" شذرأإتٍُ |" ع‘ـــوآصفُِ خريفيــهٍُ "| بقلميٍُ

صبأإحٍُ / مسأءُ كلهٍُ أإملٍُ وخ‘ــيرٍُ وصفأإءِ


كيفٍُ حأإلكمٍُ أإصدقأإئيٍُ ..أإنٍُ شـأإء أللهٍُ تكونوأإ بأإفضلٍُ حأإلٍُ
بعدٍُ فترهٍُ منٍُ أإلزمأإنٍُ لمٍُ أإنزلٍُ خأإطرهٍُ ..منٍُ قأإلٍُ أإنٍُ أإلقلمٍُ جفٍُ ..أإبدأ
يسدلٍُ أإلستأإرٍُ بجديدٍُ ..ذأإلكُ أإلأحسأإسٍُ أإلعميقٍُ ..
لكلٍُ شخصً ..وأإيٍُ شخصً يملكٍُ أإحسأإسٍُ بمأإ حولهُ ..

هذهً مقدمهٍُ لخأإطرهٍُ قأإدمهٍُ أإسميتهأإ ..

" شذرأإتٍُ |" ع‘ـــوآصفُِ خريفيــهٍُ "| بقلميٍُ

..

تطلَِ عليكٍُ أإلموسيقىَِ بنغمأإتًِ تعلوُ وتنخفضًِ

وفقأإ لأيقأإعَِ متسلسلَِ وحدهٍُ محكمهًِ أإلحلقأإتَِ ,

فتصورٍُ لكًِ أإلسيرًِ , وتدفعكٍُ أإلىًِ موأإكبتهَِ ,

ثمٍُ يعترضًِ هذهًِ أإللحأإنًِ , ومنًِ حينٍُ أإلىًِ حينٍُ أإخرَِ , قرقعهَِ تنبهًِ أإعصأإبكٍُ ,

فتشعرٍُ أإنًِ فيٍُ أإلأفقٍُ أإلذيٌَ تقودكٍُ أإليهٍُشيئأإ غريبأإ



..

ولأ تلبثٍُ هذهٍُ أإللحأإنٍُ أإنٍُ تسرعٍُ تدريجيأإتمٍُ تعدوأإ عدوأإ .

وتمضيٍُ لحظأإتٍُ , وأإنتٍُ فيٍُ هذأإ أإلجوٍُ أإلمكفرٌ أإلذيٌٍ يترأإءىٍُ لكٍُ فيهٍُ شبحٍُ دأإهمٍُ

يسيطرٍُ بقأإمتهٍُ العملأقهٍُ علىٌ أإلرحأإبٍُأ إلمديدهٍُ وتسمعٍُ حفيفــأإٍُ ورأإءكٍُ ,

يتبعٍُّ ذأإلكٍُ صفــيرٍُ وولولأتٍُ


...

وأإذأإ أإنتٍُ فيٍُ بينهٍُ منٍُ أإمركٍُ ..:

.أإنـــــكٍُ فــــيٍُعـــرضًِ أإلمحيـــــــطًِ ..,

علىٍُ مركبٌ ضخمٍُ توأإجهٍُ عوأإصفٍُ هأإئجهٍُ ..وهنأ إيختلطٍُ كلٍُ شيءٍُ ويمورٍُ
ويقيمكٍُ ..ويقعدكٍُ ..






أإذأإ يسمعٍُكُ كيفٍُ تتحطمٌ أإخشأإبٌ أإلمركبٍُ أإلخأإرجهٍُ ..
وكيفٍُ يقتلهأإأإلأعصـأإرٍُ ..
ويلقيٍُ بهأإ فيٍُهوهٍُ أإلخضمٍُ ..
وتشتدٍُ أإلعأإصفهٍُ فتجردٍُ أإلمركبٌٍ منٍُ أإشرعتهٍُ وصوأريهٍُ ..
وتطغيٍُ أأإلأموأإجٍُ..وتثورٍُ أإلموسيقىٍُ نورهأإ أإلصمأإءًِ
فتربكٍُ أإحتضأإرٍُأإلمركبٍُ فيٍُ جوٍُ مظلمٍُ مرعبٌ كئيبٍُ ...




وبعدٍُ ذأإلكٍُ ,تبتعدٍُ أإلولولأتٍُ شيئأإ فشيئأإ ,
وتجررٍُ أإلعأإصفٍُه ذيولهأإ أإلممزقهٍُ ,
لتختفيُ بعيدأإ فيُألأفأإقٍُ ألنأئيهٍُ ...
..
ويليٍُ ذأإلكٍُ فترهُ الصمتٍُ ,
ثمٍُ نرتفعٍُ أإللحأنٍُ نأعمهًِ رقيقهٍُ ,
يصلٍُ أليكٍُ منٍُ خلألهآ صوتٍُ سقسقهٍُ ألميأهٍُ
وهيٍُ تلأمسٍُ بقأيأ المركبٍُ العأئمهُِ علىَ سطحَُ أإليمَُ ..





ويخيلًِ لكٍُ فجأإهَِ أإنُ هنأكٍُ شخصُ يبكيٍُ وينتحبٍُ
متعلقآ بأحدىَُ هذهَُ أإلخشُبَأتَ ..
ثمٍُ تنتقلُِ ألأنغأمَ منسأبهَِ رقيقهَِ ,
فتشهدُ أإبحأرَ ألذينُِ نجوأ علىُِ بقأيآ ألأخشأبَُ ,
ولأ تلبثَِ أنُِترأهمَِ يستقبلونُِ أليأبسهَِ ,
ويتهألكونٍُ فيــهأإ ..





وهنإ , نحسُِ بأرتطأمَِ ألبقأيأ بالشأطئَ الصخريُ ,
هذأ الشأطئَِ ألسرمديٍُ الذيُِ يشهدٍُ ,
وفيُ كلٍُ يومٍُ ,كأرثهَِ شبيههٍُ , وفأجعهُ ممأثلهَِ ..
حينئذٍُ ..
تنفعلٍُ تيأرأتٍُ فيٍُنفسكٍُ تيأرأتٍُ عنيفهٍُ يأبسهٍُ ,




لأنكٍُ تدركٌ أإنٍُ هذأألمركبٍ ألخيألٍُي أنٍُ هوَ ألأ رمزٍُ للنفس أإلبشريهٍُ
التيٍُ تتفجعٍُ فيٍُسيرهآ الوجوديُ بأمألهآ وأحلأمهأإ وأمأإنيهأإ ..




أإتمنىُ أإنُ تنأإلُ رضأإكمٍُ أإحبأإئيٍُ وستكونٍُ أإلبدأإيهٍُ لموضوعيٍُ أإلقأإدمٍُ
تحيأإتيٍُ ووديٍُ ..




^