سلسلۂ أخلاقنـــــا ●• خلق الأمانۂ •●

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : ألف ألف شكر وجزاك الله خير ع الموضوع فعلا ررررائع وجدا حساس
أخي الغالي Animo-kun دمت أن شاء الله بخير وفي أتم الصحة والعافيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساءك / صباحك بكل خير ~
كيف الحـال ؟!.. إن شاء الله في أتم الصحة والعافية

الأمــانة خير خُلق يتحلى به الإنسـان فبه تصطلحُ كثيراً من الأمور
ويُذهب مُفسدها وكذلك تقوي إيمان القلب
فالعبد بـ " الأمانة " يصل لأعلى مراتب الإحسان
كذلك هي ما تستقيم به الأمم
وينتفع بها المجتمع
الأمانة قيمة من القيم التي يتحلى بها كل مسلم
ولربما نجد هذه الأخلاق في غير المسلمين
لكن أن نتميز بها عنهم وبكوننا مسلمون أيضاً هو فخرُ لنا
طـرح موفق جداً وجزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

أترقب باقي السلسلة فمن الجميل التذكير بما قد يُنسى
أو ما لا يُفعل إلا نادراً أحببت هدف هذه السلسة
فلربما توقظ شخصاً غافلاً

دُمتَ بوِدّ

السلآم عليكم ..

الأمانة لها دور كبير في صيانة المُجتمع .. ولها أنصناف متعددة لآ حصر لها !

فالصيام أمانة, والصدقة أمانة, كلها أمانات وكلها الله إليك وأنت المسؤول عنها ..

لا أحد يعلم بسريرتك, إنها أمانة تامة موكولة لك, والموعد هو الصراط المنصوب على جهنم !

أداؤك لعملك الوظيفي، هو جزء كبير من الأمانة التي وكلت إليك، تتصرف بموجب الصلاحيات الموكولة إليك ..

وهي وإن كان في ظاهرها منفعة فهي في باطنها حسرة وندامة لمن خان هذه الأمانة التي وكلها إليه ولي الأمر ووثق فيه !

خلق الأمانة تنتظم به شؤون الحياة كلها ..

من عقيدة وعبادة وأدب ومعاملة وتكافل اجتماعي وسياسة حكيمة رشيدة وخلق حسن كريم !

والأمانة بهذا المعنى وهذه الحدود، سر سعادة الأمم ..ويوم كانت أمتنا ..

من أصدق الشعوب والأمم في حمل هذه الأمانة والوفاء بها كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس !

في يوم من الأيام مر علي بن أبي طالب في المسجد فرأى واعظاً يعظ الناس ..

فقال له: أتعرف أحكام القرآن وناسخه ومنسوخه، فقال: لا، فقال علي، هلكت وأهلكت !

ثم منعه من التحدث إلى العامة لئلا يفسد عليهم دينهم بجهله ..

وهذه أمانة في صيانة العلم وحفظ عقائد الناس من أن يفسدها الجاهلون !

جزآك الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يُعلي قدرك يا أخي الفاضل، ويزدك منه قُربا
ويهديك لأحسن الأخلاق .. وجميع من قال آمين

هذه المواضيع التي تسر القلب وتُريح الفؤاد
فكرة السلسلة جميلة جدا وهادفة .. وهي وسيلة للتذكير بفضائل الأخلاق
وهذا أمر طيب حسن ، بل إن الله حثنا عليه في كتابه الكريم ، يقول سبحانه وتعالى :
(( وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))

سبحان الله
لا أظن أي قارئ يتدبر قوله تعالى : (( إنَّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها وحملها
الإنسان إنه كان ظلومًا جهولا )) حق التدبر ، إلا وتصدع قلبه
لماذا ؟ لأنها والله أمانة عظيمة جدا ، أمانة في العبادات، في المعاملات، في الأعمال والأقوال وكل شيء
والسؤال المهم هو هل راعينا هذه الأمانة ؟ هل حفظناها ؟ هل أديناها حق أدائها ؟
ونحن نعلم أننا سنُسأل عنها يوم القيامة
صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا محمد ، قام وما قعد، أدى الأمانة، وجاهد في الله حق جهاده
لينشر هذا الدين العظيم ويُعلي راية لا إله إلا الله

والله لقد حرك الموضوع قلبي
بارك الله بك يا أخي ، وبإذن الله تنال ثواب جميع من تحلى بهذا الخلق الفاضل
من بعد قراءة موضوعك التذكيري

واصل، ولا تقطع عنا ضياء حرفك .. نحن والله بحاجة لمن يذكرنا بفضائل الأمور

في أمان الله ..

السسَلآم عليكم وَرحمةة الله وبركاتهُ

اهلاً وسهلاً بكَ اخي انيموكي
كيفَ حالك !؟ بإذن الله بخير ومَ تشكي من سوء
بالكاد لاحظتُ وجود سلاسل فِ القسم الا وهيا سلاسل مفيدة جداً
تفيدني انا شخصياً وتفيد بقيةة الاعضاء ان شاء الله
خلق الامانه اجدها من اهم الاخلاق ,, المعذره سأدخل فيه شيئاً اسلامياً
فالرسول صلى الله عليه وسلم حثنا ع الحفاظ ع الامانه وان نصونها
وكذلك ان نبث هذا الامر ع الجميع
بوركتَ جهودكَ اخي وسلمت يداك
جزاكَ ربي خيراً ودمت بخير

بالتوفيق . . !