التنازل عن الحق قوة ام ضعف؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال لا نعرف كيف نطرحه في المواقف التي يتم التنازل فيها عن الحق المشروع للشخص
فأن قتل احد لشخص وتنازل عن حق المقتول فهل هو قوة ام ضعف؟
وأن تم الأعتداء على احد الأشخاص وترك حقه قوة ام ضعف؟
وان ظلم شخص في امر ما وسكت عنه وتركه قوة ام ضعف؟




هذا ما ساوضحه اخواني في الكلام التالي



عندما يكون صاحب الشيء واثق من امره وانه لا يمكن لأحد ردعه من هذا الشيء سوى الخالق -عز وجل- فأنه هذا الشخص يكون في موضوع قوة

وعندما يهدد شخص بأنه سوف يستعمل نفوذه وقوته في حماية المدعى عليه ويخاف صاحب الحق ويتنازل خوفا فهذا اجبار على ترك الحق

وعندما يتازل صاحب الحق عن حقه لأنه يخاف ان لا يستطيع ان يأخذ حقه فهذا للأسف جبان ولن يكون له حق يطالب به حتى مماته


فالأول ان ترك قلنا عنه حليم لأنه عفا لأجل الله -عز وجل-

اما الثاني فترك اكراها على الشيء وهذا حقه يتكفل الله -عز وجل- بأرجع اليه سواء في الدنيا او في الأخرة

اما الثالث فان عفا فعفا خوفا من انه لن ينال حقه في الدنيا ولكنه نسى الأخرة ونسى إن الله -عز وجل- يحميه

اخواني واخواتي
ان السكوت على كل ما نراه في تبشيع صور المسلمين في العالم كله يجعلنا مذنبين وساكتين عن حقوقنا

فأي نوع نحن ممن تم ذكرهم؟؟؟؟
تحياتي لكم

السلام عليكم ورحمت الله وبركاتة ..
كيف حالك اخي العزيز ...؟

موضوع جميل جداً ويستحق النقاش فية
الله يعطيك الف عافية

البعض يتنازل عن حقة بسبب الضعف .. وعدم وجود ظهر يحميهم
و البعض الاخر يتنازل عن حقة لتجنب المشاكل .. يقول لك احنا مش قد هذي الناس و المسامح كريم

والناس العادية ما عندهم ظهر يحميهم اذا حصلت لهم مُشكلة معا رجال كبار او معا الشرطة

الي يمشي جنب الحيط يعيش

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كيفك اخي الغالي ان شاء الله بخير و سعيد ..؟!

ماشاء الله , الموضوع جميل جداً يستحق النقاش , نأتي للنقاش : لقد خلق الله بني آدم وكرمه , كما قال

تعالى : " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ " سورة الإسراء (70) . ومن تكريمه لله له أنه أمر الملائكة أن تسجد لأبي

البشر آدم - عليه السلام - , كما قال تعالى : " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى

وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ " سورة البقرة(34) . ثم إن الله سبحانه خص من آمن به وبرسوله ودينه الذي ارتضاه وهو الإسلام

بمزيد من المكانة والعظمة والحرمة , ولذلك فقد حرم الله التعرض لهذا الإنسان و قتله ولكل ما يتصل به بأي نوع

من أنواع الأذى , فقال عليه الصلاة والسلام : " كل المسلم على المسلم حرام , دمه وماله وعرضه "

فكما أنه لا يحل إيذاء المسلم في عرضه بالانتهاك والانتقاص وغير ذلك , فكذلك لا يحل سفك دمه

وإهراقه بغير إذن شرعي ولا التسبب في ذلك , بل إن دم المسلم من أعظم وأجل ما ينبغي أن يُصان

ويُحفظ , قال القرطبي -رحمه الله -: " والدماء أحق ما احتيط لها , إذ الأصل صيانتها في أهبها , فلا نستبيحها إلا بأمرٍ بين لا إشكال فيه "

و لقد بين النبي صلي الله عليه و سلم في خطبته الشهيرة " الخطبة الوداع " قال :

" فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا ..." , صدق الرسول الله

بين ان دماء المسلمين حرام ان يسفك , و حرامٌ على الشخص ان يسفك دم مسلم

و في حديث آخر للنبي صلي الله عليه و سلم ":

عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " يجيء المقتول متعلقاً

بقاتله يوم القيامة آخذاً رأسه بيده، فيقول : يا رب .. سل هذا فيم قتلني..؟! فيقول : قتلته لتكون العزة

لفلان , قال : فإنها ليست له بؤ بإثمه , قال : فيهوى في النار سبعين خريفاً "

في هذا الحديث ايضاً يبين لنا ان القتل حرام بتاتاً غير قتل المشركين و الذين يأمرون الناس بالكفر

...

و اما اذا ظلم الشخص , شخصاً آخر و تركه فهذا يدل على الشخص الذي تركه , اذا كان قال اشياء

له بدون سبب فأن الشخص آخر كان عاقلاً لم يستمع اليه و تركه مع اقواله و اما , اذا كان

قال اشياء سيئة لدين فأن لديه حق ان يقتله و يدافع عن الدين الأسلام

و انت محق الشخص الذي يتناول عن حقه فهو جبان , انه حقه و لديه ايضاً حق ان يقاتل من اجله

نحن المسلمين لازم ندافع عن حقوقنا , لكن الجبان فقط سيهرب لأنه نسى الله فأنساهُـ الله

قال الله تعالى : " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .." صدق الله العظيم

لن يرضى اليهود و لا النصارى حتى يتبع كل الشخص دينهم و عاداتهم حتى يصبح واحد منهم

كما قال اخي " الزعيم كيمو " : هناك الأشخاص يتنازلون عن حقهم بسبب صعف

و عدم وجود الشخص يحميهم , لكن هذا من اكبر الأخطاء الذي يرتكبه الشخص

لأنه لو كان حقاً مسلماً مؤمناً بالله لما قال ليس هناك احد يحميني رح اهرب او اقول ما يُريد فلان

كلا انه مخطء كتيراً , ان الله عز و جل هو من يحميه من كل شر و من الشيطان لكنه

للأسف نسية ان الله معه و استمع للشيطان فهرب او قتل او اصبح جباناً

لكننا ندعوا من الله عز و جل ان يهيدينا و يصلحنا و يرحمنا

و لك " " + شكر على الموضوع جميل

في أمان الله و رعايته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونك ان شاء الله تمام

عدة انواع من التنازل عن الحق الاول بسبب الضعف
الثاني بسبب المسامحة والثالثة الحصول على فوائد بالمقابل
انا من راي ان الساكت عن الحق شيطان اخرس!
وان صاحب الحق لازم يطالب بحقة حتى لا يتعودون على سلب حقة
وهذا رايي
تحياتي


:::::::::::::::::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جميعاً
تحياتي لك أخوي كيفك أن شاء الله بخير

*****
فيما يخص الموضوع فهو جداً مهم وخصوصاً لشريحه كبيره من المجتمع فكم هناك من أناس تنازلو عن حقوقهم فعلاً لضعف أو لسلطة الطرف الثاني أو لاأنهم لايملكون حولاً ولا قوه!!
في أحياناً كثيره يتنازل شخص عن حقه ليس لضعف أو رهبه لكن لمصلحه شخصيه دون وضع أعتبار للأطراف الأخرى ودون أن يهتم أن تنازله يؤثر على غيره ممن تمسهم القضيه لماذا؟؟
لأن الطرف الأخر قد أستماله وقام بأغرائه لتنازل مقابل مبلغ من المال لم يحترم رغبة البقيه في عدم التنازل عن الحق ؟!

^ ^ ^ ^

في أوقات يتنازل شخصاً عن حق من حقوقه ليس لأنه جبان ولا من موقف ضعف ... لكن لأنه يرى أنه لاجدوى من المطالبه بالحق لا سيما أن كان من تطالبهم بالحق هم أقرب الناس لك فعندها تتنازل لتحافظ على العلاقه التي تربطك بهم فهل نسمي هذا ضعفاً او مصلحه لا أظن!!

^ ^ ^
أذا ليس كل حق تتنازل عنه يعني أن هناك خلالاً في طبيعة الحياه البشريه لكن هناك ما يسمى تعايش سلمي وعلاقه أنسانيه أبقى وأشمل....

**تقبلو مروري وأعتذر عن الأطاله**

*****

مشكور اخوي على الموضوع المميز

وتستاهل تقيييييييييم

وعندي تعليق بسيط

يا حماعه عمر التنازل عن الحق ما كان ضعف بس للأسف في اشياء تخليه ضعف

مثل احسن لك تتنازل ولا اسوي لك الشغله الفلانيه الخ

وفي ساعات يكون القاتل هو الرجل المحق مثلا يعني شخص اعتدى على اخته الخ

وهو ما قدر يمسك ثورة غضبه وبعدين عاد قتله ويجي عاد والد المقتول ويتنازل ويقول

لو انا كان سويت اكثر الخ

وفي اشياء واجد منها الظلم وفي ناس يسكتون عشان اللي يحبونهم ومن هذا الكلام

ارجو اني ما طولت عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتك يا حكيم المنتديات ومبدعنا بالنقاش
كالعاده انبهر بكل ما تجوده علينا اناملك من حسن اختيار النقاش الرائع
وما اجد كلماتي الا قليلةً بحقك مهما اثنيت عليك.
يا اخي موضوع التنازل عن الحق لا يفترق عما ذكرته ولا يختلف.
فنحن اصبحنا بزمن صار فيه المظلوم ظالم ، والظالم مظلوم!
طبعاً هذه رؤية مجتمعنا لكن عند الله يبقى الظالم ظالم والممظلوم مظلوم.
مما لا شك فيه بأن الساكت عن الحق شيطان اخرس كما نعرف؛لكن
هناك بعض الامور يكون فيها الصمت افضل.
كقصة وقعت منذ زمن عن رجل استقرض من احد التجار مالاً،واشترى
بذلك المال ارض وبفضل من الله تحولت تلك الارض لبستان جميل،أعُجب
التاجر بذلك البستان فطلب من الرجل ان يعطيه تلك الارض بالطيب او بالعنوه!
فرفض الرجل المسكين طلب التاجر،وحينها قال الاخير بأنه سيذهب للقاضي
ليأخذ الارض منه؛لكن الرجل رفض الذهاب للقاضي واعطى التاجر البستان.
وبينما الرجل المسكين في فراش المرض ينتظر المنيه كتب رسالة وأوصى ابنائه
بأن يعطوا التاجر هذه الرساله وأن يمروا بجنازته امام محل التاجر،فلما توفى الرجل
مرت الجنازة امام التاجر وبعدها اتى ابن الرجل واعطى التاجر الرسالة،فقراها
وبسرعه اندهش وخاف مما كُتب فيها وقال لابن الرجل خذ البستان فهو لك.
كانت الرسالة تقول:
سبقتك الى القاضي العادل ليحكم بينا،فأتبعني متى استطعت،وسنرى لمن يكون الحق.
وهذه القصة انما هي تذكير لمن كان يخشى الله ويخاف يوم الوعيد.
يا اخي سأقولها بصراحه بأننا مذنبيين لسوكتنا عن الحق فيما يحصل لصور المسلمين
وللأسف هذا واقع اليم يعيشه كل مسلم لكن الجميع غارقون بصمتهم بنتظار
من يوقد شرارة تضيئ بها بلاد المسلمين وتحمي اعراض ودماء واموال المسلمين.
بصراحه لا املك ما اضيفه بعد ردود الاعضاء المتميزين والرائعين
مشكور كثير يا اخي لنقاشك الجميل والرائع
والله يعطيك العافية
احر التحايا