~.●سلسلة نقٱشٱٺ أسرية .● مۋسمهٱ ٱلثٱني.●~

صبآحڪم / مسآڪم .● خير ۋحب ۋإخٱء .●

ڪيفڪم جميعٱً أن شٱء ٱلله بخير ۋ أحسن حٱل .●


سنفٺح مۋضۋع ٱلنقٱشٱٺ ٱلأسرية لمۋسمهٱ ٱلثٱني .●ۋ ذلڪ لمٱ له أهمية بٱلغة .● ۋلحرصنٱ ٱلشديد على أفرٱد أسرٺنٱ أسرة
ٱلعٱشق .●ننقٱش فيه بعض ٱلأسٱيب ۋ ٱلسلۋڪيٱٺ ٱلشٱذة ۋ ٱلمنحرفة لنعۋد معٱً إلى نٺيجىة ۋ حل مثٱلي .●
في ٱلبدٱية نعطي مقدمة عن ٱلمۋضۋع ٱلذي سيڪۋن محل نقٱش ٱلأسبۋعي ثم نسأل أسئلة ۋ عليڪم قرٱئة ٱلمۋضۋع قرٱئة جيدة ۋ ٱلمشٱرڪة
بقٺرٱحٱٺڪم ۋ آرٱئڪم .●ڪمٱ يجب ٱلٺقيد بٱلمۋضۋع ۋ ٱلأبٺعٱد عن ٱلردۋد ٱلسطحية .● ٱلخٱرجة عن نطٱق ٱلمۋضۋع.●ڪمٱ أذڪرڪم

أحبٺي أنه لٱ يخلۋ من ٺڪريم ٱلأعضٱء ٱلمشٱرڪين ۋ ٱلمٺٱبعين للقسم بٺڪريم ٱلشهري .● شرط ٱلرد ٱلغير منقۋل ۋ ٱلمنسق ۋ مڪنۋن بفٱئدة

حسنة .● فٱلمۋضۋع في بدٱيٺه سيڪۋن مقدمة لٺعريف ٱلنقٱش ٱلأسري ۋ أهميٺه و آدابة .● هيا بنا نتأمل و نستفيد ولا تنسوا الجواب

على الأسئلة ..



النقاش الأسري: ۋسيلة بنٱئية علٱجية ٺسٱعد في حل ڪثير من ٱلمشڪلٱٺ ڪمٱ أنه ٱلۋسيلة ٱلمثلى لبنٱء جۋ أسري سليم يدعم نمۋ

ٱلأطفٱل ۋيؤدي بهم إلى ٺڪۋين شخصية سليمة قۋية إيجٱبية ڪمٱ أنه يدعم ٱلعلٱقٱٺ ٱلأسرية بشڪل عٱم أي علٱقة ٱلآبٱء بٱلأبنٱء فيمٱ بينهم.‏

يعزز ٱلنقاش ٱلإيجٱبي بنٱء ٱلعلٱقٱٺ ٱلإيجٱبية بين ٱلۋٱلدين ۋٱلأۋلٱد حيث يؤدي إلى ٱلٱحٺرٱم ٱلمٺبٱدل بينهمٱ ڪمٱ أنه يؤدي إلى ٱلٺقبل ۋنبذ ٱلصرٱع.‏

ڪذلڪ يسٱعد ٱلنقاش مع ٱلأبنٱء على ٺعزيز ثقٺهم بأنفسهم حيث ينمي ٱسٺقلٱلية ٱلأطفٱل ۋيشجعهم على ٱٺخٱذ قرٱرٱٺهم بأنفسهم فٱلطفل

ٱلذي يٺحٱۋر في ٱلمنزل ۋيجد من يسمعه يخرج للعٱلم ۋهۋ يشعر بأنه إنسٱن له ٱلحق أن يسمعه ٱلآخرۋن ۋيطٱلب بحقۋقه ۋٺظهر آثٱر ٱلنقاش من

خلٱل ٺصرفٱٺ ٱلأۋلٱد ۋٱلٺعبير عن مشٱعرهم سۋٱء أڪٱنٺ عدٱئية أۋ مشٱعر قلق ۋخۋف أۋ صرٱعٱٺ نفسية ۋٱحبٱطٱٺ ۋڪبٺٱً ، ۋضمن هذٱ ٱلسيٱق

يأٺي ٱلنقاش ليڪۋن فرصة بٱلنسبة للآبٱء للعمل على معٱلجة مثل ٺلڪ ٱلمشڪلٱٺ .

هذٱ بٱلإضٱفة إلى أن ٱلنقاش بين ٱلآبٱء ۋٱلأبنٱء يؤدي إلى ٱلٺآلف ۋٱلٺعٱطف ۋبنٱء علٱقة ۋدية حيث يشعر ڪل من ٱلطرفين بقرب ٱلطرف ٱلآخر منه

ۋٱهٺمٱمه بمشڪلٱٺه ۋيؤدي أيضٱً إلى ٱلٺڪٱشف ۋإزٱلة ٱلفحۋص.

ۋقد يطۋر ٱلحۋٱر ٱلعلٱقة بين ٱلآبٱء ۋٱلأبنٱء إلى علٱقة صدٱقة فٺٺلٱشى ٱلحۋٱجز ٱلمعهۋدة ٱلٺي ڪٱنٺ ٺمنع ٱلأۋلٱد من ٱلإفصٱح عمٱ يجۋل في

خٱطرهم فيٺعلم ٱلطفل أن يصٱرح أبٱه أۋ أمه بڪل مٱ قد خطر ببٱله ۋمن ٱلمعرۋف بأن ٱلنقاش ٱلسٱئد بين ٱلآبٱء ۋٱلأبنٱء حۋٱر يٺعلق بأمۋر ٱلدرٱسة

ۋهذٱ مٱ يجعل ٱلنقاش أمرٱً مملٱً إذ لٱ بد من حۋٱر ٱلأبنٱء فيمٱ يٺعلق بأحٱسيسهم ۋمشٱعرهم ۋميۋلهم ۋأفڪٱرهم فهذٱ من ٱسبٱبه ٱن يٺدخل

ٱلٱهل بطريقة لٱ ٺنفر ٱبنٱءهم بٺصحيح ٱلڪثير من ٱلٱخطٱء ۋممٱ يجۋل في خٱطرهم .‏

أمٱ بٱلنسبة إلى ٱلنقاش مع ٱلأۋلٱد فمن ٱلۋٱضح أن معۋقٱٺه ڪثيرة ربمٱ ٺعۋد أغلبهٱ إلى ٱلأهل فقد يعمد ٱلأهل إلى ٱسڪٱٺ ٱلۋلد عند محٱۋلٺه

ٱلٺڪلم عن أمر مٱ يشغله ۋهذٱ يجعل ٱلۋلد يمٺنع عن ٱلٺڪلم مرة أخرى ، هذٱ بٱلإضٱفة إلى مسألة ٱلفۋٱرق ٱلعمرية ٱلٺي ٺلعب دۋرٱً هٱمٱً في

غيٱب ٱلنقاش ممٱ يجعل ٱلٱۋلٱد يلجأۋن للنقاش بٱلخٱرج ۋقد يصطٱدهم ٱصحٱب ٱلعقٱئد ٱلفٱسدة ۋٱلمٺطرفة ۋيزرعۋن ٱلٱشۋٱڪ ۋٱلسمۋم بٱفڪٱرهم

ۋمعٺقدٱهم ۋٱلعيٱذ بٱلله سلمنٱ ٱلله ۋٱيٱڪم ۋٱبنٱء ٱلمسلمين من شرۋر هؤلٱء.



من ٱلمهم عقد حلقٱٺ نقٱشية بين أسرة ،عند شرب ٱلشٱي أۋ رڪۋب ٱلسيٱرة أۋ ذهٱب إلى ٱلنزهة ، لڪن يٺرٺب على هذٱ قۋٱعد ۋ آدٱب

لنقٱش فمٱ هيه ؟؟

أخيرٱً لٱ بد من ٱلٺأڪيد على أهمية ٱلنقاش ٱلأسري ٱلإيجٱبي ٱلمۋضۋعي, فٱلنقاش ٱلصٱدق ۋٱلعميق يفٺح ٱلقلۋب بين ٱلآبٱء ۋٱلأبنٱء فيسۋد

ٱلأسرة مزيدٱ من ٱلمحبة ۋٱلٺألق ۋٱلصدق ۋٱلٱنشرٱح فما هيه أهمية النقاش الأسري؟.




ۋفي ٱلخٺٱم .●

نرجۋٱ أن ٱلمۋضۋع لٱ يهمل ۋ يڪۋن قيد ٱلأهٺمٱم منڪم شخصيٱً .● ۋ نحن لم نقم بهذٱ إلٱ لنعۋدڪم على ٱلحۋٱر ۋ ٱلنقٱش ٱلإجٱبي بعيدٱً

عن ٱلڪبٺ ۋ ٱلقمع ٱلسلبي .● فٺٱبعۋنٱ لنرقى بڪم ۋ نُنمي بعلٱقٱٺڪم ٱلأسرية ۋ ٱلأجنمٱعية نمواً سمياً طيباً .●

فأسئل الله لكم أن تنعموا بحياة أسرية طيبة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال اختي ان شاء الله بخير وصحة

بارك الله بك على هذه الموضوع الرائع وعلى اهتمامك في اوضاع الاسر واصلاحها واسال الله

ان يجعله في ميزان حسناتك

بالنسبة للنقاش في الاسرة فهو شيء مهم جدا لما له من الاثر الكبير في تنمية الثقة لدة ابناء الاسرة

بان لهم دورا مهما في هذه الاسرة وتنظيمهما وهذه الثقة ستنعكس على واقعهم العملي في الحياة العامة

ولكن وللاسف اكبر عدد من الاسر لا تريد اتباع مثل هذا المنهج الرائع في النقاش وتالف الاراء من اجل

الوصول الى الراي الصواب فنرى ان الاب في الاسرة هو الحاكم والبقية مجرد خدم يطيعون اوامره بلا نقاش

وهذا مما سبب مشاكل كثيرة في داخل الاسر مما نخرها من الداخل وجعلها اسر بغلاف فارغ من دون اي روابط

تجمعهم فترى الابن يكره اباه والبنت تكره امها والسبب هو تفكير الاباء الخاطئ وللاسف ظننا منهم ان هذه هي

التربية الصحية ولم يعلمو ابنائهم اساليب واداب النقاش التي تتضمن ان تكون بالمشورة لا بالاستبداد

وان يكون القرار بيد الكبار لا بيد الصغار مع احترام راي الصغار وان يكون هناك منفذ واحد للقرارات وليس

الكل وحسب ظني ان هذه تكون اقل الشروط الوجب توفرها في النقاش الاسري متناسين بقية الامور الجانبية

....................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اختي؟ إن شاء الله بخير
أختي بارك الله بك وجزاك الله عنا خير الجزاء على هذا الطرح الرائع للموضوع المهم جدا
إن مسألة الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة هي مسألة مهمة
ولقد كانت الإشارة الى هذا الموضوع موفقة وأرجو أن يزدهر هذا الموضوع
أما بالنسبة للأجوبة

ج1/ إن من أهم القواعد المطلوبة في النقاشات وبالخصوص النقاشات الأسرية هي ما يلي

1. عدم مقاطعة المتكلم الى أن ينهي كلامه
2. الإنصات الى المتكلم وعدم الإستهزاء بكلامه
3. أختيار الموضوع المناسب عند الحديث
4. إحترام آراء الآخرين حين يوجههوها
   
5. إعطاء الفرصة الى الصغار من أجل التعبير عن آراءهم
   
6. أن لا يكون موضوع النقاش ذاته في كل مرة
   

ج2/

1. إنالنقاش فرصة بٱلنسبة للآبٱء للعمل على معٱلجة الكثير من مشاكل الأسرة
2. إن النقاش بين الآباء والأبناء يؤدي الى التآلف والتعاطف وبناء العلاقة الحسنة حيث يشعر الأبناء بأنهم أقرب الى آباءهم وكذالك الآباء
3. إن النقاش يطور العلاقة بين الآباء والأبناء يحطم الحواجز التي كانت بينهم ويصبح الأطفال قادرين على قول كل شيء لآباءهم
   
4. أصلا إن النقاش يعلم الأطفال على كيفية الكلام مع أصدقاءهم فكثير من الاطفال بل وحتى الناس الكبار تجده يستحي او منعزل لأنه ما يعرف ماذا يقول او كيف يبدأ نقاشه
   
5. كما إن النقاش وسيلة لتبادل المعلومات بين الآباء والأبناء والإخوة
   

أتمنى أن تكون إجاباتي صحيحة
وشكراً

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اريد ان ابدأ بتحيتك و شكرك على تقديم مثل هذه المواضيع الهادفة و المفيدة بهذه الحلة الرائعة..~

المشكلة الكبرى التي لن يعالجها هذا الموضوع برأيي هي ان معظم اعضاء هذا المنتدى هم عبارة عن ابناء و ليسوا اباءً بعد

لكن على امل ان تكون الفائدة مستقبلية و تنعش جزء من مجتمعاتنا التي و لكل اسف مبنية على العديد من التصرفات المغلوطة..~

اما بالنسبة للنقاش الاسري، فان اهميته بديهية و واضحة للعيان و ربما مدى وضوحها و سطوعها يجعلها غير مرئية للكثيرين،

فكلنا نعلم اهمية الشورى و ضرورتها لكي ينمو اي مجتمع بصورة صحيحة و صحية و نعلم ما للدكتاتورية و الكبت من تأثيرات

سلبية كبيرة على اي مجتمع كان. و الاسرة هي عبارة عن مجتمع مثالي مُصغر، فان بُني هذا المجتمع على اسس من الكبت

و عدم الحرية سينمو المجتمع ليكون متباعد الاوصال مليئاً بالخلل و الدمار الا ما رحم ربي و لكن ان تعود اعضاء الاسرة على المشاركة

و التعبير عن رأيهم في اطر الادب و الاخلاق فان هذا سيخلق جواً من الثقة و الراحى بين هؤلاء الاعضاء و يجعل الاسرة ملاذاً

يهرب اليها الشخص في ازماته و يرتاح من همومه بدلاً من ان تكون هي مصدراً للازمات و الهموم و يتم الهرب منها...

هذه هي اهمية الحوار الاسري بشكل مبسط جداً...~

اما بالنسبة للقواعد التي يجب ان يٌخاض فيها هذا الحوار فهي ايضاً من البديهيات التي تحد اي حوارٍ كان، فيجب ان يكون اسلوب الحوار

مهذباً معتدلاً خالياً من الالفاظ السيئة و التعابيير الوقحة و يجب ان يحترم جميع الاطراف كل الاراء المطروحة براحبة و يتم اقناع صاحب

الرأي المغلوط باسلوب حسن و جذاب بدلاً من اساليب الحزم و انهاء النقاش بدون اي دليل مقنع... ايضاً في النقاش الاسري خصوصاً

يجب احترام قدر المتناقشين، فالابن عليه حدود اكثر لا يجب ان يتعادها و يجب ان يكون مراعياً بشكل اكبر لعمر و اسلوب تفكير ابيه

و اسلوبه يجب ان يلفه التهذيب في جميع اللحظات.. بينما سيختلف اسلوب تناقش الاقران فيما بيتهم بما يرونه مناسباً....

هذا كل ما توارد الى ذهتي حالياً، لربما سنلتقي في مواضيع قادمة بإذن الله

الى ذلك الحين، دمتم في حفظ الله و رعايته

صباح النور والسرور، والسلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بخير ولله الحمد، وآملُ من الله تعالى أن تكوني كذلك أنتِ وساري أعضاء الموقع ذكوراً وإناثاً.

في مثل هذا الصباح الباكر، وفي مثل هذه النفحات المُباركة لمثل هذا اليوم العظيم يوم الجُمعة، فجُمعة طيبة ومُباركة عليكم جميعاً.

باركَ الله فيكِ على افتتاح مثل هذه المواضيع المُهمة سواءً للذكور أو الاناث، وسيفيد المُتزوجين وكذلك من هُم مُقبلين على الزوار فمُتصفحي الموقع من الشباب (الشريحة العُظمى) في الموقع، فمن المُفيد مثل هذه المواضيع للمُستقبل القريب أو حتى البعيد، أو قد يكون سبباً توجيه الأطفال لأهاليهم حول السلوك الصحيح وأهمية النقاش

مِما لا شكَ فيه أن النقاش والحِوار الإيجابي لهُ العديد من الفوائد الإيجابية مِما يؤدي لزرع وتوثيق شخصية الأولاد (هُنا نعني ذكوراً كانوا أم إناثاً) ولكن يجب أن يمتزج الحوار ببعض الضحك والمُزاح كي تذهب غشاوة الجديّة والرسمية بين الأهل وأولادهم ففي العديد من الأوقات ننتقل من الحوار إلى الجدال نوعاً ما أو يُمكننا القول حديّة الحوار مما يُسبب ضعف أو كبت لبعض مشاعر الطفل وبهذا يُصبح الطفل خائفاً نوعاً ما من إكمال الحوار أو إنهائه بالقبول دون النقاش
لهذا الجانب الفُكاهي بالإضافة إلى الابتسام من طرف الأهالي سيكون مصدر ثقة وتوطيد لهذا النقاش في نفوس أولادهم.

كما أنني سأُركز على بعض السلبيات في الأهالي والتي قد تُضر بالنقاشات في المُستقبل (حتى وإن لم يكن هذا موضوع نقاشنا ولكن له أهمية كُبرى وعظمة في تأسيس نقاش سليم بين الأسرة):
في كثيرٍ من الأوقات والأماكن نرى (جدالاً) حاداً بين الأب والأم مما قد يؤدي إلى (نزاع) وهذا يؤثر وبشدة في نفسية وعقلية الأولاد بالأخص حينما ذلك أمامهم، فعلى سبيل المثال إن قامَ الأب بالصراخ على الأم بعد جدالٍ كبير في حين حضور أطفالهم فهذا سيؤثر بالسلب على نفسية الأطفال بحيث ستُزرع في عقلية الأطفال أن الأب عقيم النقاش بحيث أنه سيفرض رأيه بالنهاية بشتى الوسائل (ضرب، صراخ، ..إلخ)
وما قد يُهدم العلاقات بين الأولاد والأهل هو مُمارسة الضرب سواءً أكان ضرب الوالدة أمام أطفالها، أو ضرب الأطفال بحد ذاتهم (على كل صغيرة)، هذه المُمارسات الخاطئة (السلبية) ستؤثر سلباً على عقول ونفسيات الأطفال بحيث قد تنتج في المُستقبل بعض الشذوذ فيهم، فقد يُصبح الطفل (ذكر) مُتطرفاً للضرب وحُب القتالات خارج المنزل ومع أيٍ كان أو العكس أن يكون جباناً وذو شخصية سلبية لا تمتاز بطرح الرأي أو النقاش وتقبل الآراء أكانت صحيحة أم خاطئة، وهلم جرا من هذه الحالات المُخيفة.

لذلك، ما بُني على أساس صحيح فسيبقى صحيحاً بعد توفيقٍ من الله وكرمه، فيجبُ علينا كأهالي إن تحول نقاشنا (نقاش الرجل مع زوجته) إلى جدال فعلينا أن نُلينه بتقبل آراء الوجهتين، والابتعاد عن مكان وجود الأطفال كي لا يؤثر عليهم بالسلب وأفضل مكانٍ لنقاش الزوجين هو غرفتهما، بحيث إن أصبح النقاش جدالاً فيُمكن تداري الأمر فيما بينهما بحيث لا يرَ الأطفال ما يجري من جدال حاد، كذلك كتوصية هامة للرجال وهي للآسف تقبع في كُل شخصٍ فينا وهي الصراخ وكثرة إعلاء الصوت وهذا يؤثر سلبياً على الأطفال سواءً أكان بحضورهم (وجهاً لوجه) أو بحضورهم (في المنزل وسماع ذلك الصراخ)

النقطة الأُخرى، هي الصداقة فيما بين الأهالي وأبناءهم. من المعروف أن الأُم هي الأقرب لقلب أولادها (ذكوراً وأناثاً) بحيث يأتي الطفل ليعترف بما اقترفه من خطأ، وبالتالي تقوم بتصحيحه (بنقاش إيجابي ممزوج بالحب والحنان)، ولكن ما تمت زراعته في عقول الكثير من الأطفال رُبما بسبب المُمارسات الخاطئة والتي تم التنويه عنها سابقاً هي عدم مُصادقة الأب (صحبته) مما يؤدي لاختصار النقاشات أو عدم خوضها معه، وإن دخلا في نقاش فسيكون نقاش ممزوج بالهيبة من الوالد وهذا يضر كثيراً بالأخص للذكور ففي مراحل من العُمر (أخص بالذكر 16 - 20) سيحتاج الشاب مُخالطة أبيه وتكوين علاقة صداقة فيما بينهما، شريطة أن لا يُخالط تلك الصداقة قلة الأدب والحياء، فيبقى الأب والداً وتاجاً على رأس أولاده مهما تقدم بهم السن
ففي حال تم تكوين هذه الصداقة ويخالط هذه الصداقة روح الدعابة والمزاح، فستكون النتائج والثمار مُذهلة لأبعد درجة فعلاً، نفسياً وعقلانياً.

نعود للأساس، النقاشات الأُسرية مُفيدة للغاية ويجب أن تمتزج أولاً بالصدق فيما يتم التحدث عنه، التزام الأطراف كافة باحترام كافة الآراء والأفكار، تقبل النقد البناء مع الحوار لطريقة تلافيه، تسلسل النقاش مع الانتهاء من كل نقطة، التزام الآداب، ..وهلم جرا من هذه السلوكيات الصحيحة.

ثقوا تماماً إخوتي وأخواتي الآباء والأُمهات وحتى الأطفال، ما إن اجتمعت وكثرت هذه الجلسات الأُسرية البناءة فستكون الأُسرة مُترابطة، تُحب بعضها البعض، بناءة لبعضها البعض، يحترم كل فرد الآخر والمزيد من الثمار الإيجابية.
أما عن ثمارها في المُجتمع أخص بالذكر على الأطفال: الاحترام في المُجتمع واحترام وجهات النظر، تقبل النقد البناء، انطلاق الأولاد نحو آفاقٍ جديدة تخلوها الشوائب (لأن الأهالي سيتطرقون لما هو صائب وما هو خاطئ أثناء النقاشات الأسرية)، بنية صحيحة للطفل مما يُتيح له تقبل وإبداء الآراء، وما إلى ذلك من ثمار لا أستطيع ذكرها لكثرتها.

فأنصح الجميع، الاكثار من هذه النقاشات البناءة، زرع الحب والمحبة والإخاء فيما بينكم وبين أطفالكم، وطدّوا عملية الاحترام فيما بينكم البين مع التقيد بالآداب العامة، السماح بإبداء الآراء وعدم التفضيل والتمييز بين أولادكم سواءً في سنه أو في جنسه، وثقوا تماماً أن الحصيلة ستكون شاب أو فتاة قد خرجوا إلى الحياة بعقلية ونفسية سليمة بعد توفيق وإذن من الله تعالى.

قد يكون القول أسهل من الفعل، وقد يخال البعض أن ما كتبته يُعد شبهَ مُستحيل، لكن ثق تماماً
أنهُ لا مُستحيل إن لم توهم لنفسك أنه مُستحيل
فبعد كُل غشاوة مُمطرة قوس قُزح جميل، وبعد كُل ظلام (ليل) نور (صباح)، فلا تجعل الأفكار الهدّامة
تُعكر صفو أحلامك التي يُمكن انجازها ببذل المُسببات، ثق فيما وهبك الله فيه وثق فيمّن تتعامل معهم
وإن كانت لديك الخصال السيئة، فحّاول تبديلها بحسنات، لا تقل لا يُمكنني فكُل شيءٍ مُمكن إلا ما جعلته لنفسك مُستحيلاً.

باركَ الله فيكِ، ومعذرةً لإطالتي فلي فترة طويلة لم أخض أي نقاش ولم أُبدي رأيي في موضوع مُعين.

خالص التحية والتقدير

السلام عليكم
كيف حالك سينورة؟
راح اعاتبك لانك مارسلت الموضوع
موضوعك رائع ومميز
نقاشات رائعة
الاب هو عمود العائلة قراراته يجب
ان تكون حكيمة مبنية على التفاعم
والام هي صدر الحنان الرب الثاني
من بعد الاله
هي الشمعة التي تضيء المنزل
وانا لااستطيع ان اتخيل حياتي
بدون والدتي الرائعة
الاخوات والاخوان
هما العناصر اوالبذور
التي سينميها الاهل
الموضوع مميز ورائع
ودائما ماتبدعينا
وانتظر دائما ارسالك الموضوع لي
مع ودي

الاجابة على الاسئلة:
1ج.يجب على جميع الاسرة الاجتماع
من جل مناقشة الموضوع
يتم طرح الموضوع من قبل
الشخص المعني وعدم مقاطعته
وعند طرح الراي يجب
ان يطرح الاب رائه اولا
ومن ثم الام ثم بقية افراد الاسرة
يجب ان يحترم الاشخاص الاكبر سنا
عند طرح الراي
حتى لو احتدم النقاش
ج2.من فوائد النقاش
هو معرفة راي جميع الاطراف
فهمو يقوي معرفة الابناء
ويساعد على التعوية وقد يلغي
فكرة خطا تكونت لدى الموضوع
كما يساعد على تفسير
سبب المشكلة
هذه هي اجوبتي حبيبتي سينوره

...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أول اشي يعطيييييييييييييك العافيه علا المجهود الرائع...
بصراحه مجهود تشكري عليه...
وبرضوا لا انسى الموضوع الجميييل عن النقاش الاسري...
وبصراحه موضوع مفييد جدا لكي تكون مناقش جيد...
وبصراحه يعطييييك العافيه علا التصميم الخيالي خيتوا...
بصراحه ابدعت فيه...
..........................................
نبدأ بالموضوع واهميه النقاش وبصراحه الموضوع مهم جدا للمجتمع كما لا يخفي للبعض أن عندنا مشكله في نقاش الكبار بصراحه بسبب الخوف من أن تكون مشكله أو تخاف أن الكبيير يصرخ عليك أو بسبب الخوف من ضحك الناس عليك...السبب الثاني قد تكون مناقش جيد ولاكن الكبار لا يعيرونك أي أهتمام كما يعرف البعض ينادونك بالجاهل أو الصغير... فهاذي مشكله بسبب قلة الوعي في المجتمع وخاصه في الاباء والامهات... والان اختلفت الازمان الان الصغير يعرف أكثر من الكبير وحتى في أمور السياسه يعرف أكثر بصراحه منذ وصول التكلولوجيا الى الناس...
فنظر الاباء أنهم صغار حتى لو بلغوا من العمر ما بلغوا فهاذي مشكله بسبب الوعي...
........................................
نبدأ الان قواعد النقاش:

1. أن تفتح النقاش مع الكبير أو الصغير بالتسميه وهي(بسم الله الرحمن الرحيم)
2. أن تتقبل وجهة نظر الرأي الاخر وتحترمها..
3. أذا كان المناقش كبيرا يجب عليك أحترامه والتكلم معه بأدب
4. أن الاختلاف لا يفسد للود قضيه(اي بمعنى الاختلاف لا يفسد العلاقه بين الشخصين مجرد أختلاف في الراي)
5. أبدأ راييك بدون أن تتحيز لاأحد اي معنى هاذا صديقي أو صديقتي لو كان ناقشها خاطئا لايجب عليك/ي تتحيز لها.
6. أن تحترم الاخرين ورايهم مو تقول هاذا جاهل او هاذا لا يفقه شيئا
7. اذا أنتهى النقاش يجب أن تنهي بذكر الله أو كفارة المجلس

أداب النقاش:

1. قبل أن تبدا في النقاش تبدا في التسميه
2. أذا المحاور لا يتقبل وجهة نظر الاخرين فيجب عليك الا تقلل من شانه او من رايه
3. وكما قلت اذا كان المناقش كبيرا يجب عليك أن تحترمه
4. من ادااب النقاش الا ترفع صوتك علا الكبير او الصغير
5. تكلم بهدوء
6. بصراحه الامر الرائع في النقاش هو الاستشهاد من كتاب الله وسنة رسوله وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يناقش اصاحبه وكذلك الصحابه كانوا يتناقشون فيما بينهم
7. اذا المناقش شديد او عنده قلة في الوعي يجب عليك أن تعلمه أن النقاش مفيد عليك أن تستشهد من كتاب الله وسنة رسوله ان الرسول صلى الله عليه وسلم واصاحبه الكرام كانوا مناقشين
8. واخيرا اختم ناقشك بذكر الله

.................................................. ..........
في الختام لاتنسوا ذكر الله واذا شاهدتهم كلمه او موضوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن تصلوا عليه لقوله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي صلاة واحده صلى الله به عليه عشرا"
واخيرا تقبلوا مروري المتواضع شـــهــــد

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفك سينو النشيطة ؟ إن شاء الله بخير يارب
ما شاء الله عليك جد نشيطة و حيوية الله يديمها نعمة
موضوع جد رائع و كم أردت أن أتكلم فيه و ها هي ذي الفرصة قد سنحت لي.
قضية النقاش و التحاور الأسري يبنى على عديد من الأسس و القواعد التي تضبطها أمور
أولها التربية الحسنة ثم التعليم الجيد ثم نفسية المتلقي و المحاور.
من بين هذه الأسس نذكر مثلا:
- أن يكون للنقاش آدابه و سلوكياته و هي إحترام الدور و عدم مقاطعة المتكلم أيا كانت فئته العمرية
و أن لا نقصر الحديث على باب واحد أو على جهة متفردة و نهمل أقوال البقية فهذا سوف يذهب لب الكلام
و يضيع الحل في عقدة المشكلة و قد تبقى من ذون حل. لدى وجب أن يكون الحوار متبادلا و أن نستمع
للإفادات كاملة و متتابعة و أن يكون الكلام بأدب و عدم رفع الصوت فوق الجميع و هذا ما يجب أن
تكون عليه الأسرة المسلمة.
- أن يكون النقاش هاذفا و بناءا و يخدم مصلحة الجميع بالدرجة الأولى و بالتالي تعم الفائدة و تصب في الصالح العام و هذا ما سيدفع بالكل لمساعدة صاحب المشكلة بتقديم أفضل الحلول و هكذا سيكون قد
تم ضرب عصفورين بحجر واحد: حل مشكل قد استعصى على فرد و تثقيف البقية و تحسيسهم بحكمة
التصرف و التوعية و هذا ما يخلص إليه غالبا النقاش الهادئ.
- أن لا يتعدى النقاش إلى غيره من النقاشات الأخرى التي قد تخرج الجميع من فحوى القضية إلى ما
ينسي الجميع الأصل من الإجتماع و ربما يتنازع الأفراد و يقشل رأيهم و تتفاقم المشاكل و قد تطول و تتأزم
أو تبقى بلا حل لقدر الله. لدى يجب دوما البقاء في الدائرة المرسومة للنقاش و أن لا يتعدى لغيره لتبقى صفة الرسمية عنوان اللقاء.
- من المستحسن أن يتم تمديد النقاش و تجزئته للعديد من الجلسات حتى يتعمق الفهم و تتبلور الفكرة
مما يبني صفة الإهتمام في نفوس الأفراد و الإرتقاء بمستوى النقاشات الأسرية و زرع روح المحبة بين
أقطاب العائلة ككل.
- أن لا يحمل المشكل فوق طاقته من الإحتمالات حتى لا يبتعد الأفراد عن صلب الموضوع و يتيهون في
دوامة لا مناص منها. لدى يفضل التقيد بالمفيد و التماس أبسط الحلول و أكثرها تعقلا و ذات نتائج و لو بسيطة.

هذه بعض من كثير من الأسس فقد قدمت نماذج على سبيل التعميم لا الحصر فقد أخطئ و قد أصيب
لكن أعتقد ربما تكون بادئة عصر جديد للحوار الجاد و المفيد.

أشكرك على هذا الموضوع و المثير دمت بخير يا طيبة
سلام

السـلام ع’ليـكم ورح’مة اللهوبركاته

كيفك أخ’تي ŜIήĬoЯā ؟؟ أن شـاء الله تكونين بـخير

بدايتاً الله يع’طيك الف ع’افيه على موضوع’ك المميزاللذي يثير الأهتمام

أممممم را’ح أبتدي بالأج’ابه على أسألتك بدون مقدمات

ما هيه أهميةالنقاش الأسري؟

شيء أكيد أن الح’وار والنقاشم’ع الأبناء مهم

فهو الج’زأ الأكبر من تربيتهم وخصوصافي فترت المراهقه

وأنا كنت أع’انيمن هذي المشـكله ح’يث كانتهناك ح’واجز كثيرهبيني وبين أمي

لم تكنتفتح أي نقاش مع’يالى عن الدراسه

حتى أنني بدأتأشع’ر بالغربة منها ومنالبيت كله

ولاكن سبحانمسبب الأسباب فقد حدثةمشكله بيني وبينها مماأدى ألى تحطم كلتلك الح’واجز

ح’تى أصبح’ت تشع’ربي وتشاركني بكل مشاع’ريأن كانت ح’زنا أو فرح’ا

ح’ينها أح’سست أنني وجدت صندوق أسراري الضائع

أصبح’ت لا أخفي عنهاشيآ في ح’ياتي ولا أشع’ر بالراح’هالى عندما أخ’برهابكل مافي قلبي

بدون الح’واروالنقاش مع الأبناء فهناك بالتأكيد نتائج وخ’يمه

وأولها أن ألأبنسوف يصب’ح منعزلا عنالعالم لأنه يشع’ر بالنع’دامقيمته بالمجتم’ع

كيف وح’تىأهله لم يعيروه جزآ منأهتمامهه وسيصب’ح خجولا لدرجةكرهه للحديث مع الآخرين

أو أنه سوف يح’اولأثبات ج’دارته وأنه يستح’قالأهتمام بفعل أي شيءيلفت الأنظار

وهذا قد يقوده الى أصح’اب السوءوما أدراك ما أصح’اب السوء

أتمنى لو أن الأهل يفكرون قليلافي هذا المنظور

وليس من منظور كون الحديث معأبنائهم بح’نان سوف يضيع هيبتهم وأحترام أبنائهم لهم ...~

يٺرٺب على هذٱقۋٱعد ۋ آدٱب لنقٱش فمٱ هيه ؟؟

أولا :يج’ب على الأهلالأنصات ألى أبنائهم بعانايه وليس أسكاتهم عند بداية نقاش بنظرهم أنهم لايمكن لهمأن يبدعو بهذه الأمور

فقد تكون لهم وج’هت نظر مهمهوالقدرة على طرح رأيهم بأسلوب ح’تى الأهل ربما

يتفاجؤون بها

ثانيا :على الأبناء أن يضعوبح’سبانهم انهم يتح’دثون مع أهاليهم فيجب أن ينتقو ألفاظهم

ويحترمونهم في ح’ديثهم ...~

وعذرا على الأطاله

أختكم همسة أحساس