تذكرني !
تابعنا على
Bleach 25-26 منتديات العاشق
قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين

  #1  
قديم 12-01-2011, 10:28 AM
الصورة الرمزية GAMAL_N_A_S  
رقـم العضويــة: 88658
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,017
نقـــاط الخبـرة: 279
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى GAMAL_N_A_S
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
افتراضي مميز: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))




اسعد الله اوقاتكم صبايا شباب
كيفكم اخوانى واخواتى
وعشاق الشعر الجميل
كيفكم يارواد القسم الرائع ان شاء الله ربى باحسن حال
طبعا هيدى مشاركتى الثانيه بهذا القسم سابقا نزلت موضوع وفشل
بس كنا فى وقتها لسيتنا بدايت الطريق يعنى مستجدين بعد
المهم شباب مابدى اطول عليكم بلكلام مشان الموضوع اصليتو طويل والكل راح بيحكى على طبعا
الله بيعينكم على القراءة والى راح بيفلت منو وعلى طول راح بيخلى رد بدون مايقرة طبعا مو الكل القسم منكم مشان موضوع طويل وطويل اخذ منى خمسه ايام وبعدنى عن المنتدى وعن اصحابى ماكنت اتصور الموضوع متعب لهيدى الدرجه
اليوم موضوعى عن الشاعر الكبير ابراهيم ناجى
ويالله نبدء ونغوص فى اعماق اشعارهى وبلئخص القصيدة المشهورة والتى راقت للجميع وهيا قصيدة الاطلال ونبدء بلموضوع

_ شاعر بكى الحب ورثاه، وكتب أرق القصائد وأكثرها حزناً وعذوبة، عبر عن مرحلة، قوامها الحزن والحب المحروم والصبر والوفاء، وهدفها التجديد، وقد جدد في شعره، وجاء شعره تعبيراً صادقاً عن وجدانه، مصوراً لشخصيته وحياته، وفياً لأهوائه وآرائه في الحياة والشعر، ولعله كان بهذا الشعر يعالج أدواء روحه، بينما كان بالأدوية والعلاج يداوي أدواء المرضى، وهو الطبيب المعالج، ذلك هوشاعرالأطلالإبراهيمناجي. _______________________________________
ترجم إبراهيم ناجي الكتب
ألإنجليزية والإيطالية إلى العربية وكتب الكثير من الكتب الأدبية مثل "مدينة الأحلام" و "عالم الأسرة". ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها المغنية أم كلثوم. لقب بشاعر النيل، وشاعر الأطلال
. وترجم عن الإنكليزية أشعاراً لشيلي وشكسبير وترجم عن الألمانية أشعاراً لهايني، ويبدو أن هذه الترجمات هي التي ساعدته على التجديد في شعره، بل حرضت الشعراء من جيله على التجديد ، وقال عنه الكثيرون: "أبرز وألمع شعرائنا المحدثين وأستاذهم جيمعا" ، "وعلمنا أن الفنان العظيم ينبغي أن يكون إنسانا عظيما".
ومن ابرز دواوينه الشعرية
* وراء الغمام.
* ليالي القاهرة.
* في معبد الليل.
* الطائر الجريح.
إبراهيم بن أحمد ناجي، ولد في حي شبرا بالقاهرة في القصبجي المعروفة بتجارة الخيوط المذهبةفي الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر عام 1898،، عمل والده في شركة البرق (التلغراف)، وهي شركة إنكليزية، يوم كانت مصر تحت الهيمنة البريطانية، فأجاد اللغة الإنكليزية، وتمكن من الفرنسية والإيطالية، وكان شغوفاً بالمطالعة، وامتلك في بيته مكتبة حافلة بأمهات الكتب، فنشأ ابنهإبراهيمعلى حب المطالعة، وشجعه أبوه على القراءة، وكان يهديه مختلف الكتب، فأتقن العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية وأمه هي السيدة بهية بنت مصطفى سعودي الذي ينتهي نسبه إلى الحسين عليه السلام، وتمد بصلة قربى من جهة الأخوال إلى الشيخ عبد الله الشرقاوي.
وتصفه الدكتورة نعمات أحمد فؤاد فتقول: "كانناجيإلى جانب ذلك سريع الانفعال كثير الأوهام قلق الظنون طاغي الحس رفاف النفس هفاف المشاعر، وكلها عوامل تظهر أثرها في صاحبها، في حديثه في أسلوبه، في قسمات وجهه، في كل ما يصدر عنه، وكذلك كان شأنها مع ناجي، كان لها انطباعات في أسلوبه فتركته متوثباً نابضاً بالحركة وتحلل شخصيته فتقول: "وناجي ضحوك طروب، ولا يتنافى هذا مع شعره الحزين الكابي، فإن أسرع الناس استجابة لأسباب الضحك عند الحاجة أعظمهم إحساساً بالألم، وقد كان شعره صورة من نفسه، ونفسه طالما عصرها الألم، أما النكتة فهي تنفيس عن ذلك الألم من نوع آخر، تنفيس ضاحك، حين كان الشعر تنفيساً باكياً" ويرسم لهإبراهيمجودت صورة دقيقة واضحة فيقول: "كان ناحل العود، أصلع مقدمة الرأس، كبير الأنف، في عينيه بروز رجراج، يمشي وكأنه يتعثر، كان نصيبه من وسامة الوجه محدوداً، وكان ضعيف البنيان كثير العلل، وكان فوق هذا قليل الاهتمام بمظهره"
*

وكان الشاعر حريصاً في شعره كله على التجديد، فكان يتبع البحور الخفيفة، ويكثر من النظم على البحور المجزوءة، وينوع في القوافي، ولا يلتزم فيها الوحدة، وكان يعنى باختيار الألفاظ الرقيقة المأنوسة، وتكثر في شعره ألفاظ حسية من مثل الدموع والدم والرماد والشموع والظلام والعنكبوت كما تكثر ألفاظ مجردة أخرى من مثل الماضي والبلى والزمان والشك والحزن والوحدة، وهو يكثر من الصفات التشخيصية الدالة على المعاناة والألم من نحو الماضي الجريح والظلمة الخرساء ومشرد الأمل
.
حكايته مع جماعة أبوللو: تفتحت موهبة إبراهيم ناجي الشعرية باكراً، فقد نظم الشعر وهو في الثانية عشرة من العمر، وشجعه والده عليه، وفتح له خزائن مكتبته، وأهداه ديوان شوقي ثم ديوان حافظ وديوان الشريف الرضي، ومن شعره في الصبا قصيدة قالها وهو في الثالثة عشرة من عمره،
اهتم بالثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.
بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 بترجمة بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبوللو عام 1932م حيث الشعراء العرب الذين استطاعوا تغيير صورة القصيدة العربية لشكل أكثر تحرراً من القواعد الكلاسيكية ، وهناك إلتقى الشعراء الأربعة الذين إنضموا فيما بعد إلى جماعة "أبولو" "علي محمود طه وعبد المعطي الهمشري وصالح جودت وإبراهيم ناجي" ، كان الشعراء الأربعة يلقتون في موقع بين النيل والجزيرة الرملية أطلقوا عليه "صخرة الملتقى" ومنها أرسل على محمود طه إلى جريدة "السياسة الأسبوعية" التي كان يرأس تحريرها "د. محمد حسين هيكل" ، ويشرف على التحــــرير "د. طه حسين" ،ونشرت الجريدة قصيدة علي محمود طه ، ثم نشرت قصيدة لإبراهيم ناجي في 6 أغسطس عام 1927 بعنوان "صخرةالملتقى" وكان أيضا يكتب الدراسات النقدية كدراسته عن الشاعر الفرنسي بودلير. في شهر سبتمبر من عام 1932

إبراهيم ناجي (1898 - 24 مارس 1953) شاعر مصريً يميل للرومانسية. وكان رئيساً لمدرسة أبولو الشعرية وترأس من بعدها رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين. ترجم إبراهيم ناجي الكتب الإنجليزية والإيطالية إلى العربية وكتب الكثير من الكتب الأدبية مثل "مدينة الأحلام" و "عالم الأسرة". ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها السيدة أم كلثوم. لقب بشاعر النيل، وشاعر الأطلال.
وقد تخصص الشاعر في مجال الطب ومن بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.

وفي عام 1922 تخرج بمدرسة الطب السلطانية ، وعين في القسم الطبي لمصلحة ألكك الحديدية بمدينة سوهاج بصعيد مصر ، وأفتتح أيضا عيادة هناك ، وأشتهر بأنه كان يعالج مرضاه الفقراء بالمجان. ونقل من سوهاج إلى المنيا وإفتتن بهذه المديرية التي عاش فيها "إخناتون" فترة من الزمن. ومنها صدرت دعوته إلى التوحيد قبل الأديان بزمان. ومن المنيا نقلوه إلى مدينة الصبا والجمال "المنصورة" في دلتا مصر عام 1927 ،. ونقل إلى القاهرة ليهمل بالمستشفى التابع لوزارة الأوقاف ، وعين رئيسا للقسم الطبي بوزارة الصحة ، ووضعوا على باب مكتبه جنود الحراسة ، وذات يوم ذهب لزيارته ناظر مدرسته القديمة فمنعه الجندي الواقف على الباب ، وكتب الناظر بسرعة ورقة وافق الجندي أن يسملها لحضرة الحكيمباشي "ناجي" ، ولم يكن الجندي يعرف القراءة ، وكان الناظر قد كتب في الورقة البيت التالي: صد ببابك يا أهل الوفا وقفا قد عاقه عند "نطع" ، ووقف "قفا" ، فأغرق "ناجي" بالضحك ، وخرج يستقبل الناظر وأغرق الإثنان في الضحك.
و تفتحت موهبته الشعرية باكراً، فقد نظم الشعر وهو في الثانية عشرة من العمر ومن شعره في الصبا قصيدة قالها وهو في الثالثة عشرة من عمره، عنوانها "على البحر"، وفيها يقولهل أنت سامعة أنيني




يا غاية القلب الحزين


يا قبلة الحب الخفي




وكعبة الأمل الدفين


إني ذكرتك باكياً




والأفق مغبرُّ الجبين


والشمس تبدو وهي تغـ




ـرب شبه دامعة العيون


والبحر مجنون العباب




يهيج ثائره جنوني
وكان وافر النشاط على المستويين الأدبي والاجتماعي، ففي أيلول من عام 1932 صدر العدد الأول من مجلة جمعية أبولو، وكان رئيس تحريرها أحمد زكي أبو شادي، وقد اشتركإبراهيمناجيمع أحمد زكي أبو شادي في إصدار المجلة، وفي العدد الثاني من المجلة تم الإعلان عن تأسيس جمعية أبولو الشعرية، وفي 10 تشرين الأول 1932 اجتمع لفيف من الأدباء في كرمة ابن هانئ، وفيهمإبراهيمناجي، وانتخب أحمد شوقي رئيساً للجمعية، ولكنه توفي بعد أربعة أيام، فخلفه نائبه مطران خليل مطران، وكانإبراهيمناجيمن الأعضاء المؤسسين، وبعد أقل من عام جرت انتخابات جديدة في 22 أيلول عام 1933 وانتخب مطران رئيساً وأحمد محرم وإبراهيمناجيوكيلين وأحمد زكي أبو شادي سكرتيراً وهدف الجمعية تجديد الشعر، بتعبيره عن التجربة الذاتية للشاعر، والبعد عن الأغراض الشعرية التقليدية، وعن أدب المناسبات، وتحقيق الوحدة العضوية، والتحرر من الصنعة والتكلف، وعلى صفحات المجلة نشرإبراهيمناجيمعظم ما كتب من شعر وما ترجم، وكان من أشهر ما ترجمه قصيدة "البحيرة" للشاعر الفرنسي لامارتين وقصيدة "أغنية الريح الغربية" للشاعر الإنكليزي الرومنتيكي شيلي، وقد صدر من المجلة خمسة وعشرون عدداً من أيلول 1932 إلى كانون الأول 1934، ثم توقفت عن الصدور وقد أصدرإبراهيمناجيفي حياته ديوانين اثنين، هما "وراء الغمام" نشرته له جماعة أبولو عام 1934، ويغلب عليه الحزن والتعبير عن الحب المحروم، ويضم بعض القصائد المترجمة، كما أصدر عام 1943 ديوانه الثاني "ليالي القاهرة"، ويقصد بها ليالي الحرب العالمية الثانية، التي نشبت أواخر عام 1939 وهو يعبر فيها عن كراهيته للحرب التي حرمته من سهر الليالي، ونشرت له دار المعارف بعد وفاته ديوانه الثالث: "الطائر الجريح" عام 1957، ثم أصدرت دار العودة في بيروت عام 1986 ديوانإبراهيمناجي، وقد ضم دواوينه الثلاثة، بالإضافة إلى ديوان حمل عنواناً هو "في معبد الليل"، ويبدو أنه مجموعة قصائد متناثرة جمعها صديقه الأديب السوري سامي الكيالي.
ويعبرإبراهيمناجيفي معظم شعره عن نزوع فردي رومنتيكي حزين، فشعره ذاتي، يكاد يكون خالصاً للحب والوجدان، بل للقهر والحرمان، فهو يعبر عن حب محروم، ويصدر عن رؤية متشائمة، ونظرة حزينة، وروح مكتئبة، فالأمل غائب، واليأس حاضر، والدموع تنهل غزيرة، والحرمان هو السائد، والشقاء هو المسيطر، ولا سيما شقاء المرأة، وهو يراها دائماً طهوراً نقية، على الرغم مما قد يحيط بها من شقاء، أو على الرغم مما تعيش فيه من انحدار وسقوط، ذلك أنها نقية الروح، وإن كانت ملوثة الجسد، وهو بذلك يعبر عن مقولة "البغي الطهور" التي نادى بها الشعراء والكتاب الرومنتيكيون.
وقد عبر عن هذه النظرة الرومنتيكية في قصيدته المطولة "قلب راقصة" ، وفيها يصور دخوله ذات ليلة إحدى الملاهي، ورؤيته راقصة، وعيون الرواد شواخص إليها تقتحم مفاتنها، ولا تبغي منها إلا الجسد تشتريه بالمال، وقد دعاها إلى غرفته فلبت الدعوة، وجالسها، وحاورها، فرأى فيها مرآة ذاته، إذ وجدها تحمل بين جنبيها روحاً نقية معذبة، قد طهرها من الإثم الصبر والألم، ومن القصيدة قوله:

من أنت يا من روحها اقتربت




مني وخاطب دمعها روحي


صبته في كأسي وما سكبت




فيه سوى أنات مذبوح


لا تكتمي في الصدر أسراراً




وتحدثي كيف الأسى شاء


أنا لا أرى إثماً ولا عاراً




لكن أرى امرأة وبأساء


أفديك باكية وجازعة




وقد لفها في ثوبه الغسق


ودعتها شمساً مودعة




ذهبت وعندي الجرح والشفق


تمضي وتجهل كيف أكبرها




إذ تختفي في حالك الظلم


روحاً إذا أثمت يطهرها




ناران: نار الصبر والألم



ومن أبرز من قدم مثالاً لهذا النموذج الكاتب الفرنسي الاسكندر دوما الابن (1824 ـ 1895) في روايته غادة الكاميليا، حيث يؤكد أن البغي نقية في روحها وعواطفها، ولم يكنإبراهيمناجيالوحيد الذي تأثر بهذه النزعة الرومنتيكية، بل تأثر بها كثير من شعراء عصره، أمثال صالح جودت في قصيدته "الهيكل المستباح" ومحمود حسن إسماعيل في قصيدته "دمعة بغي"، وقد حمل هؤلاء الشعراء المجتمع مسؤولية سقوط المرأة.
وهو يعبر دائماً عن شعور بالوحدة، وإحساس بالخيبة والهزيمة، وتدل على ذلك عناوين قصائده، ومنها: "رسائل محترقة"، و"الأطلال"، و"السراب"، و"الشك"، و"ظلام"، و"وفي ظلال الصمت"، و"الناي المحترق"، يغلب عليه التعبير عن الألم، كأنه رثاء للذات من خلال رثاء الحب، ولم يبق سوى الذكريات المرة، و"بقايا حلم" زائل، وكأن الشاعر ينفض يديه من الحب والحياة، فليس ثمة غير الوحدة والألم والشكوى والأنين والإحساس بالاحتراق والشعور بالنهاية، حتى ليشبه نفسه بفراشة تحترق في نار الحب والشعر في قصيدة له عنوانها: "الطائر الجريح" ، فيقول:

إني امرؤ عشت زما




ني حائراً معذباً


أمشي بمصباحي وحيـ




ـداً في الرياح متعبا


أمشي به وزيته




كاد به أن ينضبا


عشت زماني لا أرى




لخافقي منقلبا


مسافراً لا قوم لي




مبتعداً مغتربا


فراشة حائمة




على الجمال والصبا


تعرضت فاحترقت




أغنية على الربا


تناثرت وبعثرت




رمادها ريح الصبا



ويبدو أن نزعته الرومنتيكية هذه كانت صدى لثقافته واطلاعه على الشعر الرومنتيكي الفرنسي والإنكليزي، وما امتاز به هذا الشعر من نزعة فردية، تتغنى المشاعر والعواطف، ولاسيما الرومنتيكية الفرنسية التي كان الحزن يطغى عليها، ويشيع فيها التعبير عن الحرمان والخيبة، كما عند لامارتين في قصيدته الشهيرة "البحيرة" وقد ترجمهاإبراهيمناجينفسه شعراً، ويبدو أن تأثره بالرومنتيكية الإنكليزية أقل، فقد كانت تتسم بالثورة والتمرد والدعوة إلى التجديد في العالم والحياة، كما هي عند بايرون وكيتس وشيلي، وقد ترجمإبراهيمناجيللأخير منهم قصيدته "أغنية إلى الريح الغربية"، وكانت ترجمتها نثراً رقيقاً، تركت أثراً في شعراء عصره، وتناقلها عنه كثير من الدارسين والباحثين، ولكنها لم تترك فيه مثل ذلك الأثر، لأنها تثق بالتغيير وتحقيق الخلاص، وتتفاءل بقدوم الربيع.
وقد انتقد عباس محمود العقاد هذه النزعة الحزينة الباكية في شعره، وميز بينها وبين القلق والتمرد، وعدها ضعفاً في شخصيته، وردها إلى اطمئنانه إلى قوة الشخصية لدى أبيه، فقال عنه: "رقة ودقة، هاتان الخصلتان اللتان نسجت منهما العاطفية الشعرية في سليقة ناجي، ولم يكن في وسعه أن يتخلى عنهما لنقد يصيبه أو لصدمة من صدمات الحياة تخلف ظنونه، ولولا المزاج المتمكن لاستطاعناجي بفطنته ولطفه أن يفرق بين أدب الشكوى والبكاء وأدب السخط والقلق، لأنهما جد مفترقين، ولكن الرقة العاطفية تخيل إليه أن آلام العاطفة كما أحسها وترجمها في شعره ونثره قضاء حتم لا ينجو منه الشاكي أو الساخط ولا المستسلم أو المتمرد، وليس للشعر ولا للحياة من مجال غيره ولا من ترجمان له غير الدموع". وكان يحمل نظرة واعية للشعر، ويملك مفهوماً محدداً، دعا فيه إلى تعبير الشاعر عن ذاته ومشاعره واستلهام الطبيعة ورفض التصنع والتكلف، وقد عبر عن ذلك شعراً، فقال في قصيدة ألقاها في حفل تكريمه عام 1934 اكتب لوجه الفن لا تعدل به





عرض الحياة ولا الحطام الفاني


واستلهم الأم الطبيعة وحدها






كم في الطبيعة من ثريِّ معاني


الشعر مملكة وأنت أميرها




ما حاجة الشعراء للتيجان


هو مير أمره الزمان بنفسه




وقضت له الأجيال بالسلطان


اهبط على الأزهار وامسح جفنها




واسكب نداك لظامئ صديان



وعلى الرغم من دعوته إلى تعبير الشاعر عن شعوره الفردي ومهاجمته مع مدرسة أبولو شعر المناسبات، فقد حفل شعره بقصائد كتبها في مناسبات، ولا سيما في المرحلة الأخيرة من حياته، فقد مدح بعض الأشخاص في عصره وهجا آخرين، فقد مدح على سبيل المثال الدكتور زكي ورثى أحمد شوقي فقال في قصيدة عنوانها "رثاء شوقي"
والهفتاه لمصر والشرق




ولدولة الأشعار والأدب


دنيا تقر اليوم في لحد




وصحيفة طويت من المجد


ومسافر ماض إلى الخلد




سبقته آلاء بلا عد
وبعيد صدور ديوانه الأول سافر في شهر حزيران مع أخيه إلى تولوز في فرنسة، ليساعد أخاه على الانتساب إلى إحدى الكليات هناك، ومنها سافر إلى لندن لحضور مؤتمر طبي، وفي لندن قرأ النقد الحاد الذي كتبه طه حسين عن ديوانه الأول، كما قرأ هجوم العقاد عليه، فشعر بخيبة كبيرة، وبينما كان يجتاز أحد الشوارع، صدمته سيارة، فنقل إلى مستشفى سان جورج، ولبث فيه مدة، فقد دخل رأس عظمة الساق في فتحة الحوض فهشمته، وكان يعاني بالإضافة إلى ذلك من داء السكري، ورجع إلى مصر يجر الخيبة.
وفي هذه المرحلة يئس من الشعر والأصدقاء، وأخذ يكتب قصائد الهجاء في هذا وذاك، بل أخذ يترجم ويكتب القصص، فكتب قصة "مدينة الأحلام"، تحدث فيها عن حبه الطفولي الأول، ونشرها مع قصص أخرى مؤلفة ومترجمة في كتاب يحمل العنوان نفسه، قال في مقدمته: "وداعاً أيها الشعر، وداعاً أيها الفن، وداعاً أيها الفكر".

بل إن الشاعر أصدر مجلة شهرية عنوانها: "حكيم البيت"، وقد أقبل الناس عليها، ثم انصرفوا عنها عندما طغت عليها المواد الأدبية، وفي هذه المرحلة أيضاً وضع خمسة كتب نشر بعضها وبعضها لم ينشر، وهي: "عالم الأسرة"، و"كيف نفهم الناس"، و"رسالة الحياة" وتتضمن مجموعة مقالات في الأدب والمجتمع والحياة، وثمة كتابان آخران هما "أزهار الشر" وهو دراسة عن بودلير وترجمة لبعض أشعاره، وأهازيج شكسبير، ولم ينشر إلى اليوم.

ومن مقالاته في الأدب والفن والنقد والحياة، مقالة عن "الأدب والحياة"، وتدل على ثقافة نقدية معمقة، واطلاع على علم النفس، كما تدل على نظرة نقدية متقدمة، ومن آرائه فيها كلامه على التجربة الشعورية، وفيها يقول: "إن الوعي يتصل بغير الوعي، ثم يطفو عليها ضباب ملون مشبع بالذكريات، وهذا الضباب يغطي أجزاء التجربة حيث يجري تركيبها من جديد، لا حسبما وجدت في الطبيعة، بل حسبما رآها الفنان، ومن ذلك يتضح لنا لماذا قال سانت بيف: إن الفن مزاج فردي، ويتضح كذلك أن النقد يتعين عليه تمييز الأساليب، لا تطبيق القواعد" وقد كتب الشاعر رسالة مطولة جداً رد فيها على طه حسين، ويتسم رده بذوق أدبي رفيع، ومقدرة على الحوار، على الرغم مما فيها من الهزء تارة والشكوى أخرى، ومنها قوله: "أول ما أعتب عليك فيه أنك لا تزال تحاسب الشاعر كلمة كلمة، وتقيس الفن بالمسطرة، وربما انتزعت اللفظة من جاراتها، وهي تسندها، وتشد أزرها، ولا تكمل إلا بها".. ولعل في هذا كله ما يدل على ثقافة الشاعر الواسعة، واطلاعه المعمق، كما يدل على ذوقه الرفيع، وحسه المرهف.


*

ثم نقل الشاعر إلى وزارة الأوقاف، حيث عيّن رئيس القسم الطبي، فاطمأنت نفسه، لما وجد فيها من تقدير وتكريم، وقد عاصر ثلاثة وزراء كانوا يقدرون الشعر والشاعر، وهم عبد الهادي الجندي وإبراهيم الدسوقي أباظة وعبد الحميد عبد الحق.

وفي هذه المرحلة خرج عن المفهوم الذي رسمه للشعر، وأخذ يمدح، بل أخذ يكثر من المدح لكل من أسدى إليه خدمة أو أظهر له بعض مودة، كأنه يعوض عما لحق به من ضرر النقد وأذى النقاد، وكان من أبرز من مدحهمإبراهيمالدسوقي أباظة وزير الأوقاف، وقد جمع كل ما قاله في مدحه من شعر تحت عنوان: "الإبراهيميات" وضمنه ديوانه الثاني "ليالي القاهرة".
ولكن هذا الرخاء لم يدم للشاعر، فقد مضى عهد الوزراء المشجعين للشعر والشاعر، فبرز الوشاة والحساد والمبغضون، وأخذوا يكيدون للشاعر، فأخرج من وظيفته عام 1952، ولم يكن قد ادخر لمثل هذا اليوم شيئاً، فجعل يعيش في ضنك، بل في بؤس، وتنكر له أقرب الناس إليه، بمن فيهم زوجته، وأخذ ينغمس في السهر، "فكان أقل النوم يشبعه، وأقل الغذاء يكفيه، وكثيراً ما كانت السهرة تمتد إلى الفجر، ليبدأ الشاعر يوماً جديداً" وفي هذه المرحلة تعرف إلى الممثلة زازا وشغف بها حباً، و"كانت شابة وسيمة السمات، أنيقة الروح، تعشق الشعر، قديمه وحديثه، وتحفظ الكثير من هذا وذاك، ولم تكن ذات مطامع كمطامع المغنيات، كان كل همها أن تكون إلى جانبشاعريحبها وتحبه، وقد كانت كل همه، وشغله في أكثر يومه، من مطلعه إلى مطلع اليوم الذي يليه" وقد نظم فيها قصيدة مطولة عنوانها "زازا"، بث فيها أشواقه، وعبر عن حرمانه، وتوسل راجياً ألا تتركه وحده وأن تمنحه ما هو بحاجة إليه، فمجيئها هو الربيع في خريف حياته، ومنها قوله

جئتني في الخريف والروض عار




فكسوت الربى عذارى البراعم

وأجال الربيع أخضركفيـ




ـه ليمحو اصفراره المتراكم


رحلة للنجوم لم تك أوها




ماً وبعض النعيم أوهام حالم
وكان يشعر دوما بنوع من الفراق عن الأحباب وكتب يقول : سألتك يا صخرة الملتقى متى يجمع الدهر ما فرقا إذا نشر الغرب أثوابه وأطلق في النفس ما أطلقا أريك مشيب الفؤاد الشهيد والشيب ما كلل المفرقا ولقد مر بظروف صعبة في حياته وتخلى عنه الأقارب والأحباب في أحيان كثيرة.. ولكن كانت أول تجربة تعمق نظرته البائسة للحياة هي محبته أيام الدراسة الثانوية لفتاة كانت زميلته وتعلقه بها حتى أنها حينما تزوجت بغيره تهدمت مشاعره وكتب أكثر قصائده شهرة عن نظرته لهذه التجربة مصوراً أن ما بقي من الشاعر مجرد أطلال لروحه ولكنه عاد في نهاية القصيدة يستسلم للقدر ، وحملت القصيدة عنوان "الأطلال" وتقع في أكثر من مائة وثلاثين بيتاً في شكل مقاطع، يتألف كل مقطع من أربعة أبيات، أكثر المقاطع منظومة على الرمل، وقد غنت أم كلثوم مقاطع منها مع بعض التعديل في الألفاظ وضم مقاطع من قصيدة أخرى عنوانها "الوداع". يا فؤادي لا تسل أين الهوى كان صرحاً من خيال فهوى ولئن كانإبراهيمناجيكثير الشكوى كثير البوح والبكاء، ولئن كان قد عبر عن حب محروم، وعن يأس وتشاؤم، فقد كان صادقاً مع نفسه، وصادقاً مع عصره، فقد كانت تلك هي سمة الأدب في العصر الذي عاش فيهإبراهيمناجي، فقد كان من حوله علي محمود طه ومصطفى لطفي المنفلوطي وخليل مطران وأبو القاسم الشابي وصالح جودت، وكلهم عبروا عن مثل هذا النزوع الرومنتيكي، وإن كان تعبيرهم بألوان وأشكال مختلفة، كما كان صادقاً مع نفسه، وحسبه أنه كان أكثر شعراء عصره تجديداً، في الأوزان والصور والمواقف والمعاني، وهو صاحب المطولات الشعرية، والقصص الشعري، ولا بد من أن يذكر فضله على تعريف شعراء عصره وأدبائه على عيون الشعر الغربي، فقد ترجم عن الفرنسية أشعاراً لبودلير وألفريد دوموسيه ولا مارتين،



وكان يهمل صحته، ولا يأخذ العلاج، وقد ألح عليه داء السكري، وأصيب بذات الرئة، وهو ما يزال يهمل صحته، إلى أن وافاه الأجل في 25 آذار مارس1953عن عمر ناهز الخامسة والخمسين، ودفن إلى جوار جده لأمه الشيخ عبد الله الشرقاوي، في مسجده بجوار الحسين.

ناجي متهم بضعف الوطنية عاب الكثير من النقاد على ابراهيم ناجي أنه كان منصب تركيزه على الشعر العاطفي الرومانسي وقصائد الهجر هي أغلب ما تركه للأجيال ، غير أن هناك رأي آخر يرى أن الشاعر من جهة لم تجمع كل قصائده فإنتاجه الحقيقي أكبر من الدواوين القليلة المجمعة ولم يكن يهتم بحفظ شعره الذي ألقاه في العديد من المناسبات والدليل على هذا كشف الأستاذ حسن توفيق للعديد من القصائد المجهولة للشاعر بإصدار الأعمال الشعرية الكاملة ، ومن جهة أخرى فهناك العديد من القصائد التي تبرهن على حبه لأمته العربية ، ومن الفريق الأول الدكتور والأديب محمد مندور بقوله "قد أوشك معظم شعره أن يصبح قصيدة غرام متصلةٍ وإن تعدّدت أحداثها وتنوّعت أنغامها"، ومن الفريق الثاني الدكتور طه وادي الذي رأى بأن قصيدة "ليالي القاهرة" نوعٍ الغَزِل العجيب لحبٍّ آخر وحبيبةٍ أخرى, وأنّه غزلٌ في حبّ مصر, وحسرةٌ على ما أُصيبتْ به من عدم القدرة على قهر أعدائها، كذا الأستاذ الناقد مصطفى يعقوب عبد النبي والذي برر الأمر بكثرة القصائد المجهولة لناجي. ومنها قصيدة بعنوان "المجد الحي" ضمن كتاب "أدب العروبة" الذي أصدرته جماعة أدباء العروبة وهي جماعة أدبية ترأسها الوزير الأديب إبراهيم الدسوقي أباظة ومنها يا أمّة نبتتْ فيها البطولاتُ لا مصر هانت ولا الأبطال ماتوا ويدل أيضا على ذلك قصيدته المنشورة ضمن "المجلّة الطبية المصرية" عام 1937 ضمن رصد وقائع المؤتمر الطبّي التاسع الذي حضره عددٌ من الوفود الطبيّة العربيّة ومنهم إبراهيم ناجي قال فيها: يا شاعرَ الوادي وغرّيد الرّبى قُلْ للضيوفِ تحيّةً وسلاما مصرالعريقُ وفادُها حفَظْتُ لكُم َهْداً على طُول المَدى وزِمَاما لستُمْ بها غُرَباءَ, أَنْتُمْ أَهْلُها أَنّى حَللَتُم تَنّزِلُون كِراما
ومنها أيضا: الشّرْقُ مَهْدٌ للنبوغِ ومَوْلدٌ للمجْدِ فيه رَبَا وشَبّ غُلاما زَكَت النبوّة في حِمَاهُ ورعْرعتْ وتألّقت كالفرقديّنِ نِظَاما مُوسى الذي شَقّ العُبابَ وفجّر الصخّر العنيدَ سواكباً تترامى عيسى الذي فدّى الوجودَ وعلم الغفّران والإحسانَ والإكراما ومحمّدٌ يَكْفيكَ أنّ محمّداَ بيّن البريّةِ أَوْجَدَ الإسلاما هذا هو الشّرْقُ العظيم لم يَزَلْ نوراً لمن رَام الهدى وإماما ومن قصيدة بعنوان مصر يفتتحها بقوله: أجل إن ذا يوم لمن يفتدي مصرا فمصر هي المحراب والجنة الكبرى أجل عن ماء النيل قد مر طعمه تناوشه الفتاك لم يدعو شبرا فهلا وقفتم دونها تمنحوها أكفاً كماء المزن تمطر خيرا سلاما شباب النيل في كل موقف على الدهر يجني المجد أو يجلب الفخرا تعالوا فقد حانت أمور عظيمة فلا كان منا غافل يصم العصرا شباب نزلنا حومة المجد كلنا ومن يغتدي للنصر ينتزع النصرا أعلام
يتبع الله بيعينكم طولو صبركم معاى
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 10:29 AM   #2
 
الصورة الرمزية GAMAL_N_A_S
رقـم العضويــة: 88658
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,017
نقـــاط الخبـرة: 279
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى GAMAL_N_A_S
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))

الجانب الوطني
على الرغم من المساحة العاطفية الواسعة التي احتلت غالبية قصائد ناجي ، وعلى الرغم من أن ملهمته "ع.م." قد احتلت قسما كبيرا من شعره العاطفي ، وقد بدأه معها وهو في الخامسة عشرة من عمره. كلانا عليل فلا تجزعي ودمعك تسبقه أدمعي وإن كان بين ضلوعك نار فنار المحبة في أضلعي ودارت الأيام وإلتقى بملهمته في كهولته ، وكان كل منهما قد صار في طريق فأنشد وكان ذا مقدرة فائقة في ارتجال الشعر: ذهب الشاب فجئت بعد ذهابه وتتركين ما أطفأته بيديك ما تلتقي عيني بعينك لحظة لا رأيت صباي في عينيك وعلى الرغم مما قاله "نعمان عاشور" ، وكان قد أتصل بإبراهيم ناجي في أعقاب الحرب العالمية الثانية: "كان ناجي كلما رأى إمرأة وقع في حبها.. فالحب عنده كان كما يقول "كامل الشناوي" مثل قزقزة اللب ، وكان الشناوي كذلك" ، على الرغم من هذا كله فقد كان "إبراهيم ناجي" شاعرا وطنيا: يا أمة نبتت فيها البطولات لا مصر عانت ولا الأبطال وكتب "ناجي" قصيدة "بطل الأبطال" بمناسبة استشهاد "عبد الحكيم الجراحي وعبد المجيد مرسي" في مظاهرات 1935 ، ووصف مظاهرات فبراير 1946 ويوم 21 فبراير، وكتب قصيدتي "أعاصير مصرية" و"تحية لمصر".

وبحسب الناقد أحمد زياد المحبك " يعبر إبراهيم ناجي في معظم شعره عن نزوع فردي رومانسي حزين، فشعره ذاتي، يكاد يكون خالصاً للحب والوجدان، بل للقهر والحرمان، فهو يعبر عن حب محروم، ويصدر عن رؤية متشائمة، ونظرة حزينة، وروح مكتئبة". في قصيدته أنوار المدينة يقول ضحكت لعيني المصابيح التي تعلو رؤوس النيل كالتيجان ورأيت أنوار المدينة بعدما طال المسير وكلت القدمان وحسبت أن طاب القرار لمتعب في ظل تحنان وركن آمان فإذا المدينة كالضباب تبخرت وتكشفت لي عن كذوب اماني قدر جرى لم يجر في الحسبان لا أنت ظالمة ولا انا جاني أما عضو الهيئة العلمية بجامعة الإمام صادق الإيرانية رقية رستم بور فتعلق على التشاؤم في شعر ناجي بقولها: "عاش الشاعر في القرن العشرين وظل متشائما بكل مظاهر الحياة فهو يتشاءم بالدنيا وما فيها وبالحب والهوى حينا آخر ومرجع ذلك يبدو إلى أن الشاعر الرومانسي يجد سعادته في ظلال الحب باعتباره عاطفة يمكنها أن تضم الكون بأسره ولذا فهو دائما أبدا حزينا يبحث عن عالم المثل الذي ينشده" . نستمع له حزينا يقول: إني امرؤ عشت زما ني حائرا معذبا أمشي بمصباحي وحي داً في الرياح متعب أمشي به وزيته كاد به ان ينضبا عشت زماني لا أرى لخافقي متقلبا غير أنه وجد للشاعر العديد من الأبيات المتفائلة نوعاً بالطبيعة على وجه الخصوص مثل قصيدته الربيع والتي يخاطبه فيها بقوله: مرحى ومرحى يا ربيع العام أشرق فدتك مشارق الأيام بعد الشتاء وبعد طول عبوسه أرنا بشاشة ثغرك البسام وابعث لنا أرج النسيم معطراً متخطراً كخواطر الأحلام وغيرها قصيدة لإبنيه عماد وأميرة: يا ابنتي إني لأشعر أني ملأت مهجتي شموس منيرة أشرقت فرحتان عندي فهذي لعماد وهذه لأميرة أنتما فرقدان ، وهو جديد بالذي ناله وأنت جديرة اغنما كل ما يطيب وفوزا بالمسرات والأماني الوفيرة وافرحا بالذي يطيب ويرجى عيشة نضرة وعين قريرة الإنتاج الشعري وهجوم طه حسين والعقاد:
كان أوّل ما صدر لإبراهيم ناجي هو ديوان (وراء الغمام) الذي نشرته له جماعة أبولو عام 1934، ويغلب عليه الحزن والتعبير عن الحب المحروم، ويضم بعض القصائد المترجمة، وقُوبل هذا الديوان بهجومٍ قاسٍ من النقّاد, ولاسيّما طه حسين وعباس العقاد، فقد نقده طه حسين نقداً مرّاً في كتابه "حديث الأربعاء" واصفاً شعره بأنّه ذو جناحٍ ضعيفٍ لا يقدر على التحليق وفضل عليه الشاعر علي محمود طه الذي وصفه بأنه مهيأ ليكون جبّاراً في فنّه، أمّا العقاد فكان أكثر حدّة وعُنْفاً, فوصف شعر ناجي بالتصنع والمرض بل لم يكتف بهذا الوصف فاتّهم ناجي بسرقة شعر ولعلّ هذا النقد القاسي الذي تعرّض له ناجي والذي كاد بسببه أن يهجر الشعر كان سبباً رئيسياً في قلّة الدواوين الشعريّة التي أصدرها في حياته, إذ لم يصدرْ له سوى ديوانٌ واحد بعد ذلك وهو ديوان "ليالي القاهرة" كان ناجي دائما محل انتقاد من آراء تعيب عليه قلة روح الإيمان والاعتماد على الله للعيش مطمئن النفس بدلاً من الشعور بالملل من الحياة والأحياء، وقد تميز الشاعر في رأي البعض بالنزعة الروحية الأشبه بالصوفية وتبرز في كثير من التعبيرات التي استخدمها مثل (جعلت النسيم زادا لروحي)(أسكر نفسي)(صحا القلب منها). أما الشاعر نفسه فقد هجا كثيراً أولئك الذين يكلفون القراء الاطلاع على أشعارهم الضعيفة ممن يصفهم بعدم الموهبة ويقول في قصيدة له مخاطبا شاعر من ذاك النوع: أيها الحي وما ضر الورى لو كنت متا أو شعر ذاك لا بل حجر ينحت نحتا تلقم الناس وترميهم به فوقا وتحتا
الأدب العربي في شعر ناجي : أحب الشاعر إبراهيم ناجي الكثير من الرفقاء من أعلام الأدب العربي ومنهم الأديب السوري الراحل سامي الكيالي والذي قال فيه يا أيها الضيف العزيز نعمت بالعيش الحسن صدر الشام حنا عليك ومصر لو تدري أحن قمنا لها كل بنا حية رسول مؤتمن والأرز الطود المعصب بالجلال المطمئن يا مؤنس المصري في حلب وما ننسى المنن وفي رثاء الشاعر مطران خليل مطران قال يا نفس إن راح الخليل وعنده ورد الخليل فعجلي برحيلي هو مصرع للعبقرية روعت في عرشها والتاج والإكليل أما في الشاعر أحمد شوقي فرثاه يقول قل للذين بكوا على شوقي النادبين مصارع الشهب وا لهفتاه لمصر والشرق ولدولة الأشعار والأدب هذا طريق قد ألفناه نمشي وراء مشيع غال كم من حبيب قد بكيناه لم يمح من خلد ولا بال وفي الأستاذ إبراهيم دسوقي أباظة إذا أخذ البدر المنير مكانه وملك آفاق السما وتمكنا فذلك تكريم الربيع لروضه جلاها الأباظيون ورافة الجنى وأنت الذي فك القيود جميعها عن الشعر تأبى أن يهان فيسجنا قالوا عنه:
لقبه الشعراء من أبناء جيله بشاعر الأطلال نسبة للملحمة الكبيرة المعنونة بهذا العنوان . الأمير عبد الله الفيصل: " يعد ناجي من ابرز الشعراء الذين أقرأ لهم واحبهم" .
الناقد مصطفى يعقوب عبد النبي " على الرغم من أنّ جماعة "أبوللّو" والتي تعدّ من أبرز الظواهر الأدبية في تاريخ الأدب العربي المعاصر, قد ضمّت عشرات الأسماء من الشعراء العرب, إلاّ أن إبراهيم ناجي يقف في مقدّمة تلك الأسماء
الناقد الشهير مصطفى عبد اللطيف السحرتي:" كان ناجي ظاهرةً شعريّةً فريدةً, بهرت بيئتنا الأدبية في مطلع الثّلْث الثاني من هذا القرن, شاعريّةً مجدّدةً نفرت من القوالب القديمة; شاعريّة غنائيّة وجدانيّة مبدعة" .
الدكتور محمد مندور في معرض تعليقه على قصيدة ناجي الشهيرة "العودة" حيث يقول: "هذه القصيدة التي أَحسبها من روائع النّغم في الشّعر العربيّ الحديث, على الرغم من كونها تندرج تحت فن عربيّ قديم, وهو فن بكاء الديار. ومع ذلك امتازت بالجدة والجمال
الدكتور شوقي ضيف الرئيس السابق لمجمع اللغة العربية : " كلّ شعر ناجي رومانسيٌّ خالًصٌ,

. اشتهر ناجي بشعره الوجداني ورأس رابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين وعرف عنه تأثره بالشاعر مطران خليل مطران ويبدو ان تأثرإبراهيمناجيبمطران خليل مطران ، واضحاً ، فحفظ شعره وجاراه في نزوعه الرومنتيكي ومن ذلك قصيدته المطولة وفيها يناجي البحر والمساء ويبثهما همومه ويشكو لهما مشاعره على نحو ما فعل مطران في قصيدته المساء، يقولإبراهيمناجيفي قصيدة عنوانها "خواطر الغروب"
قلت
للبحر
إذ وقفت مساء





كم أطلت الوقوف والإصغاء


أنت باق ونحن حرب الليالي




مزَّقتنا وصيرتنا هباء


أنت عات ونحن كالزبد الذا




هب يعلو حيناً ويمضي جفاء


وعجيب إليك يممت وجهي




إذ مللت الحياة والأحياء


أبتغي عندك التأسي وما تمـ




ـلك رداً وما تجيب نداء
___

ويبدو أن الشاعر عاش في شبابه قصة حب عاثر، وقد ظل طوال حياته يذكر هذا الحب، ويستلهمه شعره، من غير أن يصرح به، أو يتحدث عن صاحبته أو تفاصيله، ويبدو أنه حب طفولي بريء، ومن طرف واحد، وقد ظل يذكر هذا الحب حتى في قصائده الأخيرة، وهو يدنو من الموت، فيذكره، ويذكر حرمانه، فيقول في قصيدة عنوانها "الميت الحي"
داو ناري والتياعي





وتمهل في وداعي


يا حبيب العمر هب لي




بضع لحظات سراع


قف تأمل مغرب العمـ




ـر وإخفاق الشعاع


وابك جبار الليالي




هده طول الصراع

GAMAL_N_A_S غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 10:30 AM   #3
 
الصورة الرمزية GAMAL_N_A_S
رقـم العضويــة: 88658
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,017
نقـــاط الخبـرة: 279
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى GAMAL_N_A_S
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))

هذه قصيدة إبراهيم ناجي كاملة
التي غنتها أم كلثوم
بينما القصيدة طويلة جدا جدا
وهي تجسد معاناة شاعر فارق محبو بته في ألفاظ غاية في العذوبة والسلاسة
ويجب ملاحظة أن ألابيات : هل رأى الحب سكارى ..
هذا وما بعده ثلاثة أو أربعة أبيات هي قصيدة أخرى لإبراهيم ناجي
دمجتها السيدة أم كلثوم في أغنية الأطلال ،
وتقع الأطلال في 130 بيت من الشعر
أرجو أن يستمتع الجميع وكمان حطيتلكم خط جميل مشان بتكون القصيدة احله وشويت الوان كمان وللعلم كل اربعه أبيات فيها بقافية واحدة وفيها
من الحسن والعذوبة شيئًا كثيرا
واسف لو اخطئت بلقصيدة مشان مابعد اقدر اركز




يـا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى ............... كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى

اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ.............. وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً.............. وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى

وَبِسَــاطاً مِنْ نَدَامَى حُلُمٍ ................. هم تَوَارَوا أَبَداً وَهُوَ انْطَوَى



يَارِيَاحاً لَيْسَ يَهْدا عَصْفُهَا .............. نَضَبَ الزَّيْتُ وَمِصْبَاحِي أنطفا

وَأَنَا أَقْتَاتُ مِنْ وَهْمٍ عَفَا.. .............. وَأَفي العُمْرَ لِنِاسٍ مَا وَفَى
كَمْ تَقَلَّبْتُ عَلَى خَنْجَرِهِ .................... لاَ الهَوَى مَالَ وَلاَ الجَفْنُ غَفَا

وَإذا القَلْبُ عَلَى غُفْرانِهِ.. ................ كُلَّمَا غَارَ بَهِ النَّصْلُ عَفَا




يَاغَرَاماً كَانَ مِنّي في دّمي .............. قَدَراً كَالمَوْتِ أَوْفَى طَعْمُهُ

مَا قَضَيْنَا سَاعَةً في عُرْسِهِ .............. وقَضَيْنَا العُمْرَ في مَأْتَمِهِ
مَا انْتِزَاعي دَمْعَةً مِنْ عَيْنَيْهِ.............. وَاغْتِصَابي بَسْمَةً مِنْ فَمِهِ
لَيْتَ شِعْري أَيْنَ مِنْهُ مَهْرَبي.............. أَيْنَ يَمْضي هَارِبٌ مِنْ دَمِهِ






لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أغريتني .............. بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ

وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ........................ مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ


آهِ يَا قِيْلَةَ أَقْدَامي إِذَا .......... شَكَتِ الأَقْدَامُ أَشْوَاكَ الطَّرِيْقْ

يظمأ السَّاري لَهُ ................ أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ




لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِني .............. بِالذُّرَى الشُّمِّ فَأَدْمَنْتُ الطُّمُوحْ

أَنْتِ رُوحٌ في سَمَائي ................... وَأنَالَكِ أَعْلُو فَكَأَنّي مَحْضُ رُوحْ
يَا لَهَا مِنْ قِمَمٍ كُنَّا بِهَا ................... نَتَلاَقَى وَبِسِرَّيْنَا نَبُوحْ

نَسْتَشِفُّ الغَيْبَ مِنْ أَبْرَاجِهَا ............. وَنَرَى النَّاسَ ظِلاَلاً في السُفُوحْ




أَنْتِ حُسْنٌ في ضُحَاهُ لُمْ يَزَلْ .............. وأنا عِنْدِيَ أَحْزَانُ الطَّفَلْ

وَبَقَايَا الظِّلِّ مِنْ رَكْبٍ رَحَلْ ................ وَخُيُوطُ النُّورِ مِنْ نَجْمٍ أَفَلْ
أَلْمَحُ الدُّنْيَا بِعَيْنيْ سَئِمٍ ..................... وَأَرَى حَوُلِيَ أَشْبَاحَ المَلَلْ
رَاقِصاتٍ فَوْقَ أَشْلاْءِ الهَوَى.............. مُعْولاَتٍ فَوْقَ أَجْدَاثِ الأَمَلْ






ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءً فَاذْهَبي .................. لَمْ يَكُنْ وَعْدُكِ إلاَ شَبَحَا

صَفْحَةً قَدْ ذَهَبَ الدَّهْرُ بِهَا ................... أَثْبَتَ الحُبَّ عَلَيْهَا وَمَحَا
اُنْظُري ضِحْكِي وَرَقْصي فَرِحاً........... وَأَنَا أَحْمِلُ قَلْباً ذُبِحَا

وَيَرَاني النَّاسُ رُوحَاً طَائِراً ................ وَالجَوَى يَطْحَنُنِي طَحْنَ الرَّحَى




كُنْتِ تِمْثَالَ خَيَالي فَهَوَى ................. المَقَادِيْرُ أَرَادَتْ لاَ يَدِي

وَيْحَهَا لَمْ تَدْرِ مَاذا حَطَّمَتْ ................. حَطَّمَتْ تَاجي وَهَدَّتْ مَعْبَدِي
يَا حَيَاةَ اليَائِسِ المُنْفَرِد ِ.................... يَا يَبَاباً مَا بِهِ مِنْ أَحَدِ
يَا قَفَاراً لافِحَاتٍ مَا بِهَا .................. مِنْ نَجِيٍّ .. يَا سُكُونَ الأَبَدِ






أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ............... فِيْهِ نُبْلٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ

وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً................ ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ
عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى.............سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ
مُشْرِقُ الطَّلْعَةِ في مَنْطِقِهِ.................. لُغَةُ النُّورِ وَتَعْبِيْرُ السَّمَاءْ






أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ................... فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى

وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ....................... وَخَيَالٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
وَمِنَ الشَّوْقِ رَسُلٌ بَيْنَنَا.................... وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكأس لَنَا
وَسَقَانَا فَانْتَفَضْنَا لَحْظَةً.................. لِغُبَارٍ آدَمِيٍّ مَسَّنَا






قَدْ عَرَفْنَا صَوْلَةَ الجِسْمِ الّتِي.................... تَحْكُمُ الحَيَّ وَتَطْغَى في دِمَاهْ

وَسَمَعْنَا صَرْخَةً في رَعْدِهَا..................... سَوْطُ جَلاَّدٍ وَتَعْذِيْبُ إلَهْ
أَمَرَتْنَا فَعَصَيْنَا أَمْرَهَا........................... وَأَبَيْنَا الذُلَّ أَنْ يَغْشَى الجِبَاهْ

ح
َكَمَ الطَّاغي فَكُنَّا في ألعصاه.............. وَطُرِدْنَا خَلْفَ أَسْوَارِ الحياة




يَا لَمَنْفِيَّيْنِ ضَلاَّ في الوُعُورْ.............. دَمِيَا بِالشَّوْكِ فيْهَا وَالصُّخُورْ

كُلَّمَا تَقْسُو اللَّيَالي عَرَفَا.................. رَوْعَةَ أللآلام في المَنْفَى الطَّهُورْ
طُرِدَا مِنْ ذَلِكَ الحُلْمِ الكَبِيْرْ................. لِلْحُظُوظِ السُّودِ واللَّيْلِ الضَّريْرْ
يَقْبَسَانِ النُّورَ مِنْ رُوحَيْهِمَا.............. كُلَّمَا قَدْ ضَنَّتِ الدُّنْيا بِنُورْ






أَنْتِ قَدْ صَيَّرْتِ أَمْرِي عَجَبَا............. كَثُرَتْ حِوْليَ أَطْيَارُ الرُّبَى

فَإِذا قُلْتُ لِقَلْبي سَاعَةً.................... قُمْ نُغَرِّدْ لسوي لَيْلَى أَبَى
حَجَبَتْ تَأْبى لِعَيْني مَأْرَبَا.............. غَيْرُ عَيْنَيْكِ وَلاَ مَطَّلَبَا
أَنْتِ مَنْ أَسْدَلَهَا لا تَدَّعي................ أَنَّني أسْدَلْتُ هَذي الحُجُبَا






وَلَكَمْ صَاحَ بِيَ اليَأْسُ انْتزِعْهَا.............. فَيَرُدُّ القَدَرُ السَّاخِرُ: دَعْهَا

يَا لَهَا مِنْ خُطَّةٍ عَمْيَاءَ لَوْ........................ أَنَّني أبصر شَيْئاً لَمْ أطعها
وَلِيَ الوَيْلُ إِذَا لَبَّيْتُهَا ............................. وَلِيَ الوَيْلُ إِذا لَمْ أَتَّبِعْهَا
قَدْ حَنَتْ رَأْسي وَلَو كُلُّ القِوَى.............. تَشْتَري عِزَّةَ نَفْسي لَمْ أَبِعْهَا






يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ.................... طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي

لَكَ إِبْطَاءُ المذل المُنْعِمِ........................ وَتَجَنّي القَادرِ المُحْتَكِمِ
وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي................. وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي
وَأَنَا مُرْتَقِبٌ في مَوْضِعي ................. مُرْهَفُ السَّمْعِ لِوَقْعِ القَدَمِ






قَدَمٌ تَخْطُو وَقَلْبي مُشْبِهٌ...................... مَوْجَةً تَخْطُو إِلى شَاطِئِهَا

أيُّهَا الظَّالِمُ بِاللَّهِ إلَى كَمْ..................... أَسْفَحُ الدَّمْعَ عَلَى مَوْطِئِهَا
رَحْمَةٌ أَنْتَ فَهَلْ مِنْ رَحْمَةٍ ................... لِغَريْبِ الرّوحِ أَوْ ظَامِئِهَا
يَا شِفَاءَ الرُّوحِ رُوحي تَشْتَكي ........... ظُلْمَ آسِيْهَا إِلى بَارِئِهَا






أَعْطِني حُرِّيَتي أطلق يَدَيَّ..................... إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ

آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي..................... لِمَ أبقيه وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ
مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا................... وَإِلاَمَ الأسر وَالدُّنْيا لَدَيَّ
هَا أَنَا جَفَّتْ دُمُوعي فَاعْفُ عَنْهَا............. إِنّهَا قَبْلَكَ لَمْ تُبْذَلْ لِحَيَّ






وَهَبِ الطَّائِرَ عَنْ عُشِّكَ طَارَا................. جَفَّتِ الغُدْرَانُ وَالثَّلْجُ أَغَارَا

هَذِهِ الدُّنْيَا قُلُوبٌ جَمَدَتْ....................... خَبَتِ الشُّعْلَةُ وَالجِمْرُ تَوَارَى
وَإِذا مَا قَبَسَ القَلْبُ غَدَا....................... مِنْ رَمَادٍ لاَ تَسَلْهُ كَيْفَ صَارَا
لاَ تَسَلْ واذْكُرْ عَذابَ المُصْطَلي............ وَهُوَيُذْكِيْهِ فَلاَ بقبس نَارَا






لاَ رَعَى اللّه مَسَاءً قَاسِياً..................... قَدْ أَرَاني كُلَّ أَحْلامي سُدى

وَأَرَاني قَلْبَ مَنْ أَعْبُدُهُ........................ سَاخِراً مِنْ مَدْمَعي سُخْرَ العِدَا
لَيْتَ شِعْري أَيُّ أَحْدَاثٍ جَرَتْ................أَنْزَلَتْ رُوحَكَ سِجْناً مُوصَدا
صَدِئَتْ رُوحُكَ في غَيْهَبِهَا................... وَكَذا الأَرْوَاحُ يَعْلُوهَا الصدأ






قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْراً ضَيِّقاً................ خَيَّمَ اليأس عَلَيْهِ وَالسُّكُوتْ

وَرَأَتْ عَيْني أَكَاذيْبَ الهَوَى.............. وَاهِيَاتٍ كَخُيوطِ العَنْكَبُوتْ
كُنْتَ تَرْثي لِي وَتَدْري أَلَمي.............. لَوْ رَثَى لِلدَّمْعِ تِمْثَالٌ صَمُوتْ
عِنْدَ أَقْدَامِكَ دُنْيَا تَنْتَهي.................... وَعَلَى بَابِكَ آمَالٌ تَمُوتْ






كُنْتَ تَدْعونيَ طِفْلاُ كُلَّمَا................... ثَارَ حُبّي وَتَنَدَّتْ مُقَلِي

وَلَكَ الحَقُّ لَقَدْ عَاِشَ الهَوَى.............. فيَّ طِفْلاً وَنَمَا لَم يَعْقَلِ
وَرَأَى الطَّعْنَةَ إذْ صَوَّبْتَهَا.................. فَمَشَتْ مَجْنُونةً لِلْمَقْتَلِ
رَمَتِ الطِّفْلَ فَأَدْمَتْ قَلْبَهُ................... وَأَصَابَتْ كِبْرِيَاءَ الَّرجُلِ






قُلْتُ لِلنَّفْسِ وَقَدْ جُزْنَا الو صيدا.............عَجِّلي لا يَنْفَعُ الحَزْمُ وَئِيْدَا

وَدَعي الهَيْكَلَ شُبَّتْ نَارُهُ.................... تَأكُلُ الرُّكَّعَ فِيْهِ وَالسُّجُودَا
يَتَمَنّى لي وَفَائي عَوْدَةً..................... وَالهَوَى المَجْرُوحُ يأبى أَنْ تعودا
لِيَ نَحْوَ اللَّهبِ الَّذاكي بِهِ.................... لَفْتَةُ العُودِ إِذا صَارَ وُقُوداً






لَسْتُ أَنْسَى أَبَدا.............. سَاعَةً في العُمُرِ

تَحْتَ رِيْحٍ صَفَّقَتْ............. لارْتِقَاصِ المَطَرِ
نَوَّحَتْ لِلذّكَرِ.................... وَشَكَتْ لِلْقَمَرِ
وَإِذا مَا طَرِبَتْ................. عَرْبَدَتْ في الشَّجَرِ



هَاكَ مَا قَدْ صَبَّتِ............. الرِّيْحُ بآذن الشَّاعِرِ
وَهْيَ تُغْري القَلْبَ.............إِغْرَاءِ النَّصِيْحِ الفَاجِرِ






أَيُّهَا الشَّاعِرُ تَغْفو.................... تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو

وَإِذا مَا التأم جُرْحٌ................... جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ
فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى.................... .وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو
أَوَ كُلُّ الحُبِّ في رَأْيِكَ............. غُفْرَانٌ وَصُفْحُ






هَاكَ فَانْظُرْ عَدَدَ......................الرَّمْلِ قُلُوباً وَنِسَاءْ

فَتَخَيَّرْ مَا تَشَاءْ..................... .ذَهَبَ العُمْرُ هَبَاءْ
ضَلَّ في الأَرْضِ الّذي............. .يَنْشُدُ أَبْنَاءَ السَّمَاءْ
أَيُّ رُوحَانِيَّةٍ تُعْصَرُ................. مِنْ طِيْنٍ وَمَاءْ






أَيُّهَا الرِّيْحُ أَجَلْ لَكِنَّمَا..................... هِيَ حُبِّي وَتَعِلَّاتِي وَيَأْسِي

هِيَ في الغَيْبِ لِقَلْبي خُلِقَتْ............... أَشرَقَتْ لي قَبْلَ أَنْ تُشْرِقَ شَمْسِي
وَعَلَى مَوْعِدِهَا أَطْبَقَتُ عَيْني.............. وَعَلى تَذْكَارِهَا وَسَّدْتُ رَأْسِي






جَنَّتِ الرِّيْحُ وَنَا.................. دَتْــهُ شَيَاطِيْنُ الظَّلاَمْ

أَخِتاَماً كَيْفَ يَحْلو..............لَكَ في البِدْءِ الخِتَامْ



يَا جَرِيْحاً أَسْلَمَ أل.............جُـرْح حَبِيْباً نَكَأَهْ
هُوَ لاَ يَبْكي إّذَا آل..............ـــــنَّـاعِي بِهَذَا نَبَّأَهْ
أَيُّهَا الجَبَّارُ هَلْ ................تُصْـرَعُ مِنْ أَجلِ امرأة






يَالَهَا مِنْ صَيْحَةٍ مَا بَعَثَتْ................. عِنْدَهُ غَيْرَ أَليْمِ الذِّكَرِ

أَرِقَتْ في جَنْبِهِ فَاسْتَيْقَظَتْ.............. كَبَقَايَا خَنْجَرٍ مُنْكَسِرِ
لَمَعَ النَّهْرُ وَنَادَاهُ لَهُ.......................... فَمَضَى مُنْحَدِراً لِلنَّهَرِ
نَاضِبَ الزَّادِ وَمَا مِنْ سَفَر.................. دُونِ زَادٍ غَيْرُ هَذَا السَّفَرِ





يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ.............. مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ

رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا..................... ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ
فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ....................... وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ................... لاَ تَقُلْ شِئْنَا! فَإِنَّ الحَظَّ شَاء






يَا نِدَاءً كُلَّمَا أَرْسَلْتُهُ....................... رُدَّ مَقْهُوراً وَبِالحَظِّ ارْتَطَمْ

وَهُتَافاً مِنْ أَغَاريْد المُنَى.............. عَادَ لي وَهْوَ نُوَاحٌ وَنَدَمْ
رُبَّ تِمْثَالِ جَمَالٍ وَسَنَا................... لاَحَ لِي وَالعَيْشُ شَجْوٌ وَظُلَمْ
إِرْتَمَى اللَّحْنُ عَلَيْهِ جَاثِيَاً................ لَيْسَ يَدْرِي أَنَّهُ حُسْنٌ أَصَمْ






هَدَأَ اللَّيْلُ وَلاَ قَلْبَ لَهُ...................... أَيُّهَا السَّاهِرُ يَدْري حَيْرَتَكْ

أيها الشَّاعِرُ خُذْ قِيْثَارَتَكْ ..............غَنِّ أَشْجَانَكَ وَاسْكُبْ دَمْعَتَكْ
رُبَّ لَحْنٍ رَقَصَ النَّجْمُ لَهُ ................ وَغَزَا السُّحْبَ وَبِالنَّجْمِ فَتَكْ
غَنِّهِ حَتَّى نَرَى سِتْرَ الدُّجَى ........... طَلَعَ الفَجْرُ عَلَيْهِ فَانْتَهَكْ






وَإِذا مَا زَهَرَاتٌ ذُعِرَتْ ...................... وَرَأَيْتَ الرُّعْبَ يَغْشَى قَلْبَهَا

فَتَرَفَّقْ وَاتَّئِدْ وَاعْزِفْ لَهَا ................... مِنْ رَقِيْقِ اللَّحْنِ وَامْسَحْ رُعْبَهَا
رُبَّمَا نَامَتْ عَلَى مَهْدِ الأسى ............ وَبَكَتْ مُسْتَصْرِخَاتٍ رَبَّهَا
أَيُّهَا الشَّاعِرُ كَمْ مِنْ زَهْرَةٍ ................عَوقِبَتْ لَمْ تَدْرِ يَوْماً ذَنْبَهَا
GAMAL_N_A_S غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 10:30 AM   #4
 
الصورة الرمزية GAMAL_N_A_S
رقـم العضويــة: 88658
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 3,017
نقـــاط الخبـرة: 279
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى GAMAL_N_A_S
Skype :
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))

ألقصيده تتحدث عن معاناة شاعر فارق وعاش فراق محبوبته وتألم منها وقال ذلك بألفاظ عذبه وجسدها بروح متألمة وحزينة على ذالك
ويقول فيها يا فؤادي إي يقصد بذلك قلبه ويقول أن الحب شي من الله وهو رحمة للإنسان وانه كان شيئا كان بالنسبة للإنسان صرحا وعالما من الخيال وان الذي يعيشه ويجربه يغرق فيه ويعيش في أحلام خياليه جميله
ويقول كيف هذا الحب الذي عشته اختفى وغاب عن ناظره وغابت كل أخباره وان قصته معها كانت حديث الناس وعلى كل لسان
وبعدها يقول أنني لا أنساك وأنتي قد نطقتى باسمي من فمك العذب والمعسول ومن رقته
ويدها كانت تمدها إليه لاحتياجها له مثل ما الغريق يمد يده وهو في البحر غرقا لينقذه احد
وبعدها يتكلم ويقول أن عمره ذهب وراح خسارة وهباء ويطلب منها أن تذهب عنه وتبتعد عن حياته وان وعدها له كان وهم وشبح ويشبه بشي من السراب
وقال انظري إلى ضحكي ورقصي بعدما ذهبتي وكأنه مثل المجنون وهو حاملا قلبه بيده وهو ميت ومذبوح منها والناس تراه جسدا بلا روح وبلا عقل
ويشرح ذلك بجمال الفتاة بأنها جميلة جدا وأنها واثقة من جمالها ويقول فها واثق الخطوة يمشي ملكا
بعدها يقول في الأبيات التي تلي ذلك أن حنينه لها قويا وقاتلا من كثر شوقه لها
وانه ينتظرها بفارغ الصبر والثواني تمر عليه مثل الجمر من لهفته لها ودمه يحترق لها
ويقول انه مترقب لها وينتظرها في المكان الذي التقيا فيه وهو بانتظارها يسمع حس قدميها
ويوضح بأنه كان مقيدا لها ومتمسكا فيها ولم يحب غيرها وان قلبه بيدها
ويقول لها انك لم تحتفظي بعهدك ول تصوني ذلك وانه مأسور منها
وبعذلك يقول أن كل شيء بقضاء الله وقدر وانه مكتوب له أن يعيش بتعاسة
وان الاقدرا ربما تجمعهم بيوم بعد ما تفرقا
ويوضح أنها أنكرته وتجاهلته وبالنهاية سيأتي لقاء نلاقي فيه بعضنا مثل الغرباء
ألقصيده رائعة وفيها تشبيهات ,هذه ألقصيده غنتها آم كلثوم هذا يعتبر أنها قصيده تجسد كلام رائع ومصور للحزن
بدى اشكر الجميع للمرور الرائع على موضوعى وبقللكم تعبتكم اكثير اكثير هيدى المرة
بس عن جد انا كمان تعبت بلموضوع وماسدئت انو راح بيخلص اخذ منى وقت الكثير هيدى المرة والحمد لله خلص
وان شاء الله اكون طلعت هيدى المرة
تنسيق الموضوع للشاعر الكبير ابراهيم ناجى منقول من عدة مواقع كثيرة ومختلفه كلما فوت لموقع بقرة شى جديد فى سيرت الشاعر الكبير ابراهيم ناجى يعنى ماشاء الله ماخلو شى وكتبو عنو وحبيت الخص المهم فى وجمعتها فى موضوع جديد هون عدنا بلعاشق وكمان تنسيق الخطوط بس الاشعار ماحطيتلها خطوط مشان ماراح تفهمو كثير عليها مشان الخط الى عندى بيشوة البيت الجميل من الشعر اممممم وكمان عمل الطقم الكامل من الفواصل كلياتو الى عمل فردى نوعت شوى بلفواصل والحمد لله الى وفقنى بيه وان شاء الله عجبكم الطقم واذا ماعجبكم ماشى لاتعتبوى على مشان لسه مبتدى بعالم الفوتو
اممممم بتمنا الموفقيه للجميع بلفوز بلمسابقه ويمكن هيدى المرة المنافسه كبيرة مشان فى مواضيع كثيرة واتمنا الفوز للجميع يارب والى كمان شى اكيد وبشكر مشرفينا كلياتم الى قامو على هذا الموضوع الجميل وبخص بيهم ساحرة القلوب وزمردة
اها نسيت اعتذر من الاعظاء الى مارديت على مواضيعم بقللهم هذا الموضوع الى بعدنى عنكم هلئه بروح ورد عل الكل
وبختم كلامى وبقللكم
[IMG]http://www.*****.com/d2/up13226846701.png[/IMG]
[IMG]http://www.*****.com/d2/up13226846712.png[/IMG]
GAMAL_N_A_S غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 11:01 AM   #5
SCARLET
 
الصورة الرمزية crimson
رقـم العضويــة: 88641
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 10,422
نقـــاط الخبـرة: 1683

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))


يمنع الحجز بالأقسام الأدبية
crimson غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 11:05 AM   #6
عاشق مبدع ومحترف
 
الصورة الرمزية Alhaytham
رقـم العضويــة: 98002
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
المشـــاركـات: 802
نقـــاط الخبـرة: 260

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))

السلام عليكم
كيف الحال جمال
إن شاء الله بألف صحة وسلامة

::
ما شاء الله تبارك الله
إنت ناوي تصير الأول والله
إبداع وتميز
وموضوع كامل ومتكامل والكمال لله
أتمنى لك الفوز من كل قلبي
بالتوفيق في المسابقة

::
أجمل تحية
Alhaytham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 11:26 AM   #7
 
الصورة الرمزية Thunder Leader
رقـم العضويــة: 95034
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 185
نقـــاط الخبـرة: 163
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى Thunder Leader
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Thunder Leader
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus
Blogger : Blogger

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))






أهلين بالغالين

ما شاء الله تنورنا كل مرة بموضوع
أجمل من الي قبله
الصراحة موضوعك هاذي المرةطويل
فما أستطعة أقراه كله
فأتمنا أنك تعذرني
مهما ينقال فيك تضل فوق الوصف
أعذرني على
ردي البسيط
في
موضوعك العطر

تحيـــــ crazy devil ــــــات




Thunder Leader غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 11:29 AM   #8
. .
 
الصورة الرمزية ṀẼặҚξ
رقـم العضويــة: 96137
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 1,022
نقـــاط الخبـرة: 71

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))

السلامُ عليكم ورحمة الله

شحالك أخوي جمال ؟ إن شاءالله بخير ، دومك بهذا الحال يارب

والله موضوعك تحفة آفاق الفن بذاته ، ماشاءالله عليك أنت بكل صراحة مُبدع

وموضوعك متعوب عليه بجد ، معلومات كافية و وافية يا غالي والله الموضوع بنفسه

مُنسَّق و مُرتَّب ، و تستحق الشكر و التقدير دون إستثناء ، وإحترافك ودقة أخيتارك للمواضيع

و الكلمات و المعاني في غاية التألق .

و أتمتى إنك تولصل على هذا المنوال بجهد أكثر كما فعلت أنت في الوقت الراهن

تحيّاتي .
ṀẼặҚξ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 11:51 AM   #9
عاشقه محترفه
 
الصورة الرمزية عاشقةجينتوكي
رقـم العضويــة: 98937
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 4,509
نقـــاط الخبـرة: 427

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))

هاي هاي هاي خيو
كيفك خيو يارب بخير
بصراحه الموضوع رائع
لكن للاسف لا يوجد
تقيم شخصي لئن
موضوعك في قمة
الإبداعــــــــــــــــ
ويستحق شكر
وسلاميــــ
لكـــــــــــــ
اخي الغالي

جانا
عاشقةجينتوكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2011, 12:59 PM   #10
موقوف
 
الصورة الرمزية namikaze minato
رقـم العضويــة: 99338
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العـــــــــــمــر: 29
الجنس:
المشـــاركـات: 1,225
نقـــاط الخبـرة: 77
Facebook : Facebook

افتراضي رد: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه ))))

السلام عليكم
كيفك خيو
يا رب تكون في تمام الصحة و العافية
شكرا على الموضوع
وواصل ابداعك
تستحق التقييم لكن للاسف لا يوجد
تقبل مروري
namikaze minato غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع مميز: ابراهيم ناجى <<والاطلال>>((((تابع للمسابقه )))):
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
||It's all yours||تابع للمسابقه ديفل كتلونيا مُستلزمات التصميم 10 04-15-2012 06:31 PM
نعمة الدين <<<تابع للمسابقه >>> GAMAL_N_A_S قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 45 11-09-2011 08:31 AM
أنا ... والزمان ( تابع للمسابقه) w4 GTO قسم الأدب العربي و العالمي 12 10-25-2011 07:43 PM

الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity