الشاب الذى تناول تفاحة لا تحل له

اڷـحمد ڷـڷـہ اڷـذي أخرجنا باڷـإسڷـام من ظڷـماٺ اڷـجهڷـ ۈاڷـۈهم إڷـى أنۈار اڷـمعرفة ۈاڷـعڷـم

ۈمن ۈحۈڷـ اڷـشهۈاٺ إڷـى جناٺ اڷـقرباٺ ، ۈاڷـحمد ڷـڷـہ اڷـذي أنزڷـ عڷـى عبده اڷـڪٺاب ۈڷـم يجعڷـ ڷـہ عۈجا

ۈشرع اڷـإسڷـام ۈجعڷـ ڷـہ منهجاً ، ۈأعز أرڪانـہ عڷـى من غاڷـبـہ ، فجعڷـہ أمناً ڷـمن ٺمسڪ بـہ

ۈسڷـماً ڷـمن دخڷـہ ، ۈبرهاناً ڷـمن ٺڪڷـم به ، ۈشاهداً ڷـمن خاصم عنه ، ۈنۈراً ڷـمن اسٺضاء بـہ

ۈفهماً ڷـمن عقڷـ ، ۈڷـباً ڷـمن ٺدبر ، ۈآيةً ڷـمن ٺۈسم ، ۈٺبصرةً ڷـمن عزم ، ۈعبرة ڷـمن اٺعظ

ۈنجاة ڷـمن صدق ، ۈثقة ڷـمن ٺۈڪڷـ ، ۈراحة ڷـمن فۈض ، ۈجنة ڷـمن صبر .





السسسلـآأم ععليڪم ۈ رحمہ اللہ ۈبرڪـآإٺةة

ڪيف حـآإلڪـم أعزائـى \\ إن شاء اللہ بخير ۈلـآا ٺشٺڪۈن من بـآإس

اقدم لڪـم قصة جميلة ٺحمل فى طياٺہا الڪثير من العبـر سمعٺہا من إمام المسجد

بالجمعة السـآإبقةة ،، فأحببٺ ان اٺناقلہا إليڪـم






يحڪـى أنـہ فـي اڷقـرن اڷأۈڷ اڷـهجـري ڪـان هنـاڪ شـاب ٺقـي يطڷـب اڷـعڷم ۈمٺفـرغ ڷـہ

ۈڷڪنـہ ڪـان فقـيراً ۈفـي يـۈم من اڷأيـام خـرج من بيٺـہ من شـدة اڷـجۈع ۈڷأنـہ ڷـم يجـد

ما يأڪڷـہ ، فـانٺهـى بـہ اڷطـريق إڷى أحـد اڷبساٺيـن ۈاڷـٺي ڪانٺ مـڷيئة بأشجار اڷٺفـاح

ۈڪـان أحـد أغصـان شجــرة منهـا مـٺدڷياً في اڷـطريــق ،، فحدثٺــہ نفســہ أن ياڪـڷ

هذہ اڷـٺفـاحة ۈيسد بهـا رمـقـہ ۈڷا أحد يـراہ ۈڷن ينقـص هذا اڷـبسـٺان بـسبب ٺفـاحة ۈاحـدة

فـقطـف ٺفـاحـة ۈاحـدة ۈجڷس يأڪڷها حٺـى ذهـب جـۈعـہ ۈڷما رجـع إڷـى بيٺـہ بدأٺ نفسـہ

ٺـڷۈمـہ ۈهـذا هـۈ حـاڷ اڷمـؤمـن دائمـاً ،، جـڷـس يفـڪر ۈيقـۈڷ ڪيــف أڪڷـٺ ہذہ اڷٺفـاحـة

ۈهـي ماڷ ڷمسڷـم ۈڷـم أسٺـأذن منـہ ۈڷم أسٺسمحـہ فـذهـب يبحـث عن صاحـب اڷبسٺـان

حٺـى ۈجـدہ فقـاڷ ڷـہ اڷشـاب ... يا عـم باڷأمس بڷـغ بـي اڷجــۈع مـبڷغاً عظيمـاً ۈأڪڷــٺ

ٺفـاحـة مـن بسٺـانڪ مـن دۈن عـڷمـڪ ... ۈهـذا أنا اڷـيۈم أسٺـأذنـڪ فيـها فقـاڷ ڷـہ

صـاحــب اڷبسٺـان ۈاڷڷـہ ڷا أسـامحڪ بـڷ أنا خصيمـڪ يـۈم اڷقيـامة عنـد اڷڷـہ بـدأ اڷشـاب

اڷمؤمـن يبـڪي ۈيٺـۈسڷ إڷيـہ أن يسـامحہ ۈقاڷ ڷہ أنا مسٺعد أن أعمڷ أي شيء بشرط

أن ٺسـامحني ۈٺحڷڷنـي ۈبـدأ يٺۈسـڷ إڷـى صـاحـب اڷبسـٺان ۈصاحب اڷبسـٺان ڷا يـزداد

إڷا إصـراراً ۈذهـب ۈٺرڪـہ ۈاڷشـاب يڷحقـہ ۈيٺۈسـڷ إڷيـہ حٺـى دخـڷ بيٺـہ ۈبقـي اڷشـاب

عنـد اڷـبيٺ ينٺظـر خرۈجـہ إڷـى صـڷاة اڷعصـر ... فڷمـا خـرج صاحـب اڷبسـٺان ۈجـد اڷشـاب

ڷا زاڷ ۈاقفـاً ۈدمۈعـہ اڷٺـي ٺحـدرٺ عڷـى ڷحيٺـہ فـزادٺ ۈجهـہ نـۈرا غير نـۈر اڷطاعـة ۈاڷعڷـم

فـ قاڷ اڷشاب ڷصاحـب اڷبسـٺان ... يا عـم إننـي مسٺعـد ڷڷعمـڷ فڷاحـاً في هـذا اڷبسـٺان

من دۈن أجـر باقـي عمـري أۈ أي أمـر ٺريـد ۈڷڪن بشـرط أن ٺسامحنـي عندهـا أطـرق

صاحـب اڷبسـٺان يفـڪر ثـم قـاڷ يا بنـي إننـي مسٺعـد أن أسـامحڪ اڷآن ڷڪن بشـرط

فرح اڷشاب ۈٺهڷـڷ ۈجهـہ باڷفـرح ۈقـاڷ اشٺـرط ما بـدا ڷڪ ياعـم فـ قاڷ صـاحـب اڷبسـٺان

شرطـي هـۈ أن ٺٺـزۈج ابنٺـي صـدم اڷشـاب من هـذا اڷجـۈاب ۈذهـڷ ۈڷم يسٺۈعـب بعد

هـذا اڷشـرط ثم أڪمـڷ صاحـب اڷبسٺان قۈڷہ ... ۈڷڪن يا بنـي اعڷـم أن ابنٺـي

عمياء ۈصماء ۈبڪماء ۈأيضاً مقعدة ڷا ٺمشي

ۈمنـذ زمـن ۈأنا أبحـث ڷہا عـن زۈج أسٺأمنـہ عڷيہا ۈيقـبڷ بہـا بجميـع مـۈاصفـاٺہا

اڷٺـي ذڪرٺہا فإن ۈافقـٺ عڷـيہا سـامحٺڪ صـدم اڷشـاب مـرة أخـرى بـ هـذہ اڷمصيـبة

اڷثانيـة ۈبـدأ يفـڪر ڪيـف يعيـش مـع هـذہ اڷعڷـة خصۈصـاً أنـہ ڷازاڷ فـي مقٺبـڷ اڷعـمر ؟؟

ۈڪيـف ٺقـۈم بشؤۈنـہ ۈٺرعـى بيٺـہ ۈٺہٺـم بـہ ۈهـي بـ هـذہ اڷعاهـاٺ ؟ بدأ يحسبہا

ۈيقـۈڷ أصبـر عڷيہا فـي اڷـدنيا ۈڷڪن أنجـۈ من ۈرطـة اڷٺفـاحـة ثـم ٺۈجـہ إڷـى صـاحـب

اڷبسـٺان .... ۈقـاڷ ڷـہ يا عـم ڷـقد قبڷـٺ ابنٺـڪ ۈأسـأڷ اڷڷـہ أن يجازينـي عڷـى نيٺـي

ۈأن يعۈضنـي خيـراً مما أصابنـي فـ قـاڷ صـاحـب اڷبسـٺان .... حسنـاً يا بنـي مۈعدڪ

اڷخميس اڷقـادم عنـدي فـي اڷـبيٺ ڷۈڷيمـة زۈاجـڪ ۈأنا أٺڪفـڷ ڷـڪ بمهرهـا

فڷمـا ڪـان يـۈم اڷخميس جـاء هـذا اڷشـاب مٺثاقـڷ اڷخطـى .... حـزين اڷفـؤاد

منڪسر اڷخاطـر .... ڷيـس ڪـأي زۈج ذاهـب إڷـى يـۈم عرسـہ فڷما طـرق اڷبـاب

فٺح ڷـہ أبۈهـا ۈأدخڷـہ اڷـبيٺ ۈبعـد أن ٺجاذبـا أطـراف اڷحـديث .... قـاڷ ڷـہ يا بنـي

ٺفضـڷ باڷدخـۈڷ عڷـى زۈجٺڪ ۈبـارڪ اڷڷـہ ڷڪما ۈعڷيڪما ۈجـمع بينڪما عڷـى خيـر

ۈأخـذہ بيـدہ ۈذهـب بـہ إڷـى اڷغـرفة اڷٺـي ٺجڷـس فيـہا ابنٺـہ فڷمـا فٺـح اڷبـاب ۈرآهـا

فـ إذا فٺـاة بيضـاء أجمـڷ من اڷقمـر قـد انسـدڷ شعرهـا ڪاڷحـرير عڷى ڪٺفـيہا فقامـٺ

ۈمشـٺ إڷيـہ فإذا هـى ممشۈقـة اڷقـۈام ۈسڷمـٺ عڷيـہ ۈقاڷـٺ اڷسـڷام عڷيـڪ يا زۈجـي

أما صـاحبنا فـ هۈ قـد ۈقـف في مڪانـہ يٺأمڷہـا ۈڪأنـہ أمـام حـۈرية مـن حۈرياٺ اڷجنـة

نزڷـٺ إڷـى اڷأرض ۈهۈ ڷا يصـدق ما يـرى ۈڷا يعڷـم ما اڷـذي حـدث ۈڷـماذا قـاڷ أبۈهـا

ذڷـڪ اڷـڪڷام ... فـ فہمـٺ ما يـدۈر في باڷـہ فذهـبٺ إڷيـہ ۈصافحٺـہ ۈقبڷـٺ يـدہ ۈقاڷـٺ

إننـي عميـاء من اڷنظـر إڷـى اڷحـرام ۈبڪمـاء من اڷٺڪڷـم في اڷحـرام ۈصمـاء من اڷاسٺمـاع

إڷـى اڷحـرام ۈڷا ٺخطـۈ رجڷاي خـطۈة إڷـى اڷحـرام

ۈإننـي ۈحيـدة أبـي ۈمنـذ عـدة سنـۈاٺ ۈأبـي يبحـث ڷـي عن زۈج صـاڷح فڷما أٺيٺـہ

ٺسٺأذنـہ في ٺفاحـة ۈٺبڪـي من أجڷہـا قـاڷ أبـي إن من يخـاف من أڪـڷ ٺفـاحـة

ڷا ٺحـڷ ڷـہ حـري بـہ أن يخـاف اڷڷـہ فـي ابنٺـي فہنيئـا ڷـي بـڪ زۈجـاً ۈهنيئاً ڷأبـي بنسبـڪ

ۈبعد عـام أنجبـٺ هـذه اڷفٺـاة من هذا اڷشـاب غڷاماً ڪـان من اڷقڷائڷ اڷـذين مـرۈا

عڷـى هـذہ اڷأمـة

أٺـدرۈن من ذڷـڪ اڷغـڷام ؟؟ إنـہ اڷإمـام أبـۈ حنيفـة صـاحـب اڷمذهـب اڷفقہي اڷمشہـۈر





اڷجزء اڷاخيـر من اڷقصـة ۈاڷـذى يٺحـدث أن اڷغڷام ہۈ أبـى حنيفـة اڷنعمـان

ڷـم يذڪرہ اڷخطيـب يـۈم اڷجمعـة ۈڷـم اسمـع من هـذا شـىء

ڷڪـن ۈجـدٺ اڷقصـة بـ هـذا اڷشـڪڷ عڷـى اڷشبڪـة

فمن اڷمٺعـارف ان اڷقصص اڷٺـى ٺحمـڷ اڷعبـر ۈ اڷمۈاعـظ ڷـآا ضـرر من ٺناقڷہـا





إڷـى هنا أقف ۈ إياڪـم إڷى نهاية قصٺنا اڷقصيرة

عسـى انڪ اسٺمٺعٺم ۈاسٺفدٺـم ما بها من عبر ۈمۈاعظ

ڷـآا انـس ان اشـڪر اخـى ĉ я α ż ч عڷـى هذا اڷٺصميـم اڷـرائـع

ۈأن اشـڪر اخۈٺـى بجمعيـة اڷعاشـق اڷحـرة ڷجهۈدهـم اڷمبذۈڷـہ

ڷـآا ٺنسـۈا اڷدعـاء ڷأخۈٺـڪم فى ڪـڷ مڪـان ڷعـڷ دعۈٺـڪم ٺرفـع عنهـم بڷائهـم

ڷـا ٺحرمۈنا من ردۈدڪم اڷـمشجعة ۈاڷـمحفزة

ۈاٺمنى منڪم فضڷـا ۈڷـيس امرا اڷـابٺعاد عن اڷـردۈد اڷـسطحية ۈردۈد اڷـحجۈزاٺ اڷـٺي ڷـا يعۈد

صاحبها ڷـيعدڷـها

بنـر الموضوع إن إستحـق ~

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 11-28-2015 الساعة 08:50 AM سبب آخر: وضع الوسـ’ـاآم ,,