*•~-قاروره آلوفـــــــاء ,.-~*,,, تابع للمســابقه

كيفكم آحبتي الغاليين
آعضاء منتدى آالعاشق
آن شآء آلله بخير





الظرف : تخالجات النفس امام الزمن .
الغرض : هي تجربه وحكمه لمن آراد الحب الابدي .
يحكى ان ثمه قصه قد رويت عن محبين , وفي مرحله ما ارادد كلا منهما
قياس حبه ووفائه للاخر , فما حيله الحبيب سوى ان يقص على
محبوبته قصه جميله قد اعتبرها له مثال يسير عليه في ينابيع حياته ككل
الغرض الكتابي
كما هو حال روميو وجولييت اكثر العاشقين شهره وجمال ,
القصص والروايات فانها كمثالل حي لنمو العلاقه الجميله بين العشاق
ورسم درب الحياه لهما بكلمات اصبحت عنوان للوفاء والمحبه
فتره



قاروره الوفاء

استهل عاشق بسرد هذه الكلمات الى معشوقته
فيحكي لها قصه جميله ذات اثر كبير في نفسه لها ..
فيقول ....

"دعيني ياحبيبتي ! آقص عليك هذه القصه قبل ان تهجرني ,
وتعال نذهب سوية , لنبحث عن قاروره وفاء , ربما اضاعها الزمان في زوايا النسيان ." .

بدآ يروي القصه.

" لقد عاشا ياحبيبتي في ربيعين من عمر وحب ,وحكت النسائم عطر الربيعين عن قلب المحبين ,
وبثته في ثغور الازهار ,فكان احب من شذاها المعطار ".


" ولكن احقا قد بلغنا معنى السعاده ؟
ام انهما لم يعرفا منهما الا الاعراض الزائله ؟..."
" الحق اقول لكي ياحبيبتي ,ان شيئا كان ينقصهما الا وهو الوفاء
الذي تدعمه المحبوبه للحبيب وتدعمه بالولاء ," .


" لقد كانت ترى ياحبيبتي صباح الدنيا في طلعه صاحبها ,
وتحس نسيم الاشجار في خاطرته ," .


" ولكنها كانت دوومااا تتطلع الى صباح واطياف واسحار جديده ..." .
يقول الحبيب
" وشكا الحبيب الى القمر ," .
" وهو يطل من وراء الغمامه الرقيقه ," .
" وشكا الى الصخره الجائمه على كتف التله المجاوره ,
وشكا الى الربيعين من عمر وحب ...وحار الربيعان ..." .


فآنجده الخيال , ورائ فيما يرى النائم , من يآمره ان يذهب بعيدا ...بعيداا...
في الافاق....

وهناك ياحبيبتي ,
على تل تحرسه الرياح ,
وتصفق بآجنحتها في سمائه النسور العتيقه ,
هناك اطلت صومعه , منحوته في صخره مريده لناسك ...


" رافق الدهر منذ كان الدهر ,".
" راهب يشفي مرض الحب ....".
" وانطلقا يجوبان الصحاري ,".
" ويعبران البحار فحملتهما اجنحه الهواء ,".
" وفي لمحه حصلت بهما على منبسط رملي تسفمه ريح عاتيه ,
خلال اعاصير هابيه ,"


" وانسربا كذرات غير محسوسه الى المربض البعيد ,"
" وامام بابه الاخضر جثينا , واطالا جثوهمااا,"
وطلع عليهما نور خاطف انشقت عنه الصخره ,
واذا بالراهب وهو الراهب عينه ...ربت على كتفيهما بحنان ,,


ونهض الحبيبان ,
كانهما خارجان من الاكفان ,
وهما لا يكادان بما يجري يحسان ,
ومن خلال عبائته المهلهله ,


انتزع الراهب قــــــــــاروره ككل القــــــوارير,
وملائها بقطره واحده من دموعه الصافيه ,

واسلمها للمحبين العاشقين ,
وكما ظهر الراهب ,
وكما بان التـــــــل ,


كذالك اختفيــــــــا ...
وهكذا محا اثر التل مر عجله الزمان ...

ورجع المحبان يضربان في فيافي وابحار واجواء جديده ,
تحت اللهب والزمهرير ,
في الليل الابدي الطويل ,

واستيقظت فيهما حاستا التعب والظمآ ,
وكان القمر يختفي وراء غمامه كثيفه ,
واطلت دوحه جباره تدعوهما الى افيائها الرطيبه ,

فاستجابا لها ,
الحبيبه ...نائمه ..
نوما عميقا ..

وهو روى ظمآ , ويريد آن يروي ظمآ آخر ...
وامتدت يد الى القاروره ,
انها هي قاروره الماء ,

ولم يكن في حاجه الى النهوض ليضيء نورا يتبينهما فيه ,
وقربهما من ثغره ,
فجفت القطرات على شفتيه ,

حينثذ ..تحركت الحبيبه ,
ومالت بجسمها الى جانب رفيقها ,

فانحطمت قاروره ثانيه ...

""...لا تخافي ياحبيبتي ..."
يقول الحبيب ,
""انها ليست قاروره الوفاء ,
...لكني زعيم لكما ..ان حبكما قد جف وغاص ,
كهذه القطرات التي انسربت ,
من قاروره الماء المحطمه ""

...يقول الناسك ,

"" وياشد ماآخشى ..,
ياحبيبتي ,
ان يكون حظنا في الحب ,
كحظ قاروره الماء ,

تندلع على الرمال فترويها ,
او ,
حظ قاروره الوفاء ,
ينتفع بها من لا حاجه له فيها ""

...يقول الحبيب ...

"" وماا لناا من شيء ,
سوى ان نؤمن بما داخلها ,
هل انتي تصدقين ماآقول ..؟..
..حبيبي ""



..تقول الحبيبه ..

"" لا اقدر ان اسكت كلماتكـ ..لاني تعلمت منك الكثيير ..,
وهل معي سلاح اواجه بهم حبوبي ,
فسلاحي هو ابتسامتي الخضراء ,
حين افتح عبرات وجهي لك ,
وآقصد ..لك وحدك ..,


لعمرك ..اني لك اسكن ,
وآليك احن واقضي ,
فحين تنسكب تلك القطرات من القاروره ,
تراني معك ..آسكب ..,
وبظلك احتمي ..,

فقد علمتني معنى الوفاء ..,
رسمت دروب املي ..انت يامعشوقي ..,
كما قال الناسك ,

" حبكما غاص كما تغوص قطرات الماء المنسكبه الى الارض "
احببت الاخيره .,
لاني آنسكب معك آينما تريد ,
لك ان تعتبر كل كلماتي ..نابعتي ..,

من القلب ..""
, تقول الحبيبه ...


فيستريح الاثنان ..
تحت تلك المظله الجميله ..,
ويهمس احدهما بكلامه الزمردي ..للاخر ..,
كآن موعد التقاء كناريين قد حان .,
فتسمع منهما عذب الكلام ..,

اةةة ...

""كآن آلحكم وملاحم آلتاآريخ هي هنا ..,
في آوج نظارتها ..,
وسؤدد اشراقها ..,
وليت شعري ..اي فنان تحركه النسمه الهائمه , اوتار قلبي ""
.. يقول الناسك ..
فتثيير دمعه الزهر خوافي آشجانه ,
لا يذبل وشيكا عود شبابه الجميل ,
ولا تتحطم سريعااا كآس وجوده الشفيف ......

......آنتهـــــتــــ .....


شكر خاص لــ ذكريات آلغـــــــد ..
والرائع علي gb ..
لتعاونهما معي ..

تقبلوا مني آطيب وآرق تحيه