وقفت أمام البحر في لحظة تأمل

وقفت أمام البحر في لحظة تأمل .......



أسأل نفسي !! لماذا أحبك ماالذي يجذبني إليك.......ما الذي أراه في عينيك .......هل هو ذلك الحب الذي احتاجه.....هل ذلك الحنان الذي أشعره بأحضانك؟؟؟؟؟


أتأملك لساعات طويلة و لاأمل منك......
استمع لأمواج ذلك البحر ......تلك الأمواج المتضاربة التي تخيفني .........لكن تسعدني!!!!!!



لأنها تصل إلى إذناي بأحلى الألحان ........الحان حبك الأبدي ......حبك المنقوش بذاكرتي......


تمنيت أن أغوص بأعماقك لكني أخاف من غدرك......



حبيبي......أخبرني بربك ماالسر.؟؟؟



ربما لأنك تشبه ذلك الحلم الذي لم ألقاه .......ذلك الحلم الذي تجسد بهيئة إنسان.
ذلك الحلم الذي كم تمنيت أن يهواني وأهواه.....



نعم .......نعم .....يشبهك
بل أنت تشبه!!!!!!



لا اعلم فكلاكما واحد
أنت هو ......و هوأنت



سأتحدث عنك لأنك البحر.......و أنا أحب البحر.........أم أتحدث عن البحر لأنه أنت ......و أنا أحبك أنت



فجأة تذكرت بأني بلا بحر .........فالبحر بعــــــــــــــــــــــــــــــيد ............ وأنت .......قريـــــــــــــــــــــــــــب
أحببتك .....و أنت لي البحر ........الحياة.......الابتسامة حتى وإن كانت صفراء.....



أحبك كالبحرمضطربا......
أحبك كالبحر هادئا........
أحبك كما أحببت البحر ........


بل أشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــد
غموضك.......كبريائك.......حنانك .........و احتوائك



أرى نفسي دائما كاللؤلؤة .......أعيش بداخل البحر فيحميني ..... يحتويني



هل رأيت كيف شاءت الأقدار ؟؟
أن أكون أنا اللؤلؤة وأنت .......البـــــــــــــحــــــــــــــر
أنا هنا .....في أعماقك.......أعيش بداخلك ......نعم بحنانك .......ارتوي حبك


حبيبي......
لا تبتعد عني .......فأنا بدونك بلا مأوى......بلا بحر



أريد أن أكون لؤلؤتك ..........فلتكن بحري

كلمآتـ من ذهبـ ,,,

شكرآ لكـ يآبعدي ~,

بإنتظآر جديدكـ ,,,

موضوع رائع من كاتب اروع سلمت يدااااااكِ
مروري

مشكور اختي الغاالي علي الموضوع الرائع

سلمت يداكي

دمتي مبدعه يا غاليه

تحياتي

لسلام عليكم

شكرا للبحارة وهي تغوص في عباب البحر لتنقذ الحبيب من لجه
وقفت على الشاطئ فظننا أنك تناجي اليم بعد أن رصدت أمواجه على الصخور، لم ننتبه للشص المتدلي من أناملك يصطاد... حتى فوجئنا بالحبيب يبزغ من بين القطرات المتكاثفة
يبتسم ويرسم علامات وعلامات ثم عاد للج وبقيت الصدفة بلؤلؤتها خارج الأعماق فهي تخافه لا لعمقه بل للخيال الذي مازال الحبيب يتوارى خلفه
سيجلو الخيال يوما وترتقي الحقيقة عرش فؤادك ويكون إن شاء الله الأمل قد تحقق.
شكرا لك على الزفرات الحنونة زفرات العاشق المتربص لأحلامه فقد أمتعتنا صورة البحر في عيون الحبيب وبرعت الصدفة عندما حررت اللؤلؤة لتعود إلينا سالمة معافية

شكرا على الكلمات الرقيقة الحانية وتحيات
عبد العزيز

روووووووووووعة