✿ || حسن وسوء الظن || ✿

الحمد لله رب العالمين العلےٰ القدير باسط الأرض ۋرافع السماواٺ الذى أيد

أنبياءه بالمعجزاٺ الباهراٺ.

ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ المبعۋث رحـمـۃ للعالمين خاٺم الأنبياء والمرسلين.

سيدنا محمد ۋعلےٰ آلـہ ۋصحـابٺـہ أجمعين

ڪيف حال أعضاء وزوار منتدى العاشق الكرام

حللتم أهلا و وطئتم سهلا في القسم الاسلامي

◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

أحبتي اعضاء منتدى العاشق رواد القسم الإسلامي

أحب أقدم لكم اليوم موضوع مهم .. أتمنى أن ينال إعجابكم



يَختلف النّاس في طِباعهم فمنهم من يحسن الظن بالله -تعالى- وبالنّاس من حوله،
ومنهُم من يُسيئ الظن، فتعالوا بنا لنعرف أثر كل من حسن الظن وسوء الظن :

جاءت إحدى الزوجات إلى زوجها الصالح تشتكي له سوء خُلق أصحابه، فقالت:
( إن أيسرت لزموك وإن أعسرت تركوك ) فهذا القول من الزوجة نابع من سوء الظن
بالآخرين، واسمع للظن النابع من حسن الظن؛ فقال الزوج: لا، بل هذا من كرمهم!
فإن أيسرت جاؤوني لأنَّهم يعرفون أني قادرٌ على القيام بواجيهم، وإن أعسرت لم
يأتوني حتى لا أحرج أو أضطر للإستدانة للقيام بواجبهم.

لذا ينبغي أن نحسن الظن بالآخرين، وأن تكون علاقتنا مع بعضنا البعض حسنة،
فعندما ينساق الإنسان وراء سوء ظنه لن يبقى له صديق ولا صاحب، كما أن مُلازمة
حُسن الظن والتماس الأعذار للنّاس يؤدي لقُوَّة الأُمة وتماسك المُجتمع.

يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
( إيّاكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث )
صحيح مُسلم -باب تحريم الظن



حسن الظن هو اعتقاد جانب الخير وترجيحه على جانب الشر فيما يحتمل الأمرين معًا
(موسوعة نظرة النعيم ج 10 ص 4652)



يقول الله سُبحانه وتعالى في الحديث القدسي:
( أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله )
صحيح ابن حبان باب: حسن الظن بالله.

إن حُسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المُحسن يُحسن الظن بربه، وأنه
يجازيه على إحسانه، ولايخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيئ المصر على الكبائر
والظلم والمخالفات فإن كثرة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه،

قال الحسن البصري -رحمه الله-:
( إن قومًا ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وما لهُم حسنة، ويقول أحدهم: إني
أحسن الظن بربي وكذب، فلو أحسن الظن لأحسن العمل )
تفسير القرطبي: ج15 ص353.



قال عمر ابن الخطاب-رضي الله عنه-: لايحل لامررئٍ مُسلم يسمع من أخيه كلمة
يظن بها سوءًا وهو يجد لها في شيئ من الخير مخرجًا.

وموقف الرجل الصالح مع زوجته التي مرت معك في بداية الموضوع مثلٌ واضح على
حسن الظن بالمؤمنين، وكما يحرص المسلم على نظافة جسمه وثوبه يحرص أيضًا
على نظافة قلبه من باطن الإثم كالحسد والغل وسوء الظن ولا يتم ذلك إلا بمُجاهدة النفس.

إن حُسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المُجتمع
فلا تحمل الصدور غلاً ولا حقدًا، فإذا كان المسلم مستور الحال ولم يظهر منه فساد أو معصية
فسوء الظن به حرام.

والظن الحسن يكون بالله -تعالى- وبرسوله-صلى الله عليه وسلم- وبالمسلمين، وإن
حسن الظن وطيبة القلب تكفيان لبناء علاقة إنسانية مع اللآخرين بالطبع.



يجب وضع نفسك مكان الشخص الذي أمامك، وحمل الكلام على أحسن المعاني،
فالإنسان الطيب يفسر كلام وتصرفات الآخرين تفسيرًا حسنًا، والإنسان الفاسد
يفسر كلام وتصرفات الآخرين تفسيرًا سيئًا والعياذ بالله، أيضًا الحرص على التماس
الأعذار للآخرين فلا يجوز إدانة أحد بلا دليل، أخيرًا تجنب الحكم على النيات، لأن
النيات محلها في القلب ولا يعلمها إلا الله -عز وجل- كأن يتهم المرء إنسانًا بأنّه
يرائي دون أن يكون هناك دليل وكأنه شق عن قلبه أو واطَّلع على نيته، فالتشكيك
في غايات الناس أمر سيئ ولايجوز، هو ظلم وادعاء بغير علم، ولا يكون إلا من إنسان
شكّاك ونفسٍ مريضة.



سوء الظن هو احتمال جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يُحتمل الأمرين معاً.
(موسوعة نظرة النعيم ج10 ص4652)



قُسِّمَ سوء الظن إلى قسمين:

الأول : سوء الظن بالله وهو أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط.

الثاني : سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من كبائر الذنوب وذلك أن من حكم بِشَرٍّ على
غيره بمُجرد الظن فإن ذلك يؤدي إلى احتقاره وعدم القيام بحقه وعدم إكرامه.

لكن لو وقع المسلم في سوء الظن فإن الله -تعالى- نهاه عن الوقوع في الأكبر
وهو التجسس، لأن من عواقب سوء الظن التجسس ( وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم )
حيث يقول صلى الله عليه ويلم:
( إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تتجسسوا...)
صحيح مسلم باب: تحريم الظن.

فإن وقعت في التجسس وهو أكبر إثمًا من سوء الظن فلا تسير في طرق الشر
لنهايتها فتغتاب أخاك المسلم، بل إن تحققت من هفوة المسلم، فانصحه في السر
ولاتغتابه وتفضحه، واعلم أن إطالة اللسان في عرضه من المهلكات، وكل من رأيته
سيئ الظن بالنّاس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم إن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته،
فإن المؤمن يطلب الأمور الحسنة لسلامة قلبه، والمنافق يطلب العيوب لخبث قلبه.

ولذلك قيل: المسلم يستر وينصح والمنافق يهتك ويفضح، وفي المقابل على الإنسان
المسلم ألا يضع نفسه بموقف يجعل الناس يظنون به ظن السوء وتذكروا دائمًا
قوله صلى الله عليه وسلم: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )
صحيح البخاري باب: ستر المؤمن على نفسه.



في الختام

أشكر مصمم الطقم " KEl3rabawi " على هذا الطقم الراقي
وأتمنى أني أوصلت المُهم أولاً وهو نشر الفائدة لأوسع شريحة مُمكنة
من الأعضاء، موضوع بإذن الله قيم نراكم في المواضيع القادمة التابعة بإذن المولى،
بالتوفيق للجميع وفي أمان الله ورعايته.

.

.

.

أجمل رد

A T T R A C T I V E :

ۋعليگم السلام ورح‘ـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيف حـال عاشقٺنا العفيفـۃ؟ يارب ٺگۋني ٺمام ۋبأحـسن ح‘ـال

ما شاء اللـﮧ عليگي, ج‘ـعلـﮧ اللـﮧ في ميزان ح‘ـسناٺگ

گلنا علےٰ علم بأن ح‘ـسن الظن باللـﮧ هو ٺۋقع گل ما هۋ جميل من اللـﮧ

ۋح‘ـسن الظن من حـسن العبادة...

فعن أبي هريرة رضي اللـﮧ عنـﮧ، أن رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم قال: «إن ح‘ـسن الظن باللـﮧ ٺعالےٰ من ح‘ـسن العبادة»

ۋالعياذ باللـﮧ من ظن السۋء.. فمن ذا الذي يظن باللـﮧ سۋءاً؟!

فإن ظن العبد سۋءاً.. فسيعاملـﮧ اللـﮧ علےٰ ح‘ـسب ظنـﮧ بـﮧ ۋيفعل بـﮧ ما يٺۋقعـﮧ من شر

ينبغي أن نُحـسن الظن باللـﮧ في گل مۋطن ۋحـال، فإنما نحـن بالله، ۋلا ح‘ـۋل ۋلا قۋة لنا إلا به، ۋمن أشقےٰ ممن ۋگلـﮧ اللـﮧ إلےٰ نفسه؟

- ينبغي علينا حـسن الظن باللـﮧ عند الشدائد ۋالگرب ۋعند ضيق العيش ۋعند الدعاء ۋالٺۋبـۃ ۋحـٺےٰ عند المۋٺ

ح‘ـسن الظن باللـﮧ ٺعالےٰ عبادة قلبيـۃ ج‘ـليلـۃ، ۋلم يفهمها حـق فهمها گثير من الناس

ۋمن ظنَّ أن ح‘ـسن الظن باللـﮧ ٺعالےٰ ليس معـﮧ عمل فهۋ مخ‘ـطئ ولم يفهم هذه العبادة علےٰ ۋج‘ـهها الصح‘ـيح...

ۋلا يگۋن حـسن الظن مع ٺرگ الۋاجباٺ ۋلا مع فعل المعاصي ۋمن ظنَّ ذلگ فقد ۋقع

اعۋذ باللـﮧ من سۋء الظن ۋالغرۋر ... حـياگي اللـﮧ اخ‘ـٺنا العفيفـۃ عاشقـۃ

دمٺي في امان اللـﮧ ۋح‘ـفظـﮧ

لي عودة بإذن الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك أختي بكل خير
والله إن العبد الذي يحسن ظنه بربه ,ينال طلبه ورضاه
والعبد الذي يحسن ظنه بالناس ينال راحة البال

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ،
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم...الخ) في الصحيحين
قال الحافظ في الفتح: (أنا عند ظن عبدي بي): أجازيه بحسب ظنه بي،
فإن رجا رحمتى وظن أني أعفو عنه وأغفر له فله ذلك،
لأنه لا يرجوه إلا مؤمن علم أن له رباً يجازي،
وإن يئس من حرمتي وظن أني أعاقبه وأعذبه فعليه ذلك،
لأنه لا ييأس إلا كافر).
وقال أحمد بن العباس النمري:
وإني لأرجو الله حتى كأنني*
أرى بجميل الظن ما الله صانع.
قال ابن القيم -رحمه الله -: ((من حمل الناس على المحامل الطيبه
وأحسن الظن بهم,سلمت نيته,وانشرح صدره ,وعوفي قلبه ,
وحفظه الله من السوء والمكاره))

نسأل الله سبحانه أن يجعلنا ممن أحسن ظنه بمولاه فنال رضاه
جزاك الله خيرا أختي والمصمم وأثقل به سجل أعمالكما

وعليكم السلام ورحمة الله
كيف حالك أختي الكريمة إن شاء الله بخير
ماشاء الله موضوع جميل ورائع
والذي تحدثتِ به عن حسن وسوء الظن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث -
جزاكِ الله كل خير على ما تقدمينه من إبداع
وبالتوفيق في أعمالك القادمة
تحياتي لكِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اختي عساكي بخير وعافية؟

حسن وسوء الظن من اكثر الأشياء الي تحدد من قيمة الشخص

سواء تجاه الناس او تجاه الله

عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت،
فقال:" كيف تجدك ؟ قال: ارجو الله يارسول الله وأخاف ذنوبي،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يجتمعأن في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا اعطاه الله مايرجو، وأمنه مما يخاف".

بالفعل فكما تظن بالله كما تنال في حياتك وكما تظن في الاخرين كما كانت هيَ قيمتك

فأن ظننت سوء بالناس ارتد عليك بالمثل واثبت ان هذا هو معدنك

وان ظننت خيراً فما جزاء الإحسان الا بالإحسان واثبت ان هذا هو معدنك

والظن ينعكس على المعاملة والافعال والعمل وعلى اغلب نقاط الحياة فدائما ما تصاحب الافكار بعض الظنون

فكلما كنت تظن الخير وحسن النية كلما كنت بعيدًا عن الذنوب والمعاصي وعن أذية الاخرين من حولك

بالنهاية كل الي اقدر اقولة بارك الله فيكِ على هذا الموضوع الرائع وفعلا من أكثر المواضيع فائدة

يعطيكِ الف عافية وجعله الله في ميزان حسناتك وكامل الشكر والتقدير لكل من ساهم بهذا العمل

تحياتي لك.

ۋعليگم السلام ورح‘ـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ

گيف حـال عاشقٺنا العفيفـۃ؟ يارب ٺگۋني ٺمام ۋبأحـسن ح‘ـال

ما شاء اللـﮧ عليگي, ج‘ـعلـﮧ اللـﮧ في ميزان ح‘ـسناٺگ

گلنا علےٰ علم بأن ح‘ـسن الظن باللـﮧ هو ٺۋقع گل ما هۋ جميل من اللـﮧ

ۋح‘ـسن الظن من حـسن العبادة...

فعن أبي هريرة رضي اللـﮧ عنـﮧ، أن رسۋل اللـﮧ صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم قال: «إن ح‘ـسن الظن باللـﮧ ٺعالےٰ من ح‘ـسن العبادة»

ۋالعياذ باللـﮧ من ظن السۋء.. فمن ذا الذي يظن باللـﮧ سۋءاً؟!

فإن ظن العبد سۋءاً.. فسيعاملـﮧ اللـﮧ علےٰ ح‘ـسب ظنـﮧ بـﮧ ۋيفعل بـﮧ ما يٺۋقعـﮧ من شر

ينبغي أن نُحـسن الظن باللـﮧ في گل مۋطن ۋحـال، فإنما نحـن بالله، ۋلا ح‘ـۋل ۋلا قۋة لنا إلا به، ۋمن أشقےٰ ممن ۋگلـﮧ اللـﮧ إلےٰ نفسه؟

- ينبغي علينا حـسن الظن باللـﮧ عند الشدائد ۋالگرب ۋعند ضيق العيش ۋعند الدعاء ۋالٺۋبـۃ ۋحـٺےٰ عند المۋٺ

ح‘ـسن الظن باللـﮧ ٺعالےٰ عبادة قلبيـۃ ج‘ـليلـۃ، ۋلم يفهمها حـق فهمها گثير من الناس

ۋمن ظنَّ أن ح‘ـسن الظن باللـﮧ ٺعالےٰ ليس معـﮧ عمل فهۋ مخ‘ـطئ ولم يفهم هذه العبادة علےٰ ۋج‘ـهها الصح‘ـيح...

ۋلا يگۋن حـسن الظن مع ٺرگ الۋاجباٺ ۋلا مع فعل المعاصي ۋمن ظنَّ ذلگ فقد ۋقع

اعۋذ باللـﮧ من سۋء الظن ۋالغرۋر ... حـياگي اللـﮧ اخ‘ـٺنا العفيفـۃ عاشقـۃ

دمٺي في امان اللـﮧ ۋح‘ـفظـﮧ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن احسان الظن امر مهم وله اثر ايجابي كبير في تعاملاتنا مع الاخرين, والقصة التي تم ذكرها باول الموضوع تلخص كامل الفكرة وكيف يمكن للشخص ان ينظر للمور من جهة ايجابية او جهة سلبية وزاوية النظر هذه لا شك ان لها تأثير كبير في التعامل مع الطرف المقابل.

جزاكِ الله خيرًا وزادكِ علمًا ووجهكِ لما يحب ويرضى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اختي عاشقة كيف الحال ؟
ان شاءالله تكوني بخير وصحة وعافية يارب
ماشاءالله موضوع رائع حقا
ابدعتي في الطرح الله يعطيكي العافية
ويجزيكِ كل خير و اسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
تحياتي لك

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركآته ..
كيف حالك آخت ِ الكريمة { عاشقة لوسي } ..
إن شاء الله بأفضل و أرقى حاآل ..
مشآء الله عليك ..
مووضوع ذوق قيمة برآقة ..
كما تعودنا من مكتبة موآضيعك المميزة ..
.: للأسف البعض تعود على سوء الظن بالآخرين،
معتبراََ ذلك نوع من الفطنة و الذكآء ..
لكن يجهل أنه أشد أمرآض القلب ظلمة ..
و أن الآخر سيكسب آجر رب العآلمين ..
.: سوء الظن في يومنآ هذا آصبح مرتعآ خصبا للمشآكل ..
حتى أصبح الكثير يحكم على الآخر ليس من كلامه و إنما مما قيل عنه ..
يعني حكمه الثاني هو من طرف ثالث ربما يصيب و ربما يريد المغالطة ..
/
لذا حين يتعمد الآخرين فهمك بطريقة خآطئة، لا تعطيهم الفرصة لإرهاق نفسك بالتبرير ..
لأنهم آصلا تعمدوا سوء الظن بك ، تابع طريقك في الحياة بتركهم خلف ظهرك ..
.: و ياريت المجتمع ككل يفهم أنه هذه علة مزمنة، علينا بالشفاء منهآ و لو تدريجيآ ..
لأنه بسبب سوء الظن، كرهنا بعضنا، و قل لقاؤنا و قطعنا الأرحآم ..
فلنسأل الله سبحآنه و تعالى حسن الظن بالآخرين ..
وقتهآ سنريح قلوبنآ .. و تسكن السكينة صدرونآ ..

\\

بالختآم ..
آشكرك جداََ على هذا الموضوع الرآقي ..
مع متمنياآتي لك بدوآم الإبدآع ..
دمت بود و رقي التقدير ..