سلسلۂ أخلاقنـــــا ●• خلق الحياء •●

اهلاً ۈسهلاً بكــم رۈآد القسم العــام ..... هآ قد عُدتُ مُجدداً مع مۈضۈع آخر

لنكمل مشۈارنا فيے سلسلۂ الاخلاق مع خلق جديد من الأخلاق الكريمۂ

ألا ۈهۈ خلق الحياء ۈ كليْے أمل فيے أن ينآل المۈضۈع

علے رِضاكم ۈإستحسانكم ..... أترككم مع قراءة المۈضۈع





حديثنا اليۈم عن رأس مكارم الأخلاق ۈزينۂ الإيمان ۈشعار الإسلام

كما فيے الحديث: "إن لكل دين خُلقًا ۈخُلُقُ الإسلام الحياء"

ۈاعلم رحمك اللۂ أنۂ علے حسب حياة القلب يكۈن خُلُقُ الحياء

فكلما كان القلب أحيا كان الحياء أتم

حقيــقــۂ الحيــاء:

إن الحياء خلق يبعث علے فعل كل مليح ۈ ترك كل قبيح

فهۈ من صفات النفس المحمۈدة فالحياء

دليل علے الخير ۈ هۈ المخُبْر عن السلامۂ ۈالمجير من الذم

مكانۂ الحيـــاء:

الحياء صفۂ من صفات اللۂ -عزۈجل-

فمن صفات اللۂ تعالے أنۂ حَيِيے سِتِّيرٌ يحب الحياء ۈالستر

قال رسۈل اللۂ صلے اللۂ عليۂ ۈسلم " إن اللۂ حَييے ستير يحب الحياء ۈالستر"

الحياء خلق الرسۈل صلے اللۂ عليۂ ۈسلم:

كان النبيے أشد الناس حياءً فقد كان أشد حياءً من العذراء فيے خدرها

الحياء خلق الإسلام:

قال صلے اللۂ عليۂ ۈسلم " ان لكل دين خلقاً ۈخلق الإسلام الحياء "

إن الحياء من الإيمان بل إن الحياء ۈالإيمان قرناء ۈأصدقاء لا يفترقان

قال صلے اللۂ عليۂ ۈسلم "الحياء ۈالإيمان قُرَنَاء جميعًا فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر"

ليس من الحيــاء:

ۈخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق أۈ يطلب العلم

أۈ يأمر بمعروف أۈ ينهيے عن منكر

فهذه المواضع لا يكون فيها حياء ۈإنما علے المسلم

أن يفعل كل ذلك بأدب ۈحكمۂ ۈلا يستحيے من السؤال عما لا يعرف

ۈكان الصحابۂ يسألون عن أدق الأمور فيجيبهم النبيے عنها دۈن خجل أۈ حياء

أنـــۈاع الحيــــاء:

1- الحياء من اللۂ: المسلم يتأدب مع اللۂ -سبحانۂ- ۈيستحييے منۂ

ۈيكون ذلك كما أخبر عنها نبينا محمد صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

كما فيے الحديث"استحيۈا من اللۂ حق الحياء "

فقال الصحابۂ: يا رسۈل اللۂ إنا نستحيے والحمد للۂ

قال: "ليس ذاك ۈلكن الاستحياء من اللۂ حق الحياء: أن تحفظ الرأس

ۈما وَعَے ۈالبطن ۈما حَوَے ۈ لْتذْكر المۈت ۈالْبِلَے

ۈمن أراد الآخرة ترك زينۂ الحياة الدنيا فمن فعل ذلك

فقد استحيا من اللۂ حق الحياء"

2- الحياء من الرسۈل صلے اللۂ عليۂ ۈسلم:

ۈالمسلم يستحيے من النبيے فيلتزم بسنتۂ

ۈيحافظ علے ما جاء بۂ من تعاليم سمحۂ

3- الحياء من الملائكۂ:

قال بعض الصحابۂ إن معكم مَن لا يفارقكم فاستحيۈا منهم ۈأكرمۈهم

4- الحياء من الناس:

فالمسلم يستحيے من الناس فلا يُقَصِّر فيے حق

ۈجب لهم عليۂ ۈلا ينكر معرۈفًا صنعۈه معۂ

5- الاستحياء من النفس:

ۈيكۈن هذا الحياء بالعفۂ ۈصيانۂ الخلۈات ۈحُسن السريرة

ثمــرات الحيـــاء:

1- أن اللۂ يحب الحياء قال عليۂ الصلاة ۈالسلام "إنَّ اللۂ حَيِيے يحب الحياء ۈالستر"

2- الحياء لا يأتيے إلا بخير قال رسۈل اللۂ صلے اللۂ عليۂ ۈسلم

"الحياء لا يأتيے إلا بخير"

3- الحياء يقۈد إلے الجنۂ كما فيے الحديث "الحياء من الإيمان ۈالإيمان فيے الجنۂ"

4- يترتب عليۂ تعظيم حق اللۂ ثم حق المجتمع

كيفيۂ التخلق بالحياء:

1- كۈنۂ أمراً فطرياً فيجب تنميتۂ من النشأة

2- استحضار عظمۂ اللۂ ۈتذكر النار

ۈأن من مۈجبات دخۈلها الفحش ۈعدم الحياء

3- عدم الاستخفاف بحقۈق الناس ۈالرغبۂ فيے الكمال أمامهم

4- مجالسۂ حسنيے الأخلاق ۈالاستفادة من سير المتخلقين بالحياء





نسأل اللۂ العليے القدير بمنۂ ۈفضلۂ أن يهدينا لأحسن الأخلاق

ۈالأقۈال ۈالأعمال فإنۂ لا يهديے لأحسنها إلا هۈ

ۈيتجدد اللقاء بكم عما قريب مع خُلق آخر من الأخلاق الكريمۂ

نفعنا اللۂ ۈإياكم ۈهدانا جميعا لما يحبۂ ويرضاه

ۈلا أنسے ان اشكر الاخت Remy-ma

علے الطقم الرائع جزاها اللۂ خيرا

ۈإلے ملتقے قريب بإذن الباريے -عزۈجل-

أستۈدعكم اللۂ الذيے لا تضيع ۈدائعۂ

بنر المۈضۈع

---

التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 11-17-2014 الساعة 07:25 AM