~.. المذبذبــــــــين..~

فأنه ليسرني أن أقدم إخواني وأخواتي مشكلة من أهم مشاكل لفي المجتمع الإسلامي فحسب بل في كل مجتمع وهي

مشكلة الشباب في هذا العصر فإن الشباب يرد على قلوبهم من المشاكل الفكرية و النفسية ما يجعلهم أحياناً في قلق

من الحياة محاولين جهدهم التخلص من ذلك القلق وكشف تلك الغمة ولن يتحقق ذلك لهم إلا بالدين والأخلاق اللذين بهما

قوام المجتمع وصلاح الدنيا و الآخرة و بهما تحل الخيرات والبركات وتزول الشرور والآفات.

إذا نظرنا نظرة فاحصة في الشباب أمكننا أن نحكم من حيث العموم بأن الشباب ثلاثة أقسام:

شاب مستقيم ،وشاب منحرف ،و شاب متحير بين وبين ...

لن نتحدث هنا عن الشاب المستقيم فهو شاب معروف بإيمانه و محبته لطاعات ربه .. ولن نتكلم عن الشاب المنحرف

الذي لا يلين للحق ولا يقلع عن الباطل .. أنما حديثنا اليوم عن الشاب الحائر المتردد بين مفترق الطرق عرف الحق وأطمأن به

وعاش في مجتمع محافظ إلا أنه انفتح عليه أبواب الشر من كل جانبي تشكيك في العقيدة وانحراف في السلوك ،

وفساد في العمل ،وخروج عن المعروف من التقاليد، وتيارات من الباطل متنوعة فهو في دوامة فكرية و نفسية .

وقف أمام هذه الأفكار و المبادئ و المسالك ، أو فيما كان عليه سلفه الماضي و مجتمعه المحافظ فصار متردداً قلقاً

يرجح هذا تارة و ذلك أخرى حسب قوة التيارات العاصفة .

فهذا القسم من الشباب سلبي في حياته يحتاج إلى جاذب قوي يقوده إلى طريق الحق و طريق الخير وما أيسر

ذلك إذا هيأ له الله خير .

و العجيب أنه ما رأى أصدقاء صالحين سار معهم و تمسك بهم فأحبهم وأحبوه و أن رأى أصحاب سيئين كان بينهم و سيئاً

مثلهم لا يعرف معروفاٍ ولا ينكر منكراً ,,

قال الحق في وصف المتذبذبين {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ

خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلأَخِرَةَ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ} الآية.

يقول بتفسير الآية : { ومن الناس من يعبد الله على حَرْفٍ } أي: على طرف من الدين لا ثبات له فيه، كالذي ينحرف إلى طرف

الجيش، فإن أحس بظفر قرَّ، وإلا فر .

قال السعدي " أي: ومن الناس من هو ضعيف الإيمان، لم يدخل الإيمان قلبه، ولم تخالطه بشاشته، بل دخل فيه، إما خوفا،

وإما عادة على وجه لا يثبت عند المحن، { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ} أي: إن استمر رزقه رغدا، ولم يحصل له من المكاره

شيء، اطمأن بذلك الخير، لا بإيمانه. فهذا، ربما أن الله يعافيه، ولا يقيض له من الفتن ما ينصرف به عن دينه، {وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ}

من حصول مكروه، أو زوال محبوب {انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ } أي: ارتد عن دينه، { خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ} أما في الدنيا، فإنه لا يحصل

له بالردة ما أمله الذي جعل الردة رأسا لماله، وعوضا عما يظن إدراكه، فخاب سعيه، ولم يحصل له إلا ما قسم له،

وأما الآخرة، فظاهر، حرم الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واستحق النار، { ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} أي: الواضح البين"

وقد يكون الخسران نسبياً في التقصير في عبادة ما بسبب الفتنة التي تعصف بكل مفتون فيناله ما يناله من الخسران

إما الدنيوي وإما الاخروي , يزيد ما زاد ويتوب الله على من تاب , ونسأل الله الثبات.



~... النقاش ...~

س1 : هل عرفت ماذا يعني الشاب المتذبذب ؟وما تعريفك له؟

س2 : هل كنت يوماً فحيرة بين أختيار أصدقائك ؟ وبماذا تصفهم ؟

س3 : هل صادفة مرة شخص بهذه الصفة ؟ ومانظرتك له ؟

س4 : هل تشعر بأن هذه الفئة من الأشخاص منتشرين في عصرنا هذا ؟ لماذا برأيك ؟

س5 : كيف تنصح الأشخاص الذين يتصفون بهذه الصفة ؟





~ .. وفي الختام " نسأل الله الثبات و التوفيق لنا ولكم و صلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين...~

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

<><><><><><><><><>
كيفك سنيورة ؟ ان شاء الله تكونى بخير يارب

نقاش حلو ومهم تسلمى غاليه
لحطات فقط وتكمله الرد

رجعت مرة اخرى سنيورة فى البدايه احب اقول
شدنى عنوان الموضوع وحسته نقاش جيد
لذلك دخلت ولم تخيبى ظنى
دومتى متميزة على الدوام يارب

*
*
قبل الرد على الاسئله احب ان اعلق بشئ جميل هنا
انك تكلمتى عن الشاب الحائر لان حقيقى انا فى فترة من الفترات
كنت هكذا محتارة قليلا وتلك الفترة كانت عند دخولى للجامعه
فعلا عند دخول الجامعه تحسى بانك انتقلتى لعالم اخر من ناحيه كل شئ
من حيث }}المظهر* الثقافه *البيئه * التعلم * والاخلاق

قد تقولين لماذا اتكلم فى ذلك؟ سوف اوضح ذلك
لانى لحد مرحله الثانوى كنت فى مدرسه فتيات فقط
وغير ذلك كنت فى مرحله المراهقه كما يسمونها
وكنت فى ذلك الوقت لما اتخذ ما هو عليه شكل حياتى
او النمط الذى سوف اقوم باتباعه ذلك من ناحيه
ممارستى لفروضى الدينيه اوالمظهر الذى سوف اكون عليه
مع العلم انى والداى متدين لكن لم يسبق وفرض عليا شئ
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة : 256

وعند دخولى للجامعه كنت مبهورة جداا بكل شئ
وكنت حاسه باختلف كبير وكنت لا اعرف كيف اتاقلم
مع ذلك النمط او البيئه تلك فلذلك بدات اتغير فى اشياء
مثل بدات اهمل فروضى الدينيه مثال على ذلك كنت ممكن اجلس مع
اصحابى والاذان يؤذن ولكن اقول عندم اذهب للمنزل اصلى وكان نتيجه ذلك
ضياع الصلاة عليا وايضا نمط لبسى واختيارى تغير حتى امى لاحظت ذلك
ولا تقل لى لا على شئ لكن كنت تقول لى انتى بداتى تتغيرى
بس مش للاحسن ربنا يهديكى وتعرفى الصح وكنت على ذلك الحال
لحد ما جبت نتيجه شهاداتى وكان تقدير غير متوقع من الجميع
مع انى والحمد لله جيدة فى دارستى فى ذلك الوقت
علمت انى تلك اشارة من الله فشكرته على ذلك
ورجعت مثل ما كنت وافضل الحمد لله على ذلك

*

*
انا حبيت فقط اذكر هذا الكلام لان جميعنا مرينا بتلك الحيرة
فى مرحله من مراحل حياتنا فى اشياء عدة ومختلفه
سواء عمل . تصرف اى كان شكل ذلك او ممكن يكون شخص
بيمر بيها الان و محتار فى اتخاذ القرار
لذلك فليتخذ القرار السليم لكى لا يخسر
او يذهب فى اتجاة خطا ويرجع يندم بس يكون الوقت انقضى

*
*

س1 : هل عرفت ماذا يعني الشاب المتذبذب ؟وما تعريفك له؟


*هو الشاب الذى يكون متردد او محتار فى امر ما اى كان فى نواحى الحياة

* زيادة على ما سبق انه يكون محتار بشدة فى الاختيار او اتباع شئ
بغض النظر عن شخصيته ولا يعرف ما هو القرار الافضل لاتاخذة سواء كان صح او خطأ
*
*
س2 : هل كنت يوماً فحيرة بين أختيار أصدقائك ؟ وبماذا تصفهم ؟


اممم اكيد فى كل مرحله من مراحل الدراسه لانها بتكون باشخاص جدد لا اعرفهم
او اعرف اخلاقهم او شخصيتهم فلذلك طبيعى بكون مترددة بجعلهم اصدقائى
يجب اولا ان اتعرف عليهم واكتشاف صفاتهم واخلاقهم

* انهم افضل اصدقاء حظيت بهم وسعيدة جداا بيهم وبحبهم
ولم اندم يوما فى اختيارهم بان يكونوا اصدقائى

*
*
س3 : هل صادفة مرة شخص بهذه الصفة ؟ ومانظرتك له ؟


* نعم صديقتى الانتيم
* اممم بما انها صديقتى فبالتالى لم تتغير نظرتى عنها احبها جداا
*

*
س4 : هل تشعر بأن هذه الفئة من الأشخاص منتشرين في عصرنا هذا ؟ لماذا برأيك ؟


*نعم
*اظن بسبب الانفتاح العصرى والتقدم التكنولوجى وغياب القيم والمبادئ
سواء الدينيه او الاخلاقيه وانخفاض الرقابه من الاباء وعدم تقدير خطورة تلك الاشياء
واصبح لدى كثير انحطاط ملحوظ فى الاخلاق فبالتالى اصبح الشاب/ه اصبح عندهم
تذبذب بين الصح او الخطأ او الشئ السليم وغير السليم

*
*
س5 : كيف تنصح الأشخاص الذين يتصفون بهذه الصفة ؟


اقول لهم فلترجعوا الى ابائكم وتاخذو منهم النصيحه فى اى شئ مترددين فيه
واذا استعصى ذلك فلتفكرور اكثر من مرة قبل اتخاذ القرار والتاكد من صحه اختيارة
ولترجعوا الى الله وتاخذوا منه النصيحه وذلك عن طريق الدعاء والاستخارة بقلب سليم
لان قد يكون ذلك القرار مترتب عليه ما ستكون عليه حياتكم باكملها فيجب تقدير اهميه
ذلك الاختيار او القرار واسال الله العظيم ان يهدى اى شخص فى حيرة من امرة الى ما يحب ويرضى
*
*

وفى الختام لا يسعنى الا شكرك سنيورة وفعل الاشياء البسيطه اللى هى عبارة عن شكر وتقيم ودعم
على ذلك النقاش المهم والمفيد باذن الله الى البعض الذين مترددين او محتارين فى امر ما
وان يجعله سبب فى اتخاذ قرار يفكر فيه وجزاكى الله كل خير على ما سطرتى
وهذا يدل على فكرك الواعى تسلمى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية
أعجبني جدا الموضوع
حتى أنني أصبحت أراجع نفســي وأسترجع ذكرياتي السابقة


أختي الكريمة

في إعتقادي أن الذبذبة هي مرحلة وقد تتكرر بإستمرار على كـل الناس
سواء على الصالح والفاسد

على سبيل المثال
هناك أشخاص كانوا فاسدين ولا يعرفون الصلاة والعبــادة
ولكن تجدينهم قد تبدّلت أحوالحهم وأخلاقهم نتيجة لظروف قاسية أو مآساه
كموت أبيه أو أحد أقاربه.....أو غيره من المآسي
فيمر في مرحلة ذبذبة ويراجع نفســـه ولعله يهتدي

وهناك أشخاص صالحين ولكن للأسف من خبث الشيطان ضلّوا
فقد سمعت قصة لرجل لازم تحفيظ القرآن وحفظ أجزاء كبيرة إلا أنه أصبح في النهاية ملحد
ولربما بسبب "سأسميه" (الذبذبة الشيطانية)

لهذا يقول عليه الصلاة والسلام (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)

ربنا يهدينا أجمعين إلى صراط مستقيــم

تقبلي مروري أختي الكريمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راماس

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

<><><><><><><><><>
كيفك سنيورة ؟ ان شاء الله تكونى بخير يارب

نقاش حلو ومهم تسلمى غاليه
لحطات فقط وتكمله الرد

رجعت مرة اخرى سنيورة فى البدايه احب اقول
شدنى عنوان الموضوع وحسته نقاش جيد
لذلك دخلت ولم تخيبى ظنى
دومتى متميزة على الدوام يارب

*
*
قبل الرد على الاسئله احب ان اعلق بشئ جميل هنا
انك تكلمتى عن الشاب الحائر لان حقيقى انا فى فترة من الفترات
كنت هكذا محتارة قليلا وتلك الفترة كانت عند دخولى للجامعه
فعلا عند دخول الجامعه تحسى بانك انتقلتى لعالم اخر من ناحيه كل شئ
من حيث }}المظهر* الثقافه *البيئه * التعلم * والاخلاق

قد تقولين لماذا اتكلم فى ذلك؟ سوف اوضح ذلك
لانى لحد مرحله الثانوى كنت فى مدرسه فتيات فقط
وغير ذلك كنت فى مرحله المراهقه كما يسمونها
وكنت فى ذلك الوقت لما اتخذ ما هو عليه شكل حياتى
او النمط الذى سوف اقوم باتباعه ذلك من ناحيه
ممارستى لفروضى الدينيه اوالمظهر الذى سوف اكون عليه
مع العلم انى والداى متدين لكن لم يسبق وفرض عليا شئ
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة : 256

وعند دخولى للجامعه كنت مبهورة جداا بكل شئ
وكنت حاسه باختلف كبير وكنت لا اعرف كيف اتاقلم
مع ذلك النمط او البيئه تلك فلذلك بدات اتغير فى اشياء
مثل بدات اهمل فروضى الدينيه مثال على ذلك كنت ممكن اجلس مع
اصحابى والاذان يؤذن ولكن اقول عندم اذهب للمنزل اصلى وكان نتيجه ذلك
ضياع الصلاة عليا وايضا نمط لبسى واختيارى تغير حتى امى لاحظت ذلك
ولا تقل لى لا على شئ لكن كنت تقول لى انتى بداتى تتغيرى
بس مش للاحسن ربنا يهديكى وتعرفى الصح وكنت على ذلك الحال
لحد ما جبت نتيجه شهاداتى وكان تقدير غير متوقع من الجميع
مع انى والحمد لله جيدة فى دارستى فى ذلك الوقت
علمت انى تلك اشارة من الله فشكرته على ذلك
ورجعت مثل ما كنت وافضل الحمد لله على ذلك

*

*
انا حبيت فقط اذكر هذا الكلام لان جميعنا مرينا بتلك الحيرة
فى مرحله من مراحل حياتنا فى اشياء عدة ومختلفه
سواء عمل . تصرف اى كان شكل ذلك او ممكن يكون شخص
بيمر بيها الان و محتار فى اتخاذ القرار
لذلك فليتخذ القرار السليم لكى لا يخسر
او يذهب فى اتجاة خطا ويرجع يندم بس يكون الوقت انقضى

*
*

س1 : هل عرفت ماذا يعني الشاب المتذبذب ؟وما تعريفك له؟


*هو الشاب الذى يكون متردد او محتار فى امر ما اى كان فى نواحى الحياة

* زيادة على ما سبق انه يكون محتار بشدة فى الاختيار او اتباع شئ
بغض النظر عن شخصيته ولا يعرف ما هو القرار الافضل لاتاخذة سواء كان صح او خطأ
*
*
س2 : هل كنت يوماً فحيرة بين أختيار أصدقائك ؟ وبماذا تصفهم ؟


اممم اكيد فى كل مرحله من مراحل الدراسه لانها بتكون باشخاص جدد لا اعرفهم
او اعرف اخلاقهم او شخصيتهم فلذلك طبيعى بكون مترددة بجعلهم اصدقائى
يجب اولا ان اتعرف عليهم واكتشاف صفاتهم واخلاقهم

* انهم افضل اصدقاء حظيت بهم وسعيدة جداا بيهم وبحبهم
ولم اندم يوما فى اختيارهم بان يكونوا اصدقائى

*
*
س3 : هل صادفة مرة شخص بهذه الصفة ؟ ومانظرتك له ؟


* نعم صديقتى الانتيم
* اممم بما انها صديقتى فبالتالى لم تتغير نظرتى عنها احبها جداا
*

*
س4 : هل تشعر بأن هذه الفئة من الأشخاص منتشرين في عصرنا هذا ؟ لماذا برأيك ؟


*نعم
*اظن بسبب الانفتاح العصرى والتقدم التكنولوجى وغياب القيم والمبادئ
سواء الدينيه او الاخلاقيه وانخفاض الرقابه من الاباء وعدم تقدير خطورة تلك الاشياء
واصبح لدى كثير انحطاط ملحوظ فى الاخلاق فبالتالى اصبح الشاب/ه اصبح عندهم
تذبذب بين الصح او الخطأ او الشئ السليم وغير السليم

*
*
س5 : كيف تنصح الأشخاص الذين يتصفون بهذه الصفة ؟


اقول لهم فلترجعوا الى ابائكم وتاخذو منهم النصيحه فى اى شئ مترددين فيه
واذا استعصى ذلك فلتفكرور اكثر من مرة قبل اتخاذ القرار والتاكد من صحه اختيارة
ولترجعوا الى الله وتاخذوا منه النصيحه وذلك عن طريق الدعاء والاستخارة بقلب سليم
لان قد يكون ذلك القرار مترتب عليه ما ستكون عليه حياتكم باكملها فيجب تقدير اهميه
ذلك الاختيار او القرار واسال الله العظيم ان يهدى اى شخص فى حيرة من امرة الى ما يحب ويرضى
*
*

وفى الختام لا يسعنى الا شكرك سنيورة وفعل الاشياء البسيطه اللى هى عبارة عن شكر وتقيم ودعم
على ذلك النقاش المهم والمفيد باذن الله الى البعض الذين مترددين او محتارين فى امر ما
وان يجعله سبب فى اتخاذ قرار يفكر فيه وجزاكى الله كل خير على ما سطرتى
وهذا يدل على فكرك الواعى تسلمى

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

كيفك أختي رماس أن شاء الله بخير وأحسن حال ...~

أهلين وسهلين قلبي شرفتي وآآنستي موضوعي

نعود لنقاش ~

أن أسباب أنحراف و مشاكل الشباب و الصبايا كثيرة و متنوعة وذلك لأن الأنسان في مرحلة

يكون على جانب كبير من التطور الجسمي و الفكري و النفسي لأنها مرحلة النمو

فيحصل له تطورات سريعة في التحول و التقلب ، فمن ثم كان من الضروري في هذه

المرحلة أن تهيأ له أسباب ضبط النفس وكبح جماحها و القيادة الحكيمة التي توجه إلى

الصراط المستقيم,,,

و أهم أسباب الأنقلاب و التذبب النفسي هية فترة المراهقة و التغير الفسيلوجي للأنسان

في هذه المرحلة و العوامل البيئية و الأصدقاء و الأخطلاط مع أقرانه في المدرسة و الجامعة ...

أذكر أصعب مرحلة دخلتها و كنت صعبة المزاج كانت مرحلة الجامعة لأني أنتقلت إلى عالم آخر

عالم مليء بالمصالح و بعيد عن الحب و التفاني و لم أسعد برفقة حسنه ...

مشكورة أختي فحديث معكي لا يمل بوركتي ولا فض فوكي

أراكي بتألق دائماً مع خالص حبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسـاهيل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية
أعجبني جدا الموضوع
حتى أنني أصبحت أراجع نفســي وأسترجع ذكرياتي السابقة


أختي الكريمة

في إعتقادي أن الذبذبة هي مرحلة وقد تتكرر بإستمرار على كـل الناس
سواء على الصالح والفاسد

على سبيل المثال
هناك أشخاص كانوا فاسدين ولا يعرفون الصلاة والعبــادة
ولكن تجدينهم قد تبدّلت أحوالحهم وأخلاقهم نتيجة لظروف قاسية أو مآساه
كموت أبيه أو أحد أقاربه.....أو غيره من المآسي
فيمر في مرحلة ذبذبة ويراجع نفســـه ولعله يهتدي

وهناك أشخاص صالحين ولكن للأسف من خبث الشيطان ضلّوا
فقد سمعت قصة لرجل لازم تحفيظ القرآن وحفظ أجزاء كبيرة إلا أنه أصبح في النهاية ملحد
ولربما بسبب "سأسميه" (الذبذبة الشيطانية)

لهذا يقول عليه الصلاة والسلام (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)

ربنا يهدينا أجمعين إلى صراط مستقيــم

تقبلي مروري أختي الكريمة

الحمد لله أنا بخير وعافية ... شكراٍ على السؤال ...~

كيفك أن أن شاء الله بأحسن حال ,,,,^^

نعود لنقاش ...~

كما ذكرت أخي هناك أناس نوعان يتغيرون مع القدر,,, سبحان الله

هناك من كان صالحاً ثم نكس على عقبية خسر الدنيا والآخره ... أخي

فلربما هذه الشخص مكتوب على جبينه شقي غير أنه خفى و أن هذه اللحظة

ظهر ماكان مخفية من شقاء و دناءة النفس ...أسأل الله العافية ....~

و هناك أناس طيبين أخيار و أثبت وجودهم وحسن نياتهم هذا الموقف

فوعاهم و إيقظهم من غفلتهم التي كانوا عليها ,,, أسأل الله لهم الثبات...~

مشكور أخي على الرد الجميل ... ,اعتذر منك على التأخير في الرد ...~

و أسأل الله لنا ولك الثبات ..~

~~:::~~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك مشرفتنا المتميزه؟ يا رب تكوني بخير وما تشكين من بأس
ما شاء الله على ابداعكِ بتنسيق الطرح وترتبيه بل واختيار مضمونه الفريد
اعتقد ان هذه اول مره اقرأ مثل هذا الموضوع في عالم النقاش الجميل
على فكره ذكركِ لتفسير الايات بغاية التميز منكِ
حتى لا أطيل اكثر بحاول الاجابه مباشرة على الموضوع لاني بعرف اني شوي ثرثار هههه
1.لا أختلاف بإن المذبذب هو المتردد والمحتار بين امرين وربما اكثر ، او ربما نقول عنه مضطرب.
2.نعم كانت من قبل ، لاني بصادق الاشخاص المحيطين بالاول دون معرفة بهم معرفة تامة
لكن عندما تتضح معالم حقيقتهم واخلاقهم حينها تحتار بين البقاء معهم او تقليل البقاء معهم.
3. نعم صادقت احدهم وكان يخبرني بكل شيئ يحصل له ومعه لكنه ولله الحمد اهتدى بفضل الله
بعد ما كان قلبه في صراع بين اتباع الحق او اتباع النفس وامور الشيطان.
4 + 5 .سيكون الجواب من خلال ما ساكتبه الان وأتمنى تفهموني ان شاء الله
كلنا نعرف إن التذبذب في الامر ليس أمراً محموداً ، فالتذبذب يدل على عدم الانضباط وحياناً التعجل،
بل إنه يعتبر مرض يتعب الجسد والنفس لإن التعجل في أمر قد يترتب عليه ندم شديد لعدم التفكير به.
وما نرى من حال أمتنا الإن من تذبذب هو نتيجةً من عدم أمتثال لله تعالى ولا الاقتداء بالنبي الكريم.
فالذبذبه أولاً واخيراً هي أمر نفسي ثم يأتي فعل القرار بعد مشاورة النفس ، فحسن الفعل من صلاح النفس.
إذا كيف نصلح أنفسنا بالإول لننعم بقرار مطمئن وسليم خالي من الندم والذبذبه؟؟
الجواب في قول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز :
* (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28].
* ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ )[الفتح:4].
فأصلاح النفس تأتي من الله سبحانه وتعالي عندما نستقيم ونتبع الله في اقوالنا وافعالنا ، وحينما
نراقب كل أعمالنا بالسر والعلن مخافةً من الله وحده ، حينها تتطمأن القلوب وتنعم بالسكينه والايمان
فالاهم إن ندرك إن السعادة والفرح والنصر والعافية من الله حتى لو كنا في حالة بلاء ، فما البلاء
الا أختبار من الله لايمانك ، والله ان أحب عبداً ابتلاه .
(إذا أحب الله عبدا ابتلاه ) صححه الشيخ الألباني-رحمه الله في (الصحيحة) و (المشكاة).
في الاخير إن أخطأت بشيئ يرجى تنبيهي فكلنا معرضيين للخطأ .
وشكراً لكِ يا اختي على روعة طرحكِ وتميزكِ به
والشكر للمناقشين المميزين والرائعيين
والله يعطيكم العافية

في أمان الله وحفظه