الامام علي بن ابي طالب - تابع للمسابقة

السلام عليڪم ۈ رحمة الله ۈ برڪاته

ڪيفڪم ان شاء الله بخير ۈ ما تشڪۈن شر

بعد غياب طۈيل عن القسم الاسلامي ها انا اعۈد مع فريقي للتعريف بالامام

علي بن ابي طالب { رضي الله عنه }

فاتمنى ان ينال التقرير اعجابڪم




هۈ علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عم رسۈل الله صلى الله

عليه ۈ سلم، ۈزۈج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ۈۈالد سبطيه الحسن ۈالحسين سيدي شباب

أهل الجنة، له في الإسلام السابقة العظيمة، ۈالمآثر الجليلة، فهۈ أۈل من أسلم من الصبيان،

ۈنام في فراش رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم ليلة الهجرة.




لا يعبر عن جليل قدره، ۈعظم مڪانته إلا ما ۈرد عن رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم من أحاديث منها:

عن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم إلى نخيل امرأة من

الأنصار، فقال: يَطْلُعُ عَلَيْڪمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فطلع أبۈ بڪر، فبشرناه، ثم قال: يَطْلُعُ عَلَيْڪمْ

رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فطلع عمر، فبشرناه، ثم قال: يَطْلُعُ عَلَيْڪمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. ۈجعل ينظر

من النخل، ۈيقۈل: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا. فطلع عليّ، ۈفي رۈاية أخرى: فدخل عليّ، فهنأناه

ۈقد شهد له رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم، بأنه يحب الله ۈرسۈله، ۈيحبه الله ۈرسۈله، فعن

سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم قال يۈم خيبر: لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ

الرَّايَةَ رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ ۈرَسُۈلَهُ، ۈيُحِبَّهُ اللَّهُ ۈرَسُۈلُهُ. قال: فبات الناس يدۈڪۈن

ليلتهم أيهم يعطاها. قال: فلما أصبح الناس غدۈا على رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم ڪلهم

يرجۈن أن يعطاها، فقال: أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ فقالۈا: هۈ يا رسۈل الله يشتڪي عينيه. قال:

فَأَرْسِلُۈا إِلَيْهِ.

فأتي به، فبصق رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم في عينيه، ۈدعا له فبرئ، حتى ڪأن لم يڪن

به ۈجع، فأعطاه الراية، فقال عليّ: يا رسۈل الله، أقاتلهم حتى يڪۈنۈا مثلنا ؟؟ فقال: انْفُذْ عَلَى

رِسْلِڪ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، ۈأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ

فِيهِ، فَۈاللَّهِ لأَنْ يَهْدِي اللَّهُ بِڪ رَجُلاً ۈاحِدًا خَيْرٌ لَڪ مِنْ أَنْ يَڪۈنَ لَڪ حُمْر النَّعَمِ

بل جعل الرسۈل صلى الله عليه ۈسلم محبة سيدنا عليٍّ من علامات الإيمان، ۈبغضه من

علامات النفاق، فقد قال عليّ رضي الله عنه: ۈالذي فلق الجبة، ۈبرأ النسمة، إنه لعهد النبي

صلى الله عليه ۈسلم إليّ: لا يحبني إلا مؤمن، ۈلا يبغضني إلا منافق.

ۈقد أعلى رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم مڪانته، ۈقربه منه، حتى قال له لما استخلفه على

المدينة في غزۈة تبۈڪ: أَلاَ تَرْضَى أَنْ تَڪۈنَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُۈنَ مِنْ مُۈسَى؟ إِلاَّ أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيُّ بَعْدِي.

ۈجعل صلى الله عليه ۈسلم إيذاء عليٍّ إيذاءً له شخصيًا، فعن عمرۈ بن شاس الأسلمي، ۈڪان

من أصحاب الحديبية، قال: خرجت مع عليٍّ إلى اليمن، فجفاني في سفري ذلڪ حتى ۈجدت

في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شڪايته في المسجد حتى بلغ ذلڪ صلى الله عليه

ۈسلم، فدخلت المسجد ذات غدۈة، ۈرسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم في ناس من أصحابه،

فلما رآني أمدّني عينيه -يقۈل: حدّد إليَّ النظر- حتى إذا جلست قال: يَا عَمْرُۈ، ۈاللَّه لَقَدْ

آذَيْتَنِي. قلت: أعۈذ بالله أن أۈذيڪ يا رسۈل الله. قال: بَلَى مَن آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي.

ۈلم تڪن المڪانة لعليّ عند رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم غريبة، فإن السبب منزلته عند الله

عز ۈجل، فعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسۈل الله : "إِنَّ اللَّه أَمَرَنيِ بِحُبِّ أَرَبَعَةٍ، ۈأَخْبَرَنِي أَنَّهُ

يُحِبُّهُمْ". قيل: يا رسۈل الله، سمهم لنا. قال: "عَلِيٌّ مِنْهُمْ- يقۈل ذلڪ ثلاثًا- ۈأَبُۈ ذَرٍّ، ۈالْمِقْدَادُ،

ۈسَلْمَانُ، أَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ، ۈأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ".

ۈمن هنا صار عليّ حبيب الله، ۈحبيب رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم ، لذا فقد آخى رسۈل

الله صلى الله عليه ۈسلم بين نفسه ۈعليٍّ، فيرۈي سعيد بن المسيب أن رسۈل الله صلى الله

عليه ۈسلم آخى بين أصحابه فبقي رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم، ۈأبۈ بڪر، ۈعمر، ۈعليّ،

فآخى بين أبي بڪر ۈعمر، ۈقال لعليٍّ: "أَنْتَ أَخِي ۈأَنَا أَخُۈڪ".




- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا حدثنا ثقة عن عليّ بفُتيا، لا نعدۈها.

- أخرج ابن عساڪر عن ابن عباس أيضًا قۈله: ما نزل في أحدٍ من ڪتاب الله تعالى ما نزل في عليٍّ.

- ۈعن أبي ذر رضي الله عنه قال: ما ڪنا نعرف المنافقين إلا بتڪذيبهم الله ۈرسۈله، ۈالتخلف عن

الصلۈات، ۈالبغض لعليٍّ بن أبي طالب .

- ۈلما جاء خبر قتل عليٍّ إلى معاۈية أخذ يبڪي، فقالت امرأته : ما يبڪيڪ ۈقد قاتلته ؟ فقال:

ۈيحڪ، إنڪ لا تدرين ما فقد الناس من الفضل ۈالعلم ۈالفقه.

- ۈطلب معاۈية رضي الله عنه في خلافته من ضرار الصدائي أن يصف عليًا رضي الله عنه، فقال

له: أعفني يا أمير المؤمنين. قال: لتصفه.

- قال: أما إذا ڪان لا بد من ۈصفه، فقد ڪان ۈالله بعيد المدى، شديد القۈى، يقۈل فصلا، ۈيحڪم

عدلا، يتفجر العلم من جۈانبه، ۈتنطق الحڪمة من نۈاحيه، ۈيستۈحش من الدنيا زهرتها،

ۈيستأنس بالليل ۈۈحشته، ۈڪان غزير العبرة، طۈيل الفڪرة، يعجبه من اللباس ما قصر، ۈمن

الطعام ما خشن، ۈڪان فينا ڪأحدنا، يحبنا إذا سألناه، ۈنحن ۈالله لا نڪاد نڪلمه إلا هيبة، يعظم

أهل الدين، ۈيحب المساڪين، لا يطمع القۈي في باطله، لا ييأس الضعيف من عدله، ۈأشهد أني

قد رأيته في بعض مۈاقفه يقۈل: يا دنيا غُرّي غيري، إليّ تعرضت أم إليّ تشۈفت ؟! هيهات

هيهات، قد باينتڪ ثلاثًا لا رجعة فيها، فعمرڪ قصير، ۈخطرڪ قليل، آه من قلة الزاد ۈبعد السفر،

ۈۈحشة الطريق. فبڪى معاۈية ۈقال: رحم الله أبا الحسن، ڪان ۈالله ڪذلڪ.

- ۈسئل الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: ڪان عليّ ۈالله سهمًا

صائبًا من مرامي الله على عدۈه، ۈرباني هذه الأمة، ۈذا فضلها، ۈذا سابقتها، ۈذا قرابتها من

رسۈل الله ، لم يڪن بالنۈمة (الخامل) عن أمر الله، ۈلا بالملۈمة في دين الله، ۈلا بالسرۈقة لمال

الله، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مۈنقة.

- ۈقال سعيد بن المسيب رحمه الله: ما ڪان أحد بعد رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم أعلم من عليٍّ بن أبي طالب.

- ۈقال مسرۈق: انتهى علم أصحاب الرسۈل صلى الله عليه ۈسلم إلى هؤلاء النفر عمر بن

الخطاب، ۈعلي بن أبي طالب، ۈعبد الله بن مسعۈد، ۈأبي بن ڪعب، ۈمعاذ بن جبل، ۈزيد بن

ثابت، ۈأبي الدرداء، ۈأبي مۈسى الأشعري.

- ۈقال عبد الله بن عياش: ڪان لعليٍّ ما شئت من ضرسٍ قاطع في العلم، ۈڪان له البسطة، في

العشيرة، ۈالقدم في الإسلام، ۈالعهد برسۈل الله، ۈالفقه في السنة، ۈالنجدة في الحرب، ۈالجۈد في المال.




جاء في صحيح البخاري عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا أۈل من يجثۈ بين يدي الرحمن للخصۈمة يۈم القيامة.

ۈقال قيس بن عباد: ۈفيهم أنزلت: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُۈا فِي رَبِّهِمْ} [الحج:19]. قال: هم

الذين تبارزۈا يۈم بدر: حمزة ۈعليّ ۈعبيدة أۈ أبۈ عبيدة بن الحارث، ۈشيبة بن ربيعة، ۈعتبة بن ربيعة، ۈالۈليد بن عتبة.




ڪان عليّ يريد الزۈاج من السيدة فاطمة بنت رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم، ۈلڪن ضيق ذات

اليد منعه أن يخطبها، ۈيتزۈجها، حتى خُطبت السيدة فاطمة إلى رسۈل الله صلى الله عليه

ۈسلم، هنا نترڪ المجال لعلي بن أبي طالب ليرۈي بنفسه قائلاً: خُطبت فاطمة إلى رسۈل الله

صلى الله عليه ۈسلم، فقالت مۈلاة لي: هل علمت أن فاطمة قد خُطبت إلى رسۈل الله ؟ قلت:

لا. قالت: فقد خطبت، فما يمنعڪ أن تأتي رسۈل الله فيزۈجڪ ؟ فقلت: ۈعندي شيء أتزۈج به ؟

فقالت: إنڪ إن جئت رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم زۈجڪ. قال: فۈالله ما زالت ترجّيني حتى دخلت على رسۈل الله.

دخل عليّ على رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم يريد أن يخطب فاطمة، فقعد بين يديه، لڪنه

لم يستطع الڪلام لهيبته صلى الله عليه ۈسلم، فقال: مَا جَاءَ بِڪ ؟؟ أَلَڪ حَاجَةٌ ؟؟ فسڪت. فقال

عليه الصلاة ۈالسلام: لَعَلَّڪ جِئْتَ تَخْطِبُ فَاطِمَةَ. فقال: نعم. قال: ۈهَلْ عِنْدَڪ مَنْ شَيْءٍتَسْتَحِلُّهَا بِهِ ؟؟

فقال: لا ۈالله يا رسۈل الله. فقال: مَا فَعَلْتَ بِالدِّرْعِ الَّتِي سَلَّحْتڪهَا ؟؟ فقال: عندي،

ۈالذي نفس عليٍّ بيده إنها لحطيمة ما ثمنها أربعمائة درهم. قال: قَدْ زَۈجْتُڪ فَابْعَثْ بِهَا. فإن

ڪانت لصداق فاطمة بنت رسۈل الله.

أما عن أثاث العرس، فقد ڪان يليق بزۈجين من آل بيت النبۈة، لا تعرف الدنيا لقلبهما طريقًا، فعن

عليٍّ قال: جهز رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم فاطمة في خميلة (ۈهي قطيفة بيضاء من الصۈف)

ۈۈسادة أدم حشۈها ليف.

ۈفي ليلة العرس قال رسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم لعليٍّ: لاَ تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِي. فدعا

رسۈل الله بماء فتۈضأ منه، ثم أفرغه على عليٍّ ۈقال: اللَّهُمَّ بَارِڪ فِيهِمَا، ۈبَارِڪ عَلَيْهِمَا، ۈبَارِڪ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا.




ڪان عليّ رضي الله عنه قۈيّ الإيمان، شديد الشجاعة ۈالقۈة النفسية، ۈليس أدلّ على

شجاعته ۈقۈته النفسية من مۈقفه يۈم هجرة الرسۈل صلى الله عليه ۈ سلم، إذ قدم نفسه

فداءً للرسۈل صلى الله عليه ۈ سلم، حين أعمى الله قريش، ۈأجمعۈا على قتل رسۈل الله

صلى الله عليه ۈ سلم، فأراد النبي أن يبقى المشرڪين بجۈار بيته ينتظرۈن خرۈجه، فأمر علي

بن أبي طالب رضي الله عنه أن ينام في فراشه تلڪ الليلة، بينما يخرج للهجرة، ۈمن يجرؤ على

البقاء في فراش رسۈل الله، ۈالأعداء يتربصۈن به ليقتلۈه ؟؟

إنه لا يفعل ذلڪ إلا أبطال الرجال ۈشجعانهم، بفضل الله تعالى، ۈقد جاء في ( فتح الباري ) أن

رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم قال له: "نَمْ فِي فِرَاشِي ۈتَسَجَّ بِبُرْدِي هَذَا الحضرمي، فنم

فيه، فإنه لن يخلص إليڪ شيء تڪرهه منهم"، فرقد عليّ على فراش رسۈل الله يۈاري عنه،

ۈباتت قريش تختلف ۈتأتمر، أيهم يهجم على صاحب الفراش فيۈثقه، حتى إذا أصبحۈا فإذا هم

بعليٍّ، فسألۈه، فقال: لا علم لي، فعلمۈا أنه قد فرّ

ۈعن ابن عباس قال : إن عليًا قد شرى نفسه تلڪ الليلة حين لبس ثۈب النبي صلى الله عليه ۈ سلم، ۈنام مڪانه.

ۈفي عليٍّ ۈإخۈانه من الصحابة الڪرام الذين يبتغۈن رضۈان الله ۈالدار الآخرة، نزل قۈله تعالى:

{ۈمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ ۈاللهُ رَءُۈفٌ بِالعِبَادِ} [البقرة:207].

ۈفي غزۈة بدر ڪان سيدنا عليّ رضي الله عنه من الثلاثة الذين بدأۈا المعرڪة بالمبارزة، فبارز

الۈليد بن عتبة بن ربيعة، ۈقتله.

ڪان عليّ مقدامًا لا يهاب المۈت، صنديدًا لا يجزع لمرأى الأبطال ۈمنازلتهم، بل يسعى إليهم،

ۈمن ذلڪ ما حدث في غزۈة أُحد حيث بدأ القتال بمبارزة بين عليٍّ ۈطلحة بن عثمان، ۈڪان بيده

لۈاء المشرڪين، ۈطلب المبارزة مرارًا، فخرج إليه علي بن أبي طالب ، فقال له: ۈالذي نفسيبيده لا أفارقڪ حتى يجعلڪ الله

بسيفي إلى النار، أۈ يجعلني بسيفڪ إلى الجنة، فضربه عليّ،

فقطع رجله، فۈقع على الأرض، فانڪشفت عۈرته، فقال: يا ابن عمي أنشدڪ الله ۈالرحم.

فرجع عنه، لم يجهز عليه، فڪبر رسۈل الله ، ۈقال لعليٍّ بعض أصحابه : أفلا أجهزت عليه؟

قال: إن ابن عمي ناشد في الرحم حين انڪشفت عۈرته، فاستحييت منه.

ۈلم يڪن ذلڪ هۈ الدۈر الۈحيد لذلڪ الفارس المقدام في هذه الغزۈة، فقد ڪان في ميمنة الجيش

بعد الالتحام، فأخذ الراية بعد استشهاد مصعب رضي الله عنه، ۈقتل من المشرڪين خلقًا ڪثيرًا،

رغم ما أصاب المسلمين في هذه الغزۈة، إضافة إلى بلائه في الدفاع عن رسۈل الله صلى الله

عليه ۈ سلم ۈهۈ الذي أخذ بيد رسۈل الله لما ۈقع في الحفرة، ۈأخذ يطببه ۈيداۈي جرحه مع

فاطمة زۈجته بنت رسۈل الله.

ۈقد ظهرت شجاعة عليٍّ في تلڪ المعرڪة، فعندما أشيع أن الرسۈل صلى الله عليه ۈ سلم قد

قتل، ۈافتقده علي، رأى أن الحياة لا خير فيها بعده، فڪسر جفن سيفه، ۈحمل على القۈم

حتى أفرجۈا له، فإذا برسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم فثبت معه، ۈدافع عنه دفاع الأبطال، ۈقد

أصابته في ذلڪ ستة عشرة ضربة.

ۈفي غزۈة الأحزاب ڪان مۈقفه البطۈلي في الغزۈة رائعًا يدل على مدى رسۈخ العقيدة في قلۈب

أصحاب الرسۈل صلى الله عليه ۈ سلم.

يذڪر ابن إسحاق أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج في نفر المسلمين بعد أن اقتحمت

خيل المشرڪين ثغرة في الخندق، حتى أخذۈا عليهم الثغرة التي اقتحمۈا منه خيلهم، ۈأقبلت

الفرسان تعدۈ نحۈهم، ۈڪان عمرۈ بن عبد ۈد قد قاتل يۈم بدر حتى أثبتته الجراح، فلم يشهد

يۈم أحد، فقلت فلما ڪان يۈم الخندق خرج معلمًا ليرى مڪانه فلما ۈقف هۈ قال : من يبارز؟

فبرز عليُّ بن أبي طالب، فقال: يا عمرۈ، إنڪ ڪنت عاهدت الله ألا يدعۈڪ رجل من قريش إلى

إحدى خلتين إلا أخذتها منه، قال له: لم يا ابن أخي ؟؟

فۈالله ما أحب أن أقتلڪ، قال له عليّ: لڪني ۈالله أحب أن أقتلڪ.

فحمى عمرۈ عند ذلڪ، فاقتحم عن فرسه، فعقرها ۈضرب ۈجهها، ثم أقبل على عليٍّ، فتنازلا،

ۈتجاۈلا، فقتله عليّ ۈخرجت خيلهم منهزمة حتى اقتحمت من الخندق هاربة.

ۈفي غزۈة خيبر سنة 7 هـ، ڪان عليّ رضي الله عنه هۈ حامل الراية الذي فتح الله على يديه،

ففي صحيح مسلم من حديث إياس بن سلمة رضي الله عنه قال: أرسلني-أي رسۈل الله صلى

الله عليه ۈ سلم - إلى عليّ ۈهۈ أرمد، فقال: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ۈرسۈله، أۈ يحبه الله

ۈرسۈله، قال: فأتيت عليًا فجئت به أقۈده ۈهۈ أرمد، حتى أتيت به رسۈل الله صلى الله عليه ۈ

سلم ، فبصق في عينيه، فبرئ ۈأعطاه الراية، ۈخرج مرحب فقال :



قد علمت خيبر أني مرحب شاڪي السلاح . . . . بطل مجرب إذا الحرۈب أقبلت تلهب

فقال عليّ :

أنا الذي سمتني أمي حيدرة . . . . ڪليث غابات ڪريه المنظرة



أۈفيهم بالصاع ڪيل السندرة

قال: فضرب رأس مرحب فقتله، ثم ڪان الفتح على يديه.

ۈقد ڪانت شجاعة عليٍّ رضي الله عنه مقرۈنةً بالفطنة ۈحسن التدبير ۈالتخطيط، ۈما يدل على

ذلڪ ما ڪان في غزۈة حنين في العام الثامن من الهجرة، فقد ثبت مع رسۈل الله صلى الله عليه

ۈ سلم، مع من ثبت معه من المهاجرين ۈالأنصار، ۈڪان في جيش هۈازن رجل على جمل أحمر

بيده راية سۈداء، إذا أدرڪ طعن برمحه، ۈإذا فاته الناس رفع رمحه لمن ۈراءه فاتبعۈه، فأردڪ عليّ

بعبقريته الحربية ۈتجربته الطۈيلة أن هذا الرجل عامل مؤثر في حماس هۈزان ۈشدتها، فاتجه

علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجل من الأنصار نحۈه، ۈاستطاع إسقاطه من على جمله،

فما ڪانت إلا ساعة حتى انهزمۈا ۈۈلۈا الأدبار ۈانتصر المسلمۈن.




ڪان عليّ ذا مۈاهب عديدة، ۈقدرات فذة، ۈلڪنّ ذلڪ لم يطمعه في الدنيا ۈمتاعها، بل هداه إيمانه

ۈتربيته في بيت النبۈة إلى التقلل من زاد الدنيا إلى حد التقشف، ۈالزهد فيها رغم قدرته

عليها، ۈلڪنه ملڪه في يده، ۈلم يترڪها تملڪ قلبه، ۈقد ڪان رضي الله عنه ۈرعًا لا يتجرأ على

مال أحد، بل يضعه حيث ينبغي له، ۈفي ڪل هذا له مۈاقف تشهد له.

فعن رجل من ثقيف أن عليًا رضي الله عنه استعمله على عڪبرا قال: ۈلم يڪن السۈاد يسڪنه

المصلۈن، ۈقال لي: إذا ڪان عند الظهر فرح إليّ، فرحت فلم أجد عنده حاجبًا يحبسني من

دۈنه، ۈۈجدته جالسًا ۈعنده قدح، ۈڪۈز من ماء، فدعا بطينة، فقلت في نفسي: لقد أمنني

حتى يخرج إليَّ جۈهرًا ۈلا أدري ما فيها، ۈإذا عليها خاتم فڪسر الخاتم، فإذا فيها سۈيق، فأخرج

منها فصب في القدح، فصب عليه ماء، فشرب ۈسقاني، فلم أصبر، فقلت:

يا أمير المؤمنين، أتصنع هذا بالعراق، ۈطعام العراق أڪثر من ذلڪ ؟!

قال: أما ۈالله ما أختم عليه بخلا به، ۈلڪني أبتاع قدر ما يڪفيني، فأخاف أن يفنى فيصنع من

غيره، ۈإنما حفظي لذلڪ، ۈأڪره أن أدخل بطني إلا طيبًا.

ۈعن الأعمش قال : ڪان عليّ رضي الله عنه دخل على فاطمة ۈالحسن ۈالحسين يبڪيان، فقال ما يبڪيهما؟

قالت: الجۈع.

فخرج عليّ فۈجد دينارًا في السۈق، فجاء إلى فاطمة فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان اليهۈدي

فخذ لنا به دقيقًا، فجاء إلى اليهۈدي فاشترى به دقيقًا فقال اليهۈدي: أنت ختن هذا الذي يزعم

أنه رسۈل الله ؟ قال: نعم. قال: فخذ دينارڪ ۈالدقيق.

فخرج عليّ حتى جاء فاطمة فأخبرها، فقالت اذهب إلى فلان الجزار فخذ لنا بدرهم لحمًا، فذهب

فرهن الدينار بدرهم على لحم، فجاء به فعجنت، ۈنصبت، ۈخبزت، ۈأرسلت إلى أبيها فجاءهم،

فقالت: يا رسۈل الله أذڪر لڪ، فإن رأيته حلالا أڪلنا ۈأڪلت، من شأنه ڪذا ۈڪذا، فقال:"ڪلُۈا بِسْمِ اللَّهِ".

فأڪلۈا فبينما هم مڪانهم إذا غلام ينشد الله ۈالإسلام الدينار، فأمر رسۈل الله فدعي له، فسأله

فقال: سقط مني في السۈق، فقال النبي : يا علي اذهب إلى الجزار فقل له : إن رسۈل الله

يقۈل لڪ: أرسل إليّ بالدينار، ۈدرهمڪ عليّ، فأرسل به فدفع إليه.

إلى هذا الحد بلغ تقشف سيدنا عليٍّ أن يفرغ بيته من الطعام، هۈ ختن النبي ، ۈيبڪي ابناه

سيدا شباب أهل الجنة من الجۈع، إن شخصية ڪهذه خليقة بأن تستمر على طهرها مهما

تۈلت أعلى المناصب، ۈقد ڪان.

فقد صعد عليّ المنبر ذات يۈم، ۈقال: من يشتري مني سيفي هذا؟ فلۈ ڪان عندي ثمن إزار ما بعته.

فقام إليه رجل ۈقال: أسلفڪ ثمن إزار.

ۈذات يۈم اشترى قميصًا بثلاثة دراهم، ۈهۈ خليفة، ۈقطع ڪمّه من مۈضع الرسفين ۈقال:

الحمد لله الذي هذا من رياشه.

ۈقد ڪان تقشف سيدنا عليّ قائمًا على أساس من الزهد في زينة الدنيا، ۈۈرع من الحرام، ۈلۈ

ڪان فتاتًا، ۈقد عاهد عليّ رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم على ذلڪ، فقد رۈي عنه قال : قال

رسۈل الله :عَلِيُّ، ڪيْفَ أَنْتَ إِذَا زَهَدَ النَّاسُ فِي الآخِرَةِ، ۈرَغِبُۈا فِي الدُّنْيَا، ۈأَڪلُۈا التُّرَاثَ أَڪلاُ لَمًّا،

ۈأَحَبُّۈا الْمَالَ حُبًا جَمًّا، ۈاتَّخَذُۈا دِينَ اللَّهِ دَخَلاً، ۈمَالَ اللَّهِ دِۈلا ؟

قلت: أترڪهم حتى ألحق بڪ إن شاء الله تعالى.

قال: صَدَقْتَ، اللَّهُمَّ افْعَلْ ذَلِڪ بِهِ.

ۈأۈفى عليّ بالعهد بالزهد في المال، ۈما هۈ أقل منه من الملبس ۈالطعام، فقد أخرج ابنالمبارڪ

عن زيد بن ۈهب قال :

خرج علينا عليّ ، ۈعليه رداء ۈإزار قد ۈثقه بخرقة، فقيل له، فقال:

إنما ألبس هذين الثۈبين ليڪۈن أبعد لي من الزهۈ، ۈخيرًا لي في صلاتي، ۈسنة للمؤمن.

ۈأخرج البيهقي عن رجل قال: رأيت على عليّ رضي الله عنه إزارًا غليظًا، قال: اشتريته بخمسة

دراهم، فمن أربحني فيه درهمًا بعته إياه.

ۈعن عبد الله بن شريڪ عن جده عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أتى بفالۈذج، فۈضع

قدامه بين يديه، فقال: إنڪ طيب الريح حسن اللۈن، طيب الطعم، لڪن أڪره أن أُعَۈد نفسي ما لم تعتده.

ۈخليق بمن ڪانت هذه حاله من الدنيا أن يتۈرع أن يصيب منها شيئًا لا يحل له، أۈ أن يصيب أڪثر

من حقه، فعن عليّ بن ربيعة عن عليّ بن أبي طالب قال:

جاءه ابن النباح، فقال: يا أمير المؤمنين، امتلأ بيت المال من صفراء ۈبيضاء.

فقال: الله أڪبر.

ثم قام متۈڪئًا على ابن النباح، حتى قام إلى بيت المال فقال: هذا جناي خياره فيه ڪل جانٍ يده

إلي فيه، يا ابن النباح علَيَّ بأشياخ الڪۈفة.

قال: فنادى في الناس، فأعطى جميع ما في بيت مال المسلمين، ۈهۈ يقۈل: يا صفراء، ۈيا

بيضاء غريّ غيري، ها، ها. حتى ما بقي منه دينار ۈلا درهم، ثم أمره بنضحه، ۈصلَّى فيه رڪعتين.

دخل مرة بيت المال فرأى فيه شيئًا، فقال: لا أرى هذا هنا ۈبالناس حاجة إليه، فأمر به فقسم،

ۈأمر بالبيت فڪنس، ۈنضح فصلَّى فيه، أۈ قال فيه، يعني: نام.

ڪما أخرج أحمد عن عبد الله بن زُرَيْر، قال: دخلت على عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يۈم

الأضحى فقرب إلينا خزيرة، فقلنا أصلحڪ الله، لۈ أطعمتنا هذا البط- يعني الأۈز- فإن الله قد أڪثر

الخير قال: يا ابن زرير، إني سمعت رسۈل الله يقۈل:"لاَ يَحِلُّ لِلْخَلِيفَةِ مِنْ مَالِ اللَّهِ إِلاَّ قَصْعَتَانِ:

قَصْعَةٌ يَأْڪلُهَا هُۈ ۈأَهْلُهُ، ۈقَصْعَةٌ يَضَعُهَا بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ".

لما ڪان الۈرع سمته في بيته مع أهله، فعن عليّ بن ربيعة قال: ڪان لعليٍّ امرأتان، فڪان إذا ڪان

يۈم هذه اشترى لحمًا بنصف درهم، ۈإذا ڪان يۈم هذه اشترى لحمًا بنصف درهم.

رجل هذه حاله هۈ من تحتاجه الأمة في ڪل عصر؛ لينهض بها من ڪبۈتها، ۈيقۈدها إلى المعالي.




رغم مڪانة عليٍّ ، ۈقربه من رسۈل الله ، ۈبلائه في الإسلام، فإنه لم يڪن يرى لنفسه فضلا

على أحد، ۈلم يتغير بعد خلافته، فلم يتڪبر، ۈلم يَمِل لزخرف الدنيا، ۈزينتها، ۈلۈ ڪانت مباحة،

لأنه أخذ نفسه بالشدة، ۈألفت نفسه التۈاضع، ۈنبذت الڪبر، ۈصفات الطغاة، فقد رۈى البخاري

عن محمد ابن الحنفية (ابن علي بن أبي طالب) قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسۈل الله ؟

قال: أبۈ بڪر

قلت: ثم من؟

قال: ثم عمر

ۈخشيت أن يقۈل: عثمان، قلت: ثم أنت ؟

قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين

ۈرۈى البخاري في ( الأدب المفرد ) عن صالح بياع الأڪسية، عن جدته، قالت: رأيت عليًا اشترى

تمرًا بدرهم، فحمله في ملحفته، فقلت له، أۈ قال له رجل: أحمل عنڪ يا أمير المؤمنين ؟

قال: لا، أبۈ العيال أحق أن يحمل.

ۈڪان متۈاضعًا في لباسه، لم يعرف الفاخر منه يۈمًا، بل ڪان يعتبره سببًا في خشۈع القلب، ڪما

أنه قدۈة للمؤمنين، فقد رۈى عمرۈ بن قيس أن عليًا رُئي عليه إزار مرقع، فعۈتب في لبۈسه،

فقال: يقتدي به المؤمن، ۈيخشع له القلب.

ۈعن أبي النۈار قال : رأيت عليًا اشترى ثۈبين غليظين، خير قنبرًا أحدهما.

ۈعن فضيل بن مسلم عن أبيه، أن عليًا اشترى قميصًا، ثمّ قال: اقطعه لي من ههنا من أطراف الأصابع.

ۈفي رۈاية أخرى أنه لبسه فإذا هۈ يفضل عن أطراف أصابعه، فأمر به فقطع ما فضل عن أطراف

الأصابع، ۈذلڪ لڪي يتفادى الإسبال في الأڪمام.

ۈڪان تۈاضعه يجعله يقبل النصح، ۈلا تأخذه العزة بالإثم، فقد رۈى محمد بن ڪعب القرظي قال:

سأل رجل عليًا عن مسألة، فقال فيها، فقال الرجل: ليس ڪذلڪ يا أمير المؤمنين، ۈلڪن ڪذا

ۈڪذا، فقال عليٌّ: َصَبْتَ ۈأخطأتُ، ۈفۈق ڪل ذي علمٍ عليم.



بعد أحداث الفتنة الڪبرى انقسم بعض الناس بين أنصار لسيدنا علي رضي الله عنه ۈهم

الشيعة، ۈناقمين عليه ۈهم الخۈارج.

إذ نجد الشيعة، ۈالذين بدؤۈا أصلاً ڪحزب سياسي، لا فرقة دينية، نجدهم يذهبۈن إلى أن

التشيع عقيدة دينية، ۈيستندۈن في ذلڪ على أحاديث أڪثرها ڪذب مختلق، ۈبعضها صحيح

ڪحديث: أنت مني بمنزلة هارۈن من مۈسى، ۈلڪنهم يؤۈلۈنها تأۈيلاً باطلاً مناسبًا لمعتقداتهم،

ۈمنهم نشأت العديد من فرق الغلاة، ۈالذين ذهب بعضهم إلى تأليه سيدنا علي مثل السبئية

أتباع عبد الله ابن سبأ اليهۈدي مشعل الفتنة.

ۈمن غلاة الشيعة الذين أفسدۈا في الإسلام الإسماعيلية، ۈهم من الشيعة الإمامية الذين

يؤمنۈن بۈجۈد اثني عشر إمامًا، ابتداء بعليٍّ حتى يصلۈا إلى اثني عشر إمامًا، ڪما يبالغۈن في

شتم الصحابة ۈسبّهم، ۈيقۈلۈن بۈجۈد التحريف في القرآن الڪريم، ۈيحرفۈنه بۈضع اسم سيدنا

عليٍّ أۈ ڪلمة الإمام في بعض الآيات.

إلا أن هناڪ طائفة معتدلة من الشيعة الإمامية، هم الزيدية أتباع زيد بن علي زين العابدين بن

الحسن بن علي، ۈهؤلاء يقۈلۈن بصحة خلافة أبي بڪر ۈعمر، من باب جۈاز المفضۈل مع ۈجۈد الفاضل.

ۈعلى عڪس الفرق السابقة فقد عرف التاريخ الإسلامي فرقًا ڪفّرت سيدنا عليًا، ۈاستباحت

دماء المخالفين من المسلمين، مع عفۈهم عن غير المسلمين، ۈهم الخۈارج الذين انقسمۈا

إلى عدد من الفرق أشهرها ۈأبقاها الإباضية الذين ما زالۈا في ( عُمان ) حتى اليۈم، ۈهم من

معتدلي الخۈارج إذ لا يلعنۈن عليًا، ۈلڪن ينڪرۈن قبۈله للتحڪيم، ۈيعتبرۈن بيعته باطلة.

أما عقيدة أهل السنة ۈالجماعة، فهي أنّ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أحد الصحابة الڪرام

ۈأحد العشرة المفضلين بالجنة، ۈأنهم (أي أهل السنة ۈالجماعة) يحبۈن آل بيت النبي صلى

الله عليه ۈ سلم بلا إفراط ۈلا تفريط، يعلمۈن أنه قال:

أُذَڪرُڪمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَڪرُڪمُ اللَّهَفِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَڪرُڪمُ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي.

يقۈل ابن تيمية: ۈإن من أصۈل أهل السنة ۈالجماعة أنهم يحبۈن آل بيت النبي صلى الله عليه ۈ

سلم ۈيتۈلۈنهم، ۈيحفظۈن فيهم ۈصية رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم.

ۈقال ابن ڪثير: ۈلا ننڪر الۈصاية بأهل البيت، ۈالأمر بالإحسان إليهم، ۈاحترامهم ۈإڪرامهم، فإنهم

من ذرية طاهرة، من أشرف بيت ۈجد على ۈجه الأرض.. ۈلا سيما إذا ڪانۈا متبعين للسنة النبۈية

الصحيحة، فڪانۈا من أهل الحق، ڪما ڪان عليه سلفهم ڪالعباس ۈبنيه، ۈعليّ ۈأهل بيته ۈذريته

رضي الله عنهم أجمعين



عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه ۈ سلم أنه قال: "أَقْضَى أُمَّتِي عَلِيٌّ".

ۈلا غرۈ أن صار علي بن أبي طالب أعظم قاضٍ في الأمة الإسلامية، يبحث عن العدل، ۈيجتهد

فيهديه الله إليه، ۈينير بصيرته، فيخرج الحڪم العادل من شفتيه عليه نۈر الحق ۈبهاؤه، ۈقد ڪان

ذلڪ بشارة من رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم، فقد قال عليّ : بعثني رسۈل الله صلى اللهعليه ۈ سلم إلى اليمن قاضيًا،

ۈأنا حديث السن، فقلت: يا رسۈل الله، تبعثني إلى قۈم يڪۈن

بينهم أحداث، ۈلا علم لي بالقضاء. قال: "إِنَّ اللَّهَ سَيَهْدِي لِسَانَڪ، ۈيُثَبِّتُ قَلْبَڪ". قال: فما

شڪڪت في قضاء بين اثنين. ۈفي رۈاية: "إِنَّ اللَّهَ يُثَبِّتُ لِسَانَڪ، ۈيَهْدِي قَلْبَڪ". قال: ثم ۈضع يده على فمه.

ۈمن ساعتها ۈالقصص تتۈاتر عن عدل عليٍّ، ۈنفاذ بصيرته في حڪمه ۈقضائه، ۈمن أمثلة ذلڪ ما

رۈى حنش عن عليٍّ قال : بعثني رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم إلى اليمن، فانتهينا إلى قۈم

قد بنۈا زُبية ( حفرة ) للأسد، فبينما هم ڪذلڪ يتدافعۈن إذ سقط رجل، فتعلق بآخر، ثم تعلق

رجل بآخر، حتى صارۈا فيها أربعة، فجرحهم الأسد، فانتدب له رجل بحربة فقتله، ۈماتۈا من

جراحتهم ڪلهم، فقام أۈلياء الأۈل إلى أۈلياء الآخر، فأخرجۈا السلاح ليقتتلۈا، فأتاهم عليّ على

تفيئة ذلڪ (إثر ذلڪ) فقال: تريدۈن أن تقاتلۈا، ۈرسۈل الله صلى الله عليه ۈسلم حيّ، إني أقضي

بينڪم قضاءً إن رضيتم فهۈ القضاء، ۈإلا حجز بعضڪم عن بعض، حتى تأتۈا الرسۈل صلى الله عليه

ۈ سلم، فيڪۈن هۈ الذي يقضي بينڪم، فمن عدا بعد ذلڪ فلا حق له، اجمعۈا من قبائل الذين

حضرۈا البئر ربع الدية، ۈثلث الدية، ۈللثالث نصف الدية، فأبۈا أن يرضۈا، فأتۈا النبي صلى الله

عليه ۈسلم، ۈهۈ عند مقام إبراهيم، فقصۈا عليه القصة، فقال: أَنَا أَقْضِي بَيْنَڪمْ. ۈاحتبي، فقال

رجل من القۈم: إن عليًا قضى بينا، فقصۈا عليه، فأجازه رسۈل الله صلى الله عليه ۈ سلم.

فهذه القصة تبرز حڪمة سيدنا عليٍّ ۈذڪاؤه، ۈمن لطيف ما يرۈى في ذات المعنى: جلس اثنان

يتغديان، ۈمع أحدهما خمسة أرغفة، ۈالآخر ثلاثة أرغفة، ۈجلس إليهما ثالث، ۈاستأذنهما في

أن يصيب من طعامهما، فأذنا له، فأڪلۈا على السۈاء، ثمّ ألقى إليهما ثمانية دراهم، ۈقال: هذا

عۈض ما أڪلت من طعامڪما، فتنازعا في قسمتها فقال صاحب الخمسة : لي خمسة ۈلڪ ثلاثة،

قال صاحب الثلاثة: بل نقسمها على السۈاء.

فترافعا إلى عليّ رضي الله عنه فقال لصاحب الثلاثة: أقبل من صاحبڪ ما عرض عليڪ، فأبى،

ۈقال: ما أريد إلا مرَّ الحقّ، فقال عليّ: لڪ مر الحق درهم ۈاحد، ۈله سبعة، قال: ۈڪيف ذاڪ يا

أمير المؤمنين ؟ قال: لأن الثمانية أربعة ۈعشرۈن ثلثًا، لصاحب الخمسة خمسة عشر ۈلڪ تسعًا،

ۈقد استۈيتم في الأڪل، فأڪلت ثمانية، ۈبقي لڪ ۈاحد، ۈأڪل صاحبڪ ثمانية، ۈبقى له سبعة،

ۈأڪل الثالث ثمانية، سبعة لصاحبڪ ۈۈاحد لڪ. فقال: رضيت الآن.

ۈلم يڪن عليّ في قضائه يجامل ۈيحابي، ۈلا يميز عربيًا على أعجميًا، فقد أتته امرأتان تسألانه،

عربية ۈمۈلاة لها، فأمر لڪل ۈاحدة منهما بمڪيال من طعام، ۈأربعين درهمًا، فأخذت المۈلاة الذي

أُعْطيت ۈذهبت، ۈقالت العربية: يا أمير المؤمنين تعطيني مثل الذي أعطيت هذه ۈأنا عربية ۈهي

مۈلاة؟ فقال لها عليّ : إني نظرت في ڪتاب الله عز ۈجل، فلم أر فيه فضلاً لۈلد إسماعيل على

ۈلد إسحاق عليهما الصلاة ۈالسلام.

بل لم يڪن يجامل محبيه ۈأنصاره، فقد جاء جعد بن هبيرة إلى عليٍّ رضي الله عنهما، فقال: يا

أمير المؤمنين، يأتيڪ رجلان أنت أحب إلى أحدهما من نفسه، أۈ قال: من أهله ۈماله، ۈالآخر لۈ

يستطيع أن يذبحڪ لذبحڪ، فتقضي لهذا على هذا ؟

فلهزه ( ضربه على صدره ) عليّ رضي الله عنه، ۈقال: إن هذا شيء لۈ ڪان لي فعلت، ۈلڪن إنما ذا شيء لله.

ۈلم يڪن غضبه يدفعه لمخالفة السنة في القضاء، بل ڪان همّه إلزام الناس بها ۈهدايتهم إليها

فقد بلغ عمر بن الخطاب أنّ امرأة من قريش تزۈجها رجل من ثقيف في عدتها، فأرسل إليهما،

ففرق بينهما ۈعاقبهما، ۈقال: لا تنڪحها أبدًا.

ۈجعل صداقها في بيت المال، ۈفشا ذلڪ في الناس، فبلغ عليًا، فقال: يرحم الله أمير المؤمنين،

ما بال الصداق ۈبيت المال، إنما جهلا فينبغي للإمام أن يردهما إلى السنة. قيل: فما تقۈل أنت

فيهما؟ فقال: لها الصداق بما استحل من فرجها، ۈيفرق بينهما، ۈلا جلد عليهما، ۈتڪمل عدتها

من الأۈل، ثم تعتد من الثاني عدةً ڪاملةً ثلاثة أقراء، ثم يخطبها إن شاء. فبلغ ذلڪ عمر، فخطب

الناس فقال: أيها الناس رُدُّۈا الجهالات إلى السنة.

رضي الله عن عليٍّ الناصح الأمين، الذي ينير السبيل بڪلماته، ۈيقطع الشڪ باليقين، ۈيصدق

النصح للمسلمين عامتهم ۈخاصتهم، فقد استشار سيدنا عمر رضي الله عنه أصحابه في

البساط الذي غنمه المسلمۈن يۈم المدائن، ۈهۈ بساط ڪسرى، ۈڪانۈا يعدۈنه للشتاء إذا ذهبت

الرياحين، فڪانۈا إذا أرادۈا الشرب شربۈا عليه فڪأنهم في رياض، بساط مساحته ستۈن ذراعًا

في ستين، أرض مفرۈشة بالذهب، ۈمۈشي بالفصۈص، ۈفيه رسۈم ثمار بالجۈاهر، ۈۈرقها

بالحرير، ۈفيه رسۈم للماء الجاري بالذهب، ۈڪانت العرب تسمية القطف، قال عمر: أشيرۈا علي

فيما أصنع في هذه القطيفة- أعني البساط-؟ فقالۈا: رأيڪ أعلى. فقال علي : لم يدخل عليڪ

جهل ۈلا تقبل شڪا، ۈإنه ليس لڪ من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت، ۈلبست فأبليت، ۈأڪلت فأفنيت.

ۈهذا من جۈامع الڪلم في الزهد، فقال عمر: فۈالله لقد صدقني يا أبا الحسن. فقطعه، فقسمه بين

الناس، فأصاب عليًا قطعة منه، فباعها بعشرين ألفًا، ۈما هي بأجۈد تلڪ القطع.



لما طال النزاع بين علي ۈمعاۈية رضي الله عنهما قرر ثلاثة نفر من الخۈارج أن يقتلۈا عليًا

ۈمعاۈية ۈعمرۈ بن العاص

فأما صاحب علي فهۈ عبد الرحمن بن ملجم قبحه الله ۈقد ساعده علي ذلڪ شبيب بن عجرة

الأشجعي قبحه الله ۈغيره.

فلما ڪانت ليلة الجمعة السابعة عشرة من رمضان سنة أربعين، استيقظ علي سحرًا، ثم دخل

عليه المؤذن فقال: الصلاة. فخرج علي من الباب ينادي؛ أيها الناس! الصلاة الصلاة ۈڪان

الخبيثان يختبئان له، فشد عليه شبيب فضربه بالسيف، فۈقع سيفه بالباب، ثم ضربه ابن

ملجم بسيفه، فأصاب جبهته إلى قرنه، ۈۈصل دماغه، ۈهرب. أما شبيب فدخل منزله، فدخل

عليه رجل من بني أمية فقتله.

ۈأما ابن ملجم فشد عليه الناس من ڪل جانب حتى استطاعۈا الإمساڪ به، فجاؤۈا به إلى

علي، فنظر إليه، ۈقال: النفس بالنفس، إن أنا مت فاقتلۈه ڪما قتلني، ۈإن سلمت رأيت فيه رأيي.

فأمسڪ ۈأۈثق، ۈظل علي حيا الجمعة ۈالسبت، ۈتۈفي ليلة الأحد، فأمر الحسن بضرب عنق ابن ملجم.

رضي الله عن علي بن أبي طالب ۈأرضاه اللهم إنا نشهدڪ على حبه ۈحب جميع الخلفاء

الراشدين ۈسائر صحابة نبيڪ أجمعين، ۈصلى الله ۈسلم ۈبارڪ على نبينا محمد ۈعلى آله ۈصحبه أجمعين.



ۈ الى هنا نڪۈن ۈصلنا ۈ اياڪم لختام تقريرنا

نتمنى ان يڪۈن قد نال اعجابڪم

لقائنا يتجدد بمۈاضيع اخرى ان شاء الله

ۈ الصلاة ۈ السلام على سيدنا مجمد ۈ على اله ۈ صحبه ۈ سلم

sherlock holmez - アニメ - Rikka Chan

البنر إن كآن الموضوع يستحق ! !



المصدر

موقع قصة الاسلام
موقع بيت الاسلام

__________________

شكرا جزيلا اختي ❀LAĐY على التوقيع و الرمزية الرائعين

سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة

فهرس سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة

مدونتي

باب الانضمام مفتوح لفريق قسم العاشق للبرامج بجميع فروعه

ask.fm

---

التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 11-14-2014 الساعة 01:03 PM

مۋافقـۃ + ٺثبيٺ + ۋسام + شگر ۋاعلےٰ ٺقييم

ۋبالٺوفيق الگ اخےٰ ^^



لا الـہ الا اللـہ

لي عوده

الســلاام علــيكم ورحمــة الله تعــالى وبــركااته

بســم الله الرحــمن الرحــيم الحــمد لله وأفضــل الصــلاة وأتــم
التسلــيم علــى سيــدنا مــحمد وعــلى آله الطــيبين
وصــحبه الــغر المــحجلين ومــن والاهــم واتــبع هــداهم
إلــــى يــــوم الــــديــن

امــــااا بــــعــد ..

كــيفك اخــي ،،، ان شــااء الله ماتــشكي مــن شــيء

اولااا ارييــد شــكرك عــلى هذا الــطرح الخــووراافي والجــمييل

ســلمت يمنــااك ،،، اســأل الله ان يجــعله فــي ميــزان حســنااتك =))

ثاانــيا الطــقم والتنــسيييق قــمه فــي الابــدااع والــذوق ..

فــدتناا بهــذه المعــلومات القــيمه عــن أميــر المؤمــنين سيــدنا

عليے بن أبيے طالب -رضيے اللۂ تعالے عنۂ

خــتااما اتنــمى لك التــوفييق فــي قــاادم اعــماالك

تقــبل مــروري + تــم الشــكر + الــتقييم بأنــوااع ــــه

فــي امــاان الله

كيفك مشرفنا الغاليے ان شاء اللۂ بخير ۈ عافيۂ

ما شاء اللۂ تقرير راائع ۈمميز وفيے غايۂ الجمال

لقد أحسنت الأختيار ۈالطرح عن أمير المؤمنين سيدنا عليے بن أبيے طالب

رضيے اللۂ تعالے عنۂ ۈ أرضاه مهما كتبنا من كلمات ۈ مواضيع عن شخصۂ

ۈ فضائلۂ ۈ مكانتۂ ۈ أعمالۂ فلن نۈفيۂ حقۂ لما قام بۂ من أعمال فيے حياته

...............................

يكفيۂ فخرا انۂ ابن عم النبيے صلے اللۂ عليۂ ۈسلم وصهره

الذيے اختاره اللۂ من فوق سبع سموات لفاطمۂ رضيے اللۂ عنها

وهو اول من أسلم من الصبيان وهو اول فدائيے فيے الاسلام

ولۂ الفضل بعد اللۂ فيے انتصار المسلمين فيے غزوة الخندق

بقتلۂ عدو اللۂ عمرو ابن ود وهو الكرار ابا تراب

وهو احد العشرة المبشرين بالجنۂ ووالد سيدا شباب أهل الجنۂ

وزوج ابنۂ رسول اللۂ الطاهرة رضيے اللۂ تعالے عنها ۈ أرضاها

كما أن رسول اللۂ صلے اللۂ عليۂ وسلم قال لعليے‏:

‏"‏أنت منيے بمنزلۂ هارون من موسے إلا أنۂ ليس بعديے نبيے‏"

رضيے اللۂ تعالے عنۂ ۈ أرضاه

...............

فيے الختام أحببت أن أشكرك أخيے الغاليے علے موضۈعك الرائع

جعلۂ اللۂ فيے ميزان حسناتك ۈ جزاك اللۂ خيرا

تقبل مرۈريے المتواضع

ۈتم التقييم بأنۈاعۂ

ۈ دمت بخير

تحياتيے

---

التعديل الأخير تم بواسطة υcнɪнα ɪταcнɪ ; 11-14-2014 الساعة 04:50 PM سبب آخر: مميز ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي شارولك أتمنى ان تكون بأتم الصحه والعافيه
شكرا لك على المعلومات القيمه والتنسيق الجميل
للموضوع مجهود رااائع ..
تقبل مروري وتقييمي لك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته kawaii-005

السلام عليكم
كيف حالك اخي ومشرفنا الغالي؟
ان شاء الله تكون بخير
ما شاء الله عليكم فريق رائع وتقرير
اكثر من رائع للامام علي ابن ابي طالب
كرم الله وجهة ورضي الله عنة وعن سائر
الصحابة والتابعين سلمت ايديكم على هاذا المجهود
الذي بين الموضوع بهاذه الصورة الرائعة
ولا انسى التنسيق وتصميم الطقم المذهلين
جزاكم الله خيراً وجعلت في ميزان حسناتكم
تقييم + شكر + خمس نجوم

تحياتي

عــليكم الـسلام
الـحمدالله ..
كــيفك أخــي شـارلوك ؟
شــكرا أخــي عـلى المـوضوع الـقـيم الــذي
تـميز بـتنسيق رائـع و طـرح جـميل وكــلمات قــوية

مـوضوع أبـدعت فـيه بـمعنى الـكلمة أخـي شارلوك ..
أثــني عــلى قــلمك بــما كــتبتِ مــوضوع رائــع جــداً
يـتحدث عـن الـصحابي الـجليل وواحد مِن الخُلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي اللهُ عنه
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشيابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته،
وكافله حين توفي والديه وجده، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة
وأحد العشرة المبشرين بالجنة ابن عم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين،وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان, شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال؛ عُرف علي بن أبي طالب بعلمه الغزير سواء كانت علوم دينية أو دنيوية,
وفي مكانته: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهُ عْليهِ وسلمْ: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ "



,خـتامـًا أقـول جـزاك الـله خـيراً, جـعلها الله فـي مـوازيـن حـسناتـك ..

سـلمت يـداك عـلى هـذا الـموضـوع,
شـكرا عـلى جـهودك الـقيمة فـي هـذا الـموضـوع
أتـطلع إلــى جــديــدك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا أخي؟
يا الله لكم كان مميزا هذا الصحابي الجليل
هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو زوج ابنته فاظمة و والد سبطيه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
شكرا لك أخي على الموضوع المميز و المفيد
تقبل مروري المتواضع
تحياتي

$

دآئما مُتميز في آلانتقاء .. سلمت على روعةة طرحك ،

نترقب المزيد من جديدك الرائع .. دمت و دام لنا روعةة مواضيعك .

لكـ خالص احترامي ..

لـي عودهـ

وعليكُـم السـلآم ورحمة اللّـہ وبركـآتُـہ ...

علـي بن أبي طـآلب رضي اللّـہ عنـہُ وأرضـآهـ
تعجـز الكلمـآت أمـآمَ وصفِ ذلك البطل المقدآم
والصحـآبي الجليل إبنِ عمِ النبي صلوآت ربي

وسلآمـہُ عليـہِ وعلى آلـــہِ وصحبـہِ وسلـم
تسليمـاً كثيراً إلى يومِ الدين , هذآ البطـل
المقدآد والإمـآمُ العـآدل لـہُ من الفضآئل مـآلـہ

رضي اللّـہ عنـہ , سيرهـ عطرهـ تتجلى
في عظمة ذلكَـ الصحـآبي الجليل رضي اللّـہ عنـہ
وأرضـآهـ , زهدُهـُ رضي اللّـہ عنـہ يضرب فيـہ


المثـل فلقد بــآع الدنيـآ حقـاً وطلقهـا ثلاثـاً
فـ "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّه فَبِهُدَاهُمْ اِقْتَدِهِ"
رضي اللّـہ عن صحآبة نبيـہِ الكريم وجمعنآ

بـہِ وبِهُـم في جنـآتـہ بإذنـہِ تعالى
جزآكَـ اللّـہُ خيراً أخي وجعل عملكَـ
هذآ في موآزين حسنـآتكَـ بـإذنـہِ تعـآلى
دمتَ في حفظِ الرحمن