|● تَقرير عَن ألشاعر ألكُردي بابا تاهرألهمداني●| تابع للمسابقۃ

[|يرجى قرائة الموضوع كاملاً |]

سلام عليكم ورحمة الله

كيف ألحال يا أعضاء المنتدي العاشق

و يا محبِ الشعر و الشعراء

أن شاء الله ان تكونوا بخير و بإفضل صحة و العافية








في هــذا الموضوع سوف نقدم لكم تقرير عن شاعر كردي

عاش في زمن بيعيد و قد فعل كل شىء من أجل الحرية للأكراد











يختلف الرواة في تاريخ ولادة وموت المفكر الكوردي الجنوبي(اللوري)

بابا طاهر الهمداني، فهو ولد في مدينة همدان، وعلى اغلب الظن

يدعى ولادته في فترة ما بين 935- 985 وأما تاريخ وفاته أيضا لا يوجد

اتفاق عليه وغالبا ما يكون مـحصورا بين 1010 إلى 1055. وبهذا يكون

بابا طاهر ممن عاصروا الفيلسوف الكبير ابن السينا، وعين القضاة والشاه

خؤشين وغيرهم كثر.

ومن خلال هذه التواريخ نرى بأنه عاش في ظل الديلميين والكاكوهيين

انسبائهم ومن ثم السلجوقيين. كني ببابا لان کلمة البابا في الفقه‌ الکوردي

وصف يطلق على من علا منزلته بالعلم والتقوى. وكما جاء ذكره

بالمكشوف والعوريان، ان لقب العوريان يأتي من كثرة الغزارة العلمية التي تقود إلى التعرف على

اصل الأشياء أي تعرية الشيء من قشرتها أو ما يلف حولها

وما يحيط بها والولوج إلى الأصل وهي بدورها تقود بصاحبه إلى أن يكون

واضحا وشفافا ناجحا في عرض حقيقته دون مواربة وإخفاء. ومن يستطيع ذلك

استطاع النجاح في إزالة ما يعيب من داخله لذلك فهو متباهي في عرض

كل ما بداخله دوما ودائماُ. حيث أنّ بابا طاهر معروف لدى سكان المدينة كشاعر

وعالم وولي من أولياء الله. ل(بابا طاهر) حِكم لها قوة بلاغية، فكتبَ بابا طاهر

أشعاره باللهجة اللورية ومزجها أحيانا باللهجة بالگورانیة وأشعاره مكتوبة بأسلوب صوفي،

إن اغلب المكونات الكوردية تبرهن انتماء بابا طاهر لها، رغم ثبات انتمائه إلى همدان، لكني اظن

إن للقبائل الكوردية الرحل دور كبير في نقل إنتاج بابا طاهر الهمداني إلى المناطق

التي يرتحلون إليها. إن شخصية هذا المفكر مسيطرة في الضمير الجمعي للكثير

من الكورد وان القبائل الرحل قد نشروا روح الانتماء إلى هذا المفكر وربطه بالمناطق التي

استقروا فيها، فهمدان تقع في منتصف طرق القبائل الرحل بين الشمال والجنوب،

وبهذا نرى أناسا من الرحل القدماء يتحدثون بان بابا طاهر ينتمي إليهم من

شمال كوردستان وحتى جنوبها، لكن يبدو أن ارتباط الجنوبيون من الكورد

إلى بابا طاهر ابعد من ذلك فهو عميد روحي كبير في تلك المناطق بل يعتبره

البعض من الصالحين الخالدين. ويمكن الاستدلال من ذلك بأننا يمكن أن

نستدل على عدة مناطق لا زال الناس يرونه مقاماً أو محلا أو مرقدا











لبابا طاهر الهمداني وكما هو المقام الرمزي في مدينة مندلي.


عند أي محاولة في التحدث عن الفكر السياسي لبابا طاهر

الهمداني نحاول فرض التساؤل: هل لبابا طاهر فكر سياسي،

أو شذرات فكرية سياسية، أو هل يمكن أن تقود أفكاره وفلسفته

إلى استلهام نظريات سياسية أو أفكار سياسية عند الآخرين؟

بلا شك نعم. وذلك للأسباب التالية:

1. إن البابا طاهر الهمداني من منطقة مفعمة بروح العمل السياسي، والمشاركة السياسية.

2. إن بابا طاهر الهمداني ولد وعاش ومات في عصر كان النشاط السياسي في أوجه.

3. إن النضال الذي ناضل بابا طاهر لأجله هو الحصول على الحرية الإنسانية والمساواة وهما

مطلبان سياسيان بامتياز.

4. انه حارب الرق لذا فهو مفكر سياسي بامتياز.

5. كما إن الإشارات التأريخية التي بين أيدينا تؤكد دوره السياسي في تلك المرحلة.

6. إن بابا طاهر من أنصار الحركات الفكرية الحداثوية الرائدة في تلك المرحلة التأريخية لذا فهو من المحدثين في

عصره.

يروى في كتاب واحة الصدور وآية الصدور599هـ، لكاتبه الراوندي

وهو مؤرخ البلاط السلجوقي، بأن طغرل، مؤسس الدولة السلجوقية، قد قابل

عند موقعة خدر قبالة مدينة همدان ثلاث من كبار المدينة وهم علماء دين مرموقين،

وهم كل من بابا جعفر، وشيخ حمة شاه كوهكي، وبابا طاهر الهمداني، وكان اللقاء

قد بدا عندما ترجل طغرل من حصانه يرافقه وزيره ابو نصر الكندري، وثم هما إلى تقبيل

يد بابا طاهر الهمداني (الذي كان يبدو بأنه كبير المتحدثين من بين أقرانه)، وهناك قال

البابا طاهر الهمداني لطغرل؛ ما تظنك فاعلا أيها التركي؟ قال السلطان وهو يرد باكيا:

ما ترغب به فانا فاعل. فرد بابا طاهر قائلاً؛ افعل ما يرضى به الله ويرضاه. إن الله

يأمر بالعدل والإحسان (آية 92 سورة النحل)، فبكى السلطان وقال. إني افعل ما

تريد، فمسك بابا طاهر بيده وقال هل تفعل ما أقول. قال السلطان نعم بكل

تأكيد. فأعطاه الهمداني حلقة من جرة ماء مكسورة، قال ضع هذا الخاتم المتواضع

في يديك واعلم أن امتلاك الدنيا بأسرها هي كامتلاك هذا الخاتم، فكن عادلا

ومنصفا، وسمح بابا طاهر الهمداني للسلطان بالدخول واتخاذ المدينة عاصمة

لدولته الجديدة. هناك بعض الروايات تقول إن بابا طاهر قال للسلطان لقد

وضعت ملك العالم في يديك كما وضعت الخاتم بين يديك فكن عادلا مع عباد الله.

إن بابا طاهر بهذا الموقف المذكور في هذا الكتاب الذي ذكره مؤرخ

البلاط السلجوقي الراوندي، إنما يدل على سمو مكانته وعلو منزلته

ومقدار نفوذه السياسي وقدرته على أحداث تغيرات سياسية بحيث

كان السلاطين يقبلون بيديه، ومن جهة أخرى، إن الحديث وإن دُوّن

بمختصر وغير وافي لكنه يدل على مقدار اضطلاع بابا طاهر

وصحبة بالسياسة وأمورها، وكما يكشف لنا منظوره تصوره

الفكري المنحصر في طلب الإحسان والعدالة.









يمكن اعتبار الدور الرائد لبابا طاهر الهمداني باعتباره منعطفا

مهما لإعادة إنعاش التراث واللغة والفكر الكوردي بشكل عام،

بل لا يمكن إخفاء رمزيته في توحيد الأمة الكوردية. وهو الآن

شخصية بارزة في عقيدة أهل الحق وهناك إشارات كثيرة

في التراث الكوردي تستحق الدراسة ومدى ارتباطها بفلسفة

البابا طاهر وشخصيته. إذ نعتقد بأن لبابا طاهر ادوار فكرية وتوجيهية كبيرة

من قبيل تأثيره على ظهور الفرق الباطنية الثورية، وكما نرى أن تأثيراته

واضحة جدا على السير العام والاستراتيجي للدولة السلجوقية. وذلك

باعتباره مرشدا روحيا أساسيا لها، في مرحلة نشأتها، ومرحلة تبلورها

في العاصمة همدان. وحتى تأثيراتها على انفتاحها على الكورد ورفع

الكثير من الظلم عنهم، ومن المهم جدا أن نعلم بان الروح أو النزعة

القومية لبابا طاهر الهمداني كانت متقدة وناضجة إلى حد كبير وكان

كثير النضال من اجل الحرية القومية، وهذا ممكن إذ أن الدولة الكردية

قد سقطت وكانت همدان نقطة لثورات الميديين ومن أهمها ثورة

القائد الميدي فراڤارتيش أو فراواش بلغة أهله والتم أخمدت من

قبل الاخمينيين بطريقة وحشية وثم كان للترك دولتهم على ارض

كوردستان واتخذوا من همدان عاصمة لهم، ولهذه تأثيرات كبيرة

على بابا طاهر وجميع مفكري ومثقفي تلك الحقبة، ولعل الحروب

والاضطرابات قادت إلى تأثيرات تشاؤمية قد ولدت داخل نفوس الكثير

من الأناس في تلك المرحلة، ويمكن اعتبار بابا طاهر نقطة إيصال

المكنون التراثي والفكري من الدولة القديمة البويهية إلى الدولة

الجديدة السلجوقية. ويبدو أن المفكر الفذ كان كارها للحرب رغم

نفوذه الكبير وشجاعته البالغة لأنه استطاع ومعه صحبه من أصحاب

الرأي في المدينة وبعد زوال سلطتها السياسية ذهبوا إلى خارج

المدينة وهناك تفاوضوا مع الملك الجديد وحددوا معه شروط

الحكم وكيفية الدخول وتفاصيل أخرى كثيرة لم تدوّن، وهناك

قد منح بابا طاهر الشرعية للسلطة الجديدة وفق مقاييسه

الخاصة وشروطه الخاصة. وهذا يعطينا الكثير من الدلالات

والارتباطات الفكرية والسياسية له وللمنطقة بأسرها في تلك الحقبة الزمنية.

رغم سيادة منظور البان- اسلامية، كانت هي السائدة

في ذلك العصر إلا أن التوجهات القومية والحفاظ على المنظورات التراثية

كانت من صميم التكوين الفكري للعلماء الكورد في ذلك العصر وكما نرى

أن شكل الدولة وكيفية تداول السلطة لم تشغل بال المفكرين في

تلك المرحلة بمقدار تأكيدهم على كيفية الحكم وتطبيق العدالة

الاجتماعية، وتحديد موقع الحرية الفردية. ونحن نرى بان الاعتراف

الذي منحه السلجوقيون على مناطق كثيرة من كوردستان وإطلاق

تسمية كوردستان عليها تعود إلى تأثيرات المذاهب الصوفية

الكوردية عليها. ومن خلال هذين الرباعيتين نستطيع أن نلتمس ما

سبق من ذكر إذ جاء وهو يُعبّر عن معاناته القومية على

يد المحتلين الغرباء وفي هذه الأبيات يناجي ويقول :

سأبكي فالفؤاد به لهيب
وحظّي خائب دوما كئيب
أأبقى في الوجود رهين صمت
وبين الورد يشكو العندليب؟

أنا الطير الذي جبت القفارا
أحيل الأرض لو رفرفت نارا
وإن نقشوا على الجدران رسمي
تلظى الخلق وإرتشف الدمارا.



و يقول كمان في شعرهِ


قلبي من عشقك لا يعرف القرار
عيني مفعمة بدم كبدي المنهار

كل ذي حب طاهر عذري
يصير قلبه موقداً للنار

لي قلب يحترق من عشقك الاهيم
اقلب اجفاني و دموعي ممزوجة بالدم

و ما قلب العاشق الا مثل الحطب الاخضر
يدمع من جانب و من جانبه الاخر يضطرم

الليل حالك و الذئاب تمزق قطيع النعاج
اقبلي نحوي اعدي شعرك الداجي

واعطيني قبلة من وجنتك
احسبيها ماء اعطيته للحاج

حينما يجن الليل علي
تحترق احشائي و ما لدي

من اجل ليلى و جمالها
اخشى ان يفلت الايمان لدي

زورني يوما لأرى عينيك
اجني العبق من ندى وجنتيك

كوني معي و لاتهجريني ابداً
اكون خادما لديك

من حبيبي سقمي و دوائى
من حبيبي سروري و بكائي

لو سلخني الجزار سلخاً
يبقى عشقك حياً يا رجائي

خصلات شعرك انحنت على الغد
تعانق السنبل و الورد

كيف تلعبين بضفائرك هكذا
كل شعرة منها علق بها قلب عاشق مرد








"ku ji xeynî eşqa te tiştek di dil da hebe

Du nava heftê û du miletan de kafir im

Di hedefa vê dinyaya fanî de

Wek tîreke şikestî û bê per im



و أيظاً يقول


"te hezar dil bi talan kiriye

Te hezar ceger xwîn kiriye

Te hezar car dax daye û ji vê zêdetir

Hê nayê jimartin, te hê zêdetir kirye"

"ku dil dilber be, lê bi xwe dilber kiye

Eger dilber dil be, navê dil çiye

Ez dil û dilber tevlî hev dibînim...

Nizanim ku dil kiye û dilber kiye











و هكذا نإتي الى نهاية الموضوع

قصة حياتهِ كثيرة جداً و لاكن هذا أختاصر فقد

و لعدم وجود مصادر موثوقة لم تنقل قصة حياه كاملاً

أرجوان أن تعجبكم هذا التقرير عن أحد الشعراء الاكراد

المصادر والمراجع:


- ديوان بابا تاهر الهمذاني.



- الأكراد حسب المصادر العربية للمستشرق الدكتور أرشاك بولاديان (ص 92)



* يحتفظ موقع "حجلنامه" بالترجمات الشعرية.

موضوع ولا اروع


التسيق جميل جدا .~


الحقيقة انا لا اعرف شاعر بهذا الاسم لاني لا اميل الى الشعر كثيرا


اسعدني اني اول من رد


شكرا على الدعوة

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على الرسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد :-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~
الحمدلله بخير , انت كيفك يا شيخ الثاني , ان شاء الله بخير ..؟!

ماشاء الله عليك يا الرجل التقرير راائعة جداً اسعدني حقاً
مساعدتك في المجال التصميم ,

و هذا الشاعر كردي مشهور وسمعت ان قصائده راائعة جداً
و اعجبني قصيدته لاتينية

ولك |[ ]| + شكر + دعم جوجل + دعل فيس بووك
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~

السلام عليكم
تقرير رائع يشمل
كل شيء+تنسيق ممتاز

السلآم ع'ـليكم

ترـري انـآـأ من ع'ـشـآـأقـ آلشعرـر

مـآـأ سمعت ع'ـنهـ من قبل

بس تقريركَـ كـآـأن كَـآـأفي ووآفي

عرفنـآـأ ج'ـوآنب كَثيرـرهـ من ح'ـيـآـأتهـ

وآضح انهـ كَـآـأن شـآـأع'ـرـر م'ـميزـز وتدل كَلمآتهـ ع'ـلى ذلكَـ

سأبكي فالفؤاد به لهيب
وحظّي خائب دوما كئيب
أأبقى في الوجود رهين صمت
وبين الورد يشكو العندليب؟

أنا الطير الذي جبت القفارا
أحيل الأرض لو رفرفت نارا
وإن نقشوا على الجدران رسمي
تلظى الخلق وإرتشف الدمارا.

عج'ـبتني هالآبيـآـإتـ كَثيرـرآ

تم التقييم

في أمـآـأن الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد الله بخير , أنت كيفك ان شاء الله تمام ؟
شاعر متميز حقاً عرفنا عنه كثيراً بفضلك , كما أشكر
نيجرفان على هذه التصاميم ابرئعة التي جعل الموضوع اروع
أنتظر جديدكم

السلام عليكم وحمة الله وبركاته ..

مشاء الله تنسيق رائع و موضوع أروع
{ طرحت فأبدعت ..*
كلام جميل .. عرفت شاعر اول مره اسمع فيه
مشاء الله موضوعكك يحوي كثير من المعلومات حلو الشاعر
كنت اقول مين سماه بابا وعرفت
و أعجبني البيتين ..

قلبي من عشقك لا يعرف القرار
عيني مفعمة بدم كبدي المنهار

كل ذي حب طاهر عذري
يصير قلبه موقداً للنار

شكراا لكك ع الدعوه .. وفقكك الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~
أسعد الله وأطيب أوقاتكَ أخي سَعد

ماشاء الله تبارك الرحمن موضوع مُشوق وشاعر مُذهل حقيقتاً
لطالما سمعتُ عَنهُ ولكن اليَوم عرفتُ عَنه بنفسي وياله مِن شخص
مُذهل ورائع , أحسنت بأختيار شاعر كُردي سَعد صراحة أمرٌ رائع جداً ^_^
ولو جائت على بالي أيضاً لأخترتُ شاعراً كُردي وكُنت لأختار ملا جزيزي
عموماً مَوضوع رائع وتنسيق وفواصل والخ , كُلها جميل وأعجبني أكثير شيء
أشعاره الاتينية لأن أصلها هيَ باللغة الكُردية

جزاكَ الله خيراً على التقرير المُمَيز وعسى موَفق في المُسابقة
وشُكراً لمُصممنا الطيب صَياد على الطَقم اللذيذ

ننتظرُ جَديدك دائماً
سلام الله ورحمته عليك

السلـآم عليكم ورحمه الله وبركـآتة

كيفك اخوي .! ان ششاء الله تم’ـآم

م’ـآشـآء الله عليك وش هـآلـآبداع

حفظك الله وبـآرك الله فيك

موضوع خنفشـآري

سلمت انآـآمل كـآتب الموضوع

لـآتحرمنـآ من ابداعكك وتميزك

ودي لك ..

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

بخير والحمدُ لله ، كيف حالك سعد ؟

ماشاء الله عليك سعد ، كما كنتُ أقول دائماً ، أنت دائماً تُفاجئني بمواضيعك !!

التقرير جميل للغاية ، + مُفصل لبعض الأمور الهامة ..~

+ من الجيد أنك قد أعتمدت تقريراً على شاعرٍ غير معروف ، لتعم الفائدة

وتنسيق الموضوع جميل جداً ، جزيت خيراً أنت وطاقم العمل على هذا الموضوع ^_^ ~

موفق ..~