مميز:رحلة في غزليات ابن زيدون [ تابع للمسابقة ]

صباحـگم ۋمسائگم خ‘ـير ۋ سرور ۋ طاعـۃ للرحـمن سبح‘ـانـﮧ

گيف ح‘ـالگم جميعا أعضاء منٺدانا الحـبيب و گذلگ الزۋار الأفاضل الذي يٺرددۋن علےٰ هذه الساحــۃ الطيبـۃ؟

أسعد بالٺۋاصل معگم مج‘ـددا في الج‘ـزء الثاني من مۋضۋع اشٺراگي في مسابقـۃ ديۋان أدباء الغرب

و هذا الجزء سيگون عن الشاعر الملقب بالشاعر الۋزير و نونيٺـﮧ الشهيرة الٺي ٺصف أجمل و أرق المشاعر

بأعذب الگلماٺ و أج‘ـمل الألحـان الشعريـۃ >> هنيئا لمحـبۋبٺـﮧ بها

في هذا المۋضۋع سأفرد جزءا گبيرا لنۋنيٺـﮧ أضحـےٰ الٺنائي ۋ لما ٺشٺمل عليـﮧ من مرادفاٺ ۋگلماٺ

قد ٺگۋن صعبـۃ الفهم علےٰ البعض ۋ گذلگ سأذگر شرح‘ـا عاما للقصيدة ليسهل فهمها

ثم لديگم فقرة خ‘ـاصـۃ لٺح‘ـميل القصيدة لمن أح‘ـب الإسٺماع إليها

بإلقاء شخص لا أعرف اسمـﮧ صراحــۃ لگن أعجبني جدا إلقاؤـﮧ للقصيدة ۋ أحـٺفظ بـﮧ منذ زمن

ثم بعد ذلگ ذگر 4 قصائد للشاعر ابن زيدۋن و ٺخ‘ـيرٺها قصيرة حـٺےٰ لا يطول المۋضۋع ۋ يصبح‘ شاقا علےٰ الگثير

فأٺمنےٰ أن يروق لگم گل ما ح‘ـۋٺـﮧ هذه الصفح‘ــۃ ۋٺح‘ـياٺي لگم ..




من هۋ الشاعر الوزير ؟

هۋ أبۋ الۋليد أح‘ـمد بن عبد اللـﮧ بن أحـمد بن أح‘ـمد بن غالب بن زيدۋن المخزومي آخ‘ـر شعراء بني مخ‘ـزۋم ،

ولد بالرصافـۃ من ضۋاح‘ـي قرطبـۃ - ۋهي الضاحـيـۃ الٺي أنشأها (( عبد الرح‘ـمن الداخل ))-

ۋگان بيٺـﮧ بيٺ شرف ۋفقـﮧ ۋأدب في زمن الدۋلـۃ العامريـۃ عام 394هـ 1003 م،

أبوه فقيـﮧ من بني مخ‘ـزۋم القرشيـۃ ،

ۋج‘ـده لأمـﮧ صاح‘ـب الأحـگام الۋزير أبۋ بگر مح‘ـمد ،ۋهۋ من بيٺ حـسب ۋنسب گان ۋالده ذا ج‘ـاه عريض ۋمال وضياع ..

ولـﮧ المشۋرة المح‘ـٺرمـۃ في قرطبـۃ, نظم الشعر ۋهو في العشرين من عمره ۋگان موٺ القاضي الفقيـﮧ ابن ذگۋان

أثر گبير عند ابن زيدون حـيث رثاه بقصيدة علےٰ قبره فذاع صيٺـﮧ ۋاشٺهر .

ۋگانٺ ح‘ـياٺـﮧ السياسيـۃ مضطربـۃ فقد اشٺرگ فعلياً بالفٺنـۃ الٺي ۋقعٺ في قرطبـۃ ۋگان من زعمائها ..

ح‘ـظي ابن زيدۋن بمنصب الۋزارة في دۋلـۃ (( ابن ج‘ـهۋر )) ۋاعٺمد عليـﮧ الح‘ـاگم الجديد في السفارة بينـﮧ ۋبين الملوگ المج‘ـاۋرين،

إلا أن (( ابن زيدۋن )) لم يقنع بأن يگۋن ظلاً للحـاگم .

ۋاسٺغل أعداء الشاعر هذا الغرۋر منـﮧ فأۋغرۋا عليـﮧ صدر صديقـﮧ القديم ، ۋنج‘ـحـۋا في الوقيعـۃ بينهما ،

ح‘ـٺےٰ انٺهٺ العلاقـۃ بين الشاعر ۋالأمير إلےٰ مصيرها المح‘ـٺوم .





أحـب ابن زيدۋن ۋَلادْـۃ بنٺ المسٺگفي ح‘ـباً ملگ عليـﮧ ح‘ـۋاسـﮧ ۋسيطر علےٰ ج‘ـميع مشاعره وشغلـﮧ ح‘ـبها عن گل شيء

وفج‘ـر هذا الح‘ـب في نفسـﮧ ينابيع من الشعۋر الفياض انسابٺ في قصائده الغراميـۃ فج‘ـاءٺ من أرۋع ما صيغ في الحـب

ۋمرٺ الأيام ۋهما حـبيبان لگن هذه الأيام لم ٺدم طۋيلاً فحـدثٺ بينهما ج‘ـفۋة وانقطعا عن الٺلاقي

فگٺبٺ ۋلادة إليـﮧ : ألا هل لنا من بعد هذا الٺفرق ............سبيل فيشگۋ ..گل صب بما لقي

فرد عليها : لحـا اللـﮧ يۋما لسٺ فيـﮧ بملٺقي .......مح‘ـياگ من أج‘ـل النوىۋالٺفرق

لم ٺنفع گل ۋسائل ابن زيدۋن في اسٺرضائها بل سمحـٺ لحـبيب آخر أن يدخل حـياٺها وهۋ ابن عبدۋس

ۋلگنـﮧ ظل يذگرها في أشعاره باسٺمرار حـٺےٰ هج‘ـرها مضطراً .

ح‘ـب ابن زيدۋن لۋلادة خلق لـﮧ أعداء گثر ۋٺٺابعٺ حـياٺـﮧ بين فٺن عليـﮧ عند ابن ج‘ـهۋر ليسجنـﮧ ثم ٺقلبٺ بـﮧ الأحـداث

وٺنقل گثيراً ح‘ـٺےٰ اقٺرب من المعٺمد بن عباد فعاش سعيداً برهـۃ من الزمن

لگنـﮧ ظل يذگر ۋلادة علےٰ الدۋام حـٺےٰ ٺۋفي سنـۃ 463 هـ بعيداً عن المدينـۃ الٺي أح‘ـبها .






يح‘ـٺل شعر الغزل عند ابن زيدۋن نحـۋ ثلث ديۋانـﮧ ۋهۋ في قصائد المدحـ يبدأ بمقدماٺ غزليـۃ دقيقـۃ،

ۋيٺميز غزلـﮧ بالعذوبـۃ ۋالرقـۃ ۋالعاطفـۃ الجياشـۃ القويـۃ والمعاني المبٺگرة

ۋالمشاعر الدافئـۃ الٺي لا نگاد نج‘ـد لها مثيلاً عند غيره من الشعراء

وفيما يلي قصيدته المشهورة بنونية ابن زيدون ( أضحى التنائي )





أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا

ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا

مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ، حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا

أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا

فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا، فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا

يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا

لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا

ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا

كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه، وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا

بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا

نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا

حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا

إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛ وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا

وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا

ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا

لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛ أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!

وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا

يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا

وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟

وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا

فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا

رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا

أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا

إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً، تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا

كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته، بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا

كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ، زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا

ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً، وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟

يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً،

وَنَسْرِينَا ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا، مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا

ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ، في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا

لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛ وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا

إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ، فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا

يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا

كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا، وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا

إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا

سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا، حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا

لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا

إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا

أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا

لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا

وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ، لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا

نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا

لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا

دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا

فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا

وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا

أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا

وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا

إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا






الج‘ـوانح‘ : جمع جانحــۃ : وهےٰ الضلع .

ۋ المراد بالج‘ـۋانح‘ : ما ٺح‘ـبـﮧ من القلب ۋ الح‘ـشا الملٺهب بالحـب .

ۋ قۋلـﮧ : ( ۋلا ج‘ـفٺ مآقينا) أےٰ ما ج‘ـفٺ عيۋننا من الدمع ۋالبگاء عليگم .

الٺأسےٰ : الٺصبر . الانٺزاحـ : الأفٺراق .

ح‘ـالٺ : اسٺح‘ـالٺ من بيض إلےٰ سۋاد .

هصرنا : أملنا إلےٰ حـيٺنا .

الگاشحـ : المضمر للعداۋة . ۋ الۋاشےٰ : المبغض .

النسرين نۋع من الورۋد أگثر ما يگون أبيض الزهر عطر الرائح‘ــۃ .

ٺملينا :ٺمٺعنا . ۋ المنےٰ : جمع منيـۃ .

ۋ الضروب هنا : الأنۋاع .

ۋ الأفانين: جمع أفنۋن ، و هۋ النوع ۋ الضرب أےٰ لذاٺ مخ‘ـٺلفـۃ الأشگال .

ۋالغضارة : النعمـۃ ۋ السعـۃ ۋ الخصب .ۋ الۋشےٰ نوع من الثياب الح‘ـريريـۃ المنقۋشـۃ .

السلسل : الماء العذب البارد . والگۋثر : الگثير من گل شئ ، والنهر ، ۋ نهر فےٰ الج‘ـنـۃ .

ۋ الزقوم المذگۋر فےٰ القرآن الگريم يراد بـﮧ ضرب من العذاب فےٰ النار

ج‘ـاء ٺمثيلـﮧ بأنـﮧ طعام شجرة ٺگون ف أصل الج‘ـح‘ـيم وهذا آسمها .

ۋ الغسلين : ما ينغسل من الثياب ۋ نحـوها . ۋ غسلين النار : ما ينغسل من ج‘ـلۋد الگفار فيها .

الشمول : من أسماء الخمر ۋ المشعشعـۃ الممزوجـۃ بالماء .

الحـين : الهلاگ. ۋ انبٺ : انقطع

نعٺب : نرضےٰ والعٺبےٰ : الرضا ، بنٺم ۋبنا : أےٰ ابٺعدٺم ۋابٺعدنا

لۋلا ٺأسينا : لۋلا ٺصبرنا

نأيگم : بعدگم. صرف : خ‘ـالص

غاد القصر : اسقـﮧ ۋامطره بالغدۋة ( أول النهار )

أج‘ـنٺ لۋاحـظنا : جنٺ ۋقطفٺ عيۋننا

سدرٺها : السدرة شج‘ـرة النبق العظيمـﮧ






وهذا شرح‘ مبسط جدا للفگرة العامـۃ للقصيدة

دۋن الٺعمق فيها ح‘ـٺي لا ٺگۋن شاقـۃ الفهم علي أحـد

بدايـۃً الشاعر في هذه الأبياٺ، يذۋب آسےٰ ۋألما علےٰ فراق ولادة بن المسٺگفي حـبيبٺـﮧ وعشيقٺه،

ۋيح‘ـٺرق شۋقا إليها ۋإلےٰ الأۋقاٺ الصافيـۃ الممٺعـۃ الٺي أٺيحـٺ لـﮧ معها . وفي ظلال هذه العاطفـۃ المٺأججـۃ الملٺهبـۃ

يقۋل شعره نابضا بالح‘ـياة مٺرجما عن الح‘ـب گاشفا عن الشۋق.

ۋمخٺصر الفگرة في الأبياٺ الأۋلي :ۋصف لحـال الحـاضر ۋۋصف الماضي ۋيٺخلل هذا القسم

أبياٺ الوفاء ۋالح‘ـب ۋالٺجلد علےٰ الۋاقع الأليم.ِ

ۋيسٺهل الشاعر قصيدٺـﮧ بالٺوجع ۋالٺح‘ـسر علےٰ ما صارٺ إليـﮧ حـالـﮧ فقد ٺغيرٺ من قرب بينـﮧ

وبين مح‘ـبۋبٺـﮧ إلےٰ بعد ۋنأي يٺزايد مع الأيام. لقد ٺح‘ـول القرب بعدا ۋصار اللقاء ج‘ـفاء وهۋ أمر يشقيـﮧ ۋيعذبه.

ۋيؤگد الشاعر مح‘ـافظٺـﮧ علےٰ عهد محـبۋبٺـﮧ ۋالوفاء لها

ويطۋف بالشاعر طائف الذگرى الحـلوة فيدعو لعهد الۋفاء بينهما بالح‘ـياة ۋالٺجدد لأنـﮧ عاش فيـﮧ ۋصفٺ رۋح‘ــﮧ بـﮧ

ۋٺلقےٰ من مح‘ـبوبٺـﮧ مشاعل الأمل ۋح‘ـياة النفس وهۋ دعاء يگشف عن الحـنين إلےٰ العهد الماضي ۋجمال الذگرى

يناجي الشاعر الطبيعـۃ ۋيشرگ بعضها في هۋاه ويسٺعين بها لٺشارگـﮧ في ح‘ـمل عبئـﮧ ۋٺخ‘ـفيف آلامـﮧ

والۋقۋف بج‘ـانبـﮧ فيدعو المطر في ٺرفق ۋرجاء أن يباگر ۋيبگر في إرواء قصر مح‘ـبۋبٺـﮧ بماء المطر العذب الصافي

لأنها گثيرا ما سقٺـﮧ الهۋى خالصا نقيا من الخداع ۋالزيف

ۋلا يگٺفي الشاعر بالمطر بل يقصد نسيم الصبا ليبلغ ٺح‘ـيٺـﮧ إلےٰ من يهۋاه لأنـﮧ علےٰ الرغم من بعده

فأنـﮧ لۋ ألقےٰ لي ۋرد لي الٺحـيـۃ لبعث في رۋحـي الحـياة مرة أخرى

يٺابع الشاعر أساه ۋيبرز لۋعٺـﮧ علےٰ ح‘ـرمانـﮧ الج‘ـنـۃ الٺي ٺفيأ ظلالها ونعم بها مع من يحـب

ثم إذا بـﮧ يسٺبدل بجنٺـﮧ نارا ۋطعامـﮧ الطيب ۋماؤـﮧ العذب يٺبدلان زقوما ۋغسلينا ولن يرد الشاعر نفسـﮧ القلقـۃ

ۋلن يعيد إليـﮧ رۋحــﮧ المعذبـۃ إلا بقاءؤها علےٰ الۋد

ۋح‘ـفاظها علےٰ العهد ولذلگ يدعۋها في اسٺعطاف ان ٺۋفي بعهدها معـﮧ

لأنـﮧ ۋفي بـﮧ ۋح‘ـافظ عليـﮧ ۋشيمـۃ الاحـرار الۋفاء بالعهد ۋهي منهم ح‘ـٺےٰ لا يگون لأحـد عليـﮧ فضل

ۋلگنـﮧ لا ينسےٰ أن هذا قد أصبحـ من الماضي الذي لن يعود

فيرسل لها سلاما يبقےٰ ما بقيٺ لديـﮧ بقيـۃ من حـب ۋنحـۋها. وۋدعها ۋفي نفسـﮧ ذلـۃ وانگسار

ۋفي الج‘ـۋ الذي خ‘ـلقـﮧ ارٺج‘ـاف وحـسرة ۋيؤگد الشاعر احـٺرامـﮧ لمحـبۋبٺـﮧ

ۋعۋدٺـﮧ للمناج‘ـاة مع مقارنـۃ الح‘ـاضر المقيم بالماضي الآفل ۋٺأگيد للۋفاء ينهي إلےٰ الاسٺعطاف والاسٺسلام لهدۋء ذليل.

ملاح‘ـظـۃ:

في هذه القصيدة بيٺ فيـﮧ مخالفـۃ للعقيدة الإسلاميـۃ

الگثير يقۋم بح‘ـذفـﮧ ۋلگني لم أح‘ـذفـﮧ هنا لۋجوده بالٺسج‘ـيل الصۋٺي

ۋلگن هذا ٺۋضيح‘ للأمر ح‘ـٺي لايلٺبس عليگم

هذا هو البيٺ :

إذا انفرَدَٺِ ۋما شُۋرِگٺِ في صِفَـۃ ٍ، فح‘ـسبُنا الوَصْفُ إيضَاحـاً ۋٺبْيينَا

ونحـن لا نملگ سۋي إفٺراض حـسن الظن بالشاعر حـيث أنـﮧ اخ‘ـطأ في ٺعبيره ج‘ـدا

فلا ينفرد أح‘ـد بصفاٺ الگمال إلا خالقها عز ۋج‘ـل






لٺح‘ـميل القصيدة ۋ الإسٺماع إليها إضعط هنا

أضحــــى التنائي






گما قلنا سابقا أن شعر ابن زيدون في الغزل يمثل ثلث أعمالـﮧ ٺقريبا نظرا لح‘ـبـﮧ الفياض لمحـبوبٺـﮧ

مما دفعـﮧ إلي الإگثار من هذا البح‘ـر واصفا ٺعلقـﮧ الشديد بها ۋ ح‘ـبـﮧ لـﮧ مسٺج‘ـديا إياها گثيرا

ۋ لهذا إقٺصرٺ في مۋضۋعي علےٰ غزلياٺ ابن زيدون ۋ إليگم بعضا منها .





أسْتَوْدِعُ اللَّه مَنْ أُصْفَي الوِدَادَ لَهُ مَحضاً، وَلامَ به الوَاشِي، فلم أُطِعِ

إلفٌ، ألذُّ غرورَ الوعدِ يصفحُ لي عَنْهِ، وَيُقْنِعُني التّعليلُ بالخُدَعِ

تجلو المُنى شخصَهُ لي، وهو محتجبٌ عني، فما شئتَ من مرْأًى وَمُستَمَعِ

يا بدرَ تمٍّ بدَا في أفْقِ مملكة ٍ، فراقَ مطّلعاً منْ خيرِ مطّلعِ

أفدي بَدائعَ شَكْلٍ منكِ، مُضْمِرَة ً، لقتلِ نفسي عمداً، أشنعَ البدعِ

تاللَّهِ، أكرَمُ ما أمضَى اليَمِينُ بهِ، منْ دانَ في حبّهِ بالصّدقِ والورعِ

ما لذّ لي قربُ أنسٍ أنتِ نازحة ٌ عَنْهُ، وَلا ساغَ عَيشٌ لستِ فيه معي





لوْ كان قولك: متْ، ما كان ردّيَ لا، يا جائرَ الحكْمِ، أفْديهِ بمَنْ عَدّلا

أبديتَ لي، من أفانينِ القِلى ، عبراً أرسلتَني، في أحاديث الهوى ، مثَلا

لم تبقِ جارحة ً بالهجرِ من جسدي، إلاّ خَلَعتَ عَلَيها، بالضّنى ، حُلَلا

فَليُغنِ كفَّكَ أنّي بعضُ من ملكتُ، وليكفِ طرفَكَ أني بعضُ من قتلا

ولتقضِ ما شئتَ من هجرٍ ومن صلة ٍ لا أقضِ ما عشتُ سلواناً، ولا مللا

سَقْياً لعَهْدِكَ، وَالأيَّامُ تُقْبِلُني وَجهَ السّرُورِ بهِ، جَذلانَ، مُقتَبِلا

إذِ الزّمانُ بليغٌ في مساعدتي، يُهْدِي إليّ، تَفَارِيقَ المُنَى ، جُمَلا

إنْ كانَ لي أملٌ، إلاّ رضاكَ، فلا بلّغْتُ، يا أملي، من دَهرِيَ الأمَلا





أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛ وأوفي له بالعهدِ، إذْ هوَ ناكثُ

حَبيبٌ نأى عني، مَعَ القُرْبِ وَالأسَى ، مقيمٌ له، في مضمرِ القلبِ، ماكثُ

جفاني بإلطافِ العِدَا، وأزالَهُ، عنِ الوصلِ، رأيٌ في القطيعة ِ حادثُ

تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ

وَما كنتِ، إذْ مَلّكتُكَ القلبَ، عالِماً بأنّيَ، عَنْ حَتْفي، بكَفّيَ باحثُ

فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟

ستبلَى اللّيَالي، والودادُ بحالِهِ جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ

ولوْ أنّني أقسمتُ: أنّكَ قاتِلي، وأنّي مقتولٌ، لمَا قيلَ: حانثُ






يا غزالاً جمعَتْ فيهِ، منَ الحسنِ، فنونُ

أنتَ في القربِ، وفي البعدِ، مِنَ النّفسِ، مَكِينُ

بهَوَاكَ، الدّهْرَ، ألْهُو، وَبحُبّيكَ أدِينُ

مُنْيَة َ الصّبّ أغِثْني، قَدْ دَنَتْ مِنّي المَنُونُ

وَاحْفِظِ العَهْدَ، فإنّي لستُ، واللهِ، أخونُ

وارحمَنْ صبّاً شجيّاً، قَدْ أذَابَتْهُ الشّجُون

لَيْلُهُ هَمٌّ وَغَمٌّ، وَسَقَامٌ، وَأنِينُ

شفَّهُ الحبُّ، فأمسَى ، سَقَماً، لا يَسْتَبِينُ

صارَ، للأشواقِ، نهباً، فَنَبَتْ عَنْهُ العُيُونُ






ۋصلٺ معگم لخٺام هذا المۋضۋع , أٺمنےٰ أن اگۋن وفقٺ في طرح‘ــﮧ بشگل ج‘ـيد

عسےٰ أن ٺگۋنۋا اسٺمٺعٺم بـﮧ گما اسٺمٺع أنا بگلماٺ هذا الشاعر

ۋقبل الخ‘ـٺام أشگر ج‘ـمعيـۃ العاشق الحـرة علےٰ ٺصميم هذا الطقم الجميل

و أشگرگم علےٰ ح‘ـسن مٺابعٺگم و سلام اللـﮧ عليگم

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 12-27-2013 الساعة 11:44 AM

السلام عليگم ۋرحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيفگ ياعزيزٺي الغاليـۃ (ساحـرة القلوب )

غاليٺي أسعداللـﮧ أۋقاٺگ بگل خ‘ـير ..ۋح‘ـفظ ورعاگ من گل شر

لقدٺناۋلٺي في موضۋعگ الشاعر إبن زيدۋن وهو شاعر عملاق

جديربأن نذگر سيرٺـﮧ ۋگما ذگرٺي في سيرٺـﮧ أنـﮧ في قصائد المدح‘ يبدأ

بمقدماٺ غزليـۃ دقيقـۃ، ۋأيضا

يٺميز غزلـﮧ بالعذوبـۃ ۋالرقـۃ ۋالعاطفـۃ الجياشـۃ القۋيـۃ ۋالمعاني المبٺگرة

ۋالمشاعر الدافئـۃ الٺي لا نگاد نج‘ـد لها مثيلاً عند غيره من الشعراء ..

علےٰ قولٺگ يابخ‘ـٺ مح‘ـبۋبٺـﮧ بـﮧ ..ولگن أناگنٺ ح‘ـابـۃ أعرف ليش ماٺزۋج‘ـها

دام هۋا يحـبها گل دا الح‘ـب وهي گمان ٺحـبـﮧ ...؟؟؟؟

أعجبٺني القصائد عزيزٺي ۋخ‘ـصۋصا هذه

أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛ وأوفي له بالعهدِ، إذْ هوَ ناكثُ

حَبيبٌ نأى عني، مَعَ القُرْبِ وَالأسَى ، مقيمٌ له، في مضمرِ القلبِ، ماكثُ

جفاني بإلطافِ العِدَا، وأزالَهُ، عنِ الوصلِ، رأيٌ في القطيعة ِ حادثُ

تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ

وَما كنتِ، إذْ مَلّكتُكَ القلبَ، عالِماً بأنّيَ، عَنْ حَتْفي، بكَفّيَ باحثُ

فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟

ستبلَى اللّيَالي، والودادُ بحالِهِ جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ

ولوْ أنّني أقسمتُ: أنّكَ قاتِلي، وأنّي مقتولٌ، لمَا قيلَ: حانثُ

سلمتِ ياأختاه ..وحفظك الله ورعاك ولاأملك غيرهذا الدعاء لك

☼•♥•اللهم•♥•☼
☼ أفرح‘ برحـمٺگ قلبا أح‘ـبها☼
☼ۋاذهب بگرمگ ح‘ـزنها وهمها ☼

☼واغفر بجۋدگ ماگان من ذنبها☼
☼ ۋنۋر بالقرآن والغفران قلبها ☼
☼ۋاسٺرها في الدنيا ۋالآخ‘ـره ☼

•♥♥☼• دمٺ بگل ۋد ۋحـب •☼♥♥•

يمنع الحجز ، عذراً

السلآمُ عَليكِ
أسعدَ اللهُ صباحَكِ / مَساءَكِ
كَيفَ الحَال آنِـسَتي ؟ إن شالله بإلفِ خَير : )

بِصراحة سَمعتُ قَبلاً بِهذا الشاعِر لَكِن لَم يسبِق لي أن قرأتُ شَيئاً عَنهُ
وَهُنا . . أنتِ عرفتيني بهِ . . فَشُكراً جَزيلاً لَكِ
يا لَهُ مِن شاعِرٍ وَفيَّ ! كَلِماتهُ وَقصائِدهُ جِداً رَقيقة ودافِئة
وَمعانيها فِعلاً رائِعة ة . . وهيَ نابِعة مِن قَلب صادِق مُحِب!

علےٰ قولٺگ يابخ‘ـٺ مح‘ـبۋبٺـہ بـہ ..ولگن أناگنٺ ح‘ـابـۃ أعرف ليش ماٺزۋج‘ـها

دام هۋا يحـبها گل دا الح‘ـب وهي گمان ٺحـبـہ ...؟؟؟؟

ونَفس الي قالتههُ آنِـسة جمال الروح , . لِماذا هَذهِ النِهاية الحَزينة ؟

آنِـسة ساحِرة . . سَحرتيني بِهذا الموضوع
المَعآني وَشَرح القَصيدة جِداً واضِح . . وإنتقاء القَصائِد مُمتاز

بارَكَ الرَب فيكِ عَزيزتي =) . . رَبنا يوفقك في المُسابقة
وَتستحقي كُلَ الشُكر عَلى مجهودِكِ الرائِع هَذا < < واضِح أنكِ تَعبتي فيهِ
شُكراً عَلى دعوَتكِ + سيتم التَقييم +

سلآم


#فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟

بسم الله الرحـمن الرح‘ـيم

<~>

ۋعليگم السلام ۋرحـمـۃ الله ۋبرگاٺـہ

أهلين وسهلين فيگِ أخ‘ـٺي ساح‘ـره ۋح‘ـياگِ الله

منۋره القسم بمۋضۋعگ الانيق ۋالراقي عن الشاعر أبن زيدۋن

دائماً ٺبهرينا بأبداعاٺگ ۋأخ‘ـٺياراٺگ المميزه للشعراء

أنٺِ منافسـہ قويه بهذه المسابقـہ

أنا ح‘ـج‘ـزٺ لگِ المرگز الثاني لگ بالٺۋفيق

ۋالاۋل لي << قسم الحـق ^^مبرۋگ الگ ..أمزحـ

يارب ٺنۋرينا دائماً ۋأبداً في گل لح‘ـظـہ ودقيقه بأبداعگ الرفيع

الله يعطيگ الف عافيـہ ۋشگراً لگ ع الدعۋه

ٺم شگر ۋٺقيم

دمٺِ في ح‘ـفظ الخ‘ـالق ۋرعايٺـہ

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..


مساء الخير ب اطيب العطور ..


كيف حالك اختي ان شاء الله تمام ؟؟


طرح رائع .. ورايق ممتع القراءه فيه ..



وابن زيدون اشعاره رائعه جدا ..

احسنتي الاختيار


والذي اعجبني من ابياته ...



يا غزالاً جمعَتْ فيهِ، منَ الحسنِ، فنونُ

أنتَ في القربِ، وفي البعدِ، مِنَ النّفسِ، مَكِينُ




والمهم في الموضوع هو طرحك فهو الذي زاده جمال ...


شاكر لك دعوتي ..


وبنتاظر جديدك .. والمتوقع منك الاجمل والاجمل

تقبلي اجمل التحايا .. واحترمك بلا شك ..


ودي

و عليكم السلام و رحمته تعالى و بركاته

ماشاء الله تبارك الرحمن

اختيار موفق و خاصة ابن زيدون فـ شعره رائع

و بخصوص بيته المخالف للشريعة السلامية

هذا لان الشاعر جياش كما ذكر في التقرير في غزله

" إذا انفرَدَٺِ ۋما شُۋرِگٺِ في صِفَـۃ ٍ، فح‘ـسبُنا الوَصْفُ إيضَاحـاً ۋٺبْيينَا "

ابدعتِ بـ جدية و التنسيق خونفشاري

تم التقيم و يستحق

في أمان الله

عليكم السلام ورحمة اللهـ
أهلاً اُخِت ساحره كيف الحال ان شاء الله تمام وعلى الصحافهـ والعافيه
جميل ما طرحتي أخُتاه إستمتعت كثيراً بِقراءة ابيات ابن زيدون
ومع اني لستُ من مُعجبي الشعر والشُعراء فقد راقت لي بعض الأبيات
إختيار صائب وطرح مُوفق والله لا يحرمنا من جديدك وإبداعك
والشكر موصول لجمعية العاشق لتصميم الطقم الجميل فشكراً لهم
تم : التقييم + +1 + شكراً + نشر > جوجل + فيس +

الردود السطحية ممنوعه ، عذراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طيب الله وقتك بذكره ، وأسعدك في الدارين

ما شاء الله ، وتم الطرح الثاني من المواضيع التي وعدتِ بعملها

جميلٌ منكِ حسن العمل فيما تعمليه بعد ما توعدي به.

طرحتِ موضوع جميل للغاية ، ويسابق الأبداع قبل إن يصل لنا

الموضوع بمجمله جميل من تصميم وتنسيق مبهر ومدهش

أما مضمون الطرح فأنني لأعجز عن الثناء لكِ لروعة ما به

واضح عملكِ الشاق به من خلال ما قدمتيه بشكل ملحوظ وملموس

ويكفينا فيما شرحتيه عن القصيدة في المعنى للمفردات او للقصيده كلها

وكذلك إرفاقكِ للتسجيل الصوتي لنسمع القصيده إن أحببنا

مشكوره يا ساحرة على الطرح المميز منكِ كالعاده

الله يعطيكِ العافية والخير والراحة والسعاده والهداية والهناء



سيتم رفع البنر