قصتي من واقعي المولم

بسم الله الرحمن الرحيم



ابكي نعم انا ابكي .. لا تساليني لما ابكي


هل اقسم لك باني على وشك الهلاك..


هل اخبرك باني انتهيت ...


نعم انا ابكي... وحتى رماد دموعي تبعثرت مع ظجيج الريح الهالك



هل تعلمي باني كنت في يوم شاعرا مايهاب القصيد هذا عندما كنت


والان ابكي ...


نعم ابكي .. لاني انتحرت بعد ان فقدت ابي وامي وفقدتك انتي


اعلم بان قراري كان نهاية مصير العالم بداخلي


وماذ عساي ان افعل ؟


وحدي ....


نعم انا وحدي وسأعيش وحدي



انا من اختار قدره بيده .. وهذا قدري



لذلك انا ابكي ندما والما


لن ابوح لك عن مدى جرح موتي بيدي


ولكن حتى تزورين قبري وتجدي ما هو مكتوب بخط / يدي هـذة العبارة


( الموت قبلك ومعك وبعدك لك)



وتسأليني لماذا ابكي ...


لم اعد ذالك الحبيب لاني لم اعد املك قلب



لقد مات قلبي الى الابد



انا الان رجل من غير ارجل



كيف لك ان تعرفي وانا من فقد كل دروب الحياة





لم اعد املك اي فرصة للحياة



لذلك قررت ان احتبس في كهف طعنات غدري لنفسي



انا لا استحق ان اعيش الا من اجل ان اقول لك














لا تنسي بان تتركي على باب قبري بصمة خطوات دمعك ان تصدقتي علي




بشي من ماي عطرك الزمزمي


لكي تخبرني الملائكه بان من زارني هو.. من كان قد مات قبلك

لا أعلم ماذا اقول أأهنئك على ما خطه
قلمك الجبار هنا وهو متحملا كل الألم
ام اواسيك على ما تحمله قلبك من حزن
كلمات كلها ألم وجرح لكن لن تتوقف الحياه
صحيح انك ستعاني وتتألم لكن سيعوضك الله
بأحسن منه
ودي لك ....