|| نقاش الاسبوع : الفجوة بين الابـاء والابناء : ||

شكراً لهذا النقاش , في البداية دعوني أوضح أمراً بالنسبة إلي أحبب أشاركهه معكم.
بالنسبة لي - وصلتُ لمرحلة - الأب - بحمدالله لـ 3 أطفال وجزء من كلامي سوف يتضح كما التالي:

@مـاهي الاشياء التـي يجب ان تتوفر لكي تصبح العلاقات الاسريـه متينـه ؟!

التفاهم بين الأب والأم هو أكبر وأقوى وسيلة يمكن تظهر للأبناء لتكون الأسرة متينة .
وفتح باب الحِوار في الأسرة ومشاركة الأبناء أيضاً ستكون فعالة.

@ هل تعتبر الثقـه عنصر اسـاسي لخلق جـو اسري مريح؟!

الثقة يتم بناءها على أسس صحيحة, وليست الثقة العمياء التي قد تؤدي لأمور لا يُحمد عقباها.

@ كيف تتعامل مع والدكـ في البيت؟!

أتمنى لو أرد 1% من جميله عليّ ولن أستطيع لأنه والدي وما فعلته وأفعله أبناءي سوف يفعلونه.

@ هل تفضل مجالسه اصدقـائكـ ام الجلوس مع الاسره ولمـاذا؟!

الأسرة .. أما الأصدقاء فغالباً ما يكونون زملاء في العمل أقضي الوقت معهم في وقت العمل ولأنه لا يوجد وقت كافي فأقضيه مع أسرتي.

@ ماهي المعوقـاتـ التي تتسبب في ابتعاد الابناء عن الاباء فكرياً ؟! ماسبب تلك الفجوة؟

عدم خلق مساحة للحِوار, عدم الاهتمام , عدم الاجتماع العائلي ..

@ من الاقرب لك في البيت وتتكلم معه اكثر؟!

زوجتي.

@ من يتحمل مسؤوليه تكون الفجوات الاسريـه ؟ الاباء والامهات ام الابناء؟!

دور مشترك بين الأم والأب وينعكس على الأبناء على حسب آدائهم.

@ هل حدث ان قادك نقاش مع احد والديك الى شجار او اختلاف حاد في وجهات النظر؟!

طبعا ً, لكنه لا يعدو أكثر من مجرد نقاش واختلاف وجهات نظر.

@ هل تستطيع اقناع والديك بسهولـه في وجهة نظرك في بعض الامور؟!

ليس دائماً, فلهم نظرتهم الخاصة يجب احترامها.

@ هل تفضل [ اب وام صارمين ولكن متفهمين ] ام [ اب وام متساهلين جداً ومهملين لافكارك وارائك ] ؟!

أفضل - أن يمسك الوالدين - العصا من الوسط, ما بين الشدة والرخاء على حسب الحالة ووجود التفهم - والسماع أيضاً لآراء الأبناء.

@ هل تستطيع فتح موضوع بسهولة والحديث مع ابيك وجذب اهتمامه لحديثك؟!

لا يوجد مانع بحمدالله.

@ هل انت مصدر قلق لاهلك ام فخر؟!

سؤال خارج السرب ^^ , بحمدالله ما وصلت إليه وسوف أصل هو بتوفيق الله أولاً ورضا والديّ , فالنجاح لا يمكن أن يصل إليه الإنسان - مرتاحا ً - دون رضا والديه.

@ مـاذا قدمت لـوالديكـ؟!

مهما أقدم لن يكون 1% مما قدماه لي, ربي احفظهما - ويحفظ لكم أهاليكم ويرحم من توفى.


شُكراً مُجدداً