مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

إن هذا الزمان هو الوقت
الذي يحترق الجميع فيه بـ نيران صديقة ..

وما فائدة العقل إن لم يدرك حقيقة الوجود وحقيقة الدنيا؟
ما فائدة القلب إن لم يعرف الحب والرحمة والتسامح؟
وما فائدة الصدق لمن اعتنق الكذب؟
وما فائدة الصدقة التي يتبعها أذى؟
ما فائدة أعمال الخير بمالٍ حرام؟

وما فائدة اليد التي تبني وبجانبها يدُ تهدم؟

في الدنيا أشياء إن لم ندركها قبل الفناء سنعيش الأبدية متحسرين على تفريطنا بها.

الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على الوصول إلى طريق النجاح.

سنمضي بعيدا ...
داخل اسراب من الذكريات ...
ونعود ونعود من جديد… ...
وترجع تجذفنا وجع السنين الماضيه في متاهات الحنين ...
ونبكي ونضحك سويا على بقايا ذكريات ....

هناك اشخاص رغم الظروف السيئة التي تحيط بهم ، لكن مازالت قلوبهم كالقناديل تنير لنا الطريق في الاعماق. كن وحدا منهم

لا تحسبنّ صمتى جهلاً أو نسياناً فالأرض صامته وفي جوفها بركان،

فالصمت لغتي فاعذروني لقلة كلامي فربّما ما يدور حولي


لا يستحق الكلام.

--


ما حلّ بهذه الطفولة .. وكيف غدت ..
كيف رسمت الحرب تقاسيمها على هذا الجمال ..
إنسان أنا .. قبل أن أكون طفلًا أو شيخًا أو ما أسميتوه من تعابيركم ..
لم تكن لتعنيني تيجانكم التي قَتّلتُم الناس لأجلها ، لم يكن لتعنيني سوا دميتي ..
ما ذنب ربيع طفولتي .. مالذي أقترفته بحق أجدادكم وأحفادكم ؟
أبعد خطوات لأقدامي لم تطأ لما بعد دكان الحلوةِ .. فهل الحلوى أعظم ذنوبي وإقترافاتي ؟
أقمتم ضريحًا من الدموع ، ونددتم للغير بالمناصراتِ .. وما لي أرى ضريحي .. جافًا لم تُقم عليهِ دمعةً ولا حتى مواساةٍ ..
تهُب الذاريات فأرى فيها طعامي وشرابي .. وما أن ترحل لأرى بأني ماكنت إلا في سرابٍ ..
تجوف جلدي حتى بانت عظامي .. بتُ أقرب للموت من الحياة ومع كل هذا لا .. لا حياة لمن تنادي ..

-

‏لا أذكر أنني رفعت يدي معارضة للصفعة التي تلقيتها
ولم يسبق أن أظهرت أي ردة فعل لحجم الخيبة والإنكسار؛ لكنني كنتُ أشعر. أشعر بعمق

تذكر الماضي لن تصل بكـ إلى أي مكان ~

الموت هو تلك الكلمة تجمع كل المعاني الحزينة والألم والفراق
يأتينا الموت فجأة وبلا مقدمات
يأخذ منا الفرح
يغيّر حياتنا ويقلبها رأساً على عقب
وهذا هو حال الدنيا على كل حال ....
اللهم نسألك حسن الخاتمة