"المعتقد أو الفكرة"|.. حجر الأساس .. لجيل المستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

لم نكتب منذ فترةٍ طويلة .. ولم نراكم كذلك .. لا بأس .. لا بد أن يأتي لكل ٍ شخصٍ منكم ما يأتيني
من مشاغل الحياة الطويلة التي لا تنتهي ..

والانترنت (أو المنتدى) هو جزء ترفيهي ممتع نستغل وقتنا بما ينفع قدر الامكان وننوه عن أنفسنا

إلا أن الحياة تأبى أن يكون وقتنا كله منصباً على "الترفيه" ..


مقدمة لا بدّ لي من كتابتها ..


نقاشي اليوم , لن بسيط بمحتواه .. عميق بفكرته ...

"المعتقد" أو "الفكرة" ... هي ما يُبنى عليه أجيال المستقبل ..

ويالها من أفكار ٍ كثيرة سوداء هي السائدة ...


والعجيب في الأمر أن - النبي صلى الله عليهٍ وسلم - نبّه في ذكره لعلامات قيام الساعة ,

عن مجيئ زمان ... الشخص الذي ( يلف ويدور ) هو الصالح الأمين بين الناس ... (وهذا واقع )

والشخص (اللي ما يعرف الخرابيط) هو الشخص العبيط الجاهل (المشكوك في إخلاصه من أجل نيةٍ ما) فلا يُصدق أنه مخلص إلا وأنه وراءه سبب ...


هذا المعتقد .. لا بدّ أن يتغير ... لا بدّ أن يتغير ...



ماذا سيكون حال أبناءنا في المستقبل باستمرار هذا المعتقد لدينا؟ لن يكون هناك ثقة في أحد!

ستكون جميع التصرفات مشكوكة (بالنسبة للشخص الصالح) .. وستسري (المصالح) على (النظام)



الموضوع عميق جداً ..

النقاش طويل .. ولن يُثرى إلا بمشاركاتكم وآراءكم وتجاربكم ...



اخوكم: Sol badguy

واخيراً موضوع في قسم النقاش

أهلاً بعودتك وفيك وبموضوعك

بتمنى ما تتأخر علينا بمواضيعك

للأسف قسم النقاش ميت ><

بخصوص مقدمتك بالفعل الدنيا مليانة بالأشغال اللي مرات بتحكي بعقلك "كله ع الفاضي " ~
بس مرات هدا الأشنغال بنسيك الهموموالغم ~

؛

بالزبط المعتقد والافكار هي في الوقت الحاضر القاعدة والاساس للأجيال القادمة ؛ وبما انه هي اساس للأجيال القادمة أنا كمان تربيت ع بعض المبادئ والأسس القديمة اللي بنظري منها جيد ومنها غلط ! وغيرت كتير منها حتى اربي القادمين بمبادئ عكس اللي تربيت عليها .. بعض منها فقط ! لأن الزمن مش هو ؛ واطباع البشر مش نفسها ؛ ظروف مختلفة عن الزمن الماضي فا ما بينفع احل مشاكل والظروف اللي بوقتي بحلول المبادئ القديمة !

بالعكس هي مش اغلبها سودا ؛ بس اللي بتوجع بحبش حد بحبه يتوجع متله ؛ لهيك بنزرع ببال الأشخاص اللي بنحبها مبادئ حتى ما يوقعوا بالحفرة اللي وقعنا فيها ~
احنا فقط بنتركهم حذرين اكتر ؛ لان ممكن نثق فيهم بس ما بنثق بالبشر اللي حواليهم ؛ وهون راح ينأذوا وتوقع الفاس بالراس كله لان بدنا نثق بالبشر .. ما نثق ونضمن سلامتهم افضل ~

انا معك 100 % انه ملان اشخاص سيئن بصفات ولا اسوء وبنظر الكل هم اعلى الهرم ؛ بس اد ما بيطلع بإيدينا شي نغيره ف بنغيره بقلوبنا ~

وانا بصراحة من النوع اللي مستحيل اربي الاجيال القادمة على صفات بشعر انها راح تكون يوم من الايام السبب بالأذى إلهم ؛ حتى لو كانت بنظر الأغلب جيده وصحيحه !

ما يثقوا بسهولة بأي حد إلا بعد تجارب موت ؛ وبكفي اني موجوده إلهم ؛ بثقوا فيّ احسن شي ~
بالزبط مش مشكل انه تكون مشكوكة ؛ هدا فقط حرص مش شك !

؛
ملخص موضوعك :~

لو بدي اجي اتعمق اكتنر بموضوعك .. موضوعك بيحكي عن سلوكيات للبشر اللي راح تسبب خراب ف العالم ! يا ريت لو الكل يترك هالسلوكيات حتى يصبح العالم جميل وحلو .. ع اساس احنا بالجنة بدنا عالم فش فيه مساوء " الله يرزق جميع المسلمين الجنة يا رب "

وبحكي عن بعض الافكار والمعتقدات السائدة اللي هي سبب سلوكيات البشر السيئة وخراب العالم !

ومن هاي المعتقدات ذكرت :~
الشخص الذي يلف ويدور وهو ابو وجهين
الشخص اللي بعمل خير وبنظر الناس هو لسبب وهو المصلحة
وهدا بسبب عدم الثقة بين الناس !

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طيب الله وقتك بذكره ، واسعدك في الدارين

منذ دهر لم أقترب من قسمي المحبب لقلبي " قسم النقاش "

سأدخل في صلب الموضوع مباشرة يا أخي
,
,
,

المعتقد والفكرة هما سلاحان في الفكر العقلي للأنسان ، وبموجبه يكون تصرف الشخص

ويجب إن يتم جمعهما دون تخصيص كل منهما على حدى ؛ لإن المعتقد لا يأتي دون فكرة

ولا الفكرة تنشأ دون وجود معتقد ثابت ترسخت عليه !!

المعتقد تنشأ من البيئة المحيطة بها بتأثر الأخرين ، والفكرة تأخذ شكل المعتقد الشخصي للفرد.

لاحظت إن معظم الناس في المجتمعات العنكبوتية أو الواقعيه لا تلتمس الخير بدون شك

إن قدم شخص منفعة لأخر ، فإن الأخير تبادر في ذهنه إن هناك مصلحة لمن ساعده!

نسينا بإن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أسس في اصحابه ابتغاء وجه الله

وبسبب هذا نشأ مجتمع اسلامي تربوي أخلاقي ، لا تشبوه شائبة الشك والظن.

أما نحن في جيلنا المعاصر تركتنا ابتغاء وجه الله ، وانصب تفكيرنا على الحياة الدنيا

ومن قدم عمل ابتغاء وجه الله فإن الناس تقول : الموضوع فيه إنَّ !

بمعنى إنه لم يقدم ذلك العمل دون سبب دنيوي ، وبالتالي كثر الظنّ بالناس

ومن هنا تولدت فكرة لا خير في الناس دون مصلحه ؛ لتكون بعدها معتقد تربوي.

لحل هذه المشكلة يجب إلا نتبع معقتدات غيرنا حتى تكون معتقدنا الثابت عليه

بل نصحح معتقداتنا بكل ما اشتملت عليه ، ولا نرضخ لكلام الناس بدون دليل نستتند عليه

ألم يقل الرسول صلّ الله عليه وسلم إن الأبتسامة في وجه أخيك صدقة ؛ فلماذا إذن

تم تحريف هذا التطبيق النبوي ، ليصل بنا الحال إن يقول الناس لمن يبتسم : هذا يريد شيء!

كأن الأبتسام أصبح حمل ثقيل على الناس ، فما بالنا ببقية الأعمال التي فيها مرضأة الله

" طبعاً كل ما كتبته يمثل نظريتي وتفكيري وتعريفي الشخصي "

شكراً لك يا أخي على الطرح الجميل ، وللأخت المناقشة

الله يعطيكم العافية والخير والنجاح والتوفيق والراحة والهدايه