|| التربية بالقدوة الحسنة ||في السيرة النبوية ||

التربية بالقدوة من أهم وأمثل الطرق في ترسيخ المبادئ والأخلاق وتربية الأجيال

، وهي طريقة النبي ـ ـ، فالمناهجُ والنظرياتِ التربويةَ في حاجةٍ دائمة

إلى من يُطَبِّقهَا ويعملُ بها، وتظلُّ تلك المناهجُ نظرية ـ فقط ـ، ولا تحقق جدواها

ما لم تتحول إلى سلوكٍ عَمَلِيٍّ للمربين أنفسهم، ولذا كان المنهجُ النبوي

في إصلاحِ البشريَّةِ وهدايتها يعتمد على وجودِ القُدْوَةِ التي تحوِّل تعاليمَ

ومباديء الإسلام إلى سلوكٍ عمليٍّ، وحقيقةٍ واقعة أمام الناس جميعاً، ولذا

كان رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ إذا أمر بشيء عمل به أولا، وإذا نهى

عن شيء كان أول المنتهين عنه، فكان - - هو القدوةَ والأسوة العملية

التي تترجم الإسلام إلى حقيقة وواقع،

قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21)،

قال ابن كثير في تفسير

هذه الآية: " الآية أصل كبير في التأسي برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أقواله وأفعاله وأحواله ".

وقال ابن حجر في كتابه ( الإصابة ) حين عرف بالصحابي الجلندى

ملك عمان: " أن رسول الله ـ ـ بعث إليه عمرو بن العاص

يدعوه إلى الإسلام، قال الجلندى: لقد دَلَّنِي على هذا النبي الأمي أنه لا يأمر بخير

إلا كان أول آخذ به، ولا ينهى عن شر إلا كان أول تارك له، وأنه يغلب فلا يبطر،

ويغلب فلا يهجر ( لا يتلفظ بقبيح )، وأنه يفي بالعهد وينجز الوعد، وأشهد أنه نبي" .

وهذه بعض من المواقف التربوية بالقدوة من حياة وسيرة نبينا محمد - - :






لما صدَّ المشركون الرسولَ صلى الله عليه وسلم وأصحابَه عن


البيت الحرام، حين أرادوا العمرة عام الحديبية، وبعد إبرام الصلح مع قريش


، كان وقع ذلك عظيماً على صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما أمرهم - عليه السلام -


بنحر ما معهم من الهَدْي ليُحِلُّوا من إحرامهم، ترددوا مع شدةِ حرصهم على


طاعتِه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وهنا يتجلى الأثرُ العظيم للقدوة،


إذ أشارت أمُّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها ـ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


أن يقوم هو أولاً فينحر ويحلق شعرَه، لأن صحابته سيقتدون به عند ذلك لا محالة، روى الإمام أحمد


بسنده من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم - رضي الله عنهما -


قصة صلح الحديبية في حديث طويل، ذكر فيه أنه لما تم الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم


ومشركي قريش قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


فقال:( يا أيها الناس انحروا واحلقوا، قال: فما قام أحد، قال: ثم عاد بمثلها، فما قام

رجل حتى عاد بمثلها، فما قام رجل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

فدخل على أم سلمة فقال: يا أم سلمة ! ما شأن الناس؟، قالت: يا رسول الله قد دخلهم

ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنساناً، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره، واحلق فلو

قد فعلت ذلك، فعل الناس ذلك، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكلم أحدا

حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون ) .




أداء العبادة أمام الأطفال والصغار من أساليب تعليمهم وتربيتهم على
أدائها صحيحة، بحسب الكيفية التي أدى بها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
هذه العبادة، فهو القائل صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي) / رواه البخاري /
. ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يجعل لبيته نصيبا
من صلاة السنن، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا)
/ رواه مسلم . /

وفي قصة ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ وصلاته مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
تأكيد على التربية بالقدوة في العبادة، فعن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ
قال:( بِتُّ عند خالتي ميمونة ليلة، فقام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الليل فتوضأ
من شن معلق وضوءا خفيفا، وقام يصلي، قال: فقمت فتوضأت نحوا مما توضأ، ثم جئت فقمت
عن يساره، فحولني فجعلني عن يمينه، ثم صلى ما شاء الله ) رواه البخاري .

ومن عبادته ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قال أنس ـ رضي الله عنه ـ حين سُئِل عن صوم النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ
فقال: ( كان يصوم من الشهر حتى يرى أنه لا يريد أن يفطر منه، ويفطر حتى يرى
أنه لا يريد أن يصوم منه شيئا، فكنت لا تشاء أن تراه من الليل مصليا،
إلا رأيته مصليا، ولا نائما، إلا رأيته نائما )


رواه الترمذي .





عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( ما سُئِل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
على الإسلام شيئًا إلا أعطاه، فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه


فقال: يا قوم اسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة (الفقر) )رواه مسلم .


وعن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ
قال: ( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجودَ الناسِ بالخير، وكان أجودَ
ما يكون في رمضان، حينَ يلقاه جبريلُ )رواه البخاري .





على الرغم من تعدد أشكال الأذى البدني والنفسي الذي تعرض له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ


إلا أنه ضرب المثل الأعلى والقدوة الحسنة ـ للمسلمين عامة، وللمربين والدعاة خاصة ـ


في العفو عن المسيء، والصفح عن المخطيء، فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -

قال: ( غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة قِبَل نجد، فأدركنا رسول الله -


صلى الله عليه وسلم - في واد كثير العضاه (شجر فيه شوك)، فنزل رسول الله


- صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها،


قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلون بالشجر، قال:


فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن رجلا أتاني وأنا نائم، فأخذ السيف، فاستيقظت


وهو قائم على رأسي، فلم أشعر إلا والسيف صلتا في يده، فقال لي: من يمنعك مني؟،


قال: قلتُ: الله، ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟، قال: قلت: الله، فشام السيف


(رده في غمده) فها هو ذا جالس، ثم لم يعرِض له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ولم يعاقبه وجلس )


رواه البخاري .

ومن أعظم مواقف القدوة في العفو موقفه صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة،بعدما


أخرجوه منها وآذوه أشد الإيذاء، ونصره الله عليهم،


قام فيهم قائلاً: (ما ترون أني فاعل بكم ؟!، قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم،


فقال: أقول كما قال أخي يوسف: اذهبوا فأنتم الطلقاء)


{قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (يوسف:92)،


رواه البيهقي.




الحلم صفة مهمة للداعية والمربي، ولذا كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ،


لا تستفزه الشدائد، ولا تغضبه الإساءات، فقد اتسع حلمه حتى جاوز العدل إلى الفضل


مع من أساء إليه وجهل عليه، وفي ذلك قدوة وتربية عملية لأصحابه ـ رضوان الله عليهم ـ


على الحلم، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ


قال : ( كنت أمشي مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعليه بُرد نجراني


غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة


عاتق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أثّرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته،


ثم قال: يا محمد، مُرْ لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ، ثم أمر له بعطاء )


رواه البخاري .

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : ( خدمتُ رسولَ الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ


عشر سنين، لا والله ما سبني سبة قط، ولا قال لي أف قط ،


ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلته، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته )


رواه أحمد .




شارك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بناء المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وأسهم


بنفسه في العمل جنبا إلى جنب مع المهاجرين والأنصار،


وعندما رأى الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ رسولهم الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ


يعطيهم القدوة العملية في العمل، ويَجْهد كما يجهدون، نشطوا في أداء المهمة


بهمّة عالية، وعزيمة لا تلين .

وفي غزوة الأحزاب أعطى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كذلك القدوة العملية


في مشاركته لأصحابه التعب والعمل، والآلام والآمال، فقد تولى المسلمون


وعلى رأسهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، المهمة الشاقة في حفر الخندق، وكان


لمشاركته ـ صلى الله عليه وسلم ـ الفعلية، لأصحابه الأثر الكبير في الروح العالية


التي سيطرت عليهم، فقد روى البخاري في صحيحه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ


كان أثناء حفره يردد، أبيات عبد الله بن أبي رواحة ـ رضي الله عنه ـ :


اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلّينا
فأنزلن سكينة علينا وثبّت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا

والمسلمون يردوا عليه قائلين:

نحن الذين بايعوا محمدا على الإسلام ما بقينا أبدا

وفي ذلك تعليم وتربية للقادة والمربين ألا يتميزوا عن غيرهم، وأن يعطوا القدوة


بفعلهم، فإعطاء الناس القدوة في مشاركتهم عمليا في آلامهم وآمالهم يرفع قيمة المُرَّبِّي


والقائد والداعية لديهم، إذ يشعرون أنه واحد منهم، وذلك يدفعهم


لمزيد من البذل والهمة، والسمع والطاعة، ويشيع روح الود والإخاء، ويسهم في


بناء علاقة إنسانية وطيدة بين المُرَّبِّي والمُرَّبَّى والمجتمع كله، وقد عبر


عن هذه المعاني أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بإنشادهم :

لئن قعدنا والنبي يعمل لذاك منا العمل المُضَلل

وبهذا تعتبر السيرة النبوية بأحداثها ومواقفها مدرسة نبويّة متكاملة، لما تحمله


بين ثناياها من المعاني التربوية العظيمة، التي تضع للدعاة والمربين منهج


التربية الصحيح، وتبين لهم وسائل الإصلاح ـ للفرد والمجتمع ـ، والتي منها التربية


بالقدوة والأسوة الحسنة،


قال الله تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} (الأحزاب:21)





موقع اسلام ويب ~

البنر ~





وفي الختام اتمنى ان يكون الموضوع نال اعجابكم

واحب ان اشكر جمعية العاشق الحرة ع تصميم الرائع

واخي s н ɪ я σ • ع تنسيق الرائع

---

التعديل الأخير تم بواسطة ρ ! и к ; 10-23-2013 الساعة 04:32 PM

السسلآـآإم عع‘ـليكم ورحمةُ الله وبركآإته ..}~
كيفك ساكورا دي ان شاء الله تمام ؟!
القدوة الحسنة وما أدراك ما القدوة الحسنة
حقًا نفتقد هذا الشيء في عصرنا كثيرًا
كم تمنِّيْت أن أكون على تربية الرسول صلى الله عليه وسلم
لكن هو قدوتي ، حياته كُلها تُهمني وتجذبني إليه
إنهُ حبيبي وحبيب قلبي مُحمد صلى الله عليه وسلم
لقد قرأت الموضوع كُله لقد كان مُمتعًا يا أختِ وفيه الكثير من الفائدة
وكم أتمنى ويا رب ارزقني الحلم والعفو كما كان رسول صلى الله عليه وسلم
حقًا إنهُ لشخصٌ عظيم وخير من وطأ الثرى قدوتي صلى الله عليه وسلم
أختِ ساكورا دي موضوعُكِ مُهم وقد جاء على الوتر الحساس بحق
سسلِمت يداكِ وجازاك الله الجنة يا رب وجميع الأمة الإسلامية

تم التقييم + +1 + شُكرًا + 5 نجوم للموضوع ~~
في أمـآإن الله ورعايته .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أختِ ساكورا؟ عساك بخير وبأحسن حال.

ما شاء الله عليكِ موضوع مرصّع بالذهب والألماس
أعجز عن وصف جماله بالكلمات لخوفي من أن أُقصر في حقه
أحسنتِ بإختيارك للموضوع وبطرحك المُميّز والراقي
في كل سطرٍ أستفيدُ حكمةً من حكم قدوة المُسلمين
سيدنا مُحمد عليه أشرف الصلاة والسلام
ولا يُخفى على الجميع بأنّ أساس الأخلاق الرفيعة هو التربية الحسنة والقُدوة الحسنة.
لا أملك من الكلام ما يوفي عملك حقه بحق
باركَ الله فيكِ ورزقكِ كُل الخير والبركة
وأسأل الله أن يوفقكٍ ويُسهل جميع أمورك ويفتح لكِ أبواب الرزق بإذنه تعالى
شُكرًا لكِ جزيلا الشُكر على مثل هذا الموضوع
على أمل أن نُشاهد المزيد والمزيد من مواضيعكِ القيّمة

تقبلي مروري البسيط، شُكري وتقييمي

دمتِ بخير
وفي أمان الله وحفظه.

وعليگمٰ آلسلآمٰ ورحـمٰـۃ ٱللـہ ۉبرگآٺـہ
نحـن بخير وٱلح‘ـمٰد للـہ آنٺ گيف حـٱلگ
اخٺي ٱلفٱضلـۃ ٱن شآء اللـہ بخير ۋمٰٱ ٺشگين مٰن بٱس

بسمٰ آللـہ مٰٱ شاء اللـہ عمٰل رآئع
ۋمۋضۋع آروع ۋآرۋع ٱللـہ يعطيگ ٱلعآفيـۃ

مۋضۋع قيمٰ ۉمٰفيڍ اٺمٰنےٰ مٰن آلگل ٱلآسٺفٱدة
منـہ ۋٱلآقٺڍٱء بٱلح‘ـبيب مٰحـمٰد صۧـلےٰ آللـہ عليـہ ۉٱلـہ ۋسلم
في الآخلآق وآلعبٱڍة ۉگل ٱمٰور ٱلحـيٱة ليرقےٰ المجٺمٰع

فلۋ آلٺزمٰنا جمٰيعا بٱلسنـۃ النبۋيـۃ ۉآلقرأن الگريم
گمٰا آمٰر ٱللـہ ٺعٱل دۋن ٺح‘ـريم شيء ۉٺحـليل شيء اخر
لگنآ في قمٰـۃ الآزه۫دار ۉالنعم آلگثيرة من اللـہ ٺعآلےٰ

ۋمٰن مٰمٰا ٱعج‘ـبني في آلمٰۋضۋع ۉھۋ گلـہ رآئع :

وعن أنس ـ رضي ٱللـہ عنـہ ـ قآل : ( خڍمٺُ رسولَ آللـہ ـ صٰلےٰ ٱللـہ عليـہ ۉآلـہ سلمٰ ـ


عشر سنين، لآ ۋٱللـہ مٰا سبني سبـۃ قط، ۋلآ قٱل لي أف قط ،


ۋلآ قال لي لشيء فعلٺـہ لم فعلٺھ، ۋلآ لشيء لمٰ أفعلـہ ألآ فعلٺـہ )

بآرگ اللـہ فيگ ۋج‘ـعلـہ في مٰيزآن ح‘ـسنآٺگ آن شآء اللـہ
ۉاسٺمٰري بٱلآبداع آلج‘ـميل ۋٱلرٱئع
ٺمٰ شگرگ ۉٺقيمٰگ ۉ5 نجۉمٰ
في امآن اللـہ وحـفظـہ

همسة : اعتذر عن التأخر بالرد بسبب الانشغال والمدارس

تقييم + شكر +

لي عودة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تبارك الرحمن موضوع مميز وجميل وإبداع متألق منكِ أختي الفاضلة جزاكِ الله خيراً
أسلوب التربية بالقدوة قد يكون أسلوبا أصليا مستقلا بذاته في إيصال كثير من الأخلاق
وقد يكون مكملا للوسائل الأخرى ومؤيدا لها ،النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة بالإفطار
في رمضان يوم الفتح فتردد بعض الناس، فدعا بقدحٍ مِنْ ماءٍ فرفعهُ حَتّى نَظَرَ النّاس إِلَيْه ثم شرِب
فجمع بين القول والفعل ، والجمع بين الأمرين مهم جدا
فهل يصلح يا ترى أن يأمر الوالد ابنه بالصلاة وهو يراه يتهاون في شأنها ويؤخرها عن وقتها
أو أن ينهاه عن التدخين وهو يراه ملازما له ، وهل ينفع أن يأمره بالصدق وهو يراه يكذب
فلا بد للمربي إذا أمر بفضيلة أن يكون سباقا إلى التحلي بها وإذا نهى عن رذيلة فلا بد أن يحذر من اقترافها.

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
كيف حالك ساكورا العسل ؟ ان شاء الله تمام و بأفضل حال !
احترت من اين أبدأ حقيقة موضوع أقل ما يقال عنه أنه رائع
كيف وقد تطرقتِ للحديث عن أساس من أسس التربية وهو التربية بالاقتداء
و الأفضلُ من ذلك أنكِ جعلته في ظلال السيرة النبوية
سيرة خير خلق الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه
و المقام لا يسعني للحديث عن أسلوبه و مواقفه التربوية العظيمة
كان خير قدوة و خير أسوة لنا في هذا المجال و في كل شأن من شؤوونا صغيراً كان أو كبيراً.
نسأل الله أن يجعل ما قدمتِ في موازين حسناتك و أن يجزيك عنا خير الجزاء
و أن يجعلنا جميعا ممن يتعلم العلم النافع و يعمل به ..
و أن يوفقنا للاقتداء بخير البشر صلى الله عليه وسلم ..
و نشكر كل من ساهم في اخراج هذا الموضوع بأبهى حله لا حرمكم الله الاجر و الثواب ..

تم التثبيت + نسخة للمميزة + رفع البنر ,,

في رعاية الله و توفيقه

حجز . . ~

~
//
-

آڷسَلآإمُ عليڪمُ ۈرحمـۃُ آلله ۈبرڪَآٺُه . . ~

ڪيف حاڷڪِ سآڪورآ ؟
إن شاء الله بِ أفضل حال

اللهم صل وسلم على نبينا مُحمد
قال تعالى (ولكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر)

وهل من قدوة أفضل من أشرف الخلق رسولنا مُحمد علية الصلاة و السلام . . .
اللهم إجعلنا ممن يتبعون هدي رسولنا 3>

مُحتوى جميل جداً ،، سلمت أناملڪ 3>
بارڪ الله فيڪِ على الطرح القيم والرائع

تم الشُڪر & التقييم & 5 ستارز . . .

ج‘ـآإنـآإ...

السلام عليكم
كيف الحال ايته المبدعة ؟
اشتقنا الى ابداعك
ماشاء الله حسن الاختيار عندك
رائع ولذلك الابداع كان عندك
خير مااخترت من ان يكون قدوة لنا
في الدين والحياة
جعله في ميزان حسناتك
وفقك الله لكل جديد
تحياتي لك

واااااااااااااااه ..

الحمدلله لحقت مكاني ..

السلاإأم عليكمممم ورحمة الله وبركاإأته ..

كيفكـ سحابة ساما .. ساكورا سابقا .. .. يارب بخير وما تشكين باس أبد ..



ما شا الله عليكـ .. صرإأحة موضؤوع روؤووعة .. وجذبني كثيرررر ..

وطبعا هاي عادتكـ .. ربي يوفقكــــ

فداييييييم مبدعة ومتألقة بمواضيعك وطرحك النفيس الراقي ..



فأنتي هاي المرة لم تختاري النفيس فحسب ..

بل اخترتي أنفس النفيس ..وهي بعض شمائل النبي --

فذاك جدي تاه له حبي ولبي .. ولن تجدي قطرة من دمي إلا وتهفو شوقا للقائه ..

وهي بلا شك نفحات راإأإأئعة بما تعنيه الكلم .. عن بعض شمائله البديعة ..



وفعلا مثل ما ذكرتي ..

" لا يأمر بخير

إلا كان أول آخذ به، ولا ينهى عن شر إلا كان أول تارك له، وأنه يغلب فلا يبطر،

ويغلب فلا يهجر ( لا يتلفظ بقبيح )، وأنه يفي بالعهد وينجز الوعد، وأشهد أنه نبي" .

فإن جئنا للعبادة .. فهاهي أمي الحصان الرزان -رضي الله عنها- كانت تقول ..

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تنفطر قدماه ..

فقلت : لم تصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟؟

قال : أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً " رواه البخاري ومسلم ..

وهل بعد هذه المقولة شك في انه أعظم الخلق عبادة -- ؟!



وأما في الكرم .. فحدث .. فإن النفس لن تنال راحة بسرد مواقف الكرم للكريم --

يكفي ذاك " مات ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين وسقاً من شعير في نفقة عياله " ..



وفي العفو .. قد عفى لأهل مكة حينما أتى فاتحا ..

فقال المقولة الشهيرة العظيمة التي تسطر بماء الذهب الخالص ..

" اذهبوا فأنتم الطلقاء " .. فأي عفو يحاكي عفوك يارسول الله -- ؟!



وعن الحلم .. فهو الحليم له قد مالت نفسي حبا وعشقا لا ينتهيان ..

فصلوات ربي وسلامه عليه عدد ما قلت الغبراء وضلت الخضراء ..



يسعددددد قلللبكـ على هالموضوع اللي سرقني سرقة خؤونفشإأرية ..

وتستاهلين وبكلل قوووة .. فايف ستارز + تقييم شخصي + شكرررر ..

لا تحرمينا جديدكـ الحماإأإأإأسيييييي ..



تحياتي .. ῏•. К ! ℓ ℓ ย ค ●« ..

---

التعديل الأخير تم بواسطة Sakura.d ; 10-24-2013 الساعة 03:59 PM