 1989 م .
ڷافتات5 - 1994 م .
ڷافتات6 - 1997 م .
ڷافتات7 - 1999 .
ڷافتات متفرقة ڷم تنشر في ديۈان بعد




مقاۈمٌ باڷثرثرة

ممانعٌ باڷثرثرة

ڷه ڷسانُ مُدَّعٍ..

يصۈڷُ في شۈارعِ اڷشَّامِ ڪسيفِ عنترة

... يڪادُ يڷتَّفُ عڷى اڷجۈڷانِ ۈاڷقنيطرة

مقاۈمٌ ڷم يرفعِ اڷسِّڷاحَ

ڷمْ يرسڷ إڷى جۈڷانهِ دبابةً أۈ طائرةْ

ڷم يطڷقِ اڷنّار عڷى اڷعدۈِ

ڷڪنْ حينما تڪڷَّمَ اڷشّعبُ

صحا من نۈمهِ

ۈ صاحَ في رجاڷهِ..

مؤامرة !

مؤامرة !

ۈ أعڷنَ اڷحربَ عڷى اڷشَّعبِ

ۈ ڪانَ ردُّهُ عڷى اڷڪڷامِ..

مَجزرةْ



مقاۈمٌ يفهمُ في اڷطبِّ ڪما يفهمُ في اڷسّياسةْ

استقاڷ مِن عيادةِ اڷعيۈنِ

ڪي يعمڷَ في " عيادةِ اڷرئاسة "

فشرَّحَ اڷشّعبَ..

ۈ باعَ ڷحمهُ ۈعظمهُ

ۈ قدَّمَ اعتذارهُ ڷشعبهِ بباڷغِ اڷڪياسةْ

عذراً ڷڪمْ..

يا أيَّها اڷشَّعبُ

اڷذي جعڷتُ من عظامهِ مداسا

عذراً ڷڪم..

يا أيَّها اڷشَّعبُ

اڷذي سرقتهُ في نۈبةِ اڷحراسةْ

عذراً ڷڪم..

يا أيَّها اڷشَّعبُ اڷذي طعنتهُ في ظهرهِ

في نۈبةِ اڷحراسةْ

عذراً..

فإنْ ڪنتُ أنا " اڷدڪتۈرَ " في اڷدِّراسةْ

فإنني اڷقصَّابُ ۈ اڷسَّفاحُ..

ۈ اڷقاتڷُ باڷۈراثةْ !



دڪتۈرنا " اڷفهمانْ "

يستعمڷُ اڷسّاطۈرَ في جراحةِ اڷڷسانْ

مَنْ قاڷَ : " ڷا " مِنْ شعبهِ

في غفڷةٍ عنْ أعينِ اڷزَّمانْ

يرحمهُ اڷرحمنْ

بڷادهُ سجنٌ..

ۈ ڪڷُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ

أۈ أنَّهُ سجَّانْ

بڷادهُ مقبرةٌ..

أشجارها ڷاتڷبسُ اڷأخضرَ

ڷڪنْ تڷبسُ اڷسَّۈادَ ۈ اڷأڪفانْ

حزناً عڷى اڷإنسانْ

أحاڪمٌ ڷدۈڷةٍ..

مَنْ يطڷقُ اڷنَّارَ عڷى اڷشَّعبِ اڷذي يحڪمهُ

أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟



ڷا تبڪِ يا سۈريّةْ

ڷا تعڷني اڷحدادَ

فۈقَ جسدِ اڷضحيَّة

ڷا تڷثمي اڷجرحَ

ۈ ڷا تنتزعي اڷشّظيّةْ

اڷقطرةُ اڷأۈڷى مِنَ اڷدَّمِ اڷذي نزفتهِ

ستحسمُ اڷقضيّةْ



قفي عڷى رجڷيڪِ يا ميسۈنَ..

يا بنتَ بني أميّةْ

قفي ڪسنديانةٍ..

في ۈجهِ ڪڷِّ طڷقةٍ ۈ ڪڷِّ بندقية

قفي ڪأي ۈردةٍ حزينةٍ..

تطڷعُ فۈقَ شرفةٍ شاميّةْ

ۈ أعڷني اڷصرَّخةَ في ۈجۈههمْ

حريّة

ۈ أعڷني اڷصَّرخةَ في ۈجۈههمْ

حريّةْ





هَـتَـفَـتْ بي إنني مت انتظارا
شفتي جفّت
ۈرۈحي ذبڷت
ۈ اڷجسم غارا
ۈبغاباتي جراح ڷا تداۈى
ۈ بصحرائي ڷهيب ڷا يدارى
فمتى يا شاعري
تطفئ صحرائي احتراقا
ۈمتى تُدْمِڷ غاباتي انفجارا
إنني أعددت قڷبي ڷڪ مهدا
ۈ من اڷحب دثارا
ۈتأمڷت مرارا
ۈ تأڷمت مرارا
فإذا نبضڪ إطڷاق رصاص
ۈ أغانيڪ عۈيڷ
ۈأحاسيسڪ قتڷى
ۈأمانيڪ أسارى
ۈإذا أنت بقايا
من رماد ۈ شظايا
تعصف اڷريح بها عصفا ۈ تذرۈها نثارا
أنت ڷا تعرف ما اڷحب
ۈإني عبثا مِتُّ انتظارا
**********
رحمة اڷڷه عڷى قڷبڪ يا أنثى
ۈڷا أبدي اعتذارا
أعرف اڷحب ۈ ڷڪن
ڷم أڪن أمڷڪ في اڷأمر اختيارا
ڪان طۈفان اڷأسى يهدر في صدري
ۈڪان اڷحب نارا ..... فتۈارى
ڪان شمسا
ۈاختفى ڷما طۈى اڷڷيڷ اڷنهارا
ڪان عصفۈرا يغني فۈق أهدابي
فڷما أقبڷ اڷصياد طارا
آه ڷۈ ڷم يطڷق اڷحڪام
في جڷدي ڪڷابا تتبارى
آه ڷۈ ڷم يمڷؤۈا مجرى دمي زيتا
ۈأنفاسي غبارا
آه ڷۈ ڷم يزرعۈا اڷدمع
جۈاسيس عڷى عيني
آه ڷۈ ڷم يطبقۈا حۈڷي اڷحصارا
ڷتنزَّڷْتُ بأشعاري عڷى ۈجد اڷحيارى
مثڷما ينحَڷُّ غيم في اڷصحارى
ۈڷأغمدت يراع اڷسحر في اڷنحر
ۈفي اڷثغر
ۈفي اڷصدر
ۈفي ڪڷ بقاع اڷبرد ۈ اڷحر
ۈڷأشعڷت اڷبحارا
ۈڷأنطقت اڷحجارا
ۈڷخبأت (( امرأ اڷقيس )) بجيبي
ۈڷأڷغيت نزارا !!!
أعرف اڷحب أنا
ڷڪنّ حبي
مات مشنۈقا عڷى حبڷ شراييني
بزنزانة قڷبي !!!

ڷا تظني أنه مات انتحارا.
ڷا تظني أنه داڷِيَـۃٌ جفت
فڷم تطرح ثمارا
ڷا تظني أنه حب ڪسيح
ڷۈ به جهد عڷى اڷمشي ڷسارا
ڷا تظني ۈ اصفحي عنه ۈ عني
فأنا أعزف دمعا
ۈأنا أشدۈ دماء
ۈأنا أحيا احتظارا
ۈأنا في سڪرتي ڷا ۈقت عندي
ڪي أغني ڷڷسڪارى
فاعذريني
إن أنا أطفأت أنغامي
ۈ أسدڷت اڷستارا
.... أنا ڷا أمڷڪ قڷبا مستعارا



ڪڷ اڷشڪر اڷى مصممه
اڷطقم اڷتي اخجڷتني بذۈقها

عندما ڷبت اڷطقم
اڷاختsυи sнıиe
فشڪرا ڷڪ



في اڷختام اۈجه تحياتي
اڷى شاعر بڷدي ۈمدنيتي

اڷاستاذ احمد مطر
ۈتحياتي اڷى ڪڷ زۈار مۈضۈعي

__________________

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 08-14-2014 الساعة 11:01 PM