الحب ابن الحب | أسامة بن زيد - رضي الله عنه - [ تابع للمسابقة ]

مدخل

قال النبي عليه الصلاة والسلام : " إن أسامـۃ بن زيد لمن أحبّ الناس اليّ،

واني لأرجو أن يڪون من صالحيڪم، فاستوصوا به خيرا "

الحمد لله رب العالمين, وصلے الله علے محمد نبي الرحمـۃ , وهادي الأمـۃ, وخاتم النبوة,

وعلے آله وصحبه مشاعل النور والهدايـۃ, وسلم تسليماً , وبعد :

للصحابـۃ فصل عضيم وقد تمثلوا الاسلام قرآنه وسنته, وعياً وأداءً, وتطبيقاً واعتقاداً ,

فڪانوا جميعاً عدولا استحقوا أن يڪونوا خير القرون وخير أمـۃ أخرجت

للناس وقد ثبت ذلڪ بثناء الله سبحانه عليهم

{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْڪفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ

فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ }

وقد نهے النبي عن إيذاء أصحبه , ففي الصحيحين وغيرهما أنه صلے الله عليه وسلم قال:

"لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدڪم أنفق مثل أحد ذهباً، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه "

والصحابـۃ أبر هذه الأمـۃ قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تڪلفا ،

وأقومها هديا ، وأحسنها حالا اختارهم الله لصحبـۃ نبيه -صلے الله عليه وسلم- وإقامـۃ دينه " .

ڪما قاله ابن مسعود _رضي الله عنه_ . "فحبهم سنـۃ والدعاء لهم قربـۃ

والإقتداء بهم وسيلـۃ والأخذ بآثارهم فضيلـۃ " وهم صفوة خلق الله تعالے بعد النبيين -عليهم الصلاة والسلام

اسمه ونسبه وڪنيته :

أسامــۃ بن زيد بن حارثــۃ بن شراحيل بن عبد العزيز بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان

بن عامر بن عبد ود بن عوف بن ڪنانــۃ بن بڪر بن عوف بن وبرة الڪلبي .

فهو ذو نسب عربي أصيل , وينتمي لقبيلـہ (ڪلب) وهي قبيلـہ معروفــۃ بشدة المراس والصلابــۃ والحزم والحروب .

ڪنيته : أبو محمد , ويقال أبو زيد , ولقبه : الحب ابن الحب – مولے رسول الله ,ويقال له أسامــۃ الحب أي المحبوب.

أبواه : ولد من أبوين ڪريمين لهما صلـہ مباشرة بالنبي عليه الصلاـہ والسلام, فأبوه

زيد بن حارثـہ مولے رسول الله وغلامه , وابنه بالتبني قبل تحريم التبني في الاسلام, فڪان يقال له :

زيد بن محمد وظل يدعے ڪذلڪ إلے أن أبطل الله التبني بقوله :{ ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله }

وبه يظهر أن أبا أسامــۃ ڪان من أحب الناس إلے قلب النبي.

صلــۃ زيد أبي أسامـہ بالنبي

ففي أحد أيام التاريخ سعدى بنت ثعلبـة بن عامر من بني معن ( أم زيد ) قامت بزيارة قومها ومعها ابنها

زيد بن حارثــۃ الڪلبي , فأغارت خيل لبني القَين بن جسر , فأخذوا المال والأبل وسبوا النساء والصبيان ,

وڪان زيد وهو غلام في الثامنــۃ من عمره ممن وقع في السباء , فأتوا به في سوق عڪاظ فعرضوه للبيع ,

فاشتراه حڪيم بن حزام لعمته خديجــۃ بنت خويلد بأربعمائــۃ درهم .

فلما تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام بخديجــۃ , وهبته له فتبناه الرسول بمڪـہ قبل النبوة

وهو ابن ثمان سنين , وأعلم قريش بذلڪ وقال واقفاً بالحجر علے ملأ من قريش :

يا معشر قريش , اشهدوا أن ها ابني يرثني وأرثه , وحزن أبو زيد لسبيه وقال - حين فقده

بڪيت علے زيد ولم أدر ما فعل ... أحي يرجے أم أتے دونه الأجل

فوالله ما أدري وإن ڪنت سائل ... أغالڪ سهل الأرض أم غالڪ الجبل

فيا ليت شعري هل لڪ الدهر رجعـہ ... فحسبي من الدنيا رجوعڪ لي بجل

فانطلق الڪلبيون فأعلموا أباه فقال: ابني ورب الڪعبــۃ ووصفوا له موضعه وعند من هو. فخرج حارثــۃ

و أخوه وڪعب شراحيل لفدائه وقدما مڪـہ فسألا عن النبي صلے الله عليه وسلم فقيل: هو في المسجد فدخلا عليه

فقال: يا بن عبد المطلب يا ابن هاشم يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفڪون العاني وتطعمون

الأسير جئناڪ في ابننا عندڪ فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه. قال: " ومن هو"

قالو: زيد بن حارثـہ. فقال رسول الله صلے الله عليه وسلم: " فهلا غير ذلڪ"!

قالو: وما هو قال: " ادعوه فأخيره فإن اختارڪم فهو لڪم وإن اختارني

فوالله ما أنا بالذي أختار علے من اختارني أحدا " . قال: قد زدتنا علے النصف وأحسنت, فدعاه فقال:

" هل تعرف هؤلاء " قال: نعم. قال: من هذا قال: هذا أبي. وهذا عمي. قال: " فأنا من قد علمت

ورأيت صحبتي لڪ فاخترني أو اخترهما ". قال زيد: ما أنا بالذي أختار عليڪ أحدا،

أنت مني مڪان الأب والعم. فقال: ويحڪ يا زيد!أتختار العبوديـہ علے الحريـہ وعلے أبيڪ وعمڪ وعلے أهل بيتڪ!

قال: نعم قد رأيت من هذا الرجل شيئ. ما أنا بالذي أختار عليه أحدا أبد.

فلما رأى رسول الله صلے الله عليه وسلم ذلڪ أخرجه إلے الحجر فقال:

"يا من حضر. اشهدوا أن زيدا ابني يرثني وأرثه".

فلما رأى ذلڪ أبوه وعمه طابت نفوسهما فانصرف. ودعي زيد بن محمد

حتے جاء الإسلام فنزلت: { ادعوهم لآبائهم } . فدعي يومئذ زيد بن حارثــۃ.

وأم أسامــۃ هي ( برڪــۃ الحبشيــۃ ) المڪناة بأم أيمن حاضنــۃ النبي عليه الصلاة والسلام

التي ڪانت مملوڪــۃ لآمنــۃ بن وهب أم الرسول عليه الصلاـہ والسلام فربته في حياتها وحضنته بعد وفاتها

فڪان يقول عنها : " هي أمي بعد أمي وبقيــۃ أهلي " ولما ملڪها النبي بعد وفاة أبويه

أعتقها وزوجها زيد بن حارثــۃ وڪان الرسول يزورها وڪان أبوبڪر وعمر يزورانها في منزلها ڪما ڪان النبي يزورها .

.



ولد أسامــۃ في السنــۃ التاسعــۃ قبل الهجرة , وقد فرح المسلمون بولادتهلفرحالنبي بذلڪ .

وڪان أبوه ( زيد ) من أول الناس إسلاماً , عاش مع النبي علے أنه ابنه بالتبني ,

وولد له أسامــۃ بمڪــۃ ونشأ في ظل النبوة, وترعرع في بيت النبي وفي رعايته وتربيته ,

فآمن بالاسلام منذ صغره , ولم يعرف له ديناً إلا الإسلام ديناً خالصاً , ولم يدن بغيه عقيدة وعملا وسلوڪاً ,

هاجر مع أبيه إلے المدينــۃ وڪان رسول الله يحبه حباً شديداً وڪان عنده ڪبعض أهله .

تربيــۃ عاليــۃ ڪهذه , ونشأة إسلاميــۃ صرفــۃ, ڪفيلان بتڪوين انسان علے أحسن ما يريد الإسلام ,

عقلاً ووعياً , وتفنياً في سبيل المبدأ والعقيدة , وشجاعــۃ وإقداماً وإيماناً راسخاً ڪالجبال , ڪذلڪ ڪان ڪفيلاً

بأن يڪون أسامــۃ – وهو ابن ثماني عشرة سنــۃ- أحد مشاهير قادة الإسلام .



إن اسامــۃ بن زيد ڪان مثلا عالياً للفضائل الانسانيــۃ و الصفات العاليــۃ فهذا هو الجوهر والمقياس .

قال النبي عليه الصلاة والسلام " إن الله لا ينظر إلے صورڪم وأموالڪم ,

ولڪن إنما ينظر إلے قلوبڪم وأعمالڪم " رواه مسلم عن أبي هريرة.


أولا : وصفه الجسدي وصفاته الفطريــۃ

ڪان أسامــۃ ڪأمه الحبشيــۃ أسمر أفطس الأنف علے عڪس أبيه الذي ڪان أبيض أشقر ,

وڪان أسامـہ حاد الذڪاء فطناًحڪيماً يضع الأمور في موضعها الصحيحـہ , شجاعاً بطلاً مغواراً ,

عفيف اللسان , مترفع عن الدنايا , يألف ويؤلف ويحبه الناس, عالي الهمــۃ ,

متفانياً في قيامه بالواجب , ذا عقل ڪبير وفڪر ناضج .


ثانياً : فضائله وأخلاقه

عفــۃ لسانه وجرأته في الحق

ڪان أسامــۃ يؤثر الصمت في مواطن الفحش والسوء ويدفع من يسيء إليه

بالحڪمــۃ والموعضــۃ الحسنــۃوالڪلمــۃ الطيبــۃ ,ڪما ڪان قوي الايمان جريئاً في الحق ,

لا يداري ولا يماري,ولا يسڪت علے ضيم, ولا يقبل الذل والعار .


تقواه وزهده وورعه

ڪان أسامــۃ في التقوى والطاعـہ والعبادة مثلاً يقتدى به , عرف طريق الجنــۃفسلڪه ,

ڪان يصوم النهار ويتهجد في الليل, وعلم أن الدنيا مهما طالت فهي إلے زوال ,

فلم يأبه بزخارف اللباس والزينــۃ , ولمس هيبــۃ الله وجلاله فخاف عذابه وخشي عقابه,

وأيقن أن باب الجنان والرضوان هو الجهاد في سبيل الله , ومن أمثلـہ تقواه :

أن مولے أسامـہ بن زيد حدثه أن أسامــۃ بن زيد ڪان يخرج في مال له بوادي القرى

فيصوم الاثنين والخميس فقلت له : لم تصوم في السفر وقد ڪبرت ورققت ؟ فقال :

إن رسول الله صلے الله عليه وسلم ڪان يصوم الاثنين والخميس فقلت يا رسول الله

لم تصوم الاثنين والخميس قال إن الأعمال تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس ) .


وايضاً قال (ڪنت أصوم شهراً من السنــۃ, فقال لي رسول الله صلے الله عليه وسلم :

أين أنت من شوال ؟ فأصبح أسامـہ يصوم شوال حتے يتم آخره ) .


التزامه الدقيق بحڪم الشريعــۃ

أخطأ أسامــۃ مرة في أول تجربــۃ حربيــۃ في قتال العدو فقتل – في غمرة شجاعته- مقاتلاً

أعلن ڪلمـہ التوحيد قائلا : لا إله إلا الله, فاعتبر أسامــۃ ذلڪ خوفاً من الموت, ولامه النبي لوماً شديداً ,

وفي أثر ذلڪ اعتزل اسامــۃ الفتنــۃ بعد مقتل عثمان , خشيـہ أن يتورط في قتل مسلم نهے النبي عن قتله.

فعن أسامــۃ بن زيد رضے الله عنهما قال:- بعثنا رسول الله في سريــۃ - في غزوة في جهاد-

يقول أسامــۃ:- فصبحنا الحرقات من جهينــۃ - قبيلـہ من القبائل - قال:- فأدرڪت رجلاً فقال لا إله إلا الله فطعنته

ثم وقع في نفسي من ذلڪ فذڪرته للنبي فقال : ( أقال لا إله إلا الله وقتلته ) ؟ قال أسامــۃ: يا رسول الله

إنما قالها خوفاً من السلاح. فقال النبي : ( أفلا شققت عن قلبه حتے تعلم أقالها أم لا ).

قال أسامــۃ رضے الله عنه:- فما زال النبي يڪررها علے حتے تمنيت أني أسلمتُ يومئذ " .

وعندما نشبت الفتنــۃ بين علي ومعاويــۃ التزم أسامــۃ حياداً مطلقاً ڪان يحب علياً ڪثيراً ويبصر الحق بجانبه

ولڪن ڪيف يقتل من قال لا اله الا الله وقد لامه الرسول في ذلڪ سابقاً ، فبعث الے علي يقول له :

انڪ لو ڪنت في شدق الأسد لأحببت أن أدخل معڪ فيه ولڪن هذا أمر لم أره ، ولزم داره طوال هذا النزاع

وحين جاءه البعض يناقشونه في موقفه قال لهم : لا أقاتل أحدا يقول لا اله الا الله أبداً

فقال أحدهم له : ألم يقل الله : { وقاتلوهم حتے لا تڪون فتنـہ ويڪون الدين ڪله لله }

فأجاب أسامـہ : أولئڪ هم المشرڪون ، ولقد قاتلناهم حتے لم تڪن فتنــۃ وڪان الدين لله.


بره بامه

ڪان أسامــۃ باراً بأمه براً شديداً فعن محمد بن سيرين قال : بلغت النخلة في عهد

عثمان بن عفان الف درهم فعمد أسامــۃ إلے نخله فعقرهـا فأخرج جمارهـا فأطعمه أمه .

فقـالوا له مايحملڪ علےهذا وأنت ترى النخلة قد بلغت الف درهم ؟

قـال : إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئـاً أقدر عليه إلا أعطيتهـا .




تزوج أسامــۃ وهو ابن خمس عشرة سنــۃ امرأة من طيء يقال لها : زينب بنت حنظلــۃ ففارقها وتزوج بأخرى.

وقد تزوج اسامـہ خمساَ او ستا من النساء فارق بعضهن وابقے بعضهن , قال محمد بن السائب الڪلبي :

تزوج اسامــۃ هند بنت الفاڪه ودرة بنت عدي وولدت له محمداً وهند , وتزوج بزرة بنت ربعي من بني عذرة فولدت له حسنا وحسيناً .

وتزوج أيضاً أم الحڪم بنت عتبــۃ وبنت أبي حمدان السهمي , وتزوج فاطمــۃ بنت قيس

فعن أبي بڪر بن عبد الله بن أبي جهم قال : دخلتُ علے فاطمــۃ بنت قيس ،وقد طلقها زوجها - ... الحديث - فلما حلَّتْ ،

قال رسول الله -صلے الله عليه وسلم- : هل ذڪرڪ أحد ؟ قالت : نعم ، معاويــۃ وأبو الجهم .

فقال : أما أبو الجهم فشديد الخلق ، وأما معاويــۃ فصعلوڪ ، لا مال له . ولڪن أنڪحڪ أسامــۃ.

فقلت : أسامــۃ! -تهاونا بأمر أسامــۃ- ثم قلت : سمعًا وطاعــۃ لله ولرسوله .

فزوجنيه ، فڪرمني الله بأبي زيد ، وشرفني الله ، ورفعني به .





تميز أسامــۃ بمقومات شخصيــۃ فريدة وانفرد من بين الصحابـہ الڪرام بحب الرسول,

وحضي بقربه عليه الصلاة والسلام , لما ڪان يتمتع به من نباهــۃ وفطنــۃ وذڪاء وحڪمــۃوأدب بالرغم

من حداثــۃ سنه , فصار ذا منزلــۃ عاليــۃعند النبي عليه الصلاة والسلام ومستشاراً له في بعض الأمور وشفيعاً

في بعض القضايا إذا لم تمس الشفاعــۃ مبدءاً من مبادئ الإسلام الڪبرى .ودل علے ذلڪ مظاهر متعددة

ومواقف رائعــۃ , جسدت فيه وفي أمثاله مبدأ المساواة بين المسلمين في الحقوق والواجبات.


حب النبي لأسامـة


اشتهر اسامــۃ بڪونه حب رسول الله وابن حبه وتلڪ منزلــۃ فريدة يغبطه عليها سائر المسلمين

ويظهر ذلڪ في الوقائع التاليــۃ:

ڪان النبي يقعد أسامــۃ علے فخذه ويقعد الحسن علے الفخذ الآخر , ويقول " اللهم ارحمهما, فإني ارحمهما "

أو " اللهم أحبهما , فإني أحبهما "وعن عمر ان رسول الله عليه الصلاـہ والسلام

قال " أحب الناس إلي أسامــۃ ماخلا فاطمــۃ , ولا غيرها "

وعن هشام عن عروة بن أبيه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " إن أسامـہ بن زيد لمن أحبّ

الناس اليّ، أو من أحب الناس إلي, واني لأرجو أن يڪون من صالحيڪم، فاستوصوا به خيرا "

وقالت عائشــۃلا ينبغي لأحد أن يبغض أسامــۃ , يعدما سمعت رسول الله يقول : " من ڪان يحب الله ورسوله فليحب أسامـہ "

وليس الحب الصادق حديثاً عابراً , أو مجرد عاطفـہ قلبيـہ أو ابتغاء مصلحــۃ أو غايــۃ ,

وإنما هو تفانٍ في سبيل المحبوب ورعايــۃ مصالحه والحفاظ عليه وقد وردت ڪثير من الحوادث والقصص التي توضح ذلڪ .

وقد ڪان النبي من حبه له ڪان النبي يردفه وراءه مرات عديدةفي أثناء السفر.

وقد اشترى الرسول -صلے الله عليه وسلم- حَلّـہڪانت لذي يَزَن ، اشتراها بخمسين ديناراً ،

ثم لبسها رسول الله -صلے الله عليه وسلم- وجلس علے المنبر للجمعــۃ ،

ثم نزل رسول الله -صلے الله عليه وسلم- فڪسا الحُلّـة أسامـة بن زيد.

بعث الرسول -صلے الله عليه وسلم- بعثاً فأمر عليهم أسامـۃ بن زيد ، فطعن بعض الناس في إمارته

فقال -صلے الله عليه وسلم- إن تطعنوا في إمارته فقد ڪنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ،

وأيمُ الله إن ڪان لخليقاً للإمارة ،وإن ڪان لمن أحب الناس إليّ ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده "

و لما أمَّره النبي -صلے الله عليه وسلم- علے ذلڪ الجيش ، ڪان عمره ثماني عشرة سنـة.


شفاعته عند النبي في المرأة المخزوميـة


روى البخاري بسنده عن عروة بن الزبير أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلے الله عليه وسلم

في غزوة الفتح ففزع قومها إلے أسامــۃ بن زيد يستشفعونه قال عروة فلما ڪلمه أسامـة

فيها تلون وجه رسول الله صلے الله عليه وسلم فقال أتڪلمني في حد من حدود الله

قال أسامــۃ استغفر لي يا رسول الله فلما ڪان العشي قام رسول الله خطيبا فأثنے علے الله

بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنما أهلڪ الناس قبلڪم أنهم ڪانوا إذا سرق فيهم الشريف ترڪوه

وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمــۃ بنت محمد سرقت لقطعت

يدها ثم أمر رسول الله صلے الله عليه وسلم بتلڪ المرأة فقطعت يدها فحسنت توبتها بعد ذلڪ

وتزوجت قالت عائشــۃ فڪانت تأتي بعد ذلڪ فأرفع حاجتها إلے رسول الله صلے الله عليه وسلم.

في هذا الموقف العظيم يعلّمُ النبيُّ صلے الله عليه وسلم أسامــۃ بن زيد بل والأمــۃ ڪلها

درسًا عمليا في غايـہ الأهميــۃ والخطورة وهو عدم المحاباة أو الڪيل بمڪيالين فڪل الناس

سواء القوي والضعيف، الحاڪم والمحڪوم، الجميع يُطبّق عليهم شرع الله عز وجل،

وقد بلغ من ثقـہ النبي بأسامــۃ أنه ڪان يستشيره في أمور ڪثيرة ڪما استشاره

في حادثـہ الإفڪ فقال زيد عن عائشــۃ : يا رسول الله , أهلڪ , ولا نعلم منهم إلا خيراً .




ڪان لأسامــۃ فضل ڪبير عند الصحابــۃ - رصوان الله عليهم- وڪانوا يحبونه لحب النبي

عليه الصلاة والسلام له , ومن أمثلـہ ذلڪ :


تفضيل عمر له بالعطاء علے ابنه


قال زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : فرض عمر لأسامــۃ ثلاثـہ آلاف وخمس مائـۃ ،

وفرض لابنه عبد الله ثلاثــۃ آلاف . فقال : لم فضلته علي ،فوالله ما سبقني إلے مشهد ؟

قال : لأن أباه ڪان أحب إلے رسول الله من أبيڪ ، وهو أحب إلے رسول الله -صلے الله عليه وسلم-

منڪ ; فآثرت حب رسول الله علے حبي .

وڪان عمرُ أيضاً إذا لقيَ أسامـہ بن زيدٍ قال: مرحباً بأميري... فإذا رأى أحداً يَعجبُ منه

قال: لقد أمَّرهُ عليَّ رسول الله صلے الله عليه وسلم.

وڪان عثمان رضي الله عنه يحب أسامــۃ ويقربه إليه ويثق به .





ڪان من أنضج ثمار تربيــۃ أسامـۃ في بيت النبوة إعداده الحربي وتوثبه للجهاد في سبيل الله ,

فڪان مثلاً أعلے للشجاعـۃ النادرة والإقدام والجراءة , والإخلاص في سبيل مبدأ الإسلام.

ونستعرض فيما يأتي أبرز مواقف جهاد أسامــۃ :


أولاً : في معرڪـۃ أحد سنـۃ 4 للهجرة :

جاء أسامــۃ وهو في سن الرابعــۃ عشرة إلے النبي بيوم احد , مع نفر من فتيان الصحابــۃ,

فأجاز بعضهم ورد بعضهم ومن ضمن من رد أسامــۃ بن زيد فتألم ڪثيراً , ورجع وعيناه تدمعان ألا يشارڪ

في الجهاد مع رسول الله وهو الذي ڪان تواقاً مشتاقاً لقتال المشرڪين.


ثانياً : في غزوة مؤتـۃ سنـۃ 8 للهجرة :

اشترڪ اسامـۃفي هذه الغزوة ضد الروم في قريـہ بالشام يقال لها مؤتـة, بقيادة أبيه زيد ,

وڪان عمرـہ آنذاڪ ثماني عشرة سنـہ, في جيش قوامه ثلاثـہ آلاف مقاتل ضد جيش هرقل في

مائـہ ألف من الروم, فتقاتل الجيشان قتالا عنيفاً حتے سقط قادة عظام وهم : زيد بن حارثــۃ ,

وجعفر بن أبي طالب, وعبدالله بن رواحــۃ , ثم أخذ الرايــۃ سيف الله خالد بن الوليد باختيار المسلمين,

فأحدث تغييراً في أجنحــۃ الجيش وقلبه ومؤخرته , فقال النبي – وهو في المدينـۃ حينئئذ – الآن حمي الوطيس .

وتابع اسامــۃ القتال بعد استشهاد أبيه مع القادة الثلاثــۃ , وعاد منتصراً مع جيش المسلمين إلے المدينــۃ .


ثالثاً : يوم حنين سنــۃ 8 هـ ( شهر شوال ) :

خرج الرسول بعد فتح مڪــۃفي اثني عشر ألف مقاتل , للقاء هوازن وثقيف ,

الذي جاؤوا يرديون القضاء علے المسلمين فالتقے الجيشان في وادي حنين بين مڪــۃ والطائف,

علے بعد ثلاث ليال من مڪــۃ , وأعجب المسلمون بڪثرتهم حتے قال قائلهم : لن نغلب اليوم من قلــۃ.

وحين انهزم المسلمون , ثبت مع رسول الله أسامــۃ بن زيد مع العباس عم الرسول, وأبو سفيان ,

وستــۃ آخرون هم أبو بڪر وعمر, وعلي والفضل بن العباس , وجعفر بن أبي سفيان ,وقثم بن العباس,

وجماعـہ من غيرهم , وبهذا الثبات والدفاع المستميت تحقق النصر المؤزر للمسلمين وغنموا مغانم ڪثيرة.


رابعاً : بعث أسامـۃ سنـۃ 11 هـ لأخذ الثأر وقتال الروم :

وفي سنـہ 11 للهجرةولاَّه النبي وهو ابن 18 سنـہقيادة جيش المسلمين المتوجه

لغزو الروم في الشام، وقال له: «يا أسامـة، سر علے اسم الله وبرڪته حتے تنتهي إلے مقتل أبيڪ،

فأوطئهم الخيل، فقد وليتڪ علے هذا الجيش، فأغر صباحًا علے أهل أُبْنَے وحرق عليهم،

وأسرع السير تسبق الخبر، فإن أظفرڪ الله فأقلل اللبث فيهم، وخذ معڪ الأدلاء، وقدم العيون أمامڪ والطلائع».

ثم عقد الرسول لأسامــۃ اللواء، ثم قال: « امض علے اسم الله ». وقد اعترض بعض الصحابــۃ علے استعمال

هذا الفتے قائداً علے جيش فيه ڪبار الصحابــۃ أبو بڪر وعمر وعثمان، ولما علم رسول الله بذلڪ،

غضب غضبًا شديدًا، فخرج وقد عصب علے رأسه عصابــۃ وعليه قطيفــۃ ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنے عليه،

ثم قال: « أما بعد، يا أيها الناس، فما مقالـہ بلغتني عن بعضڪم في تأميري أسامـۃ بن زيد؟

والله لئن طعنتم في إمارة أسامــۃلقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله، وايم الله إنه ڪان للإمارة لخليقًا،

وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة، وإن ڪان لمن أحب الناس إليَّ، وإن هذا لمن أحب الناس إليَّ،

وإنهما لمخيلان لڪل خير، فاستوصوا به خيرًا؛ فإنه من خيارڪم».وقبل الخروج مع أسامـة

جاء المسلمون يودعون رسول الله صلے الله عليه وسلم، فأمرهم بإنفاذ بعث أسامــۃ

رضي الله عنه. ورڪب أسامــۃ إلے معسڪره وصاح في الناس أصحابه باللحوق بالعسڪر،

فانتهے إلے معسڪره ونزل وأمر الناس بالرحيل وقد مَتَعَ النهار، فبينا أسامـہ يريد أن يرڪب من

الجُرْف أتاه رسول أم أيمن -وهي أمه- تخبره أن رسول الله يموت، فأقبل أسامــۃإلے المدينـہ معه

عمر وأبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنهما- فانتهوا إلے رسول الله وهو يموت، فتُوفِّي رسول الله

حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، ودخل المسلمون الذين عسڪروا بالجُرْف المدينــۃ.

وبعد وفاة النبي بويع لأبي بڪر رضي الله عنه، وقد ارتدَّ من العرب من ارتد عن الإسلام،

دخل علے أبي بڪر ڪبارُ الصحابــۃ، فقالوا: "يا خليفـة رسول الله صلے الله عليه وسلم،

إن العرب قد انتقضت عليڪ من ڪل جانب، وإنڪ لا تصنع بتفريق هذا الجيش المنتشر شيئًا،

اجعلهم عُدَّة لأهل الردةترمي بهم في نحورهم، وأخرى لا نأمن علے أهل المدينـہأن يغار عليها وفيها الذراري

والنساء،فلو استأنيت لغزو الروم حتے يضرب الإسلام بِجِرَانِه, وتعود الردة إلے ما خرجوا منه أو يفنيهم السيف،

ثم تبعث أسامــۃ، حينئذٍ فنحن نأمن الروم أن تزحف إلينا". ولڪن الصديق رضي الله عنه أصر علے إنفاذ

بعث أسامـہ قائلاً: "والذي نفسي بيده، لو ظننت أن السباع تأڪلني بالمدينـہ لأنفذت هذا البعث".

وبالفعل خرج جيش أسامــۃ، واستطاع هذا الجيش أن يقوم بمهمته علے خير وجه، ويعود ظافرًا إلے المدينــۃ.

وظهرت موهبــۃ أسامــۃ الفذة في قيادة الجيش، وأثبت أنه ڪان -علے صغر سنِّه- جديرًا بهذه القيادة.


خامساً : مشارڪـۃ أسامـۃ في محاربـۃ المرتدين :

وقد استفيد من تجارب اسامـۃ الحربيـۃ , فوجهه أبو بڪر عقب عودته من الشام لقتال

المرتدين في اليمامـۃفي أثر خالد بن الوليد, فشارڪ خالداً في القتال حتے النصر .





اعتزاله الفتنـۃ :

اعتزل اسامــۃ الفتن بعد مقتل عثمان , إلے أن مات في اواخر خلافــۃ معاويــۃ ,

فهو لم يشارڪ في الحرب التي جرت بين علي ومعاويــۃ, والسبب في اعتزاله الفتنــۃهو التزامه الشديد

بأن لا يقاتل من يقول " لا إله إلا الله " وعاهد نفسه علے ذلڪ بعد أن قتل نفساً نطقت بتلڪ العبارات ,

وآثر أسامـہ بعدها أن لا يتورط في الشبهات ولا يشارڪ في الفتنــۃ.


مڪانته العلميــۃ :

ڪما ڪان أسامــۃ قائدا حربياً فذاً ڪان عالماً بارعاً فقيهاً روى الحديث عن النبي صلے

الله عليه وسلم, يقصده الناس صحابــۃ وتابعين لسماع احاديثه واخذ رأيه وفتواه .

ڪما روى عن رسول الله 138 حديثاً وروى عنه ثلاثين من الصحابــۃ والتابعين،

فممن روى عنه من الصحابــۃ سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس،

وأبو هريرة، وممن روى عنه من التابعين سعيد بن المسيب، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص،

وعامر بن شرحبيل، وشقيق بن سلمـة وغيرهم.


بعض الأحاديث التي رواها عن الرسول صلے الله عليه وسلم:

روى البخاري بسنده عن أسامــۃ بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلے الله عليه وسلم

قال: "ما ترڪت بعدي فتنــۃ أضر علے الرجال من النساء".


وفي البخاري بسنده أيضًا عن أسامــۃ عن النبي صلے الله عليه وسلم قال: "قمت علے

باب الجنـہ فڪان عامــۃمن دخلها المساڪين وأصحاب الجد محبوسون

غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلےالنار وقمت علے باب النار فإذا عامــۃ من دخلها النساء".


روى مسلم في صحيحه عن أسامــۃ بن زيد أن النبي صلے الله عليه وسلم قال:

"لا يرث المسلم الڪافر ولا يرث الڪافر المسلم "



ڪان عمر اسامــۃ يوم توفي الرسول عشرين عاماً وقيل ثماني عشرة.واعتزل الفتن بعد مقتل عثمان

وڪان اعتزاله ومسڪنه " المزة " من ضواحي دمشق ثم رجعوسڪن قي ضيعــۃ له في ( وادي القرى )

ثم عاد إلے المدينــۃ فمات بها سنــۃ 54 في اواخر خلافة معاوبــۃبمڪان يقال له " الجرف "

وڪان عمره 75 عاماً, ثم حمل إلے المدينــۃ بعد موته ودفن فيها , رضي الله عنه واسڪنه فسيح جناته.



ڪان اسامــۃ بن زيد احد الابطال والعملماء البارزين من صحب رسول الله الذين سطروا بجهادهم

وحڪمتهم انضر صفات تاريخ الاسلام , فهو بحق رجل في امــۃ قدر الله لها أن تبني امجادا سامقــۃ

وهمة عاليـۃ علے اساس الفضيلــۃ والتقوى, وهو بحق أيضا أمــۃ في رجل ,

تجسدت فيه ڪل معاني الرجولــۃ الحقــۃ, والانسانيــۃ الڪريمـہ, والعطاء المتجدد يهمتــۃ لا تعرف الفتور ,

وعزيمــۃ صلبــۃ لا تتأثر بالرباح الهوجاء,فرحم الله اسامــۃ في الخالدين, ورضي الله عن اسامـہ في المجاهدين,

وعطر الله ثرى اسامــۃ في علماء المسلمين, وجعل الله مثواه أعلے جنات الرضوان مع الشهداء والنبيين,

ونفعنها الله بسيرته الطاهرة وبجهاده المشرف إلے يوم الدين , وزرقنا الله التآسي بأخلاقه حتے

يأتينا اليقين , والحمدلله رب العالمين, والسلام عليڪم ورحمـہ الله وبرڪاته




شكر خأص لـ :
A L E X A N D E R
على تصميمه للطقم الخورآفي


المصادر

أسامة بن زيد [ د.وهبة الزحيلي ]

السيرة النبوية [ ابن هشام ]

اُسد الغابة [ ابن الأثير الجرزي ]

صور من حياة الصحابة [ د.عبدالرحمن الباشا ]

حياة الصحابة [ محمد الكاندهلوي ]


البنر

---

التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 11-27-2014 الساعة 09:27 AM

مۋافقـۃ + نٺثبيٺ + ۋسام + شگر واعلےٰ ٺقييم



سبح‘ـان اللـﮧ ۋبح‘ـمده, سبح‘ـان اللـﮧ العظيم

.
المعذرة, يمنع الح‘ـجز اگثر من 48 ساعـۃ
.

السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته

كيفك اختي الغاليةة .... ان شاء الله بخير وعافيه

ما شاء الله تقرير شامل ومتكامل من جميع النواحي

فقد أبدعتي بتنسيقه وترتيب معلوماته بشكل رائع

وايضا لا انسى الطقم الرائع موضوع متكامل جدا

عن هذا الصحابي الجليل اسامه بن زيد رضي الله عنه

لقد كان هذا الصحابي وأباه زيد من أحب الناس الى النبي

صلى الله عليه وسلم وايضا جاكرمه الخليفه الصديق

رضي الله عنه بجعله قائدا للجيش وكان جديرا بهذا رغم صغر سنه

....................................

بارك الله فيكي اختي الغاليه على ما قدمتيه لنا من تقرير

عن هذا الصحابي الجليل وان شاء الله في موازين حسناتك

تقبلي مروري المتواضع والبسيط

وتم التقييم بأنواعه

في أمان الله ورعايته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اختى о n e e - ѕ α η؟

ان شاء الله في تمام الصحه والعافيه

ماشاء الله تقرير رائع

عن الصحابي أسامه بن زيد

رضى الله عنه وعن جميع الصحابه

وتنسيق جميله

وطقم خرافي

التقرير شامل

ثبت عن أسامة قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يأخذني والحسن ،

فيقول : اللهم ، إني أحبهما ، فأحبهما

فجزاك الله خير اخي وجعله في ميزان حسناتك

بنتظار جديدك

تم التقييم+شكر+5نجوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
ازيك أخـتى اونى سان عامله ايه ؟ ان شاء الله بخير
أختى تقريركـ من جميع النواحى :
- تصميم -معلومات -مفصل بشكل مبسط وهايل
مبدعهـ لا تحرمينا مزيدك

وعليكُــم السلام ورحمــۃ ُ اللّـہِ وبركـاتُـہ ...


جزاكِ اللّـہُ خيراً غـآليتي وجعل عملك هذا
في موازين حسناتِك بـإذنـہِ تعالے kawaii-005
أسـآمـہ بن زيد رضي اللّـہ عنـہما

سيره عطره للحِبّ ابن الحِبّ رضي
اللّـہ عنـہما لطـآلما كان لابواه مكانـہ
في قلبِ رسول اللّـہ صلے اللّـہُ عليـہِ

وسلم , وظہرت موهبتہ الفذه في قيـآدة
الجيش مثل أبيـہ رضي اللّـہ عنـہما
اللہم اجمعنـآ بنبيكَ وصحـآبتہ الكرآم

سلِمت يمنـآكِ غـآليتي على هذآ الطرح
الاكثر من رآئـع بـإنتظـآر جديدك
المميز والرآئـع,دُمتِ في حفظ الرحمن kawaii-005

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ


كيفك اختي الغالية ان شاء الله ~ بخير وصحه وعافية ؟


مشالله موضوع كامــل من تنسيق وترتيب وطقم اسطوري ~ #


ابداااااااع لايوصف ~ جزاكي اللهالف خير ..


و يعطيكي العافيه عمجهودك الجبار في التقرير واعلق بكلمه ع الصحابي الجليل ~


أسامة بن زيد رضي الله عنه ~ واسكنه فسيح جناته


التعليق اقتباس من الموضوع ..


ڪان أبوه ( زيد ) من أول الناس إسلاماً , عاش مع النبي علے أنه ابنه بالتبني
ڪان لأسامــۃ فضل ڪبير عند الصحابــۃ - رصوان الله عليهم- وڪانوا يحبونه لحب النبي
ڪان اسامــۃ بن زيد احد الابطال والعملماء البارزين من صحب رسول الله الذين سطروا بجهادهم
.
شوكراً هذا التعليق البسيط اعجبني .. #


استمري في طرح الابداع


تحياتي ودي

الســلآآم عــليكم ورح‘ــمة الله تع‘ــالى وبــركـاته

بــسم الله الرح‘ــمن الرح‘ــيم والح‘ــمد لله رب الع‘ــالمين
والصـلاة والسـلآآم علـى نبـينا مـحمد، وع‘ــلى آلـه
وصــحبه، ومـن اتــبع سـنته إلى يــوم الــدين


كــيفك اخ‘ـتيالغ‘ـاليه ،،، ان شـــاء الله بخ‘ـــير وسـلآآآم

اشـــكرك اخ‘ــتي ع‘ــلى المـوضــوع الشـامل والمـتكامل

عن الصـح‘ـابي أســامة بــن زيـد

° رضــي الله عــنه °

ج‘ــعله الله فـي ميـزان ح‘ــسناتك ،،، واسـكنكـ فسيح ج‘ـنانه

طــرح رااقــي ج‘ــداا من ج‘ــميع النــواح‘ـي

الطــقم و التــنسيق والتعــبير والمح‘ــتوى وكـل شيء

مـاشاء الله عــليك ،،، وبــالتوفــيق في المســابقه

تم التقـييم بأنـواع‘ــه + الشـكر

في أمــان الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي وفقنا لنجتمع سوية في هذا المنتدى العلمي
و الأدبي نتعرف فيه على أناس كرام و في هذا الموضوع الطيب نتعرف على صحابي جليل

أسامة بن زيد رضي ذلك الصحابي الجليل

كيفك أختاه ، بارك الله فيك على الموضوع المميز و الرائع و ذلك :
أولا لما حمله لنا من علم و معرفة عن سيرة الصحابي الجليل رضوان الله عليه
الحب ابن الحب أسامة بن زيد رجل خلق و كريم تربى على أجمل الناس خلقا
إنه الحبيب المصطفى ، و الذي كان يحبه حبا شديدا فرباه و بأحسن الأخلاق كساه
و هو الذي نشأ و ترعرع في بيت النبي صلى الله عيه و سلم
و هو ما أهله لتقلد مناصب قيادية ، لما إمتاز به من خلق و شجاعة
جريئا للحق و رجل علم و دين .

و ثانيا على الطقم الرائع و الجميل و المتكامل
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك.
و صلى الله و سلم على النبي المصطفى .