مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟

هل ستكون أحرفي وبالاً عليّ
حين تُخلّد ذكراكِ فيّ أكثر
وأنتِ التي رحلتِ عن هذا العالم ؟!
ما زلتُ أخشى قراءة سطوري بالأعلى
ما زال يصَعبُ عليّ العبور من هناك
حتى لا أرتطم بخيالكِ فيتأذى قلبي أكثر
والفكرةُ الحمقاء إلى اليوم تسرح داخل عقلي
ماذا لو كان مجرد تشابه للأسماء ؟!
ماذا لو كانت مزحة من العيار الثقيل ؟!
ماذا لو عدتُ فوجدتُ نفيكِ لم حدث لكِ ؟!
أتساءل ..
لم هذا الألم العميق وأنا التي أجهلكِ أكثر مما أعرفكِ ؟!
ألأن القليل من المواقف جمعتني بكِ ؟
إنه اليوم الرابع فقط
" اربط على قلوبنا جميعًا يا رب "

مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟ 07-01-2016 12:46 am τ σ ĸ α - c н α и ɷ
مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟ 06-30-2016 06:34 pm хокаге-наруто
مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟ 06-30-2016 05:28 pm زُ وَ رْ د ♥ اللهم آمين . . أسأل الله أن يخفف عنك . .
مَنْ لِقَلْبِي سِوَاكْ ؟ 06-30-2016 05:15 pm التحدي عنواني عظم الله أجركِ ،كلنا راجعون ..كوني بخير اختي

جزاكم الله خيرًا ونوّر قلوبكم بنور الإيمان
أنتم وكل من قال آمين
آمين يا رب .

أخيتي Onee - san
مرحبًا بمروركِ

عن برنامج "بالقرآن اهتديت"
صدقتِ والله، إنه من البرامج المميزة جدًا
سبحان الله، يجعلك تتأمل وتتفكر في آيات ربما قرأتها كثيرًا
لكنك لم تعش معها لحظات مختلفة
وهناك برنامج آخر يقدمّه نفس الشيخ
اسمه (مسافر مع القرآن)
برنامج يحفّز ويشجع ويحمّس المرء لحفظ كتاب الله
أحمد الله أن دلني عليه
ذكر الشيخ العديد من الأسرار والخطوات لحفظ القرآن الكريم
واستفدت من ذلك بحق .. منذ مدة وأنا أفكر بعرض هذه الخطوات هنا
فقط بحاجة لتنسيقها قليلاً ، وبحاجة لتصفية ذهني
وبعدها سأعرضها في مدونتي بإذن الله .

" لا إله إلا الله رب العرش العظيم "

كل فترة زمنية تمضي من عمرك تغيرك إما للأفضل أو الأسوء
أعلم أنك ستدهش منك .. تلك الأمور التي كنت متمسكًا بها بشدة
هواياتك القديمة، أصدقاء الدراسة، مشاهدة الأفلام .. والقائمة تطول .....
قد تجد نفسك تدريجيًا تخليت عن كل ذلك، وسلكت منعطفًا آخر في حياتك
أو استثمرت ما تحب بطريقة لم تتوقع أن تخطر لك على بال
بأي حال من الأحوال ستتغير نظرتك لكثير من الأشياء ..
وحين تبدأ بالمقارنة بين ماضيك وحاضرك، وتتفكر ما الذي أوصلك إلى ما أنت عليه حاليًا ؟!
أظن أن دهشتك ستكون أعمق
..

الجلسة معك يا جدي تكسبني عمرا إضافيا !
كنت في زيارة لجدي الحبيب قبل بضعة أيام
وعلم بشأن تطبيقي العملي في إحدى المدارس
- مع بداية العام الدراسي بإذن الله -
فبدأ ينصحني بنصائح تكتب بماء الذهب
كان من بينها " ﻻ تكن لينا فتعصر ولا صلبا فتكسر "
كم أعشق الجلوس مع جدي، حين أكون معه أعتبر نفسي في مجلس ذكر، أغلب أحاديثه متعلقة بقصص اﻷنبياء في القرآن - عليهم السلام -
وبقية كلامه يتنوع بين قصص شائقة، ومواقف صادفته
وكيف تعامل معها، وكذا للأخبار السياسية، ومشكلات المجتمع وجيل هذا اليوم نصيبا من حديثه
إن لكلمات جدي طعما محببا في نفسي
في حضرته لا إراديا أمنح ولائي كله لحاسة السمع بل لكافة جوارحي
وأشعر أني أنتقل لعالم آخر، وكأنني أعيش في جنة الدنيا !
يا رب أطل عمر جدي في طاعتك، وزده قربا منك
الحمد لله
أفخر كثيرا كوني حفيدته

لا تفوتوا على أنفسكم متعة الجلوس مع أجدادكم
إن في جعبهم أقاصيص وحكايا تجمع بين الفائدة والتسلية حتما

مقتبس من كتاب (لأنك الله)

-

الله للبوح الذي بقلبي والحرقة التي بصدري
الله لكل ما قيل وما لم يقال
.
.
يا رب برداً وسلاما

يا راحة القلب والبال عندما يتخفف المرء من همه ويُطلق سراح الكلمات من صدره المثقل بالكثير .. شعور لذيذ جداً
ودائماً لك الحمد يا ربي، سبحانك لا تنسى أحدا أبداً ♡

أرتبني ثم أبعثرني بغمضة عين، حين تكون أنت محور الحديث وسيد الموقف ..
أتراك ستتلقفني في كل مرة، أم بمرور الوقت ستصبح زاهداً؟
والسؤال يدور بعقلي إلى الآن "هل أنت تصلح للحب؟"
.
.
.
صمت، و وشوشة داخلية، وعبارات مبتورة