مميز :رواية سقوط الأقنعة ~~الفصل الثاني~~

شيئانِ لو بكت الدماءُ عليهما

............................عيناي حتى يؤذنا بذهابِ

لم يقضيا المعشار من حقيهما

................................... شرخ الشباب وفرقة الأحبابِ

.................................................. .ورحمة الله وبركاته

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين

محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى آله الطيبين الطاهرين

وصحبهِ ومن والاه الى يوم الدين

كيف حالكم جميعاً أعضاء وزوار منتديات العاشق ؟؟ يارب تكونوا بخير

صباحكم /مساءكم نور وأيمان وعبادة الرحمن أسأل الله أن يدخلكم فسيح الجنان

بقرب حلول شهر الغفران

ها أنا أعود إليكم بفصلي الثاني من الرواية سقوط الأقنعة

بعد تأخير طويل لذا فأنا أعتذر منكم جميعاً

أرجو أن تعذروني لتأخري بسبب ظرووف قاهرة أجبرتني على ذلك

إليكم تكملة أحداث الرواية وهذا ملخص للفصل الأول

بعد وفاة والدة ميريلا ورحيلها بقيت ميريلا وحيدة تواجه الحياة الصعبة

ماذا رأت ميريلا لكي تفاجئ وتصدم هذا ما سنعرفه في هذا الفصل

لنتابع معاً













صُدمت ميريلا وبقيت واقفةٌ بلا حراك لولا أن فوهةُ السلاحِ

كانت موجهةً إليها لما تحركت من مكانِها

هَربت من مكانِ الحادثِ وكأنها بلا عقلً وأحدهم يُلاحقها

حاول أصابتها بعدة رصاصاتٍ

لكنها لم تجدُ السبيلُ إليها بسببِ ظلامِ الليلِ وأنعكاسِِ ظلالِ الأبنيةِ المحيطةِ على الشارعِ

لذلك ساعدتها الأزقةُ على الهروبِ من ملاحقِها

وأضاعتهُ بعد ذلك وقفت لتلتقطُ أنفاسها .............

ونظرت الى الخلفِ فلم تجد أثراً لمن هاجمها فجأةٍ ودون سابق أنذار!!!!!!!!!

كانت تلك الليلةُ صافيةً جزئياً مع وجودِ القمرُ إلا إنها ملبدةٍ بالغيومِ قليلاً

حيثُ كان القمرُ يظهرُ ويختفي كأنهُ يُعلن عن حدوثِ شيءً ما

وقفت ميريلا وهي تُحاول أسترجاع شيءٍ ما قبل الصدمة، لتفكرِ فيما رأتهُ أهو حقيقة ؟

هل حقاً هُناك أشخاصُ بمثلِ هذهِ القذارةِ، في هذهِ المدينةِ يعيشون؟

وهي بهذهِ الحالة التي لا تدُرك بها مايجري حولها ، شخصٌ ما قام بأيقاعِها أرضاً ، تلاهُ صوتُ رصاصةٍ

لولا وقوعها أرضا ،لأستقرت في رأسها وبحركةٍ سريعة

قام ذلك الشخصُ بسحبِها من على الأرض؛ وبدء كِلاهما بالركضِفي الأزقةِ الضيقةِ

والرجل يلاحقهما

كان الشابُ يُعرف كُل صغيرةً وكبيرة في تلكَ المنطقة، لذا أختبئا في

أحدى المنازل والتي هي في قيدِ الأنشاء لذا لم يستطع المجرم إيجادهُما

غَضبَ المجرمُ وبدأ يحدث نفسهُ؛ اللعنة أين هربا ؟ لابد من القضاء على تلكِ الفتاةِ

لقد رَأتني لذا لايَمكنها التخلصُ مني بسهولةِ سأمسُك بها عاجلا أم آجلاً

تَسمرت ميريلا في مكانها من شدةِ الخوفِ، لكنها في نفسِ الوقت أحَست بالأمانِ، بوجودُ

ذلك الشابُ وهو يُشير لها بَوجههِ بأن لا تَخاف ؛

يَأسُ المجرمُ من إيجادهما أجبرهُ على الرحيلِ.

بعد أن تَيقنت من رحيلِ ُملاحِقها تنَفست ميريلا الصُعداء

ميريلا : شكراً لك لقد أنقذتني من الموتِ المحقق شكراً جزيلاً لك يا ...............

الشاب : مارك أسمي مارك

ميريلا : شكراً جزيلاً لك يامارك لا أعرف كيف أرد لكَ جميلُك

مارك : لاداعي لقد فعُلت مايتَوجب علي فعلهِ

بالمناسبةِ لِما ذلك الرجلُ يُلاحقكِ هل سَرقتي منه شيئاً؟!

ميريلا: سرقة ! لا لا ليس كذلك ، أنما يُريد التَخلصُ مني ، لأني َرأيتُ مافعل

لا يُريدُني أن أكون شاهدةَ .... قاطعها مارك قائلاً: شاهدةً ! على ماذا ؟

ميريلا :على جريمةِ قتلً لقد رُأيته يقتُل شخصاً بدمٍ بارد.

بحثت ميريلا عن هاتفها ولكنها أيقنت بأنه فُقد أثناءِ المطاردة لذا طلبت من مارك أعارتها هاتفهُ

ميريلا : مارك أيمكنكَ أعارتي هاتفك لأني فُقدت هاتفي حينما هُربت

إذ لابُد لي من أن أتصل بالشرطةِ لأبلغ عما حدث

مارك: بالطبعِ آنستي تفضلي لكن

بالمناسبةِ لم أعرف أسمُكِ بعد

ميريلا: أعذرني كُنت مشوشة ،لذلك لم أُخبرك بهِ

أسمي ميريلا كليبر لذا نادني ميريلا

أخذت الهاتفُ وأتصلتَ على مركزِ الشرطة، وأخبرتهم عن الجريمةِ التي حدثت

ُوأعطتهم وصفٌ كامل للمكانِ وأخبرتهم بأسمها ثم أرجعت الهاتف لمارك

وشكرتهُ مرةً أخرى على مساعدتهِ لها رد مارك لا بأس فقد كان يفعلُ واجبهُ

كانت ميريلا خائفةً ترتجف ،لا تستطيع نسيان ماجرى أمامها

فهذهِ هي المرةً الأولى التي ترى فيها شخصاً يَقتلُ وبتلكِ الوحشية

شَعرَ مارك بتوترهِا ،وخوفُها الشديد،

لذا حاول الأقتراحُ عليها الذهابِ الى منزلها ،وتأجيلِ الذهابُ لمركزِ الشرطةِ لصباحِ الغد

مارك:حسناً ميريلا لابد من أن أهلكِ قلقين عليكِ لذا سأوصلكِ الى بيتكِ.

أغرورقت عيني ميريلا بالدموعِ ،تَذكرت والدتها عندما كانت تقلقُ عليها

عندما تتأخر عن المنزلِ

مارك رأى ميريلا بتلكِ الحالة، وقال لها آسف أن أزعجتُكِ بكلامي

قالت لهُ لا ليس كذلك ،ولكن ليس لي أحدأ ينتظرني ،لقد تُوفيت والدتي

مُنذُ أشهُر لذا تذكرتها .

تَأثر مارك وشعر بالأسى على ميريلا وقال لها لابأسَ سأخذكَ الى منزلكِ

وغداً صباحاً نذهبُ الى مركزِ الشرطة





أتقدم بشكري الى صديقتي المصممة الرائعة sυи sнıиe

على التصميم الجميل شكراً لكِ حبيبتي

وشكري الجزيل الى صديقتي الجوهرة البيضاء على التنسيق الجميل

شكراً لكِ حبيبتي

والى كل من دعمني في هذا المنتدى وخصوصاً القسم الأدبي

شكراً جزيلاً لكم



أخيراً أتمنى أن تنال أحداث الفصل أعجابكم بالأضافة لقد تركت

هذا الفصل بدون عنوان سيكتشفه القارئ والمتابع من سياق الأحداث

كلُ ما أتمناه هو معرفة ردودكم المميزة والمشجعة لي

للأستمرار في كتابة الرواية فهي دافع لي للمواصلة

دمتم في رعاية الله وحفظه


لمن أراد الأطلاع

الفصل الأول

*********************

البنر

---

التعديل الأخير تم بواسطة خربشات ; 07-10-2014 الساعة 10:57 PM سبب آخر: اضافة وسام