تقرير عن أسطورة الفيلودروم أولمبيك مرسيليا || FC olympique de marseille

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالكم إخواني أعضاء و زوار منتديات العاشق

تحدثت في الموشوع السابق عن توتنهام الذي هو خاتمة

مواضيع في إنجلترا و قد حان الوت لتوديع إنجلترا و إنتقال إلى مكان آخر

و الهوجهة ستكون فرنسا و بالتحديد إلى الجنوب الفرنسي إلى هناك مرسيليا

و في هذا الموضوع سنتعرف على النادي الذي يعشقه 830000 نسمة تقريبًا

داخل المدينة و ملايين خارجها إنّه أسطورة الفيلودرم نادي أولمبيك مرسيليا

ملاحظة: أنا شخص لا أحب كثرة التنسيق و التلوين النص و ما أحبّه

هو نص بلون واحد بمعنى فهم الموضوع دون الشكل








الإسم: نادي أولمبيك مارسيليا ( Olympique de Marseille )

اللّقب: الأو أَمْ ( L'OM )

التأسيس: سنة 1899 ( 116 سنة )

المالك: مارغريت لويس دريفوس

الرّئيس: فنسنت لابرين

المدرب الحالي: فرانك باسي

الملعب: فيلودروم








يعتبر أولمبيك مارسيليا في الوقت الحاضر نادياً شعبياً بمعنى الكلمة لكنه تأسس على يد

أرستقراطي من النبلاء يدعى رينيه ديفور دي مونتميرال فقد قام هذا الأخير بإنشاء فريق متعدد

الرياضات بمارسيليا سنة 1892 ثم أضحى إسم المؤسسة نادي مارسيليا لكرة القدم بعد خمس

سنوات إثر إندماجه مع نادي المسايفة المحلي إيبي سنة 1899. و قد شكل هذا الحدث لحظة

الميلاد الفعلي للفريق، فقد تم حينها إختيار ألوانه و شعاره (نحو الهدف) و لم يطرأ عليهما أي

تغيير منذ ذلك الحين.

في الواقع، كان مصطلح "كرة القدم" يحيل في فرنسا على لعبة الرغبي آنذاك. بينما كانت الكرة

المستديرة هواية البحارة الإنجليز و الألمان حينما يرسون في مارسيليا. و قد أفلح هؤلاء الرواد في

نشر الرياضة الجديدة و الزيادة من شعبيتها، و أضحت بسرعة خارقة ديانة حقيقية قائمة الذات.

و قد إعتنق أولمبيك مارسيليا هذه اللعبة سنة 1902، و سرعان ما أصبح قاطرتها في المنطقة.

و رغم سيطرة الكتيبة البيضاء و الزرقاء المطلقة على المنافسات المحلية، إلا أنها عانت الأمرين

قبل التتويج على المستوى الوطني. فقد فشلت في تجاوز نصف نهائي بطولة فرنسا أربع مرات

في الفترة الممتدة بين 1904 و 1908، و الأدهى من ذلك هو نجاح غريمه التقليدي، فريق ستاد

هلفيتيك مارسيليا، في إنتزاع ثلاثة ألقاب وطنية من 1909 إلى 1913، قبل أن تتوقف الأنشطة

الرياضة في فرنسا تماماً بعد إندلاع الحرب العالمية الأولى.





تم تنظيم مسابقة كأس فرنسا مباشرة بعد إنتهاء الحرب العالمية، و كانت هذه التظاهرة مناسبة

لتألق الأولمبيك و إكتسابه سمعة طيبة على الصعيد الوطني. إذ أضحى مارسيليا أول فريق فائز

بهذا اللقب في المنطقة بعد إنتصاره في نهائي 1924، ثم إنهزم في موقعة الحسم سنتي 1926

و 1927. و إنتهت هذه الفترة الذهبية للنادي، التي كان إدوارد كروت و جون بوير بطليها الحقيقيين

بالظفر بلقب الدوري الوطني للهواة سنة 1929. و في سنة 1932، أصبح أولمبيك مارسيليا واحداً

من لبنات البطولة الفرنسية للمحترفين. و فاز أخيرا بأول لقب له في المسابقة سنة 1937 أي بعد

عامين من إحرازه كأس فرنسا مرة أخرى. كما عاد لمعانقة اللقب السالف الذكر للمرة الخامسة

في تاريخه سنة 1938.

و قد كان العقد التالي مناسبة للفوز بالكأس للمرة السادسة (1943) و الظفر بثاني ألقاب البطولة

(1948) بعد مرور إحدى عشرة سنة على التتويج الأول. و قد تألق في تلك الفترة لاعبون مثل رجل

وسط الميدان روجر سكوتي الذي دخل تاريخ النادي و قلوب مشجعيه، بحيث لعب 406 مباراة مع

النادي في حياته، و هو للإشارة رقم قياسي قائم لحدود الساعة. و سجل إيمانويل اثنار 56 هدفاً

في 38 مباراة، بينها تسعة خلال إنتصار رائع بعشرين هدفاً مقابل هدفين ضد أفينيون سنة 1942.

و قد عاش الفريق بعد ذلك فترة مظلمة دامت عقدين من الزمن، وقد عجز طوال هذه المدة عن

معانقة الألقاب، بل وهبط إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه سنة 1959، و تكررت خيبة

الأمل ذاتها موسم 1963 عندما لم يتمكن من البقاء بين أندية الصفوة سوى سنة واحدة فقط. رغم

ذلك ينتمي أفضل هداف في تاريخ الكتيبة البيضاء والزرقاء لجيل الخمسينات، فقد أحرز السويدي

جونار أنديرسون 186 هدفاً و يعتبر حتى يومنا هذا واحداً من أفضل اللاعبين الذين شهدهم النادي.

و من الأحداث التي ميزت هذه الفترة الحزينة الدرس القاسي الذي تلقاه الأولمبيك من سان إيتيان

في عقر الدار بعشرة أهداف مقابل ثلاثة سنة 1952، فضلاً عن الخروج من الدور الأول لمسابقة

كأس فرنسا ضد صاحب المركز الأخير في دوري الدرجة الثانية عام 1959. وقد دبّ الإحباط في

نفوس جماهير الفريق بعد هذه النتائج المخيبة للآمال، و تحول غضبها إلى عدم إهتمام و لامبالاة

كما كان الشأن في المباراة أمام فورباخ التي لم يتجاوز الحضور فيها 434 مشجعاً.

لكن أولمبيك مارسيليا سينبعث من رماده كطائر الفينيق بمجيء الرئيس مارسيل لوكلير. فقد

إستلم نادياً في الدرجة الثانية، و عين على رأس جهازه الفني اللاعب السابق ماريو زاتيلي، و عاد

به تدريجياً إلى الواجهة و قد بلغ هذا الثنائي المراد و أرضى جماهير الفريق الذواقة و الصارمة

عندما عانق أولمبيك مارسيليا لقب كأس فرنسا للمرة السابعة في تاريخه سنة 1969 ثم ازدادت

شعبيتهما إثر الظفر بدرع البطولة لموسم 1971 بفضل جيل تألق ضمنه المهاجمان الخالدان

الكرواتي جوزيب سكوبلار و السويدي روجر ماجنوسون ومع هذا الثنائي الساحر إحتفظ أولمبيك

مارسيليا بلقبه في السنة التالية و حقق حينها الازدواجية للمرة الأولى في تاريخه بعد نيل كأس

فرنسا للمرة الثامنة.

دقت حينها ساعة المنافسة على الصعيد الأوروبي، لكن ما إن خطا الفريق المارسيلي أولى

خطواته في مسابقة كأس أوروبا للأندية البطلة، حتى وجد أمامه عقبات من العيار الثقيل، فأقصي

بداية على يد أياكس أمستردام الهولندي و نجمه يوهان كرويف ثم على يد يوفنتوس الإيطالي في

الموسم التالي.

كما تراجعت قوة الكتيبة البيضاء على المستوى الوطني في هذه الفترة، و عجز عن مجاراة فريق

سانت إيتيان و جيله الذهبي الذي فرض سيطرة مطلقة على مجريات الدوري المحلي. لكنه أفلح

رغم ذلك في الفوز بلقب الكأس سنة 1976.

و في عام 1980، وقع ما لم يكن في الحسبان. فقد عاد أولمبيك مارسيليا إلى الهاوية و هبط إلى

دوري الدرجة الثانية رغم وجود لاعبين جيدين من أمثال ماريوس تريزور و أندريس لينديروث و مارك

بيردول و ديدييه سيس، و كلهم لاعبون دوليون من العيار الثقيل. لكن هذا الفشل سيكون مناسبة

لمولد جديد للفريق، حيث قرر الإعتماد على جيل من اللاعبين الشباب المحليين للعودة إلى طريق

المجد والألقاب، و هو ما تأتى له بالفعل سنة 1984، حيث عاد للمنافسة بين الكبار من جديد. وقد

كان ضمن الجيل الجديد الصاعد المدافع الشاب إيريك دي ميكو، الذي عاش بعد الصعود بسنوات

أجمل المغامرات في تاريخ مارسيليا.

و أعاد وصول برنار تابي إلى رئاسة الفريق سنة 1986 للأذهان ذكريات حقبة لوكلير الزاهية. حيث

أصبحت مارسيليا قبلة للنجوم، و عادت الكتيبة البيضاء لمعانقة الألقاب. و قد ضم النادي في تلك

الحقبة لاعبين من أمثال كارل هاينتس فورستر و آلان جيريس و كارلوس موزر و جان-بيير بابين

و كريس وادل و إنزو فرانشيسكولي و عبيدي بيليه و ديدييه ديشامب و باسيلي بولي و مارسيل

دوسايي و رودي فولر و إيريك كانتونا، بينما أشرف على جهازه الفني مدربون أكفاء من طينة فرانز

بيكنباور و رايمون جيتهالس.

و قد فاز النادي المارسيلي بلقب الدوري الفرنسي خمس مرات في الفترة الممتدة بين 1989

و 1993 و هو رقم قياسي في ذلك الوقت كما أحرز كأس فرنسا لموسم 1989. هذا و بلغت أمجاد

الفريق ذروتها يوم 26 مايو/أيار 1993. فبعد خسارته في النهائي قبل سنتين، أصبح أولمبيك

مارسيليا أول ناد فرنسي - وحتى الآن الوحيد- متوج بكأس دوري أبطال أوروبا بعد إنتصاره في

موقعة الخلاص على ميلان الإيطالي بقيادة خولييت وفان باستن. لكن فرحة أبناء الجنوب الفرنسي

لن تدوم طويلاً. إذ دخل النادي، و معه كرة الفرنسية، فترة تراجع مهول، و تم حرمانه من لقب

فرنسا لموسم 1993 بسبب قضية فساد في المباراة التي خاضها ضد فالنسيان قبل أيام قليلة من

موعد نهائي دوري أبطال أوروبا، كما تم إجباره على الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية صيف 1994

عقابا له.





صام أولمبيك مارسيليا عن الألقاب منذ التتويج الأوروبي، أي منذ أكثر من 15 سنة، و هي فترة

طويلة للغاية بالنسبة لعشاق الفريق وأنصاره الأوفياء. فقد عاد إلى دوري الدرجة الأولى موسم

1996/1997، و لم يغادره أبداً. كما إسترجع النادي طعم الملاحم الأوروبية من خلال الوصول إلى

نهائي كأس الإتحاد الأوروبي سنتي 2000 و 2004، لكنه إنهزم فيهما معاً. و قد تعاقب على

التشكيلة لاعبون كبار مثل لوران بلان و فابريزيو رافانيللي و كريستوف دوجاري و فرانك ريبيري

و ديدييه دروجبا، و تركوا جميعاً ذكريات خالدة في قلوب الأنصار رغم فشلهم في بلوغ الألقاب.

هذا و قد حمل أحلام الكتيبة البيضاء جيل واعد من اللاعبين الشباب، مثل الحارس الأمين

ستيف مانداندا و المدافع الصلب تاي تايو والمهاجم حاتم بنعرفة. كما ضمت المجموعة لاعبين

مخضرمين لهم باع طويل في منافسات الدوري الفرنسي الممتاز من قبيل جبريل سيسي ومامادو

نيانج و لوريك كانا، و يشرف على الكتيبة الداهية البلجيكي إيريك جيريتس الذي يحلم أولاً وأخيراً

بتكرار إنجازات مواطنه رايمون جويتهالس على رأس مارسيليا. و قد تحقق ذلك بالفوز باللّقب الغالي

موسم 2010/2010 بعد صراع طويل مع أولمبيك ليونييه و مع مرور السنوات كان لأولمبيك مرسيليا

عديد الإخفاقات بسبب بيع نجومه و أمّا أفضل مركز حصل عليه هو المركز الثاني موسم 2013/2012

و مع مشاركة محتشمة في دوري الأبطال في نفس السنة إنتهت بـ6 هزام في دور المجموعات

و في آخر موسم أي 2015/2014 حصل الفريق على المركز الرابع المؤهل إلى الدوري الأوربي

بعد صراع طويل على البطاقة الأخيرة المؤهله إلى دوري الأبطال تمكن من أخذها فريق موناكو

و في 9 أوت/أغسطس تم تعيين فرامك باسي كمدرّب للفريق عوضًا عن مارسيلو بيلسا

الذّي أعلن في وقت سابق إستقالته من منصبه.






دوري أبطال أوروبا: 1993

الدوري الفرنسي: 1937، 1948، 1971، 1972، 1989، 1990، 1991، 1992، 2010

كأس فرنسا: 1924، 1926، 1927، 1935، 1938، 1943، 1969، 1972، 1976، 1989

كأس الرابطة الفرنسية، 2010، 2011، 2012

كأس الأبطال الفرنسية: 2010، 2011






في الختام

أشكر الله عزّ و جل على توفقي في إعداد هذا الموضوع

كما أشكر أيضًا عضو جميعيّة العاشق الحرّة Қaito ҚiḒ على الطقم الخرافي

و أشكرك أيضًا عزيزي القارء على حسن متابعة هذا الموضوع

و في المرّة القادمة إن شاء الله أقدم الأفضل

و إلى ذلك الوقت أقول لكم في أمان الله


بنر الموضوع

---

التعديل الأخير تم بواسطة | Forlàn | ; 08-17-2015 الساعة 01:16 AM سبب آخر: موضوع مميّز

اڷسڷام عڷيڪم ۈرحمۃ اڷڷہ ۈبرڪاتہ

ڪيف حاڷڪ أخي | Forlàn | ؟؟

إن شاء اڷڷه بخير ۈ صحة ۈ ع’ـافية

تقرير آخر يضاف إلى تقاريرك الجميلة والرائعة وعن منطقة جديدة ..

للأسف ليس لدي ثقافة كروية عن فرنسا في العقود الماضية لكن مما

يظهر لنا يبدو بأنه له ثقل كروي عاشه نادي مرسيليا في سنواته الذهبية ..

للأسف حالياً لا يوجد سوى مكان واحد وهو باريس سان جيرمان المتغذّي بأموال العرب ..

أتمنى لاحقاً لو أضفت شيئاً من الصور والفيديو لتقاريرك لتكتمل روعتها وجمالها ..

تم التثبيت + التقييم + وسام المميز ..

ٺح‘ـياٺي لگ ۋفي آمآن اللـہ ۉرعايٺـہ .. ..

السلام عليكم ورحمة الله

كيف حالك يا مبدعنا الرياضي فورلان ؟

اختيار صائب لهذا النادي في اول تقاريرك بعد انتقالك

رغم قلة مشجعيه الا انه حصل على ما يستحق

في المركز الرابع في اخر موسم لعبه

شكراً لك على هذا الطرح المميز

وشكراً للمصمم المبدع كايتو

لاتحرمنا مزيدك

بالتوفيق

السلام عليكم

كيفك عزيزي فورلان عسى تكون بخير

صدقني ابداعك لن ينتهي في هاذا القسم

وشكراً لك لانك لم تحرمنا من مواضيعك الرائعة

.
.

تقريريك في منهى الابداع معلومات شاملة

عن هاذا النادي الذي لدية انجازات مشرفة

لاول مرة اعرف هاذة المعلومات ودائماً تثري

معلوماتي لاني لا اتابع مباريات الاندية

شكراً جزيلاً لك وكم اتمنى ان يتواصل مجهودك في القسم

ولا تحرمنا هاذة المواضيع الجد رائعة

اعلى تقييم + شكر + تقييم شخصي

تحياتي

السلام ععليكم

كيف حالك فورلان

ان شاء الله تكون بخير


تقرير رائع جدا عن احد ابرز الاندية الفرنسية

و برأيي هو افضل الاندية الفرنسية لأنه تمكن من تحقيق دوري الابطال
في نسخته الحديثةة

في السنوات الثلاثة الاخيرة غاب عن منصات التتويج المحلية و خصوصا في الدوري الفرنسي

و بالرغم من ان الفريق في الموسم الماضي حقق نتائج ايجابية في المرحلة الاولى
من الدوري و انهاها متصدرا الا ان الفريق لم يتمكن من المحافظة على نفس المستوى
الى نهاية الدوري و فقد مراكز دوري الابطال الثلاثةة

و ارى بأنهم في هذا الموسم سيكونون اسوء من الموسم الذي سبقه

لأنهم باعوا اهم نجوم الفريق " اندريه جينياك , اندريه ايو , ديميتري باييت "

ع العموم بيضلوا من افضل الفرق الفرنسية


الطقم جميل جدااا

بإنتظار اعمالك القادمة

في اماآن الله