هل تحب النبي صل الله عليه وسلم ؟

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله صلوات الله
وسلامه عليه وعلى آل بيته ،وصحابته وزوجاته الطاهرين

وسلام الله عليكم إخوتي وأخواتي الكرام

لن أضع مقدمة لموضوعي بل سـ ابدأ به مباشرة



هل تحب النبي صل الله عليه وسلم ؟


هذا السؤال أطرحه ليس لأني لا أعرف الإجابة عليه ، ولا لأني أشك في تلك المحبة
فكل مسلم مفطور على محبة النبي – صل الله عليه وسلم –



لكن ماهي المحبة الصحيحة والحقيقية ؟؟





إذا كنت تحبه حقيقة.....فـ اتبع أخلاقه


إذا كنتي تحبيه حقيقة....فـ ألبسي ما يسره ولا يُحزنه


إذا كنتم تحبونه حقيقة....فـكونوا من الغر المحجلين الذي سيتعرف عليهم
يوم القيامة من أثر الوضوء.


إذا كنت تحبه حقيقة....فلا تفوت الصف الأول بالمسجد.


إذا كنتم تحبونه حقيقة...فتحروا الصدق في كل معاملاتكم ،وكل ماتتناقلونه من أحاديث
وأخبار عنه ،فنحن في زمن كثر الكذب والافتراء عليه- صل الله عيه وسلم –


إذا كنت تحبه حقيقة....فـ حب آل بيته ،وصحبه ،وكل من يحبهم ،ولا تغالي وتتجاوزالحد
المشروع في المحبة .


إذا كنت تحبه حقيقة....فـ سِرّ على سنته ونهجهِ ،ولا تبتدع ،وهذه أهم نقطة فالكثير
الكثير يزعمون محبته بأفواههم ،ولكن أعمالهم تنفي تلك المحبة !



..إقامة الموالد ..

لاتصح ،وإن كانت النية طيبه



عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: سمعت عمر - رضي الله عنه - يقول على المنبر: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -
يقول: [ لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله]



وقال صل الله عليه وسلم:
(( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد))



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
(وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -
وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له
،والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي
- صلى الله عليه وسلم - عيداً, مع اختلاف الناس في مولده
،فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له، وعدم المانع منه
،ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف
- رضي الله عنهم - أحق به منا, فإنهم كانوا أشد محبةً لرسول الله
- صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا, وهم على الخير أحرص
, وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره, وإحياء سنته باطناً
وظاهراً, ونشر ما بُعث به, والجهاد على ذلك بالقلب
, واليد، واللسان؛ فإن هذه هي طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار
والذين اتبعوهم بإحسان).




فمن المنكرات التي تحدث في الموالد:


1) صرف الدعاء للنبي - صلى الله عليه وسلم -: فالدعاء من العبادات التي يتقرب بها إلى
الله رب العالمين، ولا يجوز صرفها لأحد من الناس قال الله تبارك وتعالى:

{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}

(سورة غافر آية 60)


2) زعمهم أنه - عليه الصلاة والسلام - يحضر جلستهم المحدثة:
وهذا من إساءة الأدب إليه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
،وفيه مخالفة ظاهرة للقرآن والسنة, إذ فيهما أنه قد مات, ومعلوم أن من مات لا يرجع
أبداً إلى الحياة الدنيا ،أضف إلى ذلك.. كيف يحضر مجلس دُقَّت فيه الطبول
, وأنشدوا فيه القصائد الشركية ؟





وقد سُئلت اللجنة الدائمة: "ما حكم اجتماع الناس للمولد مع زعمهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحضر مجالسهم؟
فأجابت: اجتماع الناس لإحياء ليلة المولد وقراءة قصته ليس مشروعاً بل هو بدعة محدثة
، وزعمهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحضر مجالسهم كذب، والنبي - صلى الله عليه وسلم - حي في قبره حياة برزخية
, يتمتع فيها بنعيم الجنة وليست كحياته في الدنيا
, فإنه قد توفي وغُسِّل وكُفِّن, وصُلِّيَ عليه صلاة الجنازة
، ودُفِنَ كغيره، وهو أول من يُبعَثُ من قبره يوم القيامة
، وقد قال الله تعالى مخاطباً إياه :

{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَـخْـتَصِمُونَ}.

(سورة الزمر آية 30)



اسأل مجدداً هل أنت تحب النبي صل الله عليه وسلم ؟

..........................

بنر الموضوع:



من لم يشكر الناس لم يشكر الله
جزى الله خير أخي αηιмσ кυη فقد ساعدني في هذا الموضوع يعطيه العافيه

---

التعديل الأخير تم بواسطة رائحة المطر ; 01-10-2015 الساعة 03:09 AM