An Engineer's Path

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد تسجيلي وقبولي في هذا الصرح الجميل
قررت افتتاح مدونة أضع فيها كل ما يجول في خاطري
^آخر شي كلها تصاميم
طبعاً أنا شبه متأكد من أن لا أحد سيزور مدونتي لكن مع ذلك سأعرف بنفسي

الاسم: آدم
البلد: بين بلدين أبي عربي وأمي أجنبية
(لكنني أقيم مع أبي منذ طفولتي)
التخصص: مهندس كهربائي<< فخور ونادم
الهوايات: طبعاً كأي مهندس أحب العبث بالأشياء وتفكيكها وتركيبها
وأعشق عمل تصاميم الدمج (مثل الهيدر) وأنواع أخرى من التصاميم^^

نبذة عني: أنا إنسان حياته مشردة فخلال أيام الأسبوع أقيم في السكن الجامعي
وفي نهاية الأسبوع والإجازات أعود لأزعج أبي وأخي
طبعاً حياتي في السكن الجامعي هي عبارة عن سلسلة تجارب ومغامرات
ربما أسرد بعضها هنا
آه صحيح نسيت أن أقول أن أبي وأخي هم أهم أشخاص في حياتي
وجميعنا مهندسون

أعتقد أني تفلسفت كثيراً

أهلاً بك
أسعدني تعليقك

شكراً لك وبالتوفيق في حياتك
أسعدني تعليقك

أهلاً بك
إلى الآن لم أجد شخصاً يرى الهندسة شيء جميل غير دكاترة جامعتنا
لكنني واثق أنني لن أندم عندما أتوظف مستقبلاً *عندي أمل *
سعدت بتعليقك

لي الشرف
سعدت بمتابعتك

ROOMMATES


بدايةً, حياة السكن هي حياة استقلاليةتشردية تقابل فيها أشخاص عجيبين
وتعتمد فيها على نفسك<< وفوق هذا يحسدك عليها من لم يجربها

طبعاً السكن الجامعي عندنا هو عبارة عن مجمع سكني معزول به مباني عالية
وكل مبنى يحتوي على شقق فندقية بها غرفتين أو 3 وكل غرفة تتسع لشخصين
وللأسف يتم وضع الطلاب بترتيب عشوائي في الغرف (انت وحظك)
وبالنسبة لي مررت بالكثير من المواقف مع زملائي في السكن "roommates" وسأسرد بعضها

أول زميل لي في السكن كان شخص لطيف وطيب جداً إلا أنه كان يمشي ويتكلم أثناء نومه
مبدئياً كنت أظنه يمثل ليخيفني ولكن بعد أن رأيته يمشي نحو دولاب الملابس ويفتحه ليجلس داخله وينام أيقنت أن الأمر ليس تمثيلاً, فأخبرت أصدقائي على أمل أن يطمئنوني لكنهم للأسف قالوا لي بأن زميلي من الممكن أن يقتلني وهو في حالة اللاوعي تلك بل وسردوا لي قصص واقعية عن أشخاص ارتكبوا جرائم وهم نائمين
فذهبت مع أحد أصدقائي إلى غرفتي ليساعدني في إبعاد الأشياء الحادة لكنه قال لي ببرودة أعصاب "لا تتعب نفسك لأنه من الممكن أن يقتلك خنقاً"<<شكراً على مساندتك لي
وبعدها أصبحت أعيش رعباً نفسياً كل ليلة حتى نهاية الفصل بفضل أوهامي وقصص أصدقائي.

وفي الفصل الجديد أصبح لدي زميل يحب الأنمي مثلي ولكنه يتفاعل مع الأحداث كثيراً لدرجة أنه يتخيل نفسه معهم ويحادثهم أثناء نومه<<المهم أنه لم يكن يمشي
المهم, في فترة من الفترات كان القلق يعم السكن بعد جريمة قتل أو انتحار حدثت وكانت كل صرخة تفزعنا بل أننا أصبحنا نشك بأصدقائنا حتى
المهم, في تلك الليلة بينما كنت أستحم سمعت صوت صراخ زميلي المتبوع بأنين بكائه فظننت أن هناك قاتل أو لص في الغرفة أو أن زميلي يحاول الإنتحار!
فلبست ملابسي بسرعة وخرجت لأرى ماذا يحدث فوجدته جالساً في إحدى الزوايا وهو يبكي بشدة, وبعد عدة محاولات أخبرني بأن الشخصية التي يحبها في الأنمي ماتت فصرخ من الصدمة وبكى من الحزن عليها
^لا أدري ماذا أقول ولكنني ممتن لأنني لم أقتله وقتها

وبعدها أصبحت مع زميل يشخر مثل فيل مذبوح وهو نائم كان شخيره يزعج الإنس والجن
فكنا أنا ومن معي في الشقة ننام أحياناً في الصالة لأنها أبعد مكان ولا يصلها صوت الشخير
إلى أن طفح الكيل وقررنا أن عليه هو أن ينام في الصالة وليس نحن لأننا 5 وهو واحد
وبعد تطبيق القرار أصبح أصدقائنا من الشقق الأخرى يتحدثون عن صوت غريب قادم من الممر المقابل لشقتنا (لم يعرفوا أنه صوت شخير حيث أن الصالة ملاصقة للممر) بل أن بعضهم زعم أن الممر مسكون وأنه شاهد أشباح

ونهاية أصبح لدي زميل يصدق كل ما يقال ويخاف بسرعة, ففي مرة من المرات قال له صديقي أنه عندما ينظر في المرآة مطولاً سيلاحقه جني ويؤذيه فأصبح يعاني من فوبيا المرآة لمدة شهر وفي موقف آخر عدت أنا للغرفة وهو في الحمام وعندما خرج قلت له "نعيماً" فصرخ صرخة مدوية وركض نحو الصالة فظننت أنا أنه شاهد شيئاً مخيفاً وركضت معه أيضاً وعندما هدأ أخبرني بأنه ظن أنني جني لأنه لم يراني <<جعلني أركض وأحرق سعرات حرارية على الفاضي
كما أذكر أيضاً أنني أصبحت نذلاً ذات مرة وأخذت أخيفه بأن أقول له "أنظر للخلف" "أتسمع ذلك الصوت" "ما هذا الذي على يمينك" وكان في كل مرة يخاف ويقفز علي بينما كنت أنا على وشك الموت من الضحك لكن للأسف نمنا تلك الليلة في الصالة لأنه خاف من الغرفة وأيضاً خاف من النوم بمفرده <<من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
وفي آخر موقف قبل الإجازة, انتشر فيديو لمحل ألعاب ياباني تسقط فيه لعبة وعندما تعيدها سيدة إلى مكانها تدخل في حالة صراخ وتتشنج, المهم بينما كنا أنا وزميلي نشاهد الفيديو سقط شيء في آخر الغرفة فركض زميلي نحو الصالة وأعدته أنا لمكانه وبعدها أمضيت 3 ساعات وأنا أقنعه بأن الغرفة ليست مسكونة وأن الفيديو ليس حقيقي
^ طبعاً هناك مواقف كثيرة لكن لن يسعفني الوقت لذكرها

صحيح أن تجاربي مع زملائي في السكن قد تكون بمثابة معاناة لي إلا أنني أصبحت أستمتع بسردها لأهلي وأصدقائي وتعلمت كيف أتعايش مع أشخاص مختلفين لكنني آمل أن يكون زميلي الجديد في السكن طيب لا يصدر ضجيجاً في الليل

أهلاً بكِ^_^
فائدة الواقع الذي أعيشه هو أنه سيكون لدي قصص ممتعة أحكيها لأحفادي



الجو مساعد للدراسة نوعاً ما إلا أن بعض الأحداث في سكننا تعكر صفو الجو الدراسي
سأتحدث عنها في ردي القادم ربما^_^

Designing

*أول تدوينة في 2017 *
وقررت انها تكون عن رحلة المصمم الكسول آدم في التصميم (نوعين منه ربما)

دخولي لعالم التصميم:
طبعاً مثلي مثل أي شخص بدأت أصمم وعمري 13 سنة وبدايتي كانت عن طريق تطبيق دروس
يعني مثل تصميم تواقيع واستعمال renders واضافة خامات وبعض التأثيرات
يعني باختصار كانت بداية مملة جداً لكني استفدت منها طبعاً

بدايتي في الاعتماد على نفسي:
وبعد فترة من الزمن يعني سنة أو سنتين تقريباً, مللت من التطبيق وقررت أن أبدأ بابتكار أشياء
فأصبحت أصمم تأثيرات يعني آخذ صورة وأغير لونها الإضاءة, وبعدها أصبحت أجمع صور بالأبيض
والأسود وألونها, ومن هنا تعلمتتدريج الألوان والإضاءة المخصصة لكل مكان في الصورة.

-تقريباً كل هذه التجارب كانت في لابتوب قديم مات في حادث اليم-

Manipulation
المهم بعدها قرأت عن تصاميم الدمج وانجذبت لها, لأنها تتيح للشخص صنع عالمه الخاص
وتعلمه كثيراً, طبعاً كل بداياتي فيه كانت تصاميم جزئية, بما معناه, نصف خلفية أو تصميم
غير مكتمل, وبعدها صممت أول خلفية دمج لي, استعملت فيها ستوكات قليلة وركزت على
تطبيق ما تعلمته من التأثيرات والإضاءة, طبعاً لم تكن احترافية لكن دائما أحب أن أقول
"للبدايات طعم آخر"

طبعاً ها هي الخلفية:

وهذه الخامات التي استعملتها:

بالطبع أنا أحتفظ بها للآن لأنني أراها كمرحلة جديدة وجميلة, فهذه بالنسبة لي أول مرة أصمم
فيها شيء بمفردي, طبعاً لم أخترع شيء لكن طبقت جميع ما تعلمته من دروس مختلفة في
سنوات مختلفة.
بعدها صممت تصاميم دمج أخرى, قد أضعها هنا يوماً ما, لكنني لم أحترف هذا المجال, ولا
أعتقد أنني سأحترفه بسبب انشغالي وكسلي..

تطبيق عملي:
بعد هذا انتقلت إلى مرحلة مختلفة كليا في حياتي, من عالم الحاسوب للعالم الواقعي, كأي
شخص يدرس الهندسة, وخصوصاً في جامعتي, نحن علينا إنجاز العديد من التصاميم في كل سنة.
ففي أول سنة, قمت أنا وزميلي بتصميم برنامج يتحكم بالروبوتات, بحيث نجعل روبوت طائر يمر
بين حواجز, طبعاً كانت تجربة صعبة, فقد انتقلت فيها من 2D إلى 4D وان الأمر ميؤوساً منه إلا
أننا نجحنا في إنجازه بعد عدة أسابيع, لكنني أحس بالفرح كلما تذكرت لحظة نجاح التصميم.

وأخيراً وليس آخراً, أصبحت أصمم على الـ Hardware نظام عمل إشارات مرور, نظام عمل
الساعة, كاشف الهاتف النقال, صحيح أنهم معقدين ويتطلبون دقة عالية لكنني أحس بشعور
جميل عندما أراهم يعملون (ولو رأيتم كمية الوايرات التي يتطلبها كل تصميم ستعلمون ما أقصد)
^ على الهامش: أعدت تصميم نظام عمل إشارات المرور في التقاطعات 5 مرات لأكتشف لاحقاً
أنني كنت على صواب منذ المرة الثانية لكن كان هناك واير مكسور من الأسفل ولم ألاحظه
لأنني استبعدت أن يكون هو السبب.

هذا ملخص رحلتي في التصميم, الواقعي والافتراضي, طبعاً ما قصدته بالتصميم بشكل عام
هو الإبتكار والشعور الذي يصاحبه, سواء كان تصميم فوتوشوب أو أي شيء آخر.

أعلم أنني اختصرت كثيراً لكن لا أريد للقارئ (إن وجد) أن يشعر بالملل.