شيخ الإنتفاضة .. ".:][ الشهيد : أحمد ياسين ][:." ..

أخباركم يا بني العاشق .. يارب تكونون بصحة وعافية ..

قبل البدأ ..

أترحم على شهداءنا الأخيار الأبرار في سورية ..

وأسأل الله أن يعجل بنصرهم .. وأن يشفي جرحاهم ويتقبل شهداءهم ..

كما أسأله سبحانه أن يفرج عن إخواننا المضطهدين في فلسطين وبورما وجميع بلاد المسلمين ..





الشيخ أحمد إسماعيل ياسين ..

من منا لا يعرف هذا الشيخ العالم الخطيب البطل المجاهد ؟!

من منا لا يعرف الذي هز أركان الصهاينة وهو مقعد في كرسي ؟!

من منا لا يعرف البطل المغوار الهمام الذي لا يتحرك فيه سوى لسانه ؟!

ومع ذلك فقد جعل الصهاينة المعتدين الآثمين الغاصبين يحسبون له ألف حساب ..

فهو معجزة من معجزات هذا العصر .. لم ولن تتكر ..





ولد الشيخ أحمد إسماعيل ياسين في قرية جورة جنوبي قطاع غزة عام 1356 هـ / 1938 م ..

ومات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات ..



التحق بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل دراسته بها حتى الصف الخامس ..

لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1367 هـ / 1948 م ..

لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة ..

ثم ترك الدراسة لمدة عام ..

ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد المطاعم في غزة ..

فعاود الدراسة مرة أخرى ..



في السادسة عشر من عمره تعرض الشيخ أحمد ياسين لحادث أثرت في حياته كلها ..

فقد أصيب بكسر في فقرات العنق إثر مصارعة ودية بينه وبين أحد زملائه عام 1371 هـ / 1952 م ..

وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس ..

اتضح بعدها أنه مصاب بشلل رباعي ..



أنهى دراسته الثانوية عام 1377 هـ / 1958 م ..

ثم عمل مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية وخطيبا في مساجد غزة ..

حيث أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة ..

لقوة حجته وجسارته في الحق ..





شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من عمره في المظاهرات التي اندلعت في غزة ..

احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1375 هـ / 1956 م ..

وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة ..



بعد هزيمة 1386 هـ / 1967 م .. التي احتل فيها الصهاينة كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة ..

استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي ..

الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل وجمع التبرعات والمعونات لأسر الشهداء والمعتقلين ..

ثم عمل رئيسا للمجمع الإسلامي بغزة ..



اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1403 هـ / 1983 م ..

بتهمة حيازة أسلحة .. وتشكيل تنظيم عسكري ..

والتحريض على إزالة الدولة اليهودية من الوجود ..

وأصدرت المحكمة الصهيونية حكما بالسجن ثلاثة عشر عاما ..

لكن أفرج عنه عام 1405 هـ / 1985 م .. في إطار عملية تبادل للأسرى ..

بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " القيادة العامة " ..





أسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين مع مجموعة من رفاقه حركة المقاومة الإسلامية " حماس " ..

مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 1407 هـ / 1987 م ..

ضد الظلم والعدوان والإذلال المتمثل بالاحتلال الصهيوني لفلسطين ..

ومع تصاعد الانتفاضة بدأ العدو الصهيوني التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين ..

فقامت في عام 1408 هـ / 1988 م .. بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان ..

ثم ألقت القبض عليه مع المئات من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1409 هـ / 1989 م ..

في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آن ذاك ..

طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه واغتيال العملاء ..



في عام 1411 هـ / 1991 م .. أصدرت إحدى المحاكم الصهيونية حكما بسجنه مدى الحياة ..

إضافة إلى 15 عاما أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة ..

وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني ..

ثم في عام 1417 هـ / 1997 م .. تم الإفراج عن الشيخ بموجب اتفاق ..

تم التوصل إليه بين الأردن والعدو الصهيوني ..

على إثر العملية الإرهابية الفاشلة التي قامت بها الموساد في الأردن ..

والتي استهدفت حياة المجاهد خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ..



خرج الشيخ أحمد ياسين من المعتقل ليعلن على مسامع العالم أجمع ..

أن الجهاد لن يتوقف حتى تتحرر كامل الأراضي الفلسطينية ..

ولا تنازل عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني المسلم ..

رافضا بكل قوة كل المبادرات والوثائق والاتفاقات ..

التي تؤدي إلى المساومة والتفريط في الأراضي الفلسطينية لصالح الصهاينة اليهود ..





تواصل الحقد الصهيوني ضد الشيخ المجاهد حتى بلغ الأمر بهم ..

أن حرضوا السلطة الفلسطينية على الشيخ لفرض الإقامة الجبرية ..

فأذعنت السلطة الفلسطينية للرغبة الصهيونية ..

ولكن الجماهير الفلسطينية المسلمة حالت دون استمرار الإقامة الجبرية ..

ليخرج الشيخ من جديد أمضى عزيمة وأشد إصرارا على مواصلة مسيرة الجهاد ..



في 10 رجب عام 1424 هـ الموافق 6 سبتمبر عام 2003 م ..

تعرض الشيخ أحمد ياسين لمحاولة اغتيال ..

حيث قصف الجيش الصهيوني بقنبلة زنة ربع طن شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ ..

ولكن الله سلم .. فخرج الشيخ سالما رغم الدمار الهائل الذي لحق بالبيت ..

وقد خرج الشيخ من هذه المحاولة أيضا أشد إصرارا على مواصلة المسيرة الجهادية ..





في صباح يوم الاثنين غرة صفر عام 1425 هـ الموافق 22 / 3 / 2004 م ..

قامت الطائرات الصهيونية الآثمة بإطلاق عدة صواريخ استهدفت الشيخ أحمد ياسين ..

بينما كان الشيخ عائدا من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع القريب من منزله في حي صبرا في غزة ..

مما أدى إلى استشهاده وعدد من مرافقيه ..

وقد تناثرت أجزاء الكرسي المتحرك الذي كان ينتقل عليه الشيخ أحمد ياسين ..

في أرجاء مكان الهجوم الذي تلطخ بدمائه ومرافقيه خارج المسجد ..

وقد عم الحزن والغضب كافة أرجاء العالم العربي والإسلامي ..

وخرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشوارع للمشاركة ..

في تشييع جثمان الشيخ المجاهد أحمد ياسين ..

وقد صلي عليه صلاة الغائب في عدد كبير من مساجد العالم ..





رحم الله العالم الخطيب المجاهد أحمد ياسين رحمة واسعة ..

وادخله فسيح جناته مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ..



إن شاء الله الموضوع نال على استحسانكم ورضاكم ..

هذا .. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..



تحياتي .. ῏•. К ! ℓ ℓ ย ค ●« ..

---

التعديل الأخير تم بواسطة S i l v ε r ; 10-18-2013 الساعة 09:12 PM

أخباركم يا بني العاشق .. يارب تكونون بصحة وعافية ..

قبل البدأ ..

أترحم على شهداءنا الأخيار الأبرار في سورية ..

وأسأل الله أن يعجل بنصرهم .. وأن يشفي جرحاهم ويتقبل شهداءهم ..

كما أسأله سبحانه أن يفرج عن إخواننا المضطهدين في فلسطين وبورما وجميع بلاد المسلمين ..

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليڪم السلام ورحمة الله وبرڪآته
تمآم الحمدلله وأنت ؟! يآرب تڪون بِ أفضل حآل
آميين يآرب

*
مآشآءالله موضوعڪ جميل جداً والتنسيق أعجبنيـے كثير
جزآڪ ربيـے ڪُل خير وڪتبه لڪ في ميزآن حسنآتڪ
ونسأل الله توفقيڪ وبإنتظآر ڪل جديد لڪ وبالفعل أفآدنيـے
موضوعڪ !! تم التقييم والشڪر والسموحه علــے الرد البسيط
في أمآن الله وحفظه

جاري الرد على الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~..
كيف الحال أخي ῏•. К ! ℓ ℓ ย ค ●« ؟؟ إن شاء الله تكون بخير وعافية ~..
وما تشكي من بأس بإذن الله تعالى ~..
أولاً أحب أهنيك أخي لكتباتك موضوع جميل للشهيد أحمد ياسين ~..
ثانياً الموضوع به معلومات كنت أجهلها عن الشيخ احمد رحمة الله عليه ~..
فأشكرك أخي جزيل الشكر على هذه المعلومات الوافية الكافية ~..
تم تقييم الموضوع + الشكر + خمس نجوم ~..
و مشكور على دعوتك , وتنوريك لملفي الشخصي ~..
إلى اللقاء أراك مرة أخرة بإذن الله سبحانه ~..
في أمان الله ورعايته وحفظه ~..

؛

وعليكمُ السلآم ورحمة الله وبركاتهً
كيفك كليوا ان شاء الله بخير وماتششكي بأس
كما قلت سابقا لن يتكرر هذا الرجل أبدا وليت بعض الرجال
بالعالم الاسلامي وبالاخص العربي يتسمو ولو بالقليل
من صفاته اوعلى الاقل اصراره تجاه القضيةة الفلسطينيه
ولكن حسسافه
جزاك الله خيرا على هذا التقرير الرائع
تم التقيم وشكرا على الدعوه

في امان الله ورعايته

لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال

ولكل نجاح شكر وتقدير ، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك

موضوع رائع و في القمة

وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته ...

علمُ من أعلام الجهاد في زمننا.
وهو من القلائل الذين يستحقون الذكر والنشر وتذكير به.

لم أكن أعرف حياته كاملةً رحمه الله ... ولكن ما وضعته درس في الأصرار والمحاولة.
وكفاحُ وجهاد لجعل كلمة الله هي العليا.


لم أستطع التوقف عن القرأة فهناك مواضيع لاتجذب القارئ أو لأكن صريح " لا تُهم ولا تفيد " قارئها شيئاً.
وهنا استفدتُ الكثير صدقني.


بارك الله في وجعله في ميزان حسناتك ...
ننتظر جديدك من مثل هؤلاء الأعلام المعاصرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أخي (῏•. К ! ℓ ℓ ย ค ●«) إن شاء الله بخير وصحة وعافية

آه كم رفعوا الإسلام في الآفق هؤلاء البشر النادرون

رحمك الله يا شيخنا ياقدوتنا وأسكنك فسيح جناته يارب العالمين

شكراً لك أخي على هذا الموضوع الآكثر من رائع

واللذي يبث الحزن والفخر في القلوب الله يسلم إيدك يارب

والتصميم كان جميل جداً والموضوع بالكامل خورافي

لا ننحرم من جديد إبداعك يارب

في أمان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

شكرًا أخي على الموضوع الجميل عن الشيخ المجاهد العابد أحمد ياسين حفظه الله ..

رجل لم تمنعه إعاقته عن ان يكون خادمًا لدينه مجاهدًا في سبيل الله ..

لن أنسى ما حييت لحظة عدت من المدرسة لأشاهد الأخبار التي تتحدث عن استشهاده رحمه الله .. أذكر كيف بكيت وبكى الوالد كثيرًا وكذا صلاة الغائب التي صليناها عليه...

رحمه الله رحمة واسعة نحسبه والله حسيبه من الشهداء ..

هناك أنشودة جميلة للمنشد خالد عبدالقادر بعنوان : نم في سلام .. لا تفوتوها على اليوتيوب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,

صراحة مجهود كبييررر و منسق تبارك الله

+

والله ماكنت أعرف هل شخصية + لا أعتقد هناك الكثيرر ممن يحملون صفاته في عصرنا الحالي

للأسف

+

تم التقييم أخوي

تسلم أصابعك ع الموضوع
رحمك الله وجعلك في الفردوس الاعلى نزلا
سبحان الله رجل فقد قدرة الحركة بس ما منعه من الجهاد
وحنا يا حبيبي حدث ولا حرج الله يستر بس
ع العموم الله يجزاك بالخير