فصل واحد لليوم !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم زوار و أعضاء منتديات العاشق الكرام
كنقطة بداية المُعظم – إن لم يكن الجميع – يتفق معي على ان ظروف اليوم
تأخذ حيز كبير من وقتنا فكثير منا ينوي تعلم شيء جديد مع امتلاكه لكافة المؤهلات
في كفه، والكثير يمتلك الموهبة لعمل شيء ما ولكنه لا يجد الوقت
الكافي، بسبب الدراسة أو العمل، و البعض يريد القراءة أو الدخول في عوالمها
و الغوص فيها ولكنه كما سبق ضائع في متاهة ظروفه اليومية.
ما أقترحه في هذا الموضوع هو طريقة ربما تكون الأفضل ويستخدمها الكثير ممن أعرفهم،
مبتدؤن مثلي في عوالم الكتب التي لا تحدها حدود، وهذه الطريقة
ممثلة في عنوان الموضوع " فصل واحد لليوم " لا أكثر ولا أقل، فقط عليك انتهاز
الوقت المناسب، الوقت الذي تجد فيه صفاء ذهنك والقليل من الراحة.
أفضل وقت بالنسبة لي هو المساء قبل النوم بساعة حيث لا ضجيج ولا مشاغل
ربما القليل من هموم الفروض - أيًا كانت - التي يجب قضاؤها أحيانًا.
وإختيار الوقت المناسب لك لابد أن يكون على قدر من التفكير، بحيث تفرّغ نفسك تمامًا لتلك الفترة
فقط حتى لا يتشتت تركيزك هنا وهناك.
و اتمنى الا اكون طولت، و إن شاء الله تكون الفكرة بسيطة و جميلة
و مفيدة، دمتم سالمين.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MR.Starbox

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم زوار و أعضاء منتديات العاشق الكرام
كنقطة بداية المعظم – إن لم يكن الجميع – يتفق معي على ان ظروف اليوم
تأخذ حيز كبير من وقتنا فكثير منا ينوي تعلم شيء جديد مع امتلاكه لكافة المؤهلات
المساعدة في كفه، و الكثير يمتلك الموهبة لعمل شيء مميز و لكنه لا يجد الوقت
الكافي، بسبب الدراسة أو العمل، و البعض يريد القراءة أو الدخول في عوالمها
و الغوص فيها لأبعد ما يمكن و لكنه كما سبق ضائع في متاهة الزمن
" حسنا لا تتوقعوا الكثير فلن أخترع آلة لتوقيف الزمن
و بالتأكيد لن استطيع ان اقسم لك وقتك بطريقة افضل منك، و شيئا فشيئا تنقاد
مقدمتنا نحو نهج كتب التنمية البشرية التي فقهي فيها كفقه الطفل بالعلوم
السياسة "
و لكن، اليكم طريقة ربما تكون مثلى و يستخدمها البعض من زوي المشاغل،
و ممن هم مثلي مبتدؤن في عوالم الكتب التي لا تحدها حدود، وهذه الطريقة
ممثلة في عنوان الموضوع " فصل واحد لليوم " لا أكثر ولا أقل، فقط عليك انتهاز
الوقت المناسب، أفضل وقت بالنسبة لي هو ساعة انتهاء اليوم و ابتداء النوم،
ربما " قصة ما قبل النوم " يكون هو التشبيه الأمثل، فبعد انتهائي من كل شيء
يخص دنيتي آخذ ما انوي قرائته او ما بدأته بالفعل و أقرأ منه فصل واحد و آوي
الى سعادتي الأبدية " النوم "
و لكن هناك مؤثر قد يكون سببا في منعك من مواصلة حياتك الدنيا بسلام، قد
تحرم من " النوم " قد لا تنتبه لدارستك
أو عملك، وذلك المؤثر هو جودة الكتاب، فإن كان ما تقرأه عالم مدهش مليء
بالمفاجآات و الكنوز التي قل ناظرها فأنت هالك محظوظ، لحظة لقد بالغت قليلا،
لن يكون التأثر سلبيا بالتأكيد و ان كان سلبيا و حرمك من النوم مثلي في بعض
الأحيان فلن يدوم و ستطغى سلبياته إيجابياته.
و كنقطة أخيرة شكرا لكل من وصل حتى هذه النقطة،
و اتمنى الا اكون طولت، و إن شاء الله تكون الفكرة بسيطة و جميلة
و مفيدة، دمتم سالمين.

السلام عليكم أخي..
موضوع جميل جدا يعطي فكرة جميلة..
الصراحة هذا ما أعاني منه منذ مدة..
عديد الكتب التي أنوي قراءتها مازالت تتموضع في الخزانة.
وعشرات الكتب في هاتفي تنتظر أن ألقي إليها نظرة واحدة.. لكن الوقت لا يسعفني.
سأحاول أن أطبق هذه الفكرة.. لكن بعد أيام قليلة من الآن.
لأن جل ما أملك هذه الأيام من وقت لسعادتي الأبدية " النوم " حد وصفك.. لا يتعدى 3 ساعات.

لكن وجب لفت الإنتباه إلى شيء مهم وهو الإختيار الجيد للكتاب..
لأنه هو العامل الأكثر أهمية في مسألة استمراريتك للقراءة من عدمها..

في الأخير.. أجدد شكري لك لهذا الموضوع الجميل.
وأدعوا الأخوة للمشاركة في مثل هذه المواضيع القيمة والمفيدة.
والسلام عليكم ورحمة الله.