مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

وكنا يوما خير أمه اخرجت للناس

واليوم اصبحنا نحمل كل مساوئ الناس

“ كان الله في عون قلباً عتابه على شكل سكوت."


""

انتظرت طويلاً ، كنت أقتل الوقت بأي شيء منتظراً أن يحدث ذلك الأمر ، طال انتظاري حتى أني لم أعد أتذكر ماذا أنتظر بالضبط ، لكنه تركني كالمقيد في محطة قطار هادئة ليس فيها إلا الظلام وصوت عقارب الساعة ، كان سماع دقّاتها يشبه السم البطيء ، عندما ادركت أنّ هذه حالي لم يكن بوسعي الا مواصلة الانتظار متأمّلاً أن يأتي ذلك الشيء سريعاً ويخلصني من هذه الأغلال التي تمنعني من بروح مكاني أو القيام بأي شيء .
لكني أدركت قبل فترة قريبة أني سأموت وأنا كالمخدّر أتفرج بهدوء على عداد حياتي وهو ينضب ..
قررت أن أتحرك أخيراً ، جاءت فرصة غافلت فيها قيدي وانطلقت ، كان ذلك مدهشاً ، كان المشهد يتلوّن مع كلّ خطوةٍ أخطوها ويرافقُ ذلكَ ضجيجٌ غريب وكأن الحياة تعود لهذه الحياة الميتة ، خرجت إلى مكانٍ جديد ، قابلت أشخاصاً أحياء ، أشخاصٌ مختلفون عن تلك الجثث المتحركة التي كنت أنا أحدها ..
لم تكن صدفةً أبداً ، عندما نصدق النيّة ونبدأ السعي يكافئنا الله بأكثرَ مما كنّا نريده .
عندما أنظر للخلف أدرك أنني كنت أنتظر شيئاً لن يأتي .. مازلت لا أذكر ماهو ، ربما كان أحد الذين ماتوا أو جثةً أخرى لا تملك من أمرها أكثرَ مما أملك.. أو ربما كنت انتظر أن ينعكس دوران تلك العقارب ، لست أدري ، ولم أعد أهتم .
سبع سنواتٍ مرّت كدهر

-

لا اعلم ماذا انتظر منك
لكني انتظر . .

-

الكل يعيد ترديد الجمل التي يتمنى فيها أن يكون طفل بريء
دون أي أحقاد أو أفكار تصيبه بالصداع ، يكررها كطفل باكي ،

لكن الأَمرّ والأدهى هو أذا قابلك وانت تتصف ببراءة الأطفال وصفاء
الروح يتهمك بالسذاجة والطفولية

تبًا لنفاقك وتبًا لتناقضك ~

ويبقى الطفل الدفين في داخلي مشتت الأفكار لايعلم متى يكبر ؟!
.
.

ولو أن إبليس يوماً رآكِ
لقبَل عينيكِ،
ثَم إهتدى!

ماذا لو كان هذا
اخر كلماتنا التي سنكتبها

كُل سعادة تصنعها لغيرك ستعود إلى قلبك ولو بعد حين

وكيف للحياه
ان تكون حياه
بغير هموم

أعتدات الأحزان ان تتأخذ بعض البشر بيوتاً لهآ
وكنت أنا احد بيوتهآ ..بيتاً كما تشتهيه هياً .